كم شخص معنا في القناة مسافر نحو الحبيب في الأربعينية؟
Anonymous Poll
25%
مكتوب اسمي بين الزوّار
75%
لم أوفّق لأكون في الأربعين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بحق الزهراء يبن الزهراء💔
بعض من آداب زيارة سيّد الشهداء عليه السلام:
١-
أن لا يتخذ الزاد في سفر زيارته (عليه السلام) ممّا لذّ وطاب من الغذاء كاللحم المشوي والحلاوة، بل يغتذي بالخبز واللّبن.
٢-
عن الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) قال: «بلغني أنّ قوماً إذا زاروا الحسين (عليه السلام) حملوا معهم السفرة فيها الجداء والاخبصة وأشباهها، ولو زاروا قبور آبائهم وأحبّائهم ما حملوا معهم هذا».
٣-
قال (عليه السلام) للمفضل بن عمر في حديث معتبر آخر: «تزورون خير من أن لا تزورون ولا تزورون خيرٌ من أن تزوروا» قال قلت: قطعت ظهري. قال: «تالله إن أحدكم ليذهب إلى قبر أبيه كئيباً حزيناً وتأتونه بالسّفر، كلاّ حتى تأتوه شعثاً غبراً».
٤-
ممّا ندب إليه في سفر زيارة الحسين (عليه السلام) هو التواضع والتذلّل والتخاشع والمشي مشي العبد الذليل.
٥-
وقد روى في آداب زيارته (عليه السلام) عن الصادق (عليه السلام) قال: «من أتى قبر الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ماشياً كتب الله له بكلّ خطوة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة. فإذا أتيت الفرات فاغتسل وعلّق نعليك وامش حافياً وامش مشي العبد الذليل».
٦-
أن يجتهد ما وسعه الاجتهاد في إعانة الزائر الراجل إذا شاهده وقد تعب وأعياه المسير فيهتم بشأنه ويبلغه منزلاً يستريح فيه، وحذار من الاستخفاف به وعدم الاهتمام لشأنه.
٧-
روى الكليني بسند معتبر عن أبي هارون قال: كنت عند الصادق (عليه السلام) يوماً فقال لمن حضره: «ماذا بكم تستخفّون بنا؟» فقام من بينهم رجلٌ من أهل خراسان وقال: نعوذ بالله أن نستخفّ بكم أو بشيء من أمركم.
فقال: «نعم أنت ممّن استخفّ بي وأهانني» قال الرجل: أعوذ بالله أن أكون كذلك. قال (عليه السلام): «ويلك ألم تسمع فلاناً يناديك عندما كنّا بقرب جحفة، ويقول أركبني ميلاً فوالله لقد تعبت؟ إنك والله لم ترفع إليه رأسك واستخففت به، ومن أذلّ مؤمناً فقد أذلّنا وأضاع حرمة الله تعالى».
٨-
أقول: راجع الأدب التاسع من آداب الزيارة العامّة فقد أوردنا هناك كلاماً يناسب المقام ورواية عن علي بن يقطين، وهذا الادب الذي ذكرناه هنا لا يخص زيارة الحسين (عليه السلام) وإنّما أوردناه هنا في الآداب الخاصّة بزيارته (عليه السلام) لكثرة مصادفة موارده في هذه الزيارة خاصة.
٩-
: عن الثقة الجليل محمد بن مسلم، عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) قال: قلت له: إذا خرجنا إلى أبيك أفلسنا في حجّ؟ قال: «بلى» قلت: فيلزمنا ما يلزم الحاج؟ قال: «يلزمك حسن الصحبة لمن يصحبك ويلزمك قلّة الكلام إلاّ بخير، ويلزمك كثرة ذكر الله ويلزمك نظافة الثياب، ويلزمك الغسل قبل أن تأتي الحير، ويلزمك الخشوع وكثرة الصلاة والصلاة على محمد وآل محمد ويلزمك التحفّظ عمّا لا ينبغي لك، ويلزمك أن تغضي بصرك (من المحرّمات والمشتبهات) ويلزمك أن تعود على أهل الحاجة من إخوانك إذا رأيت منقطعاً، والمواساة (أن تناصفه نفقتك) ويلزمك التقيّة التي قوام دينك بها، والورع عمّا نهيت عنه وترك الخصومة وكثرة الأيمان والجدال الّذي فيه الأيمان فإذا فعلت ذلك تمّ حجّك وعمرتك واستوجبت من الذي طلبت ما عنده بنفقتك واغترابك عن أهلك ورغبتك فيما رغبت أن تنصرف بالمغفرة والرحمة والرضوان»
١٠-
: في حديث أبي حمزة الثمالي عن الصادق (صلوات الله عليه) في زيارة الحسين (عليه السلام) أنّه قال: «إذا بلغت نينوى فحطّ رحلك هناك ولا تدّهن ولا تكتحل ولا تأكلّ اللحم ما أقمت فيه».
١-
أن لا يتخذ الزاد في سفر زيارته (عليه السلام) ممّا لذّ وطاب من الغذاء كاللحم المشوي والحلاوة، بل يغتذي بالخبز واللّبن.
٢-
عن الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) قال: «بلغني أنّ قوماً إذا زاروا الحسين (عليه السلام) حملوا معهم السفرة فيها الجداء والاخبصة وأشباهها، ولو زاروا قبور آبائهم وأحبّائهم ما حملوا معهم هذا».
٣-
قال (عليه السلام) للمفضل بن عمر في حديث معتبر آخر: «تزورون خير من أن لا تزورون ولا تزورون خيرٌ من أن تزوروا» قال قلت: قطعت ظهري. قال: «تالله إن أحدكم ليذهب إلى قبر أبيه كئيباً حزيناً وتأتونه بالسّفر، كلاّ حتى تأتوه شعثاً غبراً».
٤-
ممّا ندب إليه في سفر زيارة الحسين (عليه السلام) هو التواضع والتذلّل والتخاشع والمشي مشي العبد الذليل.
٥-
وقد روى في آداب زيارته (عليه السلام) عن الصادق (عليه السلام) قال: «من أتى قبر الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ماشياً كتب الله له بكلّ خطوة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة. فإذا أتيت الفرات فاغتسل وعلّق نعليك وامش حافياً وامش مشي العبد الذليل».
٦-
أن يجتهد ما وسعه الاجتهاد في إعانة الزائر الراجل إذا شاهده وقد تعب وأعياه المسير فيهتم بشأنه ويبلغه منزلاً يستريح فيه، وحذار من الاستخفاف به وعدم الاهتمام لشأنه.
٧-
روى الكليني بسند معتبر عن أبي هارون قال: كنت عند الصادق (عليه السلام) يوماً فقال لمن حضره: «ماذا بكم تستخفّون بنا؟» فقام من بينهم رجلٌ من أهل خراسان وقال: نعوذ بالله أن نستخفّ بكم أو بشيء من أمركم.
فقال: «نعم أنت ممّن استخفّ بي وأهانني» قال الرجل: أعوذ بالله أن أكون كذلك. قال (عليه السلام): «ويلك ألم تسمع فلاناً يناديك عندما كنّا بقرب جحفة، ويقول أركبني ميلاً فوالله لقد تعبت؟ إنك والله لم ترفع إليه رأسك واستخففت به، ومن أذلّ مؤمناً فقد أذلّنا وأضاع حرمة الله تعالى».
٨-
أقول: راجع الأدب التاسع من آداب الزيارة العامّة فقد أوردنا هناك كلاماً يناسب المقام ورواية عن علي بن يقطين، وهذا الادب الذي ذكرناه هنا لا يخص زيارة الحسين (عليه السلام) وإنّما أوردناه هنا في الآداب الخاصّة بزيارته (عليه السلام) لكثرة مصادفة موارده في هذه الزيارة خاصة.
٩-
: عن الثقة الجليل محمد بن مسلم، عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) قال: قلت له: إذا خرجنا إلى أبيك أفلسنا في حجّ؟ قال: «بلى» قلت: فيلزمنا ما يلزم الحاج؟ قال: «يلزمك حسن الصحبة لمن يصحبك ويلزمك قلّة الكلام إلاّ بخير، ويلزمك كثرة ذكر الله ويلزمك نظافة الثياب، ويلزمك الغسل قبل أن تأتي الحير، ويلزمك الخشوع وكثرة الصلاة والصلاة على محمد وآل محمد ويلزمك التحفّظ عمّا لا ينبغي لك، ويلزمك أن تغضي بصرك (من المحرّمات والمشتبهات) ويلزمك أن تعود على أهل الحاجة من إخوانك إذا رأيت منقطعاً، والمواساة (أن تناصفه نفقتك) ويلزمك التقيّة التي قوام دينك بها، والورع عمّا نهيت عنه وترك الخصومة وكثرة الأيمان والجدال الّذي فيه الأيمان فإذا فعلت ذلك تمّ حجّك وعمرتك واستوجبت من الذي طلبت ما عنده بنفقتك واغترابك عن أهلك ورغبتك فيما رغبت أن تنصرف بالمغفرة والرحمة والرضوان»
١٠-
: في حديث أبي حمزة الثمالي عن الصادق (صلوات الله عليه) في زيارة الحسين (عليه السلام) أنّه قال: «إذا بلغت نينوى فحطّ رحلك هناك ولا تدّهن ولا تكتحل ولا تأكلّ اللحم ما أقمت فيه».
للزوّار: اقرؤوا هذا الحديث!
روى شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله في كتاب الأمالي، بسندٍ صحيح، رواته أجلّاء، وأمرهم واضح كالشمس، رضوان الله عليهم أجمعين:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ[أي الشيخ المفيد]، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (رَحِمَهُ اللَّهُ)[أي الشيخ ابن قولويه صاحب كامل الزيارات]، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ:
«مَا خَلَقَ اللَّهُ خَلْقاً أَكْثَرَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَإِنَّهُ لَيَنْزِلُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، فَيَأْتُونَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ فَيَطُوفُونَ بِهِ، فَإِذَا هُمْ طَافُوا بِهِ نَزَلُوا فَطَافُوا بِالْكَعْبَةِ، فَإِذَا طَافُوا بِهَا أَتَوْا قَبْرَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ أَتَوْا قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ أَتَوْا قَبْرَ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ عَرَجُوا، وَيَنْزِلُ مِثْلُهُمْ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
وَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ):
«مَنْ زَارَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَارِفاً بِحَقِّهِ، غَيْرَ مُتَجَبِّرٍ، وَلَا مُتَكَبِّرٍ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ مِائَةِ أَلْفِ شَهِيدٍ، وَغَفَرَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَبُعِثَ مِنَ الْآمِنِينَ، وَهُوِّنَ عَلَيْهِ الْحِسَابُ، وَاسْتَقْبَلَتْهُ الْمَلَائِكَةُ، فَإِذَا انْصَرَفَ شَيَّعَتْهُ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَإِنْ مَرِضَ عَادُوهُ، وَإِنْ مَاتَ تَبِعُوهُ بِالاسْتِغْفَارِ إِلَى قَبْرِهِ».
قَالَ:
«وَمَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَارِفاً بِحَقِّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حِجَّةٍ مَقْبُولَةٍ وَأَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ، وَغَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ».
روى شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله في كتاب الأمالي، بسندٍ صحيح، رواته أجلّاء، وأمرهم واضح كالشمس، رضوان الله عليهم أجمعين:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ[أي الشيخ المفيد]، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (رَحِمَهُ اللَّهُ)[أي الشيخ ابن قولويه صاحب كامل الزيارات]، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ:
«مَا خَلَقَ اللَّهُ خَلْقاً أَكْثَرَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَإِنَّهُ لَيَنْزِلُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، فَيَأْتُونَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ فَيَطُوفُونَ بِهِ، فَإِذَا هُمْ طَافُوا بِهِ نَزَلُوا فَطَافُوا بِالْكَعْبَةِ، فَإِذَا طَافُوا بِهَا أَتَوْا قَبْرَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ أَتَوْا قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ أَتَوْا قَبْرَ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ عَرَجُوا، وَيَنْزِلُ مِثْلُهُمْ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
وَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ):
«مَنْ زَارَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَارِفاً بِحَقِّهِ، غَيْرَ مُتَجَبِّرٍ، وَلَا مُتَكَبِّرٍ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ مِائَةِ أَلْفِ شَهِيدٍ، وَغَفَرَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَبُعِثَ مِنَ الْآمِنِينَ، وَهُوِّنَ عَلَيْهِ الْحِسَابُ، وَاسْتَقْبَلَتْهُ الْمَلَائِكَةُ، فَإِذَا انْصَرَفَ شَيَّعَتْهُ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَإِنْ مَرِضَ عَادُوهُ، وَإِنْ مَاتَ تَبِعُوهُ بِالاسْتِغْفَارِ إِلَى قَبْرِهِ».
قَالَ:
«وَمَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَارِفاً بِحَقِّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حِجَّةٍ مَقْبُولَةٍ وَأَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ، وَغَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ».
✏ بقلم الشيخ حسين زين الدين حفظه الله ..
في مسير المشاية إلى كربلاء المقدّسة كثيرٌ من الغبار والتعب والشوق والعِبَر..
وصلنا إلى مكان الاستراحة لا نفكّر بغير الجلوس والتمدّد وتحرير الأقدام المتورّمة من سجن الأحذية التي كنّا نظنّها مريحةً في المشي..
بعد استراحةٍ بسيطة، التفتّ إلى تراكم الغبار الموحل على لباسي الأسود المشيخي..
توجّهت نحو مكان الوضوء لغسل وجهي وتنظيف ما علق على الثياب..
غسلت أوّلَ بقعةٍ واضحة فوقع نظري على اتساع دائرة البُقَع، فظهرت على وجهي علامات الانزعاج والتأفّف..!
نظر إليّ أحد الزوّار وهو يغسل قدميه ويتهيّأ للوضوء وقال -بعفويّة الواثق-:حج آقا! بزرش.. إين نشانه..!
(دعها! فهي وسامٌ لك) ..
نظرتُ إليه بخجلٍ وقلت له: دُرُست ميفرمائيد (صحيحٌ ما تفضلتم به)..
فتركتُ ما بقيَ ومضيت أجرّ أذيال مشاعري وأنا أحدّث نفسي:
كم نحتاج نحن الغافلين إلى يقظة أهل العشق الذين لا يرون جمالهم إلا في غبرة السير نحو معشوقهم..؟!
لقد أدّبني ذلك الزائر بكلمتين وأعادني إلى الصفوف الابتدائية من طلاب الآخرة والزهد بزينة الدنيا..
هكذا وصلتُ إلى الحسين(عليه السلام) قبل أن أصل إلى كربلاء..!
شكراً لك يا مؤدّبي "الفارسي"..!
في مسير المشاية إلى كربلاء المقدّسة كثيرٌ من الغبار والتعب والشوق والعِبَر..
وصلنا إلى مكان الاستراحة لا نفكّر بغير الجلوس والتمدّد وتحرير الأقدام المتورّمة من سجن الأحذية التي كنّا نظنّها مريحةً في المشي..
بعد استراحةٍ بسيطة، التفتّ إلى تراكم الغبار الموحل على لباسي الأسود المشيخي..
توجّهت نحو مكان الوضوء لغسل وجهي وتنظيف ما علق على الثياب..
غسلت أوّلَ بقعةٍ واضحة فوقع نظري على اتساع دائرة البُقَع، فظهرت على وجهي علامات الانزعاج والتأفّف..!
نظر إليّ أحد الزوّار وهو يغسل قدميه ويتهيّأ للوضوء وقال -بعفويّة الواثق-:حج آقا! بزرش.. إين نشانه..!
(دعها! فهي وسامٌ لك) ..
نظرتُ إليه بخجلٍ وقلت له: دُرُست ميفرمائيد (صحيحٌ ما تفضلتم به)..
فتركتُ ما بقيَ ومضيت أجرّ أذيال مشاعري وأنا أحدّث نفسي:
كم نحتاج نحن الغافلين إلى يقظة أهل العشق الذين لا يرون جمالهم إلا في غبرة السير نحو معشوقهم..؟!
لقد أدّبني ذلك الزائر بكلمتين وأعادني إلى الصفوف الابتدائية من طلاب الآخرة والزهد بزينة الدنيا..
هكذا وصلتُ إلى الحسين(عليه السلام) قبل أن أصل إلى كربلاء..!
شكراً لك يا مؤدّبي "الفارسي"..!
اِسحَقْ نفسك وعانق الحبيب...
فاِنَّ مسافتك الى كعبةِ وِصاله خطوة واحدة....
فأنت اذا تحررت من ذاتك ،تكون قد وصلت الى الحبيب♥️
فاِنَّ مسافتك الى كعبةِ وِصاله خطوة واحدة....
فأنت اذا تحررت من ذاتك ،تكون قد وصلت الى الحبيب♥️
Forwarded from دفء، زينب قاروط
ستقف أمام نفسك بطريقة لم تفعلها سابقًا، تُتمتم أغنية حفظتها من أيام طفولتك، وتتذكر. قراراتك المفصلية، الأشخاص الذين غيروا بك الكثير، التجارب، الجامعة والمدرسة، تبدل ذوقك في الألوان والملابس والمفروشات. سلسلة طويلة ستظهر أمامك بوضوح تام من دون انحياز لأي مرحلة أو قرار. لم يعد أصلًا من حاجة للانحياز، أنت الآن خارج ما حصل معك، تراقب لتقيم وربما لتبكي أو لتسعَد. تحاول التربيت على كتفك مواساةً أو تقديرًا، لا فرق، ردّات الفعل والمشاعر الآن بعيدة. اللافت أنك لن تخاف، بمعنى أنه لن يشغلك ما سيحصل معك مستقبلًا، جلستك الهادئة هذه أمام شجرةٍ أو تحت السماء أو بين جدران غرفة ستلملم الكثير. الخلاصة، حتى تخطي المشاكل واستقبالها وتوديعها بات أبسط، أو بالأحرى أسْلَس. كل مرحلةٍ عمريةٍ وأنتم بخير.
-بتول محمد علي
-بتول محمد علي
من المفارقات العجيبة في هذه الحياة
أننا لا نستطيع ان نضحك على ذات النكتة مرّتين، بينما نبكي على ذات الجرح عمرًا كاملاً
أننا لا نستطيع ان نضحك على ذات النكتة مرّتين، بينما نبكي على ذات الجرح عمرًا كاملاً
كيف يمكن للبذرة أن تصدّق ان هناك شجرة ضخمة مخبأة داخلها؟
"ما تبحث عنه موجود بداخلك"
-شمس التبريزي
"ما تبحث عنه موجود بداخلك"
-شمس التبريزي