Telegram Web Link
اعاني من حساسية الربيع، او ربما حساسية الورد وحَبّ الطلع..
احمرار وحكّة بالعينين، وتعطيس دائم، وذلك كفيل أن يشتت انتباهي في اي مكان ويجعلني فقط مشغولاً به
بعض العوارض على بساطتها، تُصيب مقتلاً، تعطّل الحواس الأخرى وتجعلك على وقارك مرتبكاً
كالحب بالضبط.. بسيط جداً.. لكنه يصيب مقتلاً

لذلك رجاءً.. لا تقتربي كثيراً.. أعاني من حساسية تجاه الورد.. الجنوبيّ منه تحديداً..
"عندما يقول لي احدهم تشبهين امّك أشعر بِـ الجمال، لأني اخذتٌ شيء من انسانة تُشبه الجنة."
Forwarded from كهيعص.🌻 (مَرْيَمٌ.🌻)
أيننا من زواج النورَين النموذجيّ؟
هل يكفي عقدُ القران في ذكرى زواجهما، فيما كلُّ تفاصيل الزواج قد تتعارض مع ما أُسّسَ في ذلك اليوم المبارك؟ نتباهى بها في هذا الفضاء الزائف، فيغمرنا العجُب!
مجتمعٌ على شفا التفكّك، موالٍ لسادة الوجود عليهم السلام ظاهريًّا، فيتكشّفُ الزيفُ من هشاشة العلاقات الزوجيّة والأسريّة، والانحراف عن خُلق أمير المؤمنين والسيّدة الزهراء عليهما السلام، وزلّاتٍ تتعاظم وتُفتضَح وتتناقلها الألسن!
حتى ظهرَت حاجتُنا لأسابيعَ أسريّةٍ وحملاتٍ وندواتٍ تهزّنا لتعيدَنا إلى أعتاب بيت الولاية، فنلتفت إلى بُعدنا عمَّا أرادَ النوران إرساءه في نواة المجتمع الأولى، وأنّنا أعدنا تقسيم الأدوار حسب أهوائنا، ووفق متطلبات العصرنة والشهرة، وافتعلَت النساءُ ثوراتٍ زهريّةً تثير الاشمئزاز (حينًا)، وعزمن على إظهار قواهنّ الخارقة في حمل أثقالهنّ وأثقال الرجال، وتلبّسن بلباس الذكور وشاركنَهم مجالسَ التدخين والسهر واللهو ههنا وهناك، وهم - أي الشباب - يتهافتون إليها وينفقون ما قد يدَّخَر مع الوقت لتأسيس بيتٍ متواضعٍ مستقر.
ثمّ نأتي ونصبّ جام غضبنا على الأوضاع الاقتصاديّة والمستلزمات المادّيّة، وتصيَّرُ متطلّباتُ العرائس شمّاعة! ألا يجدر بنا أن نحسن الاختيار، أوّلًا، ونلجأ للبيوتات المتعفّفة التي ترتضي (درعًا) علويًّا - الغيرة والصون وحُسن الخُلق - للمهر حتّى نبنيَ بنيانَ الأسرة الإسلاميّة في العُمق، لا في الظاهر والقشر؟

ونأتي جميعًا لنحتفلَ بزواج النورين، مع قليلٍ من التعامي عمَّا تقترفه أيدينا. وذلك لا ينفي ضرورة الاحتفال، عسى أن تكون الذكرى محفّزًا لإصلاح أحوالنا.

أسعد الله أيامنا وأيامكم، ببركة الاقتداء بهما عليهما السلام..
مُبارَك!

- خولة سليمان.
أحيانًا من شدّة إحساسكَ العميق بالصدق والكذب، والذي لا يمكن شرحه باللغة البسيطة،
تختار ثمَّ، الانزواء تحت شجرة الصمت، وتناول ثمار التغافل.

كانَ أبي، ينصحني بالتغافل.. أن أكون "متغافلا" لا "غافلاً".. وهي نصيحة صحيحة..!

لأنّ الذي يصرُّ كثيرًا على الصغيرة والكبيرة، يشغل عمره بالذباب والجراثيم وكائنات الفطر، ولن يصل وجههُ إلى قامة وردة...!

أحبب حبيبك "هونًا" ما..
تغافل عنه، كي يتنفس.
وتعامل مع خصيمك، بشيء من رحمة التغافل،
عسى ينشغل عنك، وترتاح!

إلى الرسائل الآتية منه: الروحُ، روح كاتبها، لا يمكنُ أن يتم تزويرها، مهما كانت الأسماء التي تختبئ وراءها.

وإليه أيضاً: صلِّ، ادعُ في الليل، وعلى متن السحر.. استغل وقتك بالمفيد!

هناك من ترك لك دعاءً عند شباكٍ قدسيٍّ في مشهد.. مهما فعلتَ لن تمحو أثره.

كل الحب والورد والقرنفل والطيون والزعتر لك.

- كجك
#عيد_الاب
تختلف الايام وتختلف نظرتنا اليها باختلاف الظروف،
في عيد الاب هذا أريد أن أجدد لك بيعتي أمام الله وأمام نفسي أني سأبرّك برّ الأحرار ما حييْت.. لا أطمع بِبرّ التجار المقرون بالأجر والثواب أطلب قُربا خالصا لكَ ولقلبكَ ولنقائكَ.. لو قدّرني الله أن أُعينك على أنفاسٍ تتنفسها لفعلتُ.. أنتظر عجزك وأنتظر تلك الأيام التي ستسلب منك القدرة على مداراتنا.. أنتظر أن تصرخ وتغضب ويضيق صدرك منا كما يفعل العجزة الذين يهرمون كثيرًا لأنظر في وجهك وابتسم وأقول لك حاضر.. لأضع يدي على كتفك برقّةٍ حتى تهدأ.. لأثبت لنفسي أني أحبك بكل فصولك.. أعدك أني سأبقى لكَ سندًا أيها السند أيها الصابر أيها المضحي أيها المُبتلى.. أعدك أني سأبقى أنتقي كلماتي معكَ بميزان الذهب حتى لا يخرج مني حرفا فظًّا يجلس في قلبك ويسبب له ضيق.. كل عام وأنت أبانا وأمّنا..
كانوا يقولون:
تغارينَ من "هاجر"

وكنتُ أضحكُ مِلْئ جهلهم
وأذكرُ ضيوفَ إبراهيم
وأذكرُ يومها حين دخلوا عليها؛ فضحكتِ،
وتيقّنَ جدّنا الأوّاهُ الجميل،
وجهَ الأبوّة…

أتذكرينَ يوم خرج يُمسِكُ يدها؟!

كانت من الملأ الأعلى يدٌ لهُ تربطُ على قلبكِ الأنثى

يومها؛
يُقال عن ما قيل في اللوح المحفوظ
أنّ الغيبَ كان يُجهّزُ لكِ بشارة أولى
وأن الحور العين كانت تَعُدُّ خُصُلَ المشيب
والملائكُ تُعدِّلُ حسابات القدر
ووحدها "هاجرُ " يا "سارة"
من مشتْ إلى الخلوةِ عن حبيبها إلى حبيبها
وهي تُتمتمُ في المسير إليه
قصة الخِلِّة وامرأةٌ لم تكن عاقرا..

ثم حين أتت ذلك الوادي
وهرولت إلى الماء (أُمّاً)
ذكرتْ إسم ربّها فصلّت
ونادت من جانب الركن الأيمن
"يا جابر قلب سارة أدر كأس اللطف هنا"

يا أيها الأوّاهُ الخليلُ عُد لها
لا يبرحُ العشّاقُ ديارهم
لكَ داركَ
ولها دارك!!

ولكما معاً (محمّداً)
في زرع جدّهُ الأكبر..

مريم
يتلقف الرأس الرصاص.. فيزهر في الجبين الورد..
تُقطع في الحب الرؤوس، فينبت مكانها ياسمين يعرّش للسماء..
الموت الجميل، موتٌ على شكل الربيع..
وعابس، مجنون الجمال الكربلائي ليس فكرة، بل روحاً..
والروح لا تموت..
لبّيكَ اللهُمَّ حُبًّا واشتياقًا، لبّيكَ خوفًا ورجاء، لبّيكَ قلوبًا قد تاقتْ إلى لُقياكَ..🤍
• ما مضى فات :

فلا تضيع الحاضر والآتي بالتفكير الدائم بما لا طريق لك لتصحيحه، فللذنوب رب غفور رحيم؛ وما دام قلبك ينبض بالحياة يعني أن هناك فرصة قادمة وعليك المحاولة.

جاء في الحديث: لا تُشْعِرُوا قُلُوبَكُمُ الإشْتِغَالَ بِمَا قَدْ فَاتَ فَتَشْغَلُوا أَذْهَانَكُمْ عَنِ الإسْتِعْدَادِ لِمَا لَمْ يَأْتِ.
وأنا سمعتك في الحجيج ملبياً
لبيك إن رفعوا الرؤوس على الرماح
وعانق الرأس الفلك
لبيك بالخدر العزيز المنتهك
لبيك إن النحر لك
لبيك لا شريك لك..
يُصاب الإنسان بإنسانٍ آخر..
لقد مشى الحسين لنجاتنا، ومنذ ذلك الحين ونحن نمشي إليه أيضاً؛ لنجاتنا..
فَإلَيْكَ عَجَّتِ الأصْوٰات بِصُنوفِ اللُّغات..
ليتني💔
إلهي
كم مرةً قتلتُ نفسي، ودفعتَ عني ديّتها..!

ثم لا أزالُ أقتُلها.. وتُحييها..

-مريم طبطبائي
Forwarded from شهيد گمنام
وَقَدِ انجلى عن مكَّةٍ وهوَ ابنُها
وبِهِ تشرَّفَتِ الحطيمُ وزمزمُ..
كأنك يومَ أردتَ الخُروج عبرتَ الطريقَ على أضلُعي..💔

صلّى الله عليكَ يا أبا عبدالله..
٨ ذو الحجة خروج الإمام الحسين (ع)
أَنْتَ كَهْفِي حينَ تُعْيِينِي الْمَذاهِبُ في سَعَتِها وَتَضيقُ بِيَ الأَرْضُ بِرُحْبِها وَلَوْلا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهالِكينَ.
Forwarded from ذَرَّةُ حُبّ
وبروحي أسير إليك ألف خطوة ....
كأنّي في كلّ فجرٍ أراك،
يا حُسين وأنت كعبة العشق
أطوف حولها ألف ألف مرة.
لبيك وكلّ جارحةٍ مني
تسعى إليك
أنتَ البحر،
وفي قلبي جفافٌ أنهكني،
فتفضّل عليّ
وهَب لي من ضياك قطرة!
أبرمَ الإمام الحسين ع صفقتهُ مع الله حين حدّثه في دعاء عرفة قائلاً: "لكَ العُتبى حتى ترضى"
ثمّ وقّعَ صَفقته بقُربان مقدّسٍ في كربلاء، مناديًا:
"أرضَيت يا ربّ! خُذ حتى ترضى!"

لقدَ هامَ الحُسَين في معشوقِه، صارَ رضاهُ شغلهُ الشّاغِل.
مَبرورٌ هذا العِشق يا أبا عبدِالله، مَبرُور!

- فاطمة صبّاغ.
2024/12/28 03:21:24
Back to Top
HTML Embed Code: