الشخص العقلاني يعرّف بأنه :
هو المفكر ذات شخصية محايدة، عندما يرغب بإتخاذ قرار فإنه في الغالب يتعامل مع المشكلة بشكل غير شخصي ويبحث في الحيثيات، النتائج، المنطق، الأسباب، النظام العام أو القانون المتفق عليه. ويؤمن العقلاني بأنه من المهم جداً التعامل مع الأمور بالعدل وحسب المتفق عليه بشكل مسبق، دون إعمال العاطفة.

طريقة تفكير الشخص العقلاني :
غالباً ما يكون صاحب هذه الشخصية لديه طموح أكبر من أقرانه كما أنه يجب أن يكون في المقدمة ، وقبل أي شخص ، وحتى أن حظيت أحلامه ببعض السخرية من الآخرين فأنه لا يتراجع أبداً عن قراراته .

يفكر الشخص العقلاني بطريقة جيدة جداً قبل أن يخطو أي خطوة تجاه أي شئ ، وهذا ما يجعل أغلب قراراته صحيحة .

يمكن أن يظهر الشخص العقلاني عكس ما يضمره في عقله تماماً ، حيث أنه لديه قدرة هائلة على إخفاء مشاعره.

من أهم الصفات التي يتميز بها الشخص العقلاني هو أن تركيزه عالى جداً ، ويمكن أن يركز على شيئان في الوقت نفسه .

في أغلب الأحيان فأنك لا تجد شخصاً عقلاني عالمه به فوضى ، فهو يحب النظام ، والترتيب كثيراً .

كما أنه يحاول دائماً أن يتعامل مع الأشياء بشكل موضوعي ، ولا يتحيز لطرف على حساب الأخر.

كما أنه يجب أن يكون هناك أدلة على أي فعل ، وأسباب ودوافع منطقية لهذا الفعل .

لا مجال للعواطف عندما يحكم في أمر من الأمور فأنه يحكم عقله فقط ، ولا يترك مجال للخطأ أو أتخاذ قرار يمكن أن يؤذي أي شخصاً من الأشخاص .

إذا بدأ في أمر جماعي فأنه يجب أن يضع القواعد التي سوف يسير وفقها الفريق كله ، حتى لا يدع مجالاً للخطأ .

الشخصية العقلانية في العمل :
- أهم ما يميز الشخص العقلاني في العمل في أنه يفصل تماماً بين حياته الشخصية ، حياة العملية .
- يحب كثيراً أن يكون القائد على الفريق ، كما أنه ينجح في دور القيادة ، لأن يتميز بالعدل ، والحكمة .
- يجب أن يتطور من نفسه في مجال عمله دائماً لذلك ، فأنه يستقر في عمله .
- يجب الاستقلال المادي والعيش وفق قوانينه الخاصة .
الشخصية العقلانية في الصداقة :
- في أغلب الأحيان يكون الشخص العقلاني قليل الأصدقاء ، لكن لديه معارف كثيرة جداً .
- يجب أن يستمع إلى أصدقائه دائماً ، ويساعدهم في حل مشكلاتهم .

الصداقة مع الشخصية العقلانية يمكن أن تكون مفيدة من حيث مساعدة في حل المشكلات ، لكنه لديه صعوبة في التواصل دائماً مع أصدقائه .

صفات صاحب الشخصية العقلانية :
- منطقي.
- موضوعي .
- يستخدم عقله في اتخاذ القرارات.
- يبحث عن الحقائق بعيداً عن الميول والأهواء .
- ناقد.
- ذو شخصية قوية.
- تقوده الأفكار .
- صعوبة خداعه .

عيوب صاحب الشخصيه العقلانيه :
- اللامبالاه .
- احساس الشخص الآخر بعدم الاهتمام .
- تجاهل مشاعر الآخرين .
- يكره كثرة النقاش .
قلّة التعاطف والمشاركات الوجدانيه .

كيف نتعامل مع الشخصية العقلانية:
بالتركيز والمعرفة والملاحظة،فمِن المهمِّ أن نعرفَ ماذا يعني أن تكونَ عاطفيًّا أو عقلانيًّا, وأن العاطفةَ والعقل هما جزء مِن أربعة أجزاء أخرى تُشَكِّل الشخصية, وهذا الجزء هو المسؤول عن اتخاذ القرارات في الحياة.

ختاماً :
عند تتبع الموارد التي طلب القرآن فيها تفعيل العقل لإدراك ملازمات أو مشتركات معرفية، سنجدها تتموضع في محاور محددة، ذكر بعضاُ منها الباحث الدكتور جعفر إدريس نقتبس منها على نحو الإجمال والاختصار، وعلى سبيل ذكر الشاهد فقط:
1 -فهم الكلام: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِياًّ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) يوسف:2.
2 -عدم التناقض في القول: (يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) آل عمران:65
3 -فهم الحجج والبراهين: (ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) الروم:28
4 -موافقة القول للعمل: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) البقرة:44
5 - اختيار النافع وترك الضار سواء كان مادياً أو معنوياً: (وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) الأنعام:32
6 - التضحية بالمصلحة القليلة العاجلة من أجل مصلحة كبيرة آجلة: (وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) القصص:60

كم لنا أن نتخطى مِن عثرات الحياة ما تطيب به خواطِرنا ، ما يُجبر به كسر نُفوسنا ، ما يُعيد قلوبنا الطيبة على ما كانت عليه ، ما يُعيد أرواحنا إلى أجسادنا بعد أن ذبلت وظهرت علينا ملامح الحزن ، نعلم أنها عجلة الحياه ؛ كسرٌ ثمّ جبرٌ وفقدٌ وحزنٌ ثمّ فرح ، الأحرى بنا أن نأخذ الدروس من هذه الحياه حتى تعود قوانا إلينا ، فكيف لفتاةٍ صغيرةٍ بعد أن تكبر أن تعود لنمط البكاء المُتكرر ؟ وكيف لمسنٍ أن يكتب الحِكم دون أن يخوض في غمار التجارب ؟ وكيف لشابٍ أن يجمع حياته وينظّمها دون أن تتبعثر في مراهقته ؟ علينا أن نقف على اقدامنا حتى وان كُسرت إحداهما نقف على الأخرى شامخين ، ولا نسقط مكتوفي الأيدي نطلب العوْن من المارّة ، فإن وقفنا في أول مسيرتنا رغم السقوط ؛ سنقف في الثانيه والثالثه والرابعه . لوّن حياتك بنفسك ولا تطلب من أحد أن يلوّنها لك فقد يكون لا يملك سوى اللون الأسود ، فكّر قبل أن تتصرّف أي تصرف حتى لو كلّفك الإنتظار مدةً زمنيةً طويله ولك حريّةُ الإختيار .

شكراً لتلك المواقف التي صنعت منّا أشخاصاً أقوياء ، شكراً لتلك المواقف التي علمتنا أن الحياة مليئةٌ بالمفاجئات الغير متوقعه ، التي علمتنا أن نرتشف دهاليز الحياة كما نرتشف القهوه ، أجبرتنا أن نتصالح معها رغماً عنا ، وأن نترك حيّزاً للتفكير السليم رغم اكتظاظ قائمتنا بالأشغال ، وأن نعيد استرجاع شخصِنا الماضي ومقارنته بالحاضر ، نحن لسنا مرمريس لا نلين ولسنا فنَنٌ نستقيم كلما أراد الناس منّا ، نترك المثالِب متى ما أردنا ونخوض الوَغى متى ما شئنا ، فالسيْلم يكن أقوى في كل مره بعد السقوط ، فاحذر أن تقارن نفسك بأحد ! قارن نفسك في ماضيك وحاضرك وستجد أنك مختلف تماماً عما كنت عليه .

جديرٌ بنا أن نتفكّر في الأشياء من حولنا ، فنحن لم نتفكّر في كُوب شاي إلا بعد أن رأينا أن مذاقه طيب !، ولم نتفكّر في كُوب قهوةٍ أنه مُر المذاق إلا بعد أن ارتشفنا منه جُغمةً !، ولا حتى أن الشَّعر إمتلأ بالبياض إلا بعد اكتظاظ الرأس منه !، يجب علينا أن نخوض في غِمار الأشياء بحلوِها ومرّها ؛ فلا حاجة لنا أن نحتسي كُوب الشاي أو القهوة وحاسةُ التذوق معدومه ! نحن ننظر إلى جسيمات الأمور دون التفكّر فيها ، نلقي بأنفسنا في الهاويةِ ثمّ ننظر إلى القمّة ونقول : يالعظمتها ! تباً كيف لنا أن نصل إلى أعلاها ؟ نحن من نضع أنفسَنا في هذا المكان ثم نجثوا على أقدامنا ونقول : يا حسرتاه ليتني فكرت وتفكرت في سفاسف الأمور !، لا شيء يبقى على حاله ، حتى الشمس ستكسر القانون يوماً وتشرق من المغرب .

قرأتُ ذات مرةٍ مقولةٌ لـ" آرثر شوبنهاور " يقول : " الحياة تتأرجح كالبندول بين الألم والملل " أيقنتُ بعد هذه المقولة التي لم تتجاوز السطر! أن كلّ النوبات التي تعترينا من تعب نفسيّ أو جسديّ عابرةٌ ولكنّها تتأرجح بين عروقنا ودمِنا حتى تأخذ مجراها ، تماماً كما يفعل البندول عندما نبتلعُه ويتسلّل إلى أعصابِنا كي يهدئ انفعالاتِها ، ولكن يجب علينا التعايش معها لفترة محدودة ثمّ ننتقل للضفّة الأخرى ، الليل شديد الظلمة وحتى ينبسق هذا الظلام لابد من طلوع ضوء مشعٍ قوي كالشمس تماماً !، وكذلك عليك أنت أن تترك لوعة الألم ولا تكترث لها ، ضمدْها بضِماد قوي المفعول يصعب زواله ، مشاعر الحزن ضمدها بفرح ، ومشاعر الخوف ضع فوقها راحة البال حتى تختفي ، كذلك مشاعر اليأس والبؤس ! اسكب عليها حسن الظن بالله وقليلٌ من التفاؤل ورشّة أمل حتى تكتمل ، { وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ ٱللَّهَِ } ؛ كفيلة بأن تلتف حول قلبك وتَخِيط كل خدش وجرح أهدته لك الحياه .

كل الأشياء من حولنا أساسُها الصّلابة ، الكتاب الذي تقرأه ، والقلم الذي تكتب به ، والمِمحاة التي تمحي بها أخطائك الإملائية ، والمبرد الذي تبرد به قلم الرصاص ليصبح خطّك بأبهى حُلّه ، حتى أنت صلب !، ولكن لين الطين فيك جعل منك إنساناً طيّباً هشٌ يُكسر بسهوله ، أمانك الذي أعطيته للجميع والثقة العمياء التي كانت تعُم علاقاتك لم تكن في مكانها الصحيح ، اجعل من نفسك انساناً غامضاً ولا تكن كتاباً مفتوحاً يقرأه الكل ليعرف مُحتواه ، لكل إنسانٍ بيننا حياته الخاصة وخصوصياته ، وإن لم تكن توجد هذه الخصوصية لما كان هناك لهفةٌ للتعارف بين الناس ! أعطِ نفسك حقّها ومُستحقها ، واجعل لك خصوصيةٌ لا أحد يعلمُها سواك ؛ فلا أحد جديرٌ بالثقه سِوى نفسك التي بين جنبيك .

دائما ًبمجرد إنا نسمع شخص متضايق أو مكتئب نحاول نخفف عنه ويفضفض لنا ، بس فيه بعضنا ما يتحمل يسمع فضفضتهم ويفكر في مشاكل الناس فوق اللازم في هذي الحاله يدخل المُستمع في حالة تسمى بـ(Depression) وهي الاكتئاب أو (Major depressive disorder ) وهي الاضطراب الإكتئابي ، وقد يكون نقص الدوبامين أو هرمون السيروتونين وهو هرمون السعاده في الجسم مما يجعل الشخص يشعر بالإكتئاب والتوتر والضيق .

تعريف الاكتئاب : هو اضطراب مزاجي يعاني فيه الشخص من الشعور الدائم بالحزن والمشاعر السلبيه وفقدان الاهتمام بالأنشطه التي يستمتع فيها عادة ويسمى أيضاً : اضطراب اكتئابي ورئيسي أو اكتئاب سريري ، وقد يؤثر على أفكار الشخص وسلوكه ودوافعه وممكن يستمر لفتره طويله وقد ينتهي بعد فتره وجيزه على حسب شخصية الانسان وعلى حسب السبب اللي أدى لهذا الاكتئاب .

تعددت أسباب الشعور بالضيق والاكتئاب ومنها :
1- خسران أحد من الأحبه سواءً من الأقارب أو الأصدقاء .
2- أكل بعض الأدويه يسبب الاكتئاب .
3- اصابة الشخص بمرض خطير أو مرض عادي .
4- التعرض للعنف الجسدي أو اللفظي أو العاطفي .
5- العوامل الوراثية لها دور كبير في اصابة الشخص بالاكتئاب .

الشعور بالضيق والاكتئاب أحياناً يكون بسبب وأحياناً بدون سبب ومشاعر الضيق والاكتئاب من المشاعر المتواجده بكثره بين الناس في أوقات مختلفه في حياتهم ، بعطيكم بعض النصائح عشان تتغلبون على هالمشاعر :
1- قراءة سورة البقره لها أثر كبير جداً في حياة كل من يقرأها .
2-الورد اليومي له دور كبير في تحسين المزاج والاحساس بالراحه .
3- الابتعاد عن الناس السلبيين خصوصاً اذا ما كنت تتحمل أحد يشكي لك أو يفضفض لك .
4- حاول تشغل نفسك بأي شي مثل قراءة كتاب أو تمارين رياضه أو تنمي موهبتك أو أي شي تفضله لأن وقت الفراغ يخليك تلقائي تفكر بأشياء وتدخل في دائرة الاكتئاب .
5- تجنب انك تكون عاطفي زيادة عن اللزوم لأنك بمجرد تسمع مشاكل الناس راح تدخل بعوّامه مالها أول ولا لها تالي .

نهايةً : اعيد وأكرر ضروري تداوم على قراءة القرآن سواءً حفظاً أو مراجعةً أو تلاوةً ، فوالله ما انكب شخص على القرآن إلا ورأى جميع أمور حياته ميسرةٌ له ، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) تأملها فيها كل مطالبك الحياتيه .

فرصتك بأن تصبح كاتباً بارعاً ليست بالشيء الصعب ، بأن تترجم مشاعرك وتجعل الصور التي عجزت عن وصفها بلسانك وتعبّر عنها في كلماتٍ بسيطة ، أن تُجرّد تلك المواقف التي تُزعجك وتخلّدها في دفتر مذكراتك لتصبح يوماً روايةً !، تجد نفسك تُبحر بين الكلمات وعندما تمسك القلم يُصدر صوت خرخشةٍ على الورق ، تنساب الكلمات وتميل إلى جانب بعضِها البعض حتى تتكاتف وتُكوّن سطراً ، تلك الفاصله التي نصل إليها ونأخذ نفساً عميقاً لتكملة القراءة بشغفٍ ، وعلامة التعجب التي تُصيبنا بِداء الذهول ، والفاصلةُ المنقوطة التي يسبقها تعليلٌ ويتبعها إجابة له ، أما علامة الاستفهام ترتطِم في أدمغتنا العديد والعديد من الأجوبة ولا نعلم أيّها الأصح ، وختامها مسك بنقطة حتى ينتهي الكلام ، جرب أن تمسك القلم سترتعش يدك بدايةً ثم ستجد نفسك وقعت في ورطة الكتابة وأصبحت مهووساً بها .

جميعنا نمر بأخطاء عسيرة ، أخطاء كبيرة عندما نستيقظ من غفلتنا نتيقّن بأننا ارتكبناها ، ولكن الأخطاء ليست عيباً !، إن الأخطاء تُعلمنا أن للحياة معنى وتعلمنا أن نستقيم رغم اعوجاج الطريق ، تُساعدنا على تمييز الصواب من الخطأ ، تجعلنا أقوى في اختيار مستقبلنا ؛ نحن نخطئ فنسقط والإنسان الواعي يتعلم من هذا الخطأ ويحاول الإقلاع عنه ، لا تجعل أخطاؤك تدمر حياتك فما زال أمامك أمورٌ عليك اجتيازها بمهارة ، إن الماضي لن يعود فكر في مستقبلك أنت ماذا تحتاج فيه ؟ تحتاج القوه والصبر والعزيمة والإصرار والإقلاع عن جميع أخطائك ، لا تُعرها أكبر من حجمها فقط حاول أن لا تقع فيها مرة أخرى . أنت ناضج ذو عقل رزين لا تدعها تأخذ عقلك منك وتنهَشه بالتفكير ، أوصد ذلك الباب الذي يُتعبك إن لم تتعلم وتأخذ العبره لن تنمو كبقية البشر . لكي تعيش ؛ تحتاج إلى وعيٍ فكريّ وعقل ناضج .