‏من أقنع النّاس أنّ العفوَ مَنقصةٌ
‏والثَأر مَفخرةٌ، والحُبَّ أوهامُ؟

‏حين كتب العقاد إلى مي زيادة ولم ترد عليه
‏بعث إليها برسالةٍ أخرى يقول:
‏"أرجو أن يكون ذلك عن عمد، فالعقاب عندي أهون من الإهمال!

ثمّة طبيعة دافئة ناعمة فيها، من شأن المرء أن يغوص فيها راضياً".

و البدرُ يسري في السماءِ كأنهُ
‏ملكٌ ترجّل و النجومُ عساكِرُ

‏لم أجد خيبة توازي هالخيبة ؛
- إن كان منزلتي في الحب عندكم ما قد رأيت " فقد ضيَّعت أيامي ."

عليه من السرور اللي ماهو في وجهي البكّاي ..
وعليه من السلام اللي ماهو في ليل توديعه ..

‏أنصت إلى صلواتنّا الليلية، كن نصيرًا لنا فقد فُنيت حيواتنا في الأوجاع، رد الآثمون منا إليك، وأفضّ علينا من نعمائك بغفران خطايانا.

‏"علَّمتُ قلبي كيف يطفو دائمًا
إلا ببحرك .. يستخيرُ ويغرقُ"

‏" ظُن فيني ما شئت "
‏- فلا ظنك الحسن سيُلبسني رداء الكمال
‏ولا ظنك السيء سيُفسد اي شيءٍ عداك .

‏سكت المؤدب من أدبه
‏فظن قليل الأدب أنه هو من أسكته .

‏تعثّرت فسَجدتُ فدعوتُ فـ أقامنّي.

‏إنكان يغلبك الظن والشك والريبة ، أنا كان يغلبني أني متأكد وساكت .

‏ما اشتدّت وتعسّرت واستحالت، إلا
واستُسهلت وتيسّرت واستهانت.

‏يَبدو أن خريف هذه السنة بدأ بالأصدقاء قبل الاوراق

ما بال قمري في غُيومهِ عالقٌ
من أبهتَ النُور العظيمَ وأظلمهْ
لا تَحزني فالحُزن لم يُخلق لكِ
صدري لهَمكِ قبلَ حُضنك يحملُهْ
من ذا الذي يطغى عليك و يُحزنك؟
أولم يَرى حُسنً تجلاَ فأخجلهْ؟

هوِّن عليك ولا تبرِّر دائمًا
‏إن المُحبَّ بدونِ شرحٍ يعذرُ

‏قُل لقلبك أنّني أحببتُه
‏فلَعلَّ صوت الحُب يَبلغُ مسمّعك
‏رفقاً بِحالي إنّ قلبي مُوجعٌ
‏وشِفاؤهُ في أن يراكَ ويسمعكّ
‏مهما أبتعدت عن الفؤادِ
‏فإنني مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلعّك
‏إن كُنت قَررت الرحيّل تذكر أنّي
‏تركتُ الناسَ كي أبقى مَعّك.