Telegram Web Link
في مرّاتٍ كثيرة نحتفظ ببقايا ذكرى نحبّها،
قميص، عطر، رسالة، أو صورة..،
نشم عبق الذكرى كلّما هاج بنا الحنين!
هناك امرأة سلب منها كلّ ما يرتبط بعائلتها،
لا قميص بقيَ لأخيها
لا خواتم
حتّى الرسائل احرقوها عندما اشعلوا النّار بالمخيّم
سلبوها وداعه
ضمّه وحضور جنازته
حتّى هودجها التي كان يجهزها اخوها القمر
استبدلوها بناقة هزيلة تصعدها جبرًا..
آه يا زينب
ليتهم سلبوا روحي قبل سلبهم خاتم الحسين
ليبقى ذكرى
ليبقى الخنصر
واموت انا في حبّكم
بعيوني شوق زيارته
أتيتُك يا حُسين بِحُسن ظَنِّي
و حسن الظن يُؤتي كُلَّ حُسنى

سأبكي العُمرَ حُزناً فوق حزني
لِأسمع يومَ حشري "أنت مِنَّا"

-نور آملي-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا عذّب الله امّي..❤️
يا ذا الجَمال ..
إنّ إبليس ومن يوم الرفض الأول لم يترك ذراري الأطهار وشأنهم ، كان كلما شاهد بأمّ العين توهجاً آدمياً فيه مِن فيوضاتِ قلبِ علي (ع) ، تجسّدَ قاطعاً عليهِ الطريق ..
وهذا وهجُكَ الفردوسِيُّ ٱكتمل ، فسلام القلبِ عليك كلما صدحَ صوتُ بلالِنا في المآذِن ...
سقط سقف صداقة
قطع تيار الودّ
فاضت أمطار الفقد
خرجَ قلبّ ما رُدّ

عن كلّ الهزّات النفسية التي لا يراها أحد:
لا تبقَ تحت الأنقاض
لوّح بآه أو بدمعة.
حتّى وانت وحدك تعاند دنياك..، تزهر وتعلو جمالاً♥️
﴿وَلا تُلقوا بِأَيديكُم إِلَى التَّهلُكَة﴾

وإذا التمستَ دخول أمرٍ فالتمسْ ..
من قـبـل مدخــلـه سبيل المخرجِ
يا ربّ النهايات السعيدة..
نفق الأحزان والتيه الذي ابتلينا به لا نهاية له.. ونحن الذين سلَّمنا أمرنا لك بأنَّه في آخر النفق المُظلم ينتظرنا النور..
ف نسألك يا الله إن لا تحرمنا هذه الفرصة ،فكم من قلب وروح ضاقت وتنتظر أن تخرجهم ﴿من الظّلمات إِلى النّور﴾
يا ربّ..
إنّه الرجاء الأخير .🤍
كنت آتيك كل عشية
انّما اليوم جئت سبية

يا رقية💔
Forwarded from ١٤٤٦ ه
السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليهما السلام)

بنت الإمام الحسين(عليه السلام)، وحفيدة الإمام علي والسيّدة فاطمة الزهراء(عليهما السلام)، وأُخت الإمام زين العابدين(عليه السلام)، وعمّة الإمام الباقر(عليه السلام).

اسمها ونسبها
رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).

ولادتها
ولدت في عام 57ﻫ أو 58ﻫ بالمدينة المنوّرة.

حضورها مع السبايا
حضرت(عليها السلام) واقعة كربلاء، وهي بنت ثلاثة سنين، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت(عليهم السلام) إلى الكوفة، ومن ثمّ إلى الشام.

وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تُسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهنّ سائر الأطفال، وارتفع العويل والبكاء.

فانتبه يزيد(لعنه الله) من نومه وقال: ما الخبر؟ فأخبروه بالواقعة، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها، فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطّىً بمنديل، فوضِع بين يديها، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت: «يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك؟ يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك؟ يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي؟ يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر»؟

ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة، فعلى البكاء والنحيب، واستجدّ العزاء، فلم يُرَ ذلك اليوم إلّا باكٍ وباكية.

وفاتها
تُوفّيت(رضي الله عنها) في 5 صفر 61ﻫ بمدينة دمشق، ودُفنت بقرب المسجد الأُموي، وقبرها معروف يُزار.

📚شبكة المعارف الإسلاميّة
في الحشرِ وجه الإمام الحسن
يُشغلُ العالم عن بابِ الجِنان.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اذا تركتني الى اين اذهب؟
يا امام حسن
كفاكَ بأنَّ ثوبَ الطُّهر "فاطِم"
عليهِ غُبارُ زوَّار الحُسيـن
Forwarded from -
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/18 16:25:10
Back to Top
HTML Embed Code: