وإذا أنا أسديت يوما نعمة
أغضيت لم أمنن ولم أتبختر
::
كالعطر : يعبق في المجالس نشره
والفضل منسوب إلى المتعطّر
::
عبد الله الرشيد 🔸

وأحب أوطان البلاد إلى الفتى
أرضٌ ينال بها كريمَ المطلبِ
::
البحتري📜

قال المأمون لعبد الله بن الحسن العلوي :
ما بقي من لذتك يا أبا علي ؟
قال : اللعب مع الصغير من ولدي ، ومحادثة الموتى ـ يعني الكتب ـ.
::

🔸🔸🔸

وأقوى رادِعٍ لِلمَرءِ نَفسٌ
تُحاسِبُهُ إذا غابَ الرَّقِيبُ
::
ومَن أمِنَ العِقابَ فإنَّ ربِّي
شَدِيدُ البَطشِ جبَّارٌ مَهِيبُ
::
يَرى مَا لا يُرى وإليهِ يَرقىٰ
جَمِيلُ الفِعلِ والقَولُ الرَّطِيبُ
::
تفرُّ لهُ مِنَ الخَوفِ البَرايَا
ويَأمَنُ فِي تَذكُّرِهِ الغَرِيبُ

عيادة خليل🔸

وقالوا : تجنب ما يستحسنه الجهال.
::
📜

طفل فلسطين المارد
::
صائحا : الله أكبر !
ضاقَ بالقُمقُمِ ، واستَعَلى عليه
فتكَسَّرْ!
وانبرى من سجنهِ
مثلِ شهابٍ
وتحرَّرْ!
عقدَ العزمَ أبيًّا
ومضى لا يتعثَّرْ!
صائحًا : الله أكبر!
::
أنفَ الزَّيفَ ووأدَ الحقِّ
مذْ كانَ وليدًا
ونما ثمّ نما في الرّفضِ
جبّارًا عنيدًا
يركبُ الموتَ ليحيا رافعَ الرَّأسِ
مجيدا
لا يُبالي ..
كان حيَّ الجسمِ
أمْ حيًّا شهيدا!
::
الشاعر الأميري - رحمه الله -🔸

علّمتني الحياةُ أنَّ دُموعِي 
هي مِلْكٌ لكلِّ قلبٍ صديعِ 
:: 
أنا أبكي بها مآسيَ نفسي 
ثمَّ أبكي مأساةَ كلِّ صريعِ 
:: 
أغزرَ اللهُ ماءها وهو مِلحٌ 
ولكم فاقَ سلسلَ الينبوعِ 
:: 
لستُ أهلا للحمدِ إنْ لم أسكِّنْ 
بدُمُوعي مواجعَ المفجُوعِ 
:: 
أنور العطار- رحمه الله - 🔸

أقلُّ الدُّنيا يكفي وأكثرُها لا يكفي!
::
حكيم 📜

يا رسولَ المليكِ إنّ لساني
راتقٌ ما فتقتُ إذ أنا بورُ
::
إذ أُباري الشيطان في سنن الغيّ ومن مالَ ميله مثبورُ
::
آمنَ اللّحمُ والعظامُ لربِّي
ثمّ قلبي الشّهيدُ أنت النذيرُ
::
ابن الزِّبْعَرى
❄️

ولو قرأتَ العلمَ مئةَ سنةٍ ، وجمعتَ ألفَ كتابٍ ، لا تكونُ مستعدًّا لرحمةِ اللهِ تعالى إلا بالعملِ…
::
الغزالي 🔸

قال الأزهري رحمه الله:
قلت: وجماع معنى النفل والنافلة: ما كان زيادة على الأصل، سميت الغنائم أنفالا، لأن المسلمين فضلوا على سائر الأمم الذين لم تحل لهم الغنائم.
وسميت صلاة التطوع: نافلة، لأنها زيادة أجر لهم على ما كتب من ثواب ما فرض عليهم.

تهذيب اللغة (٢٥٦/١٥).

قال أحد الأعراب : فَوتْ الحاجة خيرٌ من طَلَبِها من غير أهلها.
::
🔸🔸🔸