مَنْ صَاحَبَ الْعَجْزَ لَم يَظْفَرْ بِمَا طَلَبَا
فارْكَبْ مِنَ الْعَزمِ طِرْفًا يَسْبِقُ الشُّهُبَا
…
لا يُدْرِكُ الْمَجْدَ إِلَّا مَنْ إِذَا هَتَفَتْ
بِهِ الْحَمِيَّةُ هَزَّ الرُّمْحَ وَانْتَصَبَا
…
يَسْتَهِلُ الصَّعْبَ إِنْ هاجَتْ حَفِيظَتُهُ
ولا يُشَاوِرُ غَيْرَ السَّيْفِ إِنْ غَضِبَا
…
يَنْهَلُّ صارِمُهُ حَتْفًا وَمنْطِقُهُ
سِحْرًا حَلالا إِذَا ما صَالَ أَوْ خَطَبَا
…
إِنْ حَلَّ أَرْضًا حَمَى بِالسَّيفِ جَانِبَهَا
وَإِنْ وَعَى نَبْأَةً مِنْ صارِخٍ رَكِبَا
…
فَذَاكَ إِنْ يَحْيَ تَحْيَ الأَرْضُ فِي رَغَدٍ
وَإِنْ يَمُتْ يَنْقَلِبْ صِدْقُ الْمُنَى كَذِبَا
…
فَاحْمِلْ بِنَفْسِكَ تَبْلُغْ مَا أَرَدْتَ بِهَا
فَاللَّيْثُ لا يَرْهَبُ الأَخْطَارَ إِنْ وَثَبَا
…
وَجُدْ بِمَا مَلَكَتْ كَفَّاكَ مِنْ نَشَبٍ
فَالجُودُ كَالْبَأْسِ يَحْمِي الْعِرْضَ وَالنَّسَبَا
…
لا يَقْعُدُ الْبَطَلُ الصِّنْدِيدُ عَنْ كَرَمٍ
مَنْ جَادَ بِالنَّفْسِ لَمْ يَبْخَلْ بِمَا كَسَبَا
…
البارودي🍂

ما أبعد السّرُور عن عينٍ لا ترى إلا ما بأيدي النّاس، وقلبٍ لا يتمنّى إلا تعاسة من حوله.


_ وضحة عبد الله

والله، لن يسترجع المسلمون سالف مجدهم، ولن يبلغوا ما يريدون لأنفسهم من سعادة الحياة وهنائها إلا إذا استرجعوا قبل ذلك ما أضاعوه من عقيدة التوحيد، وإنَّ طلوع الشمس من مغربها وانصباب ماء النهر في منبعه أقرب من رجوع الإسلام إلى سالف مجده ما دام المسلمون يقفون بين يدي الجيلاني كما يقفون بين يدي الله، ويقولون للأول كما يقولون للثاني جَلَّ جلالُه: «أنت المتصرف في الكائنات، وأنت سيد الأَرَضِين والسموات!»
……
المنفلوطي 🍁

وفي الاستهزاء بالجبان عندما يهدد ، قول جرير :
زعمَ الفرزدقُ أنْ سيقتلُ مربعًا
أبشرْ بطولِ سلامةٍ يا مربعُ
…
🔸

قال يزيد بن المُهلّب : ما رأيتُ أشرفَ نفسًا من الفرزدق ، مدحني سُوْقةً ، وهجاني ملكًا.
….
🔸

🍃 برنامج لغوي أدبي لليافعين ولليافعات🍃
نمضي فيه لأجل لغتنا، لتستقيم ألسنتنا، ونتذوق أمثال العرب وشعرهم.
اللقاءات منفصلة الجنسين.

رابط التسجيل:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSe4tjt07Q1A4Gl3TyjKv33ZrQfeyqrycArKm-hn2jlwLTBRZg/viewform?usp=sf_link

رابط قناة غراس العربية على التيليقرام:
https://www.tg-me.com/ghirasalarabiya

ما هو تعليقكم؟!
✍️..؟
@harfi_d_bot

خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ
وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ
::
أَتُراها تَناسَت اسمِيَ لَمّا
كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ
::
إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي كَأَن لَم
تَكُ بَيني وَبَينَها أَشياءُ
::
نَظرَةٌ فَابتِسامَةٌ فَسَلامٌ
فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ
::
فَفِراقٌ يَكونُ فيهِ دَواءٌ
أَو فِراقٌ يَكونُ مِنهُ الداءُ
::
يَومَ كُنّا وَلا تَسَل كَيفَ كُنّا
نَتَهادى مِنَ الهَوى ما نَشاءُ
::
وَعَلَينا مِنَ العَفافِ رَقيب
تَعِبَت في مِراسِهِ الأَهواءُ
::
جاذَبَتني ثَوبي العصِيَّ وَقالَت
أَنتُمُ الناسُ أَيُّها الشُعَراءُ
::
فَاتَّقوا اللَهَ في قُلوبِ العَذارى
فَالعَذارى قُلوبُهُنَّ هَواءُ
::
أحمد شوقي🔸

لَيْسَ الفَتَى بِفَتىً لَا يُسْتَضَاءُ بِهِ
وَلَا تَكُونُ لَهُ فِي الأَرْضِ آثَارُ
…
شاعر 🍁

كَريمُ إِذا ضاقَ اللِئامُ فَإِنَّهُ
يَضيقُ الفَضاءُ الرَحبُ في صَدرِهِ الرَحبِ
…
البحتري🔸

لا يزال الوجه كريما ما غلب حياؤه، ولا يزال الغصن نضيرا ما بقي لحاؤه.
….
أعرابي 🔸

وَإِذا نَزَلتِ إِلى بِلادِكِ لَم تَزَل
تَجري كَواكِبُ أَهلِها بِالأَسعُدِ
::
إِنّي لَأَجحَدُ حُبَّكُم وَأُسِرُّهُ
وَالدَمعُ مُعتَرِفٌ بِهِ لَم يَجحَدِ
::
وَالدَمعُ يَشهَدُ أَنَّني لَكِ عاشِقٌ
وَالناسُ قَد عَلِموا وَإِن لَم يَشهَدِ
::
فَلَئِن رَدَدتِ رَسائِلي وَشَتَمتِني
فَلَطالَما نادَيتِني يا سَيِّدي
::
فَسَلي فُؤادَكِ كَيفَ عاصى بَعدَ ما
قَد كانَ يَتبَعُني ذَليلَ المِقوَدِ
::
أَيّامَ يَرصُدُني أُخوكِ بِسَيفِهِ
وَالسَيفُ يَمنَعُهُ وَتَمنَعُهُ يَدي
::
البُحْتري🔸

رُبَّ وحدة أنفع من جليس، ووحشة أمتع من أنيس.
…
أعرابي 🦋

زعم ابن عمي أن حلمي ضَرَّني
ما ضر قبلي أهله الحِلْمُ
::
إنّا أناس من سجيتنا
صدق الحديث ورأينا حَتمُ
::
لبسوا الحياء فإن نظرت حسبتهم
سَقِمُوا ولم يمسهم سقمُ
::
إِنّي وَجَدتُ العُدمَ أَكبَرُهُ
عُدمُ العُقولِ وذلك العُدمُ
::
والمرءُ أكثر عَيبِهِ ضررا
خَطَلُ اللِسانِ وَصَمتَهُ حُكمُ
::
والحزم تقوى اللّه فاتقه
ترشد وليس لفاجر حزمُ
::
شاعر🍂

قال أعرابي لزوجته : وما يدريك أن الصبح دنا ؟

فقالت: غارت صغار النجوم وبقي أحسنها وأضوؤها وأكبرها، وبرد الحليّ على جسدي، واستلذذتُ باستنشاق النسيم.
::
🔸🔸

العفاف نور تستمده النفس من مطلع العقل ، فإن ضرب عليها الهوى بخيمته السوداء ، خسفت كما يخسف القمر إذا حجزت الأرض بينه وبين الشمس.
::
محمد الخضر حسين
شيخ الأزهر - رحمه الله -
::
🔸

أمسيتُ مثلَ الشمع : يُشرق نورُهُ
والنارُ في أحشائه تتلهّبُ
:::
حيرانَ وجهي للتجمُّلِ ضاحكٌ
طَلْقٌ ، وقلبي للهمومِ مقطِّبُ

أسامة ابن منقذ | ت 584هـ