Telegram Web Link
لَا أُعِيرُ النَّاسَ سَمْعِي
لِـيَـعِـيـبُـوا لِـي حَـبِيبَا
لَا وَلَا أَحْـفَـظُ مِـنْـهُـمْ
لِأَخِــلَّائِــي الْـعُـيُـوبَـا
فَإِذَا مَـــا كَــانَ كَــوْنٌ
قُـمْـتُ بِالْغَيْبِ خَطِيبَا
أَحْـفَـظُ الْإِخْوَانَ كَيْمَا
يَـحْفَظُوا مِنِّي الْمَغِيبَا
::
أبو نُواس🔸
أَلَا إنّما الدُّنيا عرُوسٌ وَأَهْـلُـهَـا
أخو دَعَــةٍ فيها وَآخَــرُ لَاعِـبُ
::
وَذُو ذِلَّــةٍ فقرًا وآخر بالغِنى
عَـزِيـزٌ ومكظوظُ الْفُؤَادِ وَسَاغِبُ
::
وَبِالنَّاسِ كَانَ النَّاسُ قِدْمًا وَلَمْ يَزَلْ
مِـنَ النّاس مرغوبٌ إِلَـيْهِ وَرَاغِبُ
::
أبو نُواس🔸
مَــا مَـسَّـكَ الـطِّـيـبُ إِلَّا
أَصْـبَـحْـتَ لِلـطِّيبِ طِيبَا
::
أبو نُواس🔸
سئل أعرابي عن اسمه فقال : أخذ
فقيل له : أفتعطي ؟
فقال : لا أحبُّ أن يكونَ لي اسمان.
::
🔸🔸
عبرة🔸


وكانت جماعة من طلاب الحديث يمشون إلى شيخ لهم، وكان معهم أحد الفساق فقال : امشوا رويدا فإن طالب الحديث يطأ على أجنحة الملائكة حتى لا تكسروها، فما زال من موضعه حتى جفّتْ رجلاه وسقط
::
🔸🔸🔸

وكتب أحد الورَّاقين مصحفا في أسبوع فقيل له: في كم كتبته؟ فقال: في ستة أيام وما مسنا من لغوب ، فحشّت يده !
( أي أصابها الشلل )
إِلَيْكَ إِلَهِي قَدْ أَتَيْتُ مُلَبِّيَا
فَبَارِكْ إِلَهِي حَجَّتِي وَدُعَائِيَا
::
قَصَدْتُكَ مُضْطَرًّا وَجِئْتُكَ بَاكِيًا
وَحَاشَاكَ رَبِّي أَنْ تَرُدَّ بُكَائِيَا
::
كَفَانِيَ فَخْرًا أَنَّنِي لَكَ عَابِدٌ
فَيَا فَرْحَتِي إِنْ صِرْتُ عَبْدًا مُوَالِيَا
::
إِلَهِي فَأَنْتَ اللَّهُ لا شَيْءَ مِثْلُهُ
فَأَفْعِمْ فُؤَادِي حِكْمَةً وَمَعَانِيَا
::
أَتَيْتُ بِلا زَادٍ وَجُودُكَ مَطْعَمِي
وَمَا خَابَ مَنْ يَهْفُو لِجُودِكَ سَاعِيَا
::
إِلَيْكَ إِلَهِي قَدْ حَضَرْتُ مُؤَمِّلاً
خَلاصَ فُؤَادِي مِنْ ذُنُوبِي مُلَبِّيَا
 ::
شاعر 📜
Forwarded from خيلٌ وأدب (لينا السطوف)
ِ

وَمَـا كُـلُّ مَـنْ رَامَ الْـعَظَائِمَ نَالَهَا
وَلاَ كُلُّ مَنْ خَاضَ الْكَرِيهَة َ يَغْنَمُ


- البارودي
.🐴
@khail_w_adab
الأدب العربي للأطفال 🔸

https://www.tg-me.com/Arabic_literature_for_children
::
غراس 🔸

https://www.tg-me.com/ghirasalarabiya
::
تحت إشراف الأديب : قتيبة كعكة 🔸
Forwarded from حمزة الحسن
و هل الكتابة محكومة بظروف العيش ؟
الصَّمْتُ رَدِّيْ، إذا فَجَّرْتَ بُرْكاني
حُزْناً صُهَارَتُهُ سَالتْ بأجْفَاني
::
والصَّمْتُ رَدِّيْ، إذا قابَلْتَنِي نَكِِدًا
تَنْهَدُّ مِنْ وَجْهِكَ (الغَضْبَانِ) أَرْكاني
::
والصَّمْتُ رَدِّيْ، إذا بَعْثَرْتَ أَمْكِنَتِي
وَالصَّمْتُ ردِّي، إذا أفْزَعَتَ أزماني
::
والصَّمْتُ رَدِّيْ، إذا جَرَّعتَنِيْ حُرَقًا
تَمْحُو نَضَارَةَ آمالي وألواني
::
والصَّمْتُ رَدِّي، إذا أرْخَيْتَ أشْرِعَتِي
لِعَصْفِ رِيْحِكَ، والأمْوَاجُ تَغْشَاني
::
لَمْ أعْهَدِ الجِذْعَ يُسْقي البُغْضَ أفْرُعَهِ
وَهْيَ التَّي مِنْهُ عَبَّتْ مَاءَ تَحْنَانِ
::
لَمْ أعْهَدِ الشَّوقَ - حِيْنَ الوَصْلِ- مُنْقَلِبًا
شَوكاً، ولا دِفئَهُ يَخْبُو بِأحْضَانِ
::
نفسِي، (وظُلْمُ ذَوي القُرْبَى) أضرَّ بِها
أنينُها مِنْ سِيَاطِ الظُلْمِ أبْكاني
::
لِمَ الكَرَاهِيَةُ اسْتَأنَسْتَ عاويَها
ولِم قَتَلْتَ ألِيْفَ الحُبِّ، يا جاني؟!
::
ماذا اقتَرَفْتُ، لِكَي تَنْهَالَ جَمْرَ فَمٍ
عَلَيَّ مُمْتَعضاً مِنْ زَهْرِ بُسْتَاني؟!
::
ماذا جَنَيْتُ، لكي أَلقى مُنَاوَأةً
ضِدّي، وضِدَّ عَصَافيري وألْحَانِي؟!
::
ماذا تّحُوزُ، إذا كَسَّرْتُ مِحْبَرَتي
شَجْوَاً تَغَلْغَلَ فِي أوراقِ دِيواني؟!
::
وكمْ يؤرِّقُنِي اسْتِكْنَاهُ عِلَّةِ مَا
تَرْميْهِ نَحْوي؛ ألَسْتَ الحَادِبَ الحاني؟!
::
أمّا أنا، فابتَسِمْ، رتَّبْتُ أمْتِعَتِي
مُغادِراً سَاحَةً ضَاقتْ بِوُجْدَاني
::
لأنَّنِي وَالأَسَى المَكْبُوتُ عَذَّبَنِي
ما زِلِْتُ أَحْمِلُ ذَاتِي رُوْحَ إنْسَانِ
::
لكن!، قُبَيْلَ المَغِيبِ، انْظُرْ لِقَافِيَتِي
بِعَينِ عَدْلٍ-إذا جَاءَتْ- وإحْسَانِ
::
فرُبَّما تلتقي حرفاً يصوغُ دمي
نُثارَ وُدٍّ نَجَا مِنْ لفحِ نِيْرَانِ
::
ما شاقَنِي شَغَفٌ، أوْ ساقَنِي لَهَفٌ ..
إلاَّ لَمَحْتُ الرُّؤى تَهْفو لِخِلاَّني
::
هلْ أستَحِقُّ عُيُوناً شرَّدَتْ فَرَحِي
وأَوْجُهَاً فأسُهَا يَقْتَصُّ أفناني؟!
::
وفي الفُؤْادِ، تَدَاعَى النَّبْضُ مُضْطَرِبًا
تُدْميهِ أرْمَاحُ آلامي وأشْجَاني
::
تلكَ اخْتِلَاجاتُ مَجْرُوحٍ تلوحُ لَهُ
أضواءُ رِحْلَتِهِ، في أُفقِ سُلْوَانِ
::
مُخَلِّفاً بَعْضَ أشلاءٍ مُعَبِّرَةٍ
عَنْ جانِب ٍ مُظْلِم ٍ في عَالَم ٍ فانِ
::
محمد بن أحمد الزهراني
🌹
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن القيم رحمه الله يصف حال الحجيج في بيت الله الحرام:
فَلِلَّهِ كَمْ مِنْ عَبْرَةٍ مُهَرَاقَةٍ
وَأُخْرَى عَلَى آثَارِهَا لا تَقَدَّمُ
::
وَقَدْ شَرِقَتْ عَيْنُ الْمُحِبِّ بِدَمْعِهَا
فَيَنْظُرُ مِنْ بَيْنِ الدُّمُوعِ وَيَسْجُمُ
::
وَرَاحُوا إِلَى التَّعْرِيفِ يَرْجُونَ رَحْمَةً
وَمَغْفِرَةً مِمَّنْ يَجُودُ وَيُكْرِمُ
::
فَلِلَّهِ ذَاكَ الْمَوْقِفُ الأَعْظَمُ الَّذِي
كَمَوْقِفِ يَوْمِ الْعَرْضِ بَلْ ذَاكَ أَعْظَمُ
::
وَيَدْنُو بِهِ الْجَبَّارُ جَلَّ جَلالُهُ
يُبَاهِي بِهِمْ أَمْلاكَهُ فَهْوَ أَكْرَمُ
::
يَقُولُ عِبَادِي قَدْ أَتَوْنِي مَحَبَّةً
وَإِنِّي بِهِمْ بَرٌّ أَجُودُ وَأُكْرِمُ
::
فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي غَفَرْتُ ذُنُوبَهُمْ
وَأُعْطِيهِمُ مَا أَمَّلُوهُ وَأُنْعِمُ
::
فَبُشْرَاكُمُ يَا أَهْلَ ذَا الْمَوْقِفِ الَّذِي
بِهِ يَغْفِرُ اللَّهُ الذُّنُوبَ وَيَرْحَمُ
::
فَكَمْ مِنْ عَتِيقٍ فِيهِ كَمَّلَ عِتْقَهُ
وَآخَرُ يَسْتَسْعِي وَرَبُّكَ أَكْرَمُ
::
🔸🔸

 
تعطروا وتجملوا
بالصلاة عليه
وآله وسلمــــوا

#صلى_الله_عليه_وآله_وسلم.
Forwarded from المحراب
عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ ، قالوا يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ).

 رواه البخاري (٩٦٩)، وأبو داود (٢٤٣٨) واللفظ له ، والترمذي (٧٥٧)، وابن ماجة (١٧٢٧).

قال ابن رجب رحمه الله:
وقد دل هذا الحديث على أن العمل في أيامه أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده.

لطائف المعارف (٥٧٩).
يا أيُّها الهمُّ الكبيــرُ ، أما علمتَ : اللهُ أكبرْ ؟!
و أقمْتَ فوقَ شَـغافِ قلبي سـيّداً ، تنهى وتأمُرْ
وتُحدّثُ الأوهـامَ عنّي كـــيْ تُعذّبنـي وتقهرْ
وتُجنّدُ الأجنادَ كيما يســرقوا نَوْمي فأسْـــهرْ
تقسو على نفسي وتنسـى أنّني لِلّهِ أجـــأرْ !
فإذا القســاوة ُ جنّةٌ فيها ، وأعنـابٌ وكَوْثَـرْ !
ويُطرّدُ الأوهـــامَ إيمانٌ بقلبــي قدْ تجــذّرْ
وأتوبُ في سَــهَري إلى القرآنِ ، أتلوهُ وأذْكُــرْ
فأذوقُ فيــهِ مِنْ لُذاذات التأمّـــلِ والتفكّــرْ
يا همُّ أنتَ هديّـــةُ الرحمن ِ لي ، والطعمُ سُكّرْ
:
مصطفى حمزة - رحمه الله -🔸
الأمل حين يوقظنا بيديه !
2024/09/25 12:37:35
Back to Top
HTML Embed Code: