إياك والنّمائمَ ، فإنّها تزرعُ الضّغائن ، ولا تجعل نفسك غرضًا للرّماة ، فإنّ الهدفَ إذا رُمِي لم يلبث أن يتثلَّمَ ، ومثّل لنفسك مثالا ، فما استحسنته من غيرك فاعمل به ، وما كرهته منه فدعه واجتنبه !
::
من وصية امرأة لابنها🌹

قال الأصمعي : مررتُ بأعرابيّة وبين يديها فتى في السّياق ( أي يحتضر ) ثم رجعتُ ورأيتُ في يديها سويق تشربه فقلتُ لها :
ما فعل الشّاب ؟
قالت : واريناه.
فقلت: فما هذا السّويق؟
فقالت :
على كلِّ حالٍ يأكلُ القومُ زادهم
على البؤسِ والبلوى وفي الحدثانِ
::
🖊️

أَحْسِنْ وأنتَ مُعَانُ
يا أيُّها الإنسانُ
::
إنَّ الأيادي فروضٌ
متى تَدِينُ تُدانُ
::
شاعر 🍃

تمثّلَ الوزيرُ المُهلّبي عند موته :

قضيتُ نَحْبِي فَسُّرَّ قومٌ
حَمْقى بهم غفلةٌ ونَوْمُ
::
كأنَّ يومي عليَّ حَتْمٌ
وليسَ للشَّامتينَ يومُ
::
🌿

جوابُ سوءِ المنطقُ السّكوتُ
قد أفلحَ المُتّئدُ الصَّموتُ
ما حُمَّ مِنْ رِزْقِكَ لا يفوتُ
::
ابن دريد 🌹

فلا تمشِ يومًا في ثيابِ مَخِيلةٍ
فإنَّك من طينٍ خُلِقتَ وماءِ
::
أبو العتاهية 🍃

كم قد بكتْ عينٌ وأخرى تضحكُ
وضاقَ من بعدِ اتِّساعٍ مسلكُ
لا تُبرِمَنْ أمرًا عليك يُمْلَكُ
::
ابن دريد🍃

وما الدَّهرُ يومًا واحدًا في اختِلافِهِ
وما كلُّ أيامِ الفتى بسواءِ
::
وما هو إلا يومُ بؤسٍ وشدّةٍ
ويومُ سرورٍ مرّةً ورخاءِ
::
أبو العتاهية 🌹

قال الثوري : إنِ اتقيتَ الله كفاكَ النّاسَ ، وإنِ اتقيتَ النّاسَ لن يُغْنوا عنكَ من الله شيئا.
::
وقال ابن أسلم : كان يقال : من اتقى اللهَ أحبَّه الناسُ وإنْ كرهوا.
::
🍃

عُيونٌ ما يُلِمُّ بِها الرُّقادُ
وَلا يَمحو مَحاسِنَها السُّهادُ
::
إِذا ما اللَيلُ صافَحَها اِستَهَلَّت
وَتَضحَكُ حينَ يَنحَسِرُ السَوادُ
::
لَها حَدَقٌ مِنَ الذَهَبِ المُصَفّى
صِياغَةَ مَن يَدينُ لَهُ العِبادُ
::
وَأَجفانٌ مِنَ الدُرِّ اِستَفادَت
ضِياءً مِثلُهُ ما يُستَفادُ
::
عَلى قُضُبِ الزَبَرجَدِ في ذُراها
لِأَعيُنِ مَن يُلاحِظُها مُرادُ
::
ابن دريد الأزدي يصف باقة نرجس 🌼

وأمّا الغيبة ، فهي سلاح العاجز يقاتل به القوي من ورائه ، وقيل لرجل : ما السيد؟ قال : الذي إذا حضر هابوه وإذا غاب عابوه ، ولا ترى الغيبة فاشيةً إلا بين الضعفاءِ !
::
إبراهيم المويلحي ( توفي ١٣٢٤ هـ )🌹

وفي المفاخر الخدّاعة يقول ابن دريد :

يا أكرمَ النّاسِ آباءً ومُفْتخرَا
وألأمَ النّاسِ مَبْلُوًّا ومُخْتبرا

::
🍃

عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله ﷺ كان إذا أوى إلى فراشه قال:

‏"الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ".
::
صحيح مسلم🌹

أهكذا أنَا ، باقي العمر مُغْتربٌ
ناءٍ عن الأهلِ والأوطانِ والسَّكنِ
::
لا تستقرُّ جِيادي في مُعَرَّسِها
حتّى أُروِّعها بالشّدِّ والظَّعَنِ
::
الأمير أسامة ابن منقذ🌹

وَلَيسَ بِعامِرٍ بُنيانُ قَومٍ
إِذا أَخلاقُهُمْ كانَت خَرابا
::
أحمد شوقي🌹