Telegram Web Link
قال الإمام الحسين (عليه السلام) :
( أنا قتيل العَبرة , قُتلتُ مكروبًا , وحقيقٌ على الله أن لا يأتيني مكروب إلا ردّه وقَلَبَهُ إلى أهله مسرورًا )

-كامل الزيارات، ، ص: 108

يا رحمة الله الواسعة🤍
القرب الحقيقي إلى الله هو أن «يعي» الإنسان أنه يملك بالله كل شيء وأنه من دونه لا شيء.

آية ﷲ محمد تقي مصباح اليزدي (ره)
كلُّ إلحاحٍ فيه منقصة،إلاّ إلحاحي إليك ،
فأنت قلت أنّك تحبٍّ الملحّين.
أي ربّي
‏"يوم عبرنا فوق الموت حاملين النصر بأيدينا"

١٤ آب ٢٠٠٦ "و كان وعدًا مفعولا"💛
"‏وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي
ذَٰلِکَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ"
أما حول سرّ الانتصار،
فيقول السيد الأمين المُفدّى في مهرجان الإنتصار في آب ٢٠٠٦ :
"لسنا مقاومة عشوائية،
لسنا مقاومة سفسطائية،
لسنا مقاومة مشدودة إلى الأرض لا ترى إلا التراب ولسنا مقاومة فوضى
المقاومة التقية المتوكلة العاشقة العارفة، هي المقاومة أيضاً العالمة العاقلة المخططة المدربة المجهزة،
هذا هو سر الانتصار الذي نحتفل به اليوم".💛
💛
كَيْفَ اَخِيبُ وَاَنْتَ الْحَفِيُّ بِي ؟
أَمْ كَيْفَ لاَ تُحْسِنُ اَحْوَالِي وَبِكَ قَامَتْ؟

إلهِي مَا اَلْطَفَكَ بِي ..
مأساتك ليست في الشّرود يا صديقي،
بل في الإنتباه المُفرط الذي يخلق أشياءً ليس لها وجود.
Forwarded from المنذري ☫ Al_Monzeri (المنذري)
إني لأعجب كيف تخرجُ مِن كلّ هذهِ الإبتلاءاتِ معافى!

_ أنا كلَّ يومٍ أرجو الحسينَ بلغةِ اليتامى أن يتابعَ تفاصيلَ قلبي
اللهُمَّ مَولايَ كَم مِن قَبيحٍ سَتَرتَهُ، وَكَم مِن فادِحٍ مِنَ البَلاءِ أقَلتَهُ ، وَكَم مِن عِثارٍ وَقَيتَهُ، وَكَم مِن مَكروُهٍ دَفَعتَهُ، وَكَم مِن ثَناءٍ جَميلٍ لَستُ أهلاً لَهُ نَشَرتَهُ.

اللهُمَّ عَظُمَ بَلائي، وَأفرَطَ بي سوءُ حال…💔
‏رحلُوا وما أبقى الرَّحيلُ متاعا
تركُوا الحنينَ معَ الأنينِ مشاعا

يا ليتهم قبل الرَّحيلِ تريَّثوا
حتَّى نُعانِقَ أو نقولَ وداعا.
يا أيُّها الصَّاحِب،
و أما بعد..
إن كُنْتَ في كربلاء تَجوبُ بِدَمعِكَ حَضرةَ المذبوح فإنِّي قلدتُكَ الدُّعاء و الزيارة... 💔
"لم تُوفّق للزّيارة؟
أنا أقول لكلّ هؤلاء العاشقين الّذين يتحسّرون، أنا أبارك لهُم، لأنّها واحدة من علامات المُؤمن..
إنّ اللّٰه بهذه الحسرة والتّمنّي للذّهاب إلى الزّيارة يقوم برفع مُستوى رُشدِهم وربطِهم أكثر بالإمام الحسين عليه السّلام.."

•سماحة الشّيخ علي رضا پناهيان
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ وَجَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ،
يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ وَبَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ وَعَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ…

•من دُعاء الصّباح لأمير المؤمنين عليه السّلام
"لأنّ لغةَ أهلِ البيتِ عليهم السلام هي لغةُ المحبةِ دائمًا، يبقى نورُ بابِ الحسين عليه السلام هو الأكثرُ إشعاعًا بحسب ما يُنقلُ من الأحاديثِ عن الأربعة عشر معصومًا عليهم السلام . وصحيحٌ أنهم كلّهم نورٌ واحدٌ في مقامِ النورانية إلا أن الحسين عليه السلام يختلفُ عما عداه، فعند ذكرِ اسمِ الحسين عليه السلام يتحركُ القلبُ وينفتحُ أمام كلِّ العناياتِ والألطافِ والمرحمات."

•السيد احمد النجفي الكربلائي
رائحة الوصال ص٩٢-٩٣
كانوا إِذا وجدوا في أَنفُسِهم ضياعًا
وضعوا أَيديهم على قلوبِهم
و قالوا :
السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ .
سلام الله عليك يا أبا عبد الله
ڪتبَ على إحدى صفحاتِ مُفكّرته:
"الروح لا تقاتل خالصةً لله إلّا إذا كانت حسينيّة"
اللّهُمَّ يا مَنْ خَصَّنا بالْكَرامَةِ؛ وَوَعَدَنا بالشَّفاعَةِ؛ وَخَصَّنا بالوَصيَّةِ؛ وأعْطانا عِلمَ ما مَضى وعِلْمَ ما بَقيَ؛ وَجَعَلَ أفْئدَةً مِنَ النّاسً تَهْوِي إلَيْنا ، اغْفِرْ لي ولإخْواني وَزُوَّارِ قَبر أبي الحسين ،
الَّذين أنْفَقُوا أمْوالَهُمْ وَأشخَصُوا أبْدانَهم رَغْبَةً في بِرِّنا ، وَرَجاءً لِما عِنْدَكَ في صِلَتِنا ، وسُروراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيِّكَ ، وَإجابَةً مِنهُمْ لأمْرِنا ، وَغَيظاًأدْخَلُوهُ عَلى عَدُوِّنا ، أرادُوا بذلِكَ رِضاكَ ،
فَكافِئْهُمْ عَنّا بالرِّضْوانِ…

•مِنْ دُعَاءِ الإمَام الصَّادِق لِزُوّارِ أبِي عَبدِ اللهِ الحُسَين (عَليهِمَا السَّلَام).
فارْحَم تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتي غَيْرتها الشَّمْسُ
وَارْحَم تِلكَ الخدُودَ الَّتي تَتَقَلّبُ علىُ حُفْرَةِ أبي عَبدِ الله الحسينِ عليه السّلام
وَارْحَم تِلكَ الأعْيُنَ الَّتي جَرَتْ دُمُوعُها رَحمةً لَنا
وارْحَم تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتي جَزَعَتْ واحْتَرقَتْ لَنا
وارْحَم تِلكَ الصَّرْخَةً الَّتي كانَتْ لَنا.
اللّهمَّ إني اسْتَودِعُكَ تلْكَ الأبْدانَ وَتِلكَ الأنفُس حتّى تَرْويهمْ عَلى الحَوضِ يَومَ العَطَشِ الأكبر.

•مِنْ دُعَاءِ الإمَام الصَّادِق لِزُوّارِ أبِي عَبدِ اللهِ الحُسَين (عَليهِمَا السَّلَام).
2024/12/27 10:39:46
Back to Top
HTML Embed Code: