"واللّٰه وبِاللّٰه وتَاللّٰه لو كان لك نصيبٌ في أمر مُعين لصنع اللّٰه المعجزات كي يضعه بين يديك، وإِن أردت شيئًا وتعلق قلبُك بهِ ولم يَكُن من نَصيبك فاعلم أن اللّٰه سيعوضك بالأَعظم والأجمَل مِنه وكأنك لم تَخسر شَيئًا أبدًا، اطمَئِن، خُذ نفسًا عميقًا، سيعوضك اللّٰه، وما أدرَاك ما عوضَ اللّٰه."

تَبدو فارغًا، وداخلك ضجيج العالم.

أسألكم الدعاء لهذا الشاب المؤمن الغريب في بلاد الغربة (الحاج حيدر سليم)
اللهّمّ بحق غريب الغرباء فك أسره…

‏"يا أَبَا الحَسَنِ،
ياعَلِيَّ بْنَ مُوسَىٰ ..
أَيُّها الرِّضَا🕊️🤍"

عن الإمام الرضا "ع"
نحن كهف من التجأ الينا❤️

خادم وحبيب الرضا "ع"🤍

من قواعد القلوب الطاهرة أنها لا تنسى كل من بادرها بالحب، وتسعى لتجاوز الأذى الذي لحق بها ممن بادر لذلك.
تجاوز الأذى صعب، ولكنه مهم لنيل بعض معاني الطهارة العالية

إن قائمنا إذا قام، مدَّ الله عزَّ وجلَّ لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم؛ حتّىٰ لا يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلّمهم فيسمعون، وينظرون إليه وهو في مكانه.

- الإمام الصّادق (ع)

يبدو وكأنّه ارتواء تعويضيّ لسنوات الظّمأ🤍

أتمنى ألا أفقد مُبالاتي تجاه الحياة.
وألا أسيء الاختيارَ بدافع التعبِ والرغبةِ في التخلصِ من قلق الاختيار الخاطئ.
وألا تنطفئ الشمعة التي في قلبي وتساعدني على الابتسام كل صباح والتأكد من أنني سأكون بخير.
وأن أكون انتقائيةً أكثر للكتب التي أقرؤها والأشياء التي أحزن عليها.

بِأُمّـــهِ فقط🤍

لو لم يكن الأدب جُزءًا من حياتي، لكنت أقدمت على أشياءٍ أخرى يُرَجَّحُ أن تكون غبية، كأن أستمر في التكلّم عن خيباتي مثلاً!
ليس دور الخيبات في حياتك أن تدفعك للكلام عنها، بل بأن تدفعك لفعلٍ ما جماليّ، كالكتابة، الرقص، القِتال"التضحية"، الموسيقى، القفز من الطابق الثامن على أمل أن ترتطم خيبتك في الأرض فتنكسر. ولكن، ما النفع من كَسرِ الأشياء المكسورة أصلاً؟ ما هي تلك الحاجة في تصغير الأشياء أكثر فأكثر لتبدوا وكأنك تتخلَّص منها؟
هُنا يكمُن دور الأدب، حين يُشَرِّحُ لك خيبتك فيُريك أنها ليست فقط ألماً، بل قصةً جميلةً شاعرية، قصة تحتاج أن تخبرها لنفسك كُلّما سأَلَتكَ عن السبب الذي تُعاني من أجله.
لقد حان الوقت لأن نَعترِف بأن داخِلَ كلّ واحِدٍ مِنّا رغبةً في أن يكونَ كاتباً، ليتفاهَم مع خيباتِه أكثر.

-احمد غصن

أدركتُ أنَّ العافيةَ كلَّها في صحةٍ جيدةٍ، وبيتٍ بعيدٍ عن المُشاحناتِ، وقِلة قليلةٍ تحبُّنا بصدقٍ.

فهمتُ أنَّ النجاحَ لا يُشترط فيه أن يكونَ شيئًا ملموسًا نسمعُ له دويَّ التصفيقِ
لرُبما يكون النجاحُ في تجاوزِ موقفٍ صعبٍ
التعافي من أزمةٍ قاسيةٍ
أو القدرةِ على البدء من جديدٍ!

المعاييرُ مُختلِفةٌ
ولا يَهُمُّ فيها إلا أن نحيا بها نحن، لا أن نحيا لنثبتَ أنَّنا نحيا.

يا الله، شاهدت عشرات الشيوخ يتحدثون عن طرق إجابة الدعاء، حفظت منها ما يحفظ، وقرأت ما يقرأ وكتبت عشرات الأدعية المضمونة الإجابة ومتى تقال وكم مرة وكيف وأين، وسمعتُ كل القصص عنها وعندما وقفتُ بينَ يديك نسيتُ كلَّ شيء وقلت: يا رب، أنت أنت وأنا أنا.

يا من هو أقربُ اليَّ من حبلِ الوريد..
يا من يحولُ بين المرءِ وقلبه..

أحد الأمور السلبية فينا هي أننا نطوي الهم والغم مع الوهم، ننسى أن نعيش نِعم اليوم وكأن فرح اللحظة مؤجَل؛ نطمح بقطف الورد على النجوم بينما تذبل أزهار نوافذنا بلا أن نراها، نُلوّح بالحب والصداقة لكننا لا نبلع العذر ولا نستسيغ حسن الظن؛ نميل للحزن والدراما بشكل غريزي ونستجيب لدواعي القهر بشكل جماعي بينما نستغرب السعادة ونتوقع الأسوأ دومًا بل وقد نحارب السعداء! نحن بحاجة لترميم نفسي عارم وعام..

-حسين فضل الله