Telegram Web Link
سألوني عن الصرخة فقلت لهم : أرى في الصرخة قداسة الإيمان ؛ وسمات القرآن ؛ وسلاسة الأفكار ؛ وسلامة الوعي ؛ ورقي المشاعر والمبادئ ؛ وأيقونة المجد و الشموخ ؛ ولغة الحق التي تأبى الضيم وترفض الظلم ؛ ونبراس الهدى الذي يدفن العمالة وينسف الوصاية ؛ وهامات الكرامة التي لاتنحني؛ ودروب الشجاعة التي لاتهزم؛ وينابيع العزة التي لاتنفذ ؛ ومبلغ ماتتوق إليه قلوب الثائرين الأحرار .

الصرخة تعني لي الكثير والكثير فهي نافلة في اعتقادي وكلماتها بالنسبة لي قوارب إنقاذ تنتنشلني من شتات الأيام وتبحر بي إلى شواطئ البراءة حيث أتنفس هناك أريج الحرية واقتبس كل معاني العزة والكرامة والشموخ.

# سعاد الشامي
زهرة الأكوان
كتبت / سعاد الشامي
_____

لها أكتبُ بدمي إن نفدَ المداد ، وعلى صحائفِ روحي إن تلاشتْ الأوراقُ ، وبنبضِ قلبي إن عجزتْ الحروفُ ،ومن أجلها أستحضرُ فهرسَ معاني المحبةِ الراسيةِ في قلبي منذُ عصر النبضةِ الأولى ، ولكم أن تعذروا تقصيرَ قلمي إن وضَّبَ حقائب أفكاري وأقلعُ بها في رحلةِ الحديثِ عن درةِ السماءِ وسيدةِ النساء ؛فما أحوج القلوب إلى أن تحطَّ رحالَ مشاعرها في محطةِ حبِّ الزهراءِ -عليها السلام - حتى تتحولَ النبضاتُ الداكنةُ إلى نجماتٍ مضيئة تنيرُ سماواتِ الأرواحِ وتسبحُ في ملكوات العواطفِ الإيمانية.

هذه الزكيةُ هي مسكُ الأرضِ وعطرُ السماءِ وعبقُ الجنة، التي تفوحُ رائحتُها في أرجاءِ كلِّ النفوسِ المؤمنة ،كلما هبتْ نسائمُ ذكرى مولدها وأبتهجتْ الأيامُ بقداسةِ مجيئها.

هذه المطهرةُ من الرجسِ هي كوثرُ المصطفى ومعينُ التقى وسلسبيلُ الهدى ، الذي ينسابُ إلى أروقةِ القلوبِ الظامئة وشغافِ العقولِ المتصحرةِ؛ فترتوي من فيض طهرها حياةَ العزة والكرامةِ ، وتتفتحُ في أوردةِ البشرية زهورُ المحبةِ والإيمان.

هذه المخصصةُ بقداسة التجلي الروحي ، هي وسيلةُ النجاة ، ونبراسُ الإلهام ، وسنا البصيرة ومشكاةُ الوعي ، الذي يبدد ظلامَ الجهلِ والضلالِ ، كلما نسجَ المؤمنون من خيوطِ سيرتِها البهيةِ ومواقفها المضيئةِ شعاعَ المنهجِ المحمدي السليم والدربَ القرآني العظيم.

هذه التي فرضَ اللَّهُ مودتها من السماء ، هي جوهرةُ الصفاء ومرجانةُ الإقتداء الذي يكسي حبها صدورَ النساء ، ليزيِّنها بالعفةِ والحياءِ ، و التضحيةِ والعطاء ، والصبرِ والوفاء ، والطهرِ والنقاء ، فلا تدنسهنَّ أدرانُ الإغواءِ ، ولايلامسهنَّ مكرُ الخبثاء ، ولاتصلى مشاعرهن في محرابِ الحقراء .

هذه هي فاطمةُ بنت المصطفى صلوات ربي عليهما تلك النفحةُ القدسية،و البضعةُ النبوية والنسمةُ الربانية التي سمتْ وصفتْ وتعالتْ وارتقتْ وطهُرتْ وزكتْ في روحها ونفسها ومشاعرها؛ فأضحت خطراتَ نفسها ونبضاتَ قلبها وسرَّها وجهرها وغضبها ورضاها لله وفي الله ومن أجل الله .
فما أعظمها وأزكاها وما أعلى شأنها ،وأقدس مكانتها !!
و يافوز ويانجاة من تمسكَ بحبلها وذابَ في حبها وسلكَ نهجها وأقتفى أثرها ..

وما أتعسَ وما أشقى من لم يفزْ بحبها ولم ينهجْ سبيلها!! من أولئك الذين أضلهمْ اللهُ وأبعدهم ولم يردْ أن يجعلَ لهم حظاً في الآخرةِ ولا نصيباً من الدنيا !!

سلامُ اللهِِ عليها كلما هبت نسائمُها وفاحَ أريجُها في أرواحنا الوالهة بحبها.
سلامُ الله عليها كلما تلألأتْ أنوارُها القدسيةُ الملكوتيةُ في قلوبنا النابضة بذكرها.

سلامُ اللهِ عليها يومَ أضاءتِ الدنيا بمولدها ويوم أبكتْ الأرضََ لفقدها ويوم تبعثُ فيهنأ مُحبوها بشفاعتها ومقامها الأسنى والأعلى والأجل عند ربِّ العالمين.
الثائرة الأولى والقدوة الأسمى

كتبت / سعاد الشامي
________________
عبر التاريخ ومن خلال سلم الأحداث المتدرج والمتعرج ،، تنطلق ثائرة المشاعر المتدفقة بالقيم الإيمانية ومن شعاع القلب المزدهر بالطهر الذي لايرتفع إلى مستواه بقية البشر،، من هنا أتقدت جذوة الثورة الفاطمية ،، وتفجرت ينابيع الإنتصار للحق والاندفاع في سبيله والتي لايعارضها ضعف أو تردد ،، مادام انها أستمدت سلطتها من السماء ،، وكانت قائدتها هي الزكية النقية ،، زهراء النبوة وبتول الولاية وهالة النور المشعة ومثال العصمة،، والتي كتبت أهدافها بمداد الخلود على صفحات النضال الثوري الذي يهز العواطف ويهيمن على القلوب .

لقد كانت السيدة الطاهرة الزهراء عليها السلام الثائرة الأولى في وجه الإنحراف الديني والتآمر السياسي الذي سيطر على الحكم ومقدرات الأمة ،، فلم تكن القضية كما يروج لها الكثير مقتصرة على ملك أو ميراث أو سلطة بل كانت قضية إسلام محمدي اصيل وإسلام آخر جديد مشوه وإيمان نقي وبذور نفاق تجد طريقها الى القلوب وحق بيّن وباطل يستبين سبيله ليظهر جليا ،، وكيف لمن نشئت في منبت النبوة ،، وأكتسبت مبادئها من أنفاس الزكاء المحمدي ،، وترعرعت تحت ظلال الوحي ،، وتزودت من معين السماء ،،أن تصمت وتغض الطرف او أن تتحاور مشاعرها مع لغة المقاييس المادية ،، كيف لها ان تجد طريقا سوى الثورة ؟ فثارت ... ثارت لترسخ قواعد دين ابيها الذي يصون الكرامة الإنسانية ويحافظ على حقوق العباد وكانت خطبتها على منبر ابيها بعد التحاقه بالرفيق الأعلى بمثابة البيان الأول للثورة التصحيحية للعودة الى مسار النبوة وكان أفضل سلاح تتسلح به امرأة في ظروف كظروف الزهراء عليها السلام.

إن مسؤولية الدفاع عن دين الله ونصرة الحق وأقامة العدل لاتقتصر على الرجال وحسب ولكنها مسؤولية جماعية تخص الرجال والنساء على حد سواء وإن تعددت الادوار وتنوعت المهام وإلا لما كان الله عز وجل قائلا في محكم كتابه( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله أن الله عزيز حكيم ) ،، ولما كانت سيدة نساء الجنة ،، المتبتلة إلى ربها وأم أبيها هي اولى الثائرات في مواجهة تحديات الواقع الإيماني والديني ،، بعد أن أكتسبت حكمة مقارعة الظلم والجبروت من خلال معاصرتها لتلك الظروف العصية في مشوار جهادها مع أبيها وزوجها بكل مالاقوه من لب المعانات مع قوى الشرك والأجرام في سبيل نشر هدي الله وإبلاغ رسالة السماء ،، فماهان عليها وهي بنت محمد وقد أجتمعت لها امكانيات الثورة ومؤهلات المعارضة أن تقف عاجزة دون السعي لحماية دينها وأقامة دورة الحياة الإنسانية على مقايس العدل الألهي .

لقد ضربت الزهراء عليها السلام اروع الأمثلة في رفض الجور وتثبيت دعائم الدين ومنع الخروج عن احكام الله ،، ولم يكن حبا في حطام الدنيا بل جهادا وتجسيدا للتمسك بنهج القرآن ومبادئ الفرقان وأحكام الرحمن وفضحا لمن ينسب الى النبي صلى الله عليه وعلى آله ما ليس منه ،، وجعلت من موقفها قدوة حسنة لكل نساء الأمة في مواجهة كل التحديات ،،ليقتدين بها ويدركن مسؤوليتهن العظيمة ودورهن الكبير في الجهاد والدفاع عن سلامة هذا الدين.

هذا الموقف الثوري لقدوة النساء المؤمنات الزهراء عليها السلام ،، هو ما جسدته المرأة اليمنية وخلدته بمواقفها العظيمة خلال اربعة اعوام من العدوان الاجرامي على شعبنا ووطننا ،، ولذلك فلا غرابة أن نرى المرأة اليمنية تصنع مواقف عظيمة لم ير العالم مثيلا لها في مواجهة الظلم والطغيان ضد جبابرة الشر والعدوان في هذا الزمان ،، وهي متجلدة بالصبر والثبات ،، ومتسلحة بالايمان والصمود ،، ومضحية بفلذة الاكباد ومهجة الفؤاد ،، وباذلة الغالي والنفيس في سبيل نصرة دينها وعدالة قضيتها ومظلومية شعبها ،، بعد ان نسجت من سيرة الزهراء شعاع الإقتداء النوراني الذي يضيء لها طريقها في الدنيا ويصلها إلى مجاورة البتول في الجنة ،، فسلام الله على الزهراء وعلى نهجها وثورتها وعلى السائرات في دروبها.
بضعة الطهر النبوي

كتبت_سعاد الشامي
================
ترتجف الحروف عندما يبدأ الفكر محاولة الخوض في حديث مختصر عن موسوعة إنسانية بمشاعرها القدسية وسماتها القرآنية و لحظاتها النبوية وتربيتها الربانية وعن مقامها في الدنيا والآخرة ، الحديث عن معارج الكمال الايماني والاخلاقي والتربوي ، الحديث عن سيدة النساء ، حورية السماء، ثالثة أهل الكساء ، ذات العلم والبهاء ، ينبوع البذل والعطاء، أصل الجود والسخاء ، وموضع الصدق والوفاء ، أم الأولياء ، ووالدة الشهداء ، بنت خير الأنبياء ، فاطمة البتول الزهراء صلوات الله وسلامه عليها وعلى ابيها وعلى بعلها وابنيها ...
وأنى لكل فطاحلة اللغة، وجهابذة البلاغة ، وأمراء الفصاحة ، وعمالقة البيان، أن يفوا لها حقا لها او يحيطوا بما حوته خبرا أو يدركوا بكل اخيلة ابداعهم لها قدرا او يصفوا فضيلة من فضائلها وصفا واقعيا يليق بمنزلتها الفريدة ومقامها الذي لايرام؟!
ولكن لنذهب إلى أبلغ وصف وأصدق قول وأشمل بيان يخصها أخبرنا عنه سيدنا ومولانا رسول الله صلوات الله عليه وعليها وعلى بعلها وبنيها بقوله:
"فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني"
وهو من لاينطق عن الهوى إن قوله إلا وحى يوحى.
ماذا يعني أن تكون هذه المرأة هي بضعة من الطهر النبوي؟!
ماهو مدلول الحديث السابق وخلاصته وجوهره ولبه ؟!
إليست عبارة "بضعة مني" تدل أنها بضعة من روحه ، بضعة من نفسه، بضعة من طهره، بعضة من عصمته ، بضعة من رحمته ، بضعة من إيمانه، بضعة من علمه ، بضعة من خشيته ، بعضه من تقواه، بضعة من منهجه، بضعة من أخلاقه ، وبضعة من كل سمة من سمات النبي صلوات الله عليه وآله سوى كانت مادية محسوسة أو معنوية خفية؟!
الايدل هذا على أن هذه المرأة المطهرة هي بضعة من دين الله ، بضعة من هدي الله، بضعة من رسالة الله ، بضعة من رحمة الله ، بضعة من نعمة الله ، بضعة من طاعة الله؟!
ماذا تعني أن تغضب هذه المرأة فيغضب لغضبها سيد الأنبياء وتشاركه ملائكة الأرض والسماء ويغضب مالك الملك وخالق الخلق ومن بيده الحساب والجزاء وله حق القضاء ؟!
ألم نفكر في ذواتنا أن ربما غضب هذه المرأة المكلومة في مرحلة من مراحل حياتها كان قد تحول إلى لعنة أحلت بهذه الأمة وأوصلتها إلى هذا المستوى من الذل والهوان والتيه والتخبط؟!
خاصة وهي بنت من أرسل بالرحمة والخير إلى العالمين وأنجاهم من ظلمات الكفر والشرك إلى أنوار الإيمان و الهدى ولم يطلب منهم مقابل ذالك إلا قول الله تعالى"قل لا أسالكم عليه أجرا إلا المودة في القربى".
الحديث عن الزكية الزهراء عليها السلام حديث عن المرأة المسلمة الكاملة الفاضلة المجاهدة القائدة المربية المثالية ، حديث عن الإبنة الحبيبة والزوجة الوفية والأم الحنون ، حديث لابد ان يكون منتهاه الاقتداء بعد الثناء و الاتباع والتأسي وإقتفاء الاثر ، حديث يبدأ في ذكراها عليها السلام ولاينتهي بمرورها بل يتجدد في كل لحظات اعمارنا ومواقف حياتنا واهداف اعمالنا وغايات تحركاتنا ، حديث يظل حيا ماثلا متواجد في منازلنا مع الآباء والازواج والابناء ، حاضرا في جهودنا مع مجتمعاتنا وجهادنا في نشر الوعي وثورتنا في وجه كل باطل وضلال .
رمادية الحرف..
كتبت _سعادالشامي
===============

يزعجني ضجيج القتل المتداخل بين المدن وأصوات الانفجار المتعالي في كل مكان !!
يؤلمني بكاء طفل لايدري ماذنبه سوى أنه أصبح هدفا لوجستيا لقوى الإجرام!!
يذبحني منظر عجوز حاصرته الحرب ورمت به لعصا يتكئ عليها في خطواته المترنحة يسعى للقمة العيش أو لحبة دواء!!
تخنقي روائح العمالة الملوثة بوحل الفساد!!
تقتلني الاشلاء المتناثرة والجثث المتفحمة والمجازر اليومية والشوارع المقصوفة!!
وتوجه صديقتي لومها بسؤالها مادهائك يانازكية الحرف ؟!
عذرا صديقتي ..
كنت سابقا أمشي بين شوارع مزخرفة بألوان الربيع،من جمالها أنظم قصائدي ،،أزين كلماتي ،،ازخرف حروفي ،،وأنسق القوافي..
حاليا لم أعد ارئ تلك الالوان الزاهية فأصبحت حروفي رمادية كشوارع وطني المدهونة بالدماء المكسوة برماد الصواريخ!!
صدقيني عزيزتي لم يبق في حروفي سوى صدى حزن بحجم وطن يسكنه الوجع ويتجذره حتى أعالي القصف المذموم ،،لم يبق لدي غير اشتقاقات لمعاني جريحة ،،وكلمات رثاء أنثرها بين الضحايا والحطام وركام الأيام!!
ومع ذالك مازلت أحاول غسلها بصابون الأمل وتجفيفها على حبل التفاؤل وتلطيفها بمعطر أبجديات الحرية المقدسة في حوض القلب لتعود وردية اللون في قصيدة النصر المؤزر.
قال وقلنا

كتبت_سعاد الشامي

=============
قال: ياليتني استطيع أن أكون معكم..

فتدحرجت الدمعة من حدقات أعيننا فرحا وأنحنت قلوبنا اجلالا وأستنفرت مشاعرنا اعتزازا وأعلنا طورائ الوفاء وقلنا : ياسيدي أنت معنا تقاسمنا رغيف الوجع وتشاطرنا كأس الأسى،، أنت في بكائنا وصراخنا وأنيننا ،، أنت معنا بصدق مواقفك ووداد مشاعرك وطهر حروفك التي تسري ملء زوايا أرواحنا لتضمد جراحنا الغائرة وتجبر كسور أضلاع اليمن الموجوعة.

قال: ياليتني أستطيع أن أكون مقاتلا معكم وتحت راية قائدكم..

فأطلقت قلوبنا مشاعر بركانية الثوران يستفزها الوفاء فيهب نشاطها قتلا وتنكيلا وتدميرا بالأعداء في جبهة الساحل ومن هناك قلنا : ياسيدي أرواحنا لك الفداء ،، أنت معنا مقيم بيننا ،، في كل خطوة نحظى بشرفها في ميادين الشرف والكرامة ونحن نصارع طواغيت المجرمين،، أنت معنا ونحن نصد زحوفاتهم ونقتحم مواقعهم ونحرق آلياتهم وننكل بجنودهم ومرتزقتهم ،، ياسيدي أنت فينا لا تغادرنا كالشمس وهج خالد لاينطفي.

قال: معركة الساحل أشبه بالمعجزة ..

فأمطرت علينا سحائبا من الفرح وقلنا: ياسيدي كلامك يعني لنا الكثير ومعك نستعيد شعورنا بالشموخ وكل كلمة منك تنبشنا من العمق لأننا ندرك عظمة حنكتك وصدق تحليلك وبراعة خبرتك في المعارك وإدارتها والجيوش وتكتيكاتها.

قال : مظلومية الشعب اليمني فاقت مظلومية الشعب الفلسطيني ..

فأنتفضت أوجاعنا القاتمة من تحت الركام وأستيقظت إبتساماتنا النائمة تحت الأنقاض وقلنا : شكرا نصر الله نصرت مظلويتنا وأزحت عن قدسيتك ذل العار الذي جعل الصمت والخنوع مقدسا لدى غيرك بألف عذر قبيح.

قال: إن لم يكن الشعب اليمني من العرب فمن العرب ؟!

فأشرأبت أعناقنا فخرا وأرتفعت هاماتنا عزا وزهوا وقلنا : ياسيدي أنت سيد العرب وأنقى العرب وأصدق العرب وأشرف العرب ،، وأطهر سلالة من العرب .

قال : في هذه الحرب سيمرغ انوف آل سعود في الوحل ...

فأنتفض عنا غبار الحزن وعفونة الوجع ،، وأسترحنا على آرائك كلماتك ،، وزفرنا أنفاسا وهجية المعنى عطرية الحس ،، وقلنا : نعم ياسيدي حاشاك أن تكذب وأنت نبراس المصداقية ،، سنمرغ أنوفهم في وحل الهزائم وسيكسر اليمنيون قرن الشيطان ويدكون معاقله ،، وسيدفع آل سعود ضريبة سفك الدم اليمني وإنتهاك قدسيته وحينها لن يشفع لهم مالهم لدى العرب والعجم وسيتذوقون وبال إجرامهم دفعة واحدة ،، لتثمر دماء الشهداء صباح النصر .
مقاييس القوة والغلبة ومساراتها في فلك الولاية

كتبت_سعاد الشامي
___________

الولاية المطلقة على المؤمنين كافة هي لله وحده لقوله تعالى : {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ( البقرة-257) وولاية الرسول صلوات ربي عليه وآله هي إمتداد لولاية الله عليهم لقول الله تعالى {النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ} وولاية الإمام علي عليه السلام هي إمتداد لولاية النبي صلوات الله عليه وآله لقول الله تعالى :-
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}(المائدة-55)


وماكان الله ليوضح لنا في كتابه منهجية الولاية دون التطرق إلى غاية التولي وثمار الولاية والتي بينها وأوضحها بصريح النص القرآني {وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}( المائدة-56).


دعونا في ذكرى الولاية نقلب صفحات قرابة أربعة أعوام من عدوان التحالف الجائر ودفاع اليمنيين فالواجب أن نبحث ونتحرى عن مكامن القوة بين أحداثها وتقلباتها بكل مصداقية لنقول للجميع لمن الغلبة اليوم ؟!

هل الغلبة اليوم في قصف الأطفال وقتل الأسرى ؛ وهتك عرض النساء وسفك دماء الأبرياء ؛ وذبح وحرق وسحل المواطنين العزل ؟!

أم أن أبجديات الغلبة تأتكم اليوم من سبأ بنبأ يقين ؛ ترويها لكم أرواحا يمانية؛ بطولية موالية ؛ ثائرة جامحة ؛ لا تُحلِّق إلا في سماء الحرية والكرامة ؛ ولا ترتقي مفردات ثقافتها إلا إلى حيث العزة والسمو والرفعة.

فهل أتاكم نبأ البندقية وكيف غلبت صواريخ الطائرات وقذائف البارجات ؟!

وهل أتاكم نبأ الولاعة عندما غلبت المدرعة ؟!

وهل أتاكم نبأ الجندي الحافي كيف واجه قذائف الصواريخ و جحافل الغزاة وغلبها وأقتحم مواقعها ؟!

وهل أتاكم نبأ الحجارة كيف غلبت وأرهبت وأرعبت المرتزقة الحثالة وجعلتهم يفرون ويتقافزون أمثال القردة ؟!

وهل أتاكم نبأ الطائرات المسيرة المصنعة في البلاد المحاصرة والمحملة قذائف الغلبة وقد ألقتها في مطارات الدول المنكسرة ؟!

وهل أتاكم نبأ القوة العصية والملاحم الإسطورية في جبهات الدفاع المقدس التي تتولد من وعود الله الحاسمة؛ والتي غلبت هواية الإجرام اللإنسانية وسياسية القتل والتدمير الوحشية ؟!

مواقف عديدة لا تحصى أحداثها العظيمة وكلها تجلب على معظم الناس مشاعر الذهول والدهشة وتخلق لديهم العديد من التساؤلات وقد يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن مسبباتها ولكن لو بحثوا عنها من نافذة التوجيهات الآلهية التي بيّنها الله للأمة بأكملها؛ ودخلوا إليها من باب الولاية الذي فتحه الله للمؤمنين ليحافظوا على قوتهم و عزتهم لأدرك الجميع لماذا كانت الغلبة إلى يومنا هي حليفة المجاهدين الأبطال من أبناء هذا الشعب المكلوم ومترافقة معهم في كل أنجازاتهم وتحركاتهم وفي مختلف جبهاتهم والتي ما كانت إلا من خلال إتباع توجيهات ربهم وإكمالهم لدينهم ليوصلهم الله إلى هذه المكانة العلية والمنزلة العظيمة ويبرهن فيهم وعوده بالنصر والتمكين المنبثقة من معارج الولاية.
الأوراق المحروقة

كتبت_سعاد الشامي
_________
الإجرام:
هو الوجبة الدسمة لجلامدة القلوب والقابلة للدهن الأحمر ؛ و زينتهم الوحيدة والعالقة بوجه العدوان.

الارتزاق :
هو شعور حقير يسعى إليه المغفلون ؛ لانهم لم ينالوا كفايتهم من العزة والكرامة والحرية.

الكراهية :
هي أزمات حقد حادة ؛ ونوبات تخبط هائجة ؛ تعايش أعراق الكبر ؛ وتسكن جوف العصبية العمياء.

التطرف:
هو أبجدية ناطقة لسكاكين حادة ؛ وراية سوداء ؛ وأنهار دماء ؛ وأشباح ملثمين يرتدون أثواب قصيرة ؛ ونور أشبه بالظلام يتبعهم.

الارجاف:
هو تأدية مناسك الكذب المدروس ؛ ومحاولة دفن الأمل المنصوص في مقبرة اليأس المشؤوم .

التخويف :
هي سياسة ممنهجة ومتداولة لمستبد شيطاني ؛ أفكاره مشوهة وإنسانيته متعفنة .

التجويع:
هو ورقة أخيرة في متناول الفشل الذريع ؛ وشكلا من أشكال الإفلاس الصريح ؛ ولايمكن من خلالها تحقيق أي شيء من الإنتصارات سوى إنتاج أسر تحتضر تحت خط الفقر.

وغالبا مايتم التخلص من الأوراق التالفة بحرقها أو تمزيقها ورميها في براميل القمامة ؛ وكذلك هو حال أوراق العدوان في وطننا فقد أتلفها الصمود ؛ وأحرقها الوعي ؛ ومزقتها القوة ؛ ورمتها بطولات المجاهدين الأشاوس وجرفتها إلى مزبلة الخزي والعار والهزيمة .
إجرام الذات ...
كتبت_سعاد الشامي
================

أخي الإنسان ......
تتضايق من كلمة إجرام وتحمل الكراهية لكل المجرمين !!
ولكن هل أقتحمت أسوار ذاتك ودخلت إلى مدينة مشاعرك وأحاسيسك وأستشعرت آثار إجرامك عليها ؟!
أوليس من المؤلم منظر تلك الأحلام المتهدمة والطموحات المخربة على جوانب أوردتك ؟!
هل فعلا لا تخنقك رائحة الدخان المتصاعد يوميا من جدران روح ضربت بقذيفة الفشل أو أصابها صاروخ الإهمال ؟!
تلك القطعة النابضة النازفة باليسار من يخفف من وطأة وجعها وأنت غالبا ما تستر عورة جرحها بالصمت ؟!
عقلك المشلول عن التفكير المرمي به على كرسي الجمود الا يحتاج منك إلى وقفة إحتجاجية ومطالبته بمعاودة مزوالة عمله ؟!
لماذا لايبكيك موقف بقايا روحك النازحة وهي تبحث عن مأوى ؟!
إذا أخبرني هل كنت بمستوى المسئولية حين أودعك الله تلك النفس للمحافظة عليها والتعامل معها بما أراده منك لتجنبها كل يؤذيها ؟!
ماعليك الآن سوى أن تمعن النظر وأنت تسير على طرقات ذاتك لتلمس حجم الخراب لتدرك كم أنت مجرم أيها الإنسان!!
ولاتحدثني عن سلامة ونضارة الجسد فماهو الا الهيكل الخارجي الذي بالغت بالاهتمام به!!
أما عنك كإنسان فما أنت إلا كتلة مشاعر يغلفها جسدك.
إلى متى ؟!
كتبت_سعاد الشامي
___________

إلى متى ستظل طائراتكم تستعرض قواها وتسحب السماء من فوق أيامنا لتقصف أطفالنا ونساءنا ؟!
إلى متى ستظل شهيتكم متفتحة على التلذذ بالأشلاء والدماء ؟!
إلى متى ستظل صواريخكم توزع القتل الجماعي والإبادي وهي تنهال على رؤوس الأبرياء في بيوتهم وأسواقهم وأماكن مزوالة أعمالهم؟!
إلى متى ستظلون تنسجون أوهام أنتصاراتكم الزائفة من خيوط الأشلاء المتناثرة والمتفحمة في الطرقات وتحت الركام ؟!
إلى متى سيظل حصاركم مساندا لقصفكم مخترعا طقوسا فتاكة لنكال حياة المواطن اليمني وإماتته جوعا محاولين تركيعه بتجويعه ؟!
إلى متى ستظل أجساد المرتزقة جسور تطأوها بأقدامكم القذرة ، تداس كالبلاط ذهابا وإيابا حتى خلت أفئدتهم من كل نبضات الحرية والعزة والكرامة والوطنية ؟!
إلى متى ستظل مجازركم الوحشية تنسف قلعة الإنسانية المتهالكة المدعاة زورا بعد أن وضعت أكبر وحش إجرامي حارسا على أبوابها ؟!
إلى متى سيظل الصمت هو الشيء الوحيد الذي تتقن عزفه ألسنة المجتمع الدولي في حضرة تلك المشاهد الدامية ؟!
ربما لاداعي لكثرة تلك التساؤلات لأننا في هذا الوقت ومهما بلغ منا الوجع ذروته على يقين أنه سيمضي وتحل عدالة السماء منصفة لمظلومية وطن تشبعت تربته من دماء أبنائه الأبرياء !
ولتعلموا علم اليقين أن إرتكاب تلك المجازر ليس غريبا في شرعكم كطغاة وليس صعبا ردنا عليه كمظلومين ولا تكمن المعجزة هنا وأنما في عواقب الأمور المحتومة قطعا للمتقين .
الإجرام لا شرعية له!

كتبت_سعاد الشامي
_____________

إلى أولئك الذين جاؤوا بطائراتهم ليعيدوا لنا الشرعية !
الذين غمرونا بشدة إجرامهم وغزارة صواريخهم ودوامة قصفهم!
الذين صبغوا أرضنا ومدننا وقرانا وشوارعنا وأسواقنا بالدماء!
الذين تعلموا فنون الكذب والبهتان والزور وتزييف الحقائق ورموا بها على القلوب الفارغة من حب الله والوطن لكي يشربوا من مستنقع الخيانة!
الذين تفننوا بسفك الدماء حتى صارت نبيذهم الذي ينتشون به ويثملون!
الذين رقصوا على أشلاء أطفالنا ونسائنا بأيقاع بكائنا وصراخنا وأنيننا!
مهلا يا أباطرة الإجرام ..
شرعيتكم المزعومة في دهاليز الفنادق أعتدنا أن نرى إنعكاسها على وجه تلك المجازر اليومية !!
أهدافكم المغفلة تتساقط على جوانب البيوت والاسواق والطرقات والمزارع والمطاعم وهذه أدلة كافية على مسارها الدموي!
طائراتكم في السماء لم توجد لنا حلا ولم تصنع لكم حزما وأنما تجري حوارا مفتوحا مع الإجرام لتقنع عاصفتكم البائسة وتعطيها أملا أنها تحقق إنجازات!
أنتم فاشلون جدا وتشهقون بالنصر علينا العدم فتزفر الأرض بهزيمتكم وتخرج يقين انكساركم القادم وهي تلفظ اشلاء مرتزقتكم وتواري في ثراها ضحايا إجرامكم المتواصل!
وتبقى الشرعية الوحيدة هي مظلومية هذا الشعب الذي يحبه أبنائه الأوفياء على طريقة الدفاع المقدس ويرمزون لحبهم الصادق بدمهم الطاهر والذي لم ولن تنالوا منهم الا الخسران المبين.
اليوم لايحق لي أن الطم حروفي بحائط الصمت ..
بل سأرفع رأسي إلى عنان السماء وأمتطي صهوة الكلمات وأجول وأجوب مسالك العزة والفخر والشموخ .
هل تعرفوني ؟!
أنا بنت اليمن ... نعم اليمن هل تعرفوها ؟!
لن أدع عقولكم تعود إلى الوراء ولن أحكي لكم عن مآثرها الحضارية وأمجادها التاريخية والتي أكتظت بها صفحات الماضي القديم.
فقط أنفضوا رماد الكبر المتراكم على جدران القلوب وصوبوا اليوم أنظاركم إلى البحرين .. أترون زعماء الأعراب في ورشة العار والتطبيع وقد هانت عليهم فلسطين العربية بقدسها وزيتونها وهم يقدمونها عربون ولاء وقربان محبة لأسيادهم في البيت الأبيض وتل أبيبب؟!
هل ينتابكم الشعور بالمرارة كون العروبة أصبحت لقمة سائغة في افواه التافهين بعد أن بلغت شعوبها من السذاجة عتيا؟!
إذا صوبوا أنظاركم مرة أخرى بإتجاه اليمن....

سترون شعبا عظيما حرا لايقبل بالذل والخنوع ولايساوم على العزة والكرامة ولايفرط في قضايا أمته برغم جروحه ومآسيه فعندما يسارع صهاينة العرب إلى تحقيق رغبة ترامب اللعينة يسعى أبناء الشعب اليمني إلى أحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين معلنون برائتهم من أعدائهم وأعداء كل الأمة.

وسترون أيضا قائد عظيم يعد النموذج الخام للرجولة في عصر أشباه الرجال .. يعقد كل صفقاته مع الله فيتحدث بابجدية القرآن ويتحدى أمريكا وإسرائيل بقوة الله ويجدد لفلسطين العربية عهد المساندة والوفاء ويؤرخ بالمواقف المشرفة ولادة يمن جديد سيبدد بمشروعه القرآني كل أحلام الصهاينة ويكسر بالشعار كل مطامع الأمريكان.

وسترون مثلي رافعة كفيها إلى السماء شاكرة ربها أن جعلها بنت اليمن ومن عليها بنعمة البراءة من أعداء الأمة ومنحها وسام الجهاد تحت ظلال المسيرة .

# سعاد الشامي
شعار الصرخة يفشل مخططات الأعداء

كتبت سعاد الشامي
____________

تتربع أمريكا على عرش النظام الإمبريالي، الذي تتركز محاور سياسته الدولية على مبادئ النهب والسلب للسيطرة على خيرات الشعوب واستعباد أهلها.

كانت أمريكا قد نجحت نجاحا كبيرا في الشرق الأوسط؛ حيث مررت كل مخططاتها الشريرة إلى عمق الوطن العربي بمساندة فعلية وعمالة صريحة من قبل زعماء وقادة الدول العربية. وفي المقابل كان هناك جهل ذريع بخطورة الوضع القائم في أوساط الشعوب العربية المدجنة فكرياً وثقافياً تحت تأثير سموم الوهابية التضليلية التي تم صناعتها من قبل الغرب وتقديمها للمسلمين بغرض تعطيل المبادئ والقيم الدينية والوطنية لديهم، حتى يتحقق النجاح لمهام دول الإستكبار العالمي .

اليمن هذه البلد البكر الغنية بما يحوز عليه من الثروات المعدنية الكامنة تحت الأرض وبما يتمتع به من الموقع الجفرافي الإستراتيجي وأهميته في الجوانب العسكرية والإقتصادية ودوره المهم في العلاقات الدولية .فاليمن السعيد لم يكن خارج نطاق المخطط الأمريكي بل كان الدرة الثمينة التي سال عليها لعابهم وجن في الطمع بها جنونهم .

ولكن لأنه يمن الإيمان والحكمة، وبلد الطيب والخير، وموطن الرجال الأشاوس. شع منه نور الهدى من صعدة الإباء واكتشف الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مخططات الأعداء. فقرر كسر حاجز الصمت. وأطلق صرخته المباركة كموقف عملي وضرورة حتمية وسلاح معنوي في مواجهة قوى الإستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا التي أمسكت بزمام الأمة الإسلامية وقادتها إلى مستنقعات الذل والمهانة.

فاليوم أمريكا وحلفاؤها وللعام الخامس تشن عدوانها الإجرامي على اليمن بكل ما أوتيت من قوة عساها تحكم السيطرة عليها ولكنها تزداد فشلا كلما زاد اليمنيون قوة ورفعة.

أنظروا إلى كل الجبهات وأسمعوا صدى الصرخة. وكيف تنطلق من أفواه رجال الرجال وتترافق مع إنجازاتهم وبطولاتهم من أصغر طلقة بندقية يطلقونها إلى أقصى ضربة صاروخية تهز عروش الظالمين وهنا ستدركون أثر هذه الصرخة وأهميتها في صنع ملاحم النصر العظيم .

ومن الطبيعي جداً عندما تتعرف على عدوك وتدرك ما يحمله لك من ضغائن الحقد وما يدور في حوزته تجاهك تكون على إستعداد تام لمواجهته . وهكذا عندما كشف الشعار مسبقاً لأبناء الشعب اليمني مخططات أمريكا أدركوا جيدا ومع أول ضربة صاروخ بأن عدوانها على وطنهم ليس إلا مؤشر الإحتلال والإستعباد. فكانوا لمطامعها بالمرصاد وسطروا في مواجهتها أعظم صور البطولات على أنصع صفحات التاريخ .

فاليوم ما زال الأحرار من أبناء الشعب اليمني يعززون ثقتهم بربهم ويرفعون صرختهم مدوية في الآفاق في وجه أعدائهم وقد رفع الله مكانتهم بمواقفهم الجهادية إلى أرقى منازل العزة والكرامة ومنحهم مقومات الفلاح والغلبة التي لن ينالها إلا من أعلن براءته من اليهود والأمريكان وكان من أنصار الله وأولياء الله الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.
2024/09/28 19:22:49
Back to Top
HTML Embed Code: