ـــ وَجهُكِ ..
مثلُ مَطلَعِ القصِيدَهْ
يَسحَبُني ..
يَسحَبُني ..
كـ أَنَّني شِرَاع
ليلاً ، إلىٰ شواطئِ الإِيقاعْ
يَفْتَحُ لي أُفقَاً من العَقيقْ
ولَحظَةَ الإِبداع
وجهُكِ .. وجهٌ مُدْهِشٌ وَلَوحَةٌ مَائيَّةٌ
ورِحلَةٌ من أبدَعِ الرِحْلاتِ بينَ الآسِ والنَعنَاع .

ـــ تقولُ لِي : "ارحَل، ابتعدْ"
ومن عَينيها ،
مِن دَاخلِ عَينيها تخرجُ أيادٍ صَغِيرة،
تَمسكُ بـ أطرافِ قَمِيصي ويديّ ..

____

- بِلا سَبب
يَخرجُ لِلتَّسكعِ عندما يكونُ حزينًا
هـٰذا الَّذي اصبَحتُهُ منذُ ثلاثةِ شهور .

لا يَرُوق لِي إمرأة سواكِ ..

‏- حُلوٌ، كأنّ علىٰ أخلاقهِ عسلا.

____

ـــ الوَداعات مُتعِبة
كُلنّا نَعرف هَـٰذا
كُلنا حَصلنّا علىٰ وَدَاع أو أكثر،
وكُلنّا نَعرفُ أنكِ سَـ تكونيّن بِخير ..
سَـ تعتادين ..
ومَع الوَقت
رُبما سَـ يُصبح التخلِي والإبتِعاد
من طِباعك ،
سَـ تَعتادين
أن تَكُونِي دائمًا علىٰ مَسافة آمنة
مِن الأشيَاء التِي تَلمسُ قَلبك ..
وأيضًا سَـ تعرفِين
كيّف يُواجهُ الناس رَحيّل أحبتهُم بـِ أبتِسامة " .

وهل ليِ ببعض بَعضكَ ( اضمةَ بگلبي للذكرى )؟