Telegram Web Link
إلى المستقبل (3)


أفقتدُ شيئاً
بالمعنى الخاص للإفتقاد!
بأن تقول:
الأمور تبدو سيئة لو (انه) هنا لاختلف الوضع!
أو تقول:
إن الأمور جيدة والحال على ما يُرام، ولو (أنه) هنا لأصبحت أفضل!
بأن لا تكف عن التفكير فيه، أبداً

لا أدري ما هو،
ربما أفتقدُ الماضي
حضوري الباهت، وضحكتي الصاخبة وأصدقائي الكُثر، وعدم الاكتراث!
عدم التفكير المُسبق فيما قد يحدث
أن اخوض غمار الأحداث
أن أندمج في اللحظة
وأخرج من باب المنزل صباحاً دون النظر للدفتر الأخضر البغيض!
ربما أفتقدُ ما كنتُ عليه في الماضي
أنا التي لا تستمع إلا لصوتها، وتحرص على أن أيكون أعلى من أصوات الجميع!
إبتداءً من صديقها المُهمل وحتى رب عملها الجشع!

ربما أفتقدُ ما كنتُ أتخيل أنني سأكون عليه، تلدغني عقارب الساعة كلما عادت ووجدتني جاثية في مكاني، لا أُحرك شبراً!
أين الصخب؟
الأحلام المُعلقة على باب الخزانة؟
الحياة المليئة بالحماس؟
أين حبيبي الطويل؟
والأهم:
أين الرغبة المُلحة في الوصول؟

ربما أفتقدك؟
لا أدري كيف تكون، يؤرقني كوني لا أعرفُ كيف تكون!
كل الذين ظننتهم المستقبل غادروا!
كل الأشياء التي ظننتها ستكون باستقبالي حين أصل إليك عطبت!
كل من ظننتُ أنني سأدخلُ بابك ممسكة بيده أفلتها أو فضّل الولوج مع أخرى!
كل الضحكات التي ظننتها سوف ترافقني إلى هناك، وئدت!
كل المؤن التي اتدخرتها سُرقت!

سآتيك خاوية الوفاض
خالية القلب
ووحيدة
بسلة ممزقة
وقميص مقدود
أحملُ على يساري خيبة
وعلى يميني شغف!

احسن الاستقبال!

===

-لميس سراج
لا بأس!
الوعود هي قشة الغريق المكسورة!
ألقِ التحية على العُنق الملتوية
من كُثرِ إتكائها على كتفكَ البعيد
والظهر الذي قسمه الإنتظار!
احذروا الذين تُحبونهم
وحدهم، هم القادرين على ذجكم في مستنقع التعاسة الأبدي!
وأبقى إيه بعدك أكون!
تُنسى كأنك لم تكن
تُنسى كمصرع طائر
ككنيسةٍ مهجورة تُنسى
وكوردة في الليل تُنسى

-محمود درويش
عروض تصوير مناسبات نسائية، مصّورة بنت، عدد اللقطات مفتوحة!
انبوكس > @Lamys_Siraj
وضعتُ رأسي على كتفكَ!
ثم تذكرتُ:
أنكَ لستُ هنا!

انكسر القلبُ الأزرق
بقدمٍ حافية
انطلق نحو العالم
المملوء بالأشواك
الخالي منك!

=
لا تفتحي بابَ الفؤادِ لطارقٍ
فهناكَ أطفالٌ.. تدقُّ وتهربُ

-زهير السيلاوي
كل عامٍ ونحنُ -أنا وأنتَ- بخير
بعيدّينِ، وحيدّينِ ومُمرقينِ بالأزرق
للأبد 💙💙💙💙💙💙💙
ما بين عُمق الغياب وسطحية الوجود ممرٌ مظلم، ومُخيف
أتمرقُ في الرمضاء بحثاً عن السعادة، وهمٌ عظيم
كلما ابتسمتُ انكسرت لي سن!
وكلما رفرفتُ سقطت ريشة، حتى بات الجناح أصلعاً..
الطريق قصير، لكنِ بطيئة المسير
أهوى التدقيق في التفاصيل
الحزينة
المحيطة بي من كل جانب!
أشتري ابتسامة اللحظة بتعاسة المستقبل
عقلي الكبير ضعيف
مطموس الشخصية أمام رغبة الحُب
الحُب؟

أيٍ يكن
فزروته التعلق ولا بداية له
الطريق حقاً قصير لكنِ أهوى التسكع
أدندن موسيقى طويلة جداً
وأعزم على النهاية
حين تنتهي!
هي لا تُعجبني انا اخترتها حتى يطول الطريق، القصير!

كلما جرحتُ وريداً نزف
كالعادة
لكن النزيف حُلو
ينزف ببطء
قطرة قطرة حتى أنتشي!
حتى أجف
حتى تزهق روحي
لا سبيل للخلاص
لا مخرج ولا طريق للعودة
سأُقاسي وعورة الطريق القصير
الذي أعمل على إطالته

للأبد 💙

==
-لميس سراج
بفضلِ الله أنوي أن أُحبكَ!
حُباً لا يعرف قيداً ولا يلقى عَثرة
لا يقل ولا ينضب!

بفضلِ الله أنوي أن أواسيك
آخذُ عن قلبك الرهق
وعن روحكَ الضيم
وعن كاهلكَ الثِقل!

بفضلِ الله أنوي أن أدعمك
اصفقُ لكل خطوة تخطيها
أبني سلالم شاهقة في طريقك
لترتفع، وأملأ عينيّ فخراً بك

بفضلِ الله أنوي أن أمسكَ بيدك
نحو حياة جيّدة
ومنزلٍ مبهج
وحديقة
وعصافير زينة!
وألسنةٍ لدغاء تُناديكَ بابا، بابا!

بفضلِ الله
أنوي
أن
أحبكَ، حُباً سامياً بلا مُقابل ولا شروط
حُباً أنت مُقامه وأساسه ومبتدأه ومنتهاه!
حُباً لا يتحور ولا يتغير
بل يكبر ويمتد ويأسر!


للأبد


==

-لميس سراج
الصرخات النابعة من الجوف، فارغة
بلا مشاعر تماماً
مجردة وبلا روح!


دعني أجعل من اسمكَ قلادة على صدري، كلما سألني أحد عنكَ أشترتُ إليها،
الليالي التي تتوق للتحرر، تتكور على صدري كدبٍ محشو،

نشاز، كأنني أسيرُ على بيانو خرب
حولي صخور منافقة تُصفق لي،
العُملات تهرب مني وأنا أضحك!

اتذكرك، أنساك، أعود أتذكر!
أقترب من النيل، أبثه سراً
،
"ايها النيل، أنا أحبه"!
ثم اطبقُ بكفيّ على فمي، أتذكر انني وعدتُ إمي بأن لا أذهب للنيل!
النيل ابتلع أحمد ود فاطمة!

أنظرُ لقميصي الزهري، كيف اشتريت هذا الشي، المسخ!
أمزف كمه الأيمن، ثم الأيسر
يبدو لي جميلاً الآن
يمكنني أن أرتديه، أضعه بالخزانة القديمة واسلمه للأرضة!

أجوب الأسواق، بحثاً عن القوت!
أي قوت؟ لا ادري
لمن؟ لا عِلم لي!
أنا أريد القوت لنفسي
لكني ونفسي في خصام الآن!
لا أريد القوت، أجوب الأسواق بحثاً عن الحُب!

الورقة السوداء ليست نادرة، وكذلك الوردة السوداء!
السواد هذا متوفر دائماً
لا تسألني كيف، متى ما اردته يمكنكَ احضاره!
اشعر بالتعب،
صوته يبث في نفسي الراحة والأمان!
صوته
نفسي
الراحة والأمان
تقاتلوا حتى افترقوا، حرب أهلية
سببها الفتنة!
الفتنة أم الحُب؟
انها الفتنةُ الحُب ..
لا تسألني كيف!!

الصغيرات القادرات على الركض الضاحكاتِ دوماً، يمكن أن يكنّ صلعاوات؟
لما تتخيل الضفيرتين الطويلتين؟
انهنّ صلعاوات تماماً ..
نعم، ويضحكنّ

النيل حين ابتلع أحمد ود فاطمة ضحك
أم قالت انها سمعته يضحك
أمي لا تكذب
أنا أحبها،

سأتوقف، اشعر ان ابهاميّ يشتماني!
القلم ما زال يرقد في ثباته
لا بأس، نحنُ اللاحقون ..!


-لميس
كُنتَ!
Voice message
غزل بوليسي - أحمد مطر
أُحبكَ!
حبيبي، صباح الخير
أحبك!
كم أحبك تكفيك لتفيق؟
كم أحبكَ تكفيكَ لتضحك؟
كم أحبكَ تزدحم داخلي؟
كم أحبك أقول حتى ينفذ هذا المخزون اللامتناهي منها؟
المزعج!

أحبكَ!
حبيبي، مساء الخير
أحبك!
أختنق بها كلما لمعت عينيك وكلما رمش جفنك
كما تحرك لسانك وكلما ناديت اسمي
كم أحبك يحب أن أقتل داخلي حتى يستسلم الباقون؟

أحبكَ!
حبيبي، الجو حر
أحبك!
جمرات ملتهجة ترتص بصدري كلما حاولت النطق بها
كم مرة يجب أن انفثها لهباً حتى يحترق قلبي الأخرق ويموت؟

أحبكَ!
حبيبي، أمي مريضة
أحبك!
كم نفساً سأقتل بعد؟
كم رغبة؟
كلما مرت يدي بجوار يدك، ماتت رغبة!
كلما إلتقت عينينا، مات عمراً كاملا
كلما إلتقيتكَ بعد غياب طويل أو قصير، وئد عناق يتيم!
وكلما تحرك الزمن
نحو الخلف أو الأمام
ماتت أربع أحرف مشئومة!

أحبك
حبيبي، أنا بخير
أحبك!

#لميس_سراج
#إلى_لميس_سراج

لا أحد مطلقاً
سيكتبُ إليكِ ما تودين سماعه
لذا، إفعليها بنفسكِ!

الوحدة التي تشعرين بها هي من صميمِ حياتكِ ك إمرأة يتيمة بعينينِ ملتهبة
الحجرشة في حنجرتك، رغبتك العالية في الصراخ والهدوء الغير مبرر
كل ذلك من أعمدة بناء شخصيتكِ
هل نسيتي؟
كيف أنك في المرة الأولى التي سمعتِ أحد يبوح لكِ بحبه، شعرتي بالتقزز؟
لستِ بعادية
أنتِ جانبٌ آخر لحياة أخرى
طريقةٌ أخرى لأبراز مشاعر معينة
أنتِ الوحل الذي يتوق للبحر
وينتمي لليابسة!

لميس، وجهك الشاحب جزء منكِ
عينيكِ الحالمة لن تتوقف عن البريق
حتى وإن توقفت عن الرؤية
الطريق الوعرة هوايتكِ، كفي عن التذمر
هذا هو اختياركِ
صنعتِ هذا الاختلاف بيديكِ
رفضتِ العادية
وخضتي جنون الاختلاف
والوحدة أم الاختلاف يا عزيزتي!

لميس، هل تشعرين أن العطاء ينقصكِ
تتحولين لشبحٍ باهت؟
لا بأس
أعطِ
حين ينفذ مخزونك، يمكنكِ السقوط
أو الانهيار
لستِ ممن يفضلون المقاومة على أي حال

الكَف التي تحلمين بأن تمسك يدكِ
ليس لديها ساعد
ولا أصابع
أفيقي!

ولأن لا أحد مطلقاً
سيكتبُ إليك ما تودين سماعه
وما تهربين منه
وما تتناسينه
أنا سأفعل!

===
-لميس سراج
#إلى_لميس_سراج (2)

يا حُلوة، سلام!
على عينيكِ المتطلعة نحو الأفق
على قلبكِ المُثقل وكتفك الشاب الهَرم!
هل زاركِ الصباح؟
هل ألقت أشعة الشمس بسحرها عليكِ؟
هل أزاح الصباح - كما يدعون - بقايا الليل والوبر؟

بالأمس كنتُ أشرب قهوة، مجرد قهوة كما أحبها
ماءٌ فاتر وبُن!
وفي اللسعة الأولى، شعرتُ بوخذٍ في طرفي الأيمن
وكأن عقلي قد انتفض
أحسستُ بطعم النيل في فمي
وسمعتُ صراخ طلفة رضيعة يملأ فراغ جمجمتي!
كأن جمراً قد احتبسَ بعينيّ
نهراً شُقَ على خديّ
وأظلمت!
سبحتُ في عُتمة أبدية
كيف الفرار من العدم؟
كيف السيطرة على أمهات الأفكار؟
كيف التخلص من السؤال؟
متى أصير شخصاً نمطياً يشرب القهوة ليتفادى الصُداع؟

بين الأسطر علامات تنصيص
وفواصل منقوطة عدة، تُشير إلى أملٍ واهم
أتجنب وضع النقطة
لأنني لا أثق بأن شيئاً قد انتهى
كل الأشياء أتركها في المنتصف
واضعة فاصلة بقربها، علنيّ أعود لأكملها
لكنِ غالباً لا أفعل،

أتذكرين رأس الأفعى؟
المرساة؟
القبطان الوسيم والطوابع البريدية؟
مشبكِ شعركِ الفضي؟
رمال المحيط؟
أتذكرين متى كانت آخر مرة نظرتِ فيها للمرآة؟
وضعتي أحمرَ الشفاة؟
أتذكرين قُبلتكِ الأولى؟
لحظة توقف الزمن وتلاشي الأمكنة!
قلتِ أنكِ - وقتها - تجردتي من كل شي حتى الإنسانية
كنتِ تشعرين بأنكِ شعاع من نور ضل طريقه عن الحِزمة
أتذكرين الأغاني
الموشحات الأندلسية
صوته الرخيم وكفه الدافئة؟

لميس، إلى متى البكاء؟
ألا تشعرين بأن عنقكِ قد ألتوى؟
أنتِ فراشةٌ نعم، لكنكِ تُدركين خطورة اللهب
أنتِ متمردة، ك طائر عنقاء بدأ في الصراخ
لا تمكثي كثيراً داخل هذا الجمر، أصنعي ثوبك الجديد وحلقي،

أصابتكِ لعنة الساحرة، قالت بأن في قلبكِ فراغ
ربما لن يمتليء أبداً
كل ما أعرفه أنكِ يجب أن تستمعي برحلتك الطويلة
نحو السماء!

ولأن لا أحد مطلقاً
سوف يكتبُ إليكِ ما تودين سماعه
أو ما تهربين منه
أو تتناسينه
أنا سأفعل
====

-لميس سراج
2025/02/22 10:56:55
Back to Top
HTML Embed Code: