لا تركننَّ إلى الفراقِ فإنَّه مُرُّ المذاقْ
::
فالشمسُ عند مغيبها
تصفرُّ من فَرَقِ الفِراقْ
::
الوزير أحمد الضبي 🍀

راعكَ البينُ والمشوقُ يُراعُ
حين قالوا تشتُّتٌ وانصداعُ
::
لستُ أنسى مقالها يوم ولّتْ
وقُصَارى المُشيعينَ الوداعُ
::
شاعر 💔

ومُزْنة جادَ من أجفانِها المطرُ
فالرَّوضُ مُنتظمٌ والقطر منتثرُ
::
ترى مواقِعَهُ في الأرضِ لائحةً
مثل الدَّراهمِ تبدو ثمّ تستتِرُ
::
ابن المعتز🍀

لا جزى اللهُ دمعَ عيني خيرًا
وجزى اللهُ كلَّ خير لساني
::
نمَّ دمعي فليسَ يكتمُ شيئا
ورأيتُ اللسان ذا كِتْمانِ
::
كنت مثلَ الكتاب أخفاهُ طيٌّ
فاستدلوا عليه بالعُنْوانِ
::
أبو نُواس 🔸

قال الشاعر : أسامة الأحمد في رثاء القائد العملاق : عبد العزيز الرنتيسي يوم استشهاده قبل أكثر عشرين عاما ( في صفر عام ١٤٢٥ هـ )
::

 " عجبي لك أيها الشهيد ،
حتى وأنت مسجّى على الأكتاف كنت تقود الناس بحماس !

يا من وقفتَ بمركز الإعصار ِ طوْداً يجاهد خلفَ خط النارِ
::
ذلّ الكثيرُ وظلّ رأسُك شامخاً
فرداً يسيـر مُواجهَ التيـّارِ
::
يا فارساً سبق الجيـادَ جوادُه
قد عشتَ عمرَك سيّدَ المِضمارِ
::
أعَزمتَ ترحل قبل سجدةِ جبهةٍ
في المسجد الأقصى دُجى الأسحارِ
::
أعزمت ترحلُ! أين..أين عهودنا
في أنْ نسيرَ لآخر المشوارِ؟!
::
من أنتَ ؟! قل لي هل شهابٌ عابرٌ
بسماء عصركَ باهرُ الأنوارِ
::
من أنت؟! قل لي.. هل نداءٌ هادرٌ
أم نغمةٌ قدسـيّةُ الأوتـارِ؟!
::
أم نجمةٌ في القطب لاح سناؤها
أم أنت بدرٌ في عيون الساري؟
:؛
من أنت ؟! قل يا سيد الأحرارِ
فسناءُ وجهكَ ساكنٌ أغواري
::
عجباً لأمرك! ما فعلتَ بمهجتي
يا سيدي وبمهجة المليارِ
::
تذكارُ وجهك في العيون مخلّدٌ
لوكنتَ تعلمُ روعة التذكارِ
::
قل لي، أجبني، قل لمليارٍ بكوْا
واكشفْ لهم عن روعة الأسرارِ
::
فلقد لمحتُ اليوم فيك شمائلا ً
و ملامحاً من أوجُهِ الأنصـارِ
::
هل في عروقكَ من دماء مهاجرٍ
صحِبَ النبيّ محمداً في الغارِ
:؛
عبدَ العزيز وأنت نبضٌ هادرٌ
للسـائرين على هدى المختارِ
::
عبد العزيز وأنت لحنٌ رائعٌ
أضحى يُلوّن موسمَ الأشعارِ
::
عبدَ العزيزِ وأنتَ فجرٌ سـاطعٌ
يمحـو ظـلامَ عدونا الغـدار
:؛
أترى أُصِبتَ بطعنةٍ غربية ٍ؟!
أم قد أصبتَ بخنجر الثوارِ
::
تباًّ لهم .. آمالهم لو مرّغوا
وجناتِهم في جزمة الجزّارِ
::
لا بوركوا في بيعهم إذ بدّلوا
شمسَ النهـار بظلمة الدولارِ
؛؛
قولوا لصهيونَ الذين تجبّروا
لا.. لن يطول بقاؤكم في داري
::
عارٌ علينا يا له من عار ِ
إنْ طـاب عيشٌ قبل أخذ الثارِ
::
🔸🔸🔸

وقال عامر بن الطُّفيل يروي لنا حواره مع فرسه أثناء القتال :

إذا ازورَّ من وقعِ الرِّماحِ زجرته
وقلتُ له : ارجعْ مُقْبلا غيرَ مُدْبرِ
::
وأنْبَأتُهُ أنَّ الفِرارَ خزايةٌ
على المرءِ ما لم يُبلِ جُهْدًا ويُعْذرِ
::
ألستَ ترى أرماحُهم فيَّ شُرَّعًا
وأنتَ حِصانٌ ماجدُ العِرقِ فاصبرِ
::

وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ
وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرّجُلُ
::
غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها
تَمشي الهُوَينى كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ
::
كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها
مَرّ السَحابَةِ لا رَيثٌ وَلا عَجَلُ
::
لَيسَت كَمَن يَكرَهُ الجيرانُ طَلعَتَها
وَلا تَراها لِسِرِّ الجارِ تَختَتِلُ
::
الأعشــى 📜

صبرنا وكان الصَّبرُ منَّا سجيّةً
بأسيافنا يَقْطَعْنَ كفًّا ومِعْصما
::
يُفَلِّقْنَ هامًا من رجال أعزَّةٍ
علينا وهم كانوا أعقَّ وأظلما
::
الحصين بن الحمام 🍁

أرِقْتُ لبرقٍ سرى موهِنًا
خفيٍّ كغمزِكِ بالحاجبِ
::
كأنَّ تألقَهُ في السماءِ
يدا حاسبٍ أو يدا كاتبِ
::
شاعر 📜

من لم يتعرَّضْ للنوائب تعرّضتْ له.
::
بشِّرْ مالَ البخيلِ بحادثٍ أو وراثٍ.
::
أهلُ الدُّنيا كَرَكْبٍ يُساق بهم وهُم نيام.
::
من عجائب الدّنيا أن نبكيَ من ندفنه ، ونطرحَ التُّراب على وجه من نُكرمُه.
::
🔸من كلام عبد الله بن المعتز العباسي
(شاعر وأديب ، تولى الخلافة يوما وليلة وقتله خادمه خنقا عام ٢٦٩ هـ )

وقال بعضهم : لمّا مات الإسكندر وجعل في تابوت ذهب : ( إنَّ هذا قد كان يخبئ الذَّهبَ وقد خبأه الذّهبُ الآن).
::
🔸🔸🔸

المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَياةِ الدُّنيا وَالباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلًا﴾ [الكهف: ٤٦]
  

#خط_آيباد_بروكوريت

وإنَّ عناءً أن تفهِّمَ جاهلا
فيحسب جهلا أنه منك أفهَمُ
::
متى يبلغُ البنيانُ يومًا تمامَه
إذا كنتَ تبنيه وغيرُكَ يهدمُ
::
صالح بن عبد القدوس 🔸

يُعزِّي المُعَزِّي ثمّ يمضي لشأنِهِ
ويَتْرُك في القلب الدّخيلِ المُجَمجما
::
حريقًا ثوى في القلب لو أنّ بعضه
أناخ على سلمى إذا لتضرَّمَا
::
شاعر 💔

وقالوا كيف أنت؟ فقلتُ خيرٌ
تُقضَّى حاجةٌ ويفوتُ حاجُ
:
إذا ازدحمت همومُ القلبِ قلنا
عسى يوما يكون لها انفراجُ
:
نديمي هِرّتي وسرور قلبي
دفاترُ لي ومعشوقي السّراجُ
::
ابن فارس اللغوي🔸

وفي طباع منفق كريم يقول ابن الرومي :

سجايَا إذا همّتْ بخيرٍ تسرَّعتْ
إليهِ وإنْ همَّتْ بشرٍّ تناءتِ
::
🔸🔸

وفي بخيل يقول أحدهم :

يُعالجُ نفسا بين جَنبيه كَزَّةً
إذا همَّ بالمعروفِ قالتْ له مَهْلا
::
🔸🔸

وقال شاعر يصف خوفه :

لقد خِفْتُ حتّى لو تمُرُّ حمامةٌ
لقلتُ : عدوٌّ أو طَليعةُ مَعْشَرِ
::
🍁