مُتحطِماً عارياً يَكسوهُ الظَلام .

- لَم أعرف
كيفَ أصفُ مكانَ وَجَعي ،
إنهُ وَجع الرُوح ..
و لا أعرف مكانَها
إنها أنا ،
أنا التِي توجِعُنِي .

بَعدنة نحّب ، بَعدنة نذوب بـ أوَّل كلمّة شلونَك ..

مُر أيُّهَا المُر .

و غدًا أُسافِر من حياتك مِثلما قَد جئتُ
يُومًا كَـ الغرِيب .

‏حُضنك يلغي من ذاكرتِي كُل تارِيخ الدمُوع القَدِيمة .

_

ـــ ‏مثل أُغنيّة أرددك
تَسكنُ رَأسي
بـِتكرار طَوِيل جَمِيل
مثل أُغنيّة . .
تَأوي رُوحي الشَرِيدَة
أرددك
فـَ أشعر بوَسَط الطَرِيق أني فِي المَنزل .

ــــ إِنَّنِي أَقول لَكِ كُل شيءً لأني أفتقِدُك لأني أكثرُ مِن ذلكَّ تعِبتُ مِن الوقوفِ بدونكِ .

تقرب وگلي أحبك ..

خل نعيش الدنيا فُرصة ..

‏مَاذا يُمكن أن أصفك غير أنّك فكرة الله الحَنونة .

لستُ شاعراً بما يكفي لأكتب لكِ قصيدة
‏قصيرة ‏وأنتِ بهذا العلو .؟

أعرفُ رجلاً يحبُ امرأة غائبة ، يجلس في مَطعمها المُفضل لعلّه يصافح ملعقة دخلت فمِها .

- ‏حل الليلُ
أسدلي شعركِ
أُريد أن أغمّر وجهي كُله بداخِله
أكون كَـ الظمآن
المتعطِش لِرائحتكِ .

- هـٰكذا بِـبساطة تَعالِيّ . . ‏أدفعي باب الغيّاب
وادخلي قَلبي .