Telegram Web Link
باتت كلّ الطُرق إليّ مسدودةً ظهر حاجز عملاق صبغتُه باللّون الأسود وشكلتُه على شكل متاهات حتى يصعب وصولُك إليّ ووضعتُ قليلاً من الأشخاص حتى يُصبح الأمر مُعقداً أكثر ، لا أريد رؤيتك ولا أريد مجيئك ، أتذْكُر عندما أتيتُ إليك فصافحتني بكل برود أو حتى عندما كنتُ واقفاً بجانبك تجاهلتني وكأنني لم أكن ؟ بنيتَ جسوراً من التباعُد حتى تباعدنا لأميال ، أوصدتَ الباب في وجهي فكسرتني وغادرتُ المكان بجسد بلا روح ، أن لا نبتعد أن لا نفترق أن لا نسمح لأيٍ كان أن يدخل بيننا كل ذلك كان هُراء !، ما كان ينبغي علي أن آخذ الوعود على محمل الجد ، لكنني ظننتُ الجميع مثلي حين أعدهم بشيء حتماً سأفعله ، مات الوداد بيننا ، كل مكانٍ جلسنا فيه أنا وأنت أصبح مظلماً ، أتذَكّر أحاديثنا فيصيبني الدوار وأشعر بالقيء ، رغبتي في تذكر المواقف الجميلة أصبحت معدومة وأنتَ السبب !، لم أُرِك جانبي المُظلم يوماً والمشاعر التي كادت أن تقتلني رغم أنني ألوذ منها إلى النّوم العميق والبكاء المرير حتى التهب خدّايّ من ملوحة دمعي ، وعندما وقفتُ على قدميّ واستطعتُ إكمال طريقي بدونك تجثو أنت وتطلب العفوَ والصفح ! عفواً من أنت ؟ أنا لا أعرِفك ولا أعرف إنساناً يملك قلباً أغلظ من قلبك ، إنسانٌ غريب والمكان ليس لك عُد من حيث أتيت فلا أهلاً لك ولا مرحباً بك .
رائحة العوُدة في صباح العيد ورائحة عِطر أبي وإخوتي وهي تفوح في الأرجاء، تكبيرات العيد وهي تتعالى من المساجد، كعكُ أُمي ومعمول أختي في كُل عيد، تجمّع الأهالي في البيوت واستقبال العائد من السفر واستقبال الزائر، كُل هذه الأشياء تجعل للعيد بهجةٌ خاصة، العيد نعمةٌ من الربّ للعباد ليستشعروا لذّة العبادة، كل عام وأنتم بخير يا أصحاب، أعاده الله علينا باليُمن والبركات وجعل الله ابتسامتُكم الجميلة لا تفارق ثغْركم الباسم، دمتم بوِد . 🤍
حابين نتكلم عن " جلد الذات " ؟
Anonymous Poll
91%
ايه
9%
لا
إنّ من أخطر الأمراض النفسية التي يُعاني منها الإنسان مرض "جلد الذات" ويُعد جلد الذات من أخطر الأمراض النفسية التي يعاني منها الإنسان، حيث يدفع الإنسان إلى أن يضخم أخطاءه، ويتلذذ بالحديث عنها، ويفرح لجرح نفسه؛ للشعور بمزيد من الألم؛ حيث يبدأ سخطًا، ثم يتم التأقلم مع هذا السخط ثم اعتياده، وينتهي الأمر بالاستمتاع بهذا السخط؛ ليصل إلى حالة أقرب من العشق لهذا السخط. ويعد دافع الهروب من الفشل من أبرز أسباب جلد الذات.
جلد الذات أو التحقير الذاتي أو إذلال الذات بالإنجليزية(Self-abasement)‏، هو مصطلح يستعمل في علم النفس ويشير إلى معنييْن، الأول: فهو مادي جسدي ويقصد به إلحاق الضرر بالجسد بشكل مقصود وبإرادة كاملة بغرض اللذة والتمتع، أما المعنى الثاني: وهو النفسي المعنوي فقصد به لوم الإنسان لنفسه أو حرمانها لإرتكابه سلوكيات خاطئة .
يرتبط جلد الذات أو تحقير النفس بالخزي (وليس الشعور بالذنب)، ويتضمن أيضا التقليل من تقدير الذات. كما أن الخوف قد يكون سببا لجلد الذات. ويمكن أن يكون مفهوم جلد الذات قائما على أساس التحليل النفسي لسيغموند فرويد.
دوافع جلد الذات وآثارها السلبية على النفس :
1- الغفلة عن سُنن الله في الكون:
فالبعض يريد لحماسه الفَوَّار، وحُلمه القوي أن يتحقَّق في يوم وليلة، وهذا أمرٌ جميل، لكنه يغفل عن سُنن الله الكونية، فقد أُودِع الكونُ سُننًا ثابتة، لا تتبدَّل ولا تتغيَّر، فالحُلم لا بدَّ له من مدة زمنية، وجُهد وتخطيط ليتحقَّق .
2- الهروب من الفشَل :
جلد الذات شعور سلبي يتنامى غالبًا في أوقات الهزائم، تتجلَّى فيه أعلى نسبة للسلبيَّة المتنامية جرَّاء الإحباطات الناتجة عن الهزائم النفسيَّة، والنجاح الضعيف الباهت.
3- - جهلٌ مُطبق :
في مجالس العلم يُحصِّل الإنسان السكينة، ويقتبس النور ليهتدي به، وعلى النقيض يعيش الجاهل؛ قال - جل وعلا -: ﴿ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾، والجهل السبب الأول لجَلْد الإنسان نفسَه .
4- الميل إلى التشديد وعدم الترويح بالمباح :
جوهر التشديد التوسُّع في إيجاب الواجبات، والتضييق في إباحة المُباحات، واختيار أعسر الأمور وأجلبها للمشقَّة، وأدْعَاها إلى وقوع الحَرَج، مع وجود البديل الذي يرفع الحرَجَ، ويجلب التيسير .
الآثار النفسية المترتبة على جلد الذات:

يعود جلد الذات بالآثار النفسية الخطيرة على الإنسان وعلى المجتمع، ويكون له في الأغلب بصمات مُزمنة في العديد من مجالات الحياة، فهو يَحملُ فيروسَ "عدم القدرة على الإبداع"، و"عدم القدرة على مواجهة الأزمات"، مع "تأزُّم التواصُل في العلاقات"، وآخرها "انعدام الأمل بمستقبل مُشرق"، فضلاً عن الأرق والقلق، وانعدام التركيز، والكوابيس والكآبة .
كيف يمكن معالجة الشعور بجلد الذات؟

إن أيَّ مرضٍ نفسي لا بد أولاً من احتوائه من المحيط الخارجي؛ سواء كانوا أهلاً أو أصدقاء أو مُعلِّمين، ولكن الحلَّ أولاً وآخِرًا يبدأ من نفس الشخص ذاته، وذلك من خلال الحلول التالية:

1- استعن بالله... ولا تعجز :
إنَّ ذِكْرَ الله يزيل المخاوف والأفكار، والتصوُّرات السلبية والوساوس، ويطردها من الذهن في الحال، ويعيق تأثيرها على مراكز الانفِعال؛ كما جاء في قوله - تعالى - في كتابه الحكيم: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾

2- حاسِب... بدل أن تجلد:
كثيرًا ما تتداعَى لنا الذكريات، فينفرط شريط الأيام عارضًا نجاحاتنا وزَلاَّتنا، وبين هذه وتلك لا بد من دقائق محاسَبة نقضيها مع أنفسنا، مكافئين أو مُعاتبين، فالتعزيز له دور إيجابي في مواصلة النجاحات، والعَتْب والمحاسبة إنما هو محاولة لنبْش مواضع التقصير والخطأ لتصحيحها.
3- اصبرْ... عالجْ... بدِّلْ:
يجب التحلِّي بالصبر والهدوء في علاج أي مشكلة، أترى لو كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - استسلَم في مهد الدعوة، ولَم يَصبر عليها، هل كانت ستصل دعوته إلينا؛ قال أندرو كارنجي: "الإنسان الذي يُمكنه إتقان الصبر، يُمكنه إتقان أيِّ شيءٍ آخرَ".

4- اقتصدْ... اعتدلْ... تدرَّجْ:
بلا إفراط أو تفريط، فخير الأمور الوسط، فعن أبي هريرة عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: (إن الدين يُسرٌ، ولن يُشادَّ الدين أحدٌ إلاَّ غلَبَه، فسدِّدوا وقاربوا وأبْشِروا، واستعينوا بالغَدوة والرَّوحة، وشيءٍ من الدُّلْجة).
يختلف مفهوم جلد الذات عن مفهوم محاسبة الذات، فمفهوم جلد الذات ذكرته سابقاً ..
بينما مفهوم مُحاسبة الذات: هي مراجعة النفس، ومعرفة الأسباب وطُرق علاجها، وهي ضرورية لكل إنسان صادقٍ مع نفسه قبل غيره، وتُعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورُقِي حياة الإنسان وتطورها، ومن ذلك حالة التوبة من الذنوب الكبيرة والصغيرة، فالتوَّابون يهدفون من خلال شعورهم بالذنب إلى تخليص النفس من آثامها، والعمل الجاد لتطهيرها، من خلال بناء الذات الجديدة والقادرة على العطاء، أو الانتقام من كلِّ مصادر الفشل والقمْع.
أخيراً، نهى الإسلام عن تعذيب النفس وجلد الذات، خلَق الله الإنسان مكرمًا؛ قال - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ﴾، وهذا التكريم اقْتضَى الحفاظ على النفس من إلحاق الضرر بها، فالنفس الإنسانية ليستْ ملكًا لصاحبها، فلا يجوز الاعتداء عليها من قِبَل صاحبها أو غيره؛ بالقتل أو التعذيب، أو الجلد أو غير ذلك؛ قال - تعالى -: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (مَن تردَّى من جبلٍ، فقتَل نفسه، فهو في نار جهنم يتردَّى فيه خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومَن تحسَّى سُمًّا، فقتَل نفسه، فسُمُّه في يده يتحسَّاه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومَن قتَل نفسه بحديدة، فحديدتُه في يده يَجَأُ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بما إن أكثر طلب جاني عن "الثقة بالنفس" نتكلم عنه ؟
Anonymous Poll
97%
ايه
3%
لا
ماهي الثقة بالنفس ؟
قبل الإجابة على هذا السؤال، أود تعريف المصطلحات التالية الإعتزاز بالنفس، حب الذات وتأكيد الذات قصد التمييز بينها، الثقة بالنفس .
عموما يوجد فارق بسيط غير واضح بين هذه المفاهيم الأربعة التي نسمع كثيرا عنها، و هذا ما يدفع معظم الناس في كثير من الأحيان الى الخلط بينها.
الإعتزاز بالنفس هو الإعتزاز بها ويتولد نتيجة التقييم والتقدير الذي نكنه لأنفسنا: مظهرنا الخارجي، مهاراتنا، أفعالنا، إنجازاتنا، إخفاقاتنا، نجاحاتنا … ويتجلى في مدى احساسنا بهويتنا ومعرفتنا لقدراتنا وأسلوب تعاملنا مع ذواتنا والطريقة التي نسمح للآخرين التعامل بها معنا.

فالإعتزاز بالنفس هو عبارة عن شعور يتشكل بناءً عن الصورة التي لدينا عن ذواتنا وهو قيمة متغيرة. قد تزيد أو تنقص مع الوقت وحسب ظروف الحياة ومتغيراتها. لكن ما يجب تذكره دائما هو أن الإعتزاز بالنفس يكمن في قيمتنا كبشر أساسا بغض النظر عن إمكانياتنا المادية ومكتسباتنا ونجاحاتنا … هو يقين داخلي بكرامتنا وشرف مكانتنا كبشر مصداقا لقول
الله تعالى:{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ على كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا }

إذن الإعتزاز بالنفس يستمد مشروعيته من مبدأ أن البشر جميعهم سواسية، متساوون في القيمة والكرامة والحقوق.
“اعتز بنفسك إنك إنسان”.

حب الذات: هي القدرة على أن تحترم نفسك وتقدرها وتتقبل نقاط ضعفك و قوتك، هي أن تحب نفسك حبا بدون شروط أو قيود أن تكون في اتصال وتواصل عميق مع نفسك ومع الآخرين ومع العالم المحيط بك مما يجعلك في حالة من الهدوء والسكينة والتفاؤل والإيجابية.
لحب الذات من المهم أن تطبق ما يلي:

-تجنب تقريع وجلد ذاتك .
-قرر ان تكون سعيدا إيجابياً مهما تكون الظروف .
-احترم نفسك وكن لها التقدير واحببها بدون مقابل .
-هون على نفسك وكن لطيفاً معها .
-احترم نفسك وامنحها لحظات من السعادة والفرح والفخر .
-احترم مبادئك وقيمك ورغباتك وتطلعاتك .
-امنح لنفسك الأفضل كما تمنحه للأخرين .
-لا تسمح لأحد أن يعاملك بدون احترام .
-لا تنزوي وحيداً مع معانات .
الثقة بالنفس: هي القدرة على القيام بعمل ما أو تحقيق إنجاز ما ذو أهمية بالنسبة لنا رغم الخوف والشكوك وهي حالة داخلية، وشعور إنساني، وإعتقاد إيجابي في إمكانياتنا، و في استعداداتنا وفي قدراتنا وفي مؤهلاتنا وفي غنانا الداخلي.. نستند عليها لتجاوز التحديات ومواجهة العقبات قصد تحقيق الهدف الذي نتطلّع إليه.

يقول جرودون بايرون : “إن الثقة بالنفس هي الاعتقاد في النفس والركون إليها والإيمان بها”.
الثقة بالنفس لديها خمسة ملامح رئيسية هي:

-الثقة بالنفس هي دائما تنبؤ، موجودة أول مرة في العقل، وهي ليست صفة فطرية.
-الثقة بالنفس واقعية، بل هي نتيجة لتراكم الخبرات الحقيقية.
-الثقة بالنفس هو توقع بواقعية بأن لدينا الموارد الكافية لإيجاد الحلول.
-الثقة بالنفس هي التنبؤ الذي ينطبق على مجال معين.
-الثقة بالنفس هي مؤقتة وتتطور من خلال التجربة.
لماذا الثقة بالنفس أمر حيوي؟
الثقة بالنفس عنصر حاسم لتنمية شخصية الفرد ولتطوير ذاته
إنعدام الثقة بالنفس يعد من أسوأ المعيقات التي تعرفها جل المجتمعات، طبقا للتقديرات فإن 80٪ من الأشخاص من جميع الطبقات الإجتماعية ومن جميع الأجيال، قد عانوا من هذه الآفة
لا أحد يثق في نفسه ثقة مطلقة 100٪ وفي كل الحالات
“الثقة بالنفس هي السر الأول للنجاح” وفقا للفيلسوف ايمرسون
“أنه لم يفت الأوان بعد لتصبح الشخص الذي كان يمكن أن يكون.” جورج إليوت .
2025/02/24 07:11:55
Back to Top
HTML Embed Code: