وأمّا السَّماحةُ : فهي بذلُ ما لا يجِب.
::
ابن مسكويه✉️

في وحدتِي آمنتُ أنَّ
النَّفسَ بالحرمانِ تصفُو
::
فطويتُ أحناءَ الضُّلوعِ
على جواي ورحتُ أغفو
::
والحُلم يرقى بي معارجَ
كلُّها ذوقٌ ولطفُ
::
عمر بهاء الدين الأميري🍁

📚✍🏻
تدارس نص.

واستِحسانُ الرَّجُلِ لأعمالِهِ السّامِيَةِ قد يَكونُ هو أوَّلُ أعمالِهِ السَّافِلَة!

الـرافعي.🌼

قبل الحكم على أي نص أدبي يجب فهمه و إدراك معناه..

الاستِحسان هنا العُجب والزهو والكِبر، والسبب لأنها تُسقط الأعمال السامية بخلاف الفرح بها؛ لأن فرح المرء بعمله يدل على أنه مؤمن فجاء الحديث.. (إذا سَرَّتكَ حسَنتُكَ ، وساءَتكَ سيِّئتُكَ ؛ فأنتَ مؤمِنٌ).

كلمة أول أعماله السافلة هي الدلالة على أن القصد من الاستحسان العُجب.

والعجب منهي عنه وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم منه وهو يبطل العمل الصالح ولربما أدخل صاحبه في الرياء..

حين تقرأ النص دقق أما الحكم مباشرة على النصوص ففيه نوع من الإجحاف!

، دال.🦋

📑

وهناك حديث من نوع آخر ، يغلفه الصمت ، ويحتويه الفؤاد ، تتحرك فيه المشاعر لا اللسان ، و تتناثر فيه المفردات كحبات المطر ، حديث يطول ولكنه لا يصل !

▪️غيث

العرب تقول في أمثالها : الحُسْنُ أحمر ، أي : لا يُنال النفيس إلا بشقّ الأنفس ، كأنّه لا ينال إلا بالقتال وسفك الدَّم.
::
مختارات السباعي 🔸

وما عبّر الإنسان عن فضل نفسه
بمثل اعتقاد الفضل في كل فاضل
::
وليس من الإنصاف أن يدفع الفتى
به النقص عنه بانتقاص الأفاضل
:
شاعر 🍁

شيخ الوضوء
::
هو شهاب الدين أحمد بن محمد بن إبراهيم الصفدي ( شيخ الوضوء ) لقب بذلك لأنه كان يتعاهد المطاهر ، فيعلم العوام الوضوء.
::
المنتقى من بطون الكتب للحمد 🔸

.


اسبِق بحبك وأكثر من اللهج بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺ ترقَ إلى أنوار اليقين، وأسرار التطمين، وعطاءات الكرم، وعظائم الغايات والنعم

القرابةُ تحتاجُ إلى مودّة ، والمودّة لا تحتاجُ إلى قرابة.
::
أكثم بن صيفي🔸

وقال آخر : الحسود عدوٌّ مُهين ، لا يُدْرِك وَطَرَهُ إلا بالتَّمني.
::
🔸🔸

تمثّل الوزير المُهَلّبي عند موته :

قضيتُ نحبي فسُرَّ قومٌ
حَمْقى بهم غَفْلةٌ ونَوْمُ
::
كأنَّ يومي عليَّ حَتْمٌ
وليس للشّامتينَ يومُ
::
🍁

قال حكيم : حُبُّكَ للشيء سِتْرٌ بينك وبين مساويه ، وبُغْضُك له ستر بينك وبين محاسنه.
::
🍁

وتجريح الناس وتصنيفهم بغير حق، شعبة من شعب الظلم ، فهو من كبائر الذنوب والمعاصي، فاحذر سلوك جادّةٍ يمسُّك منها عذاب.
::
🔸بكر أبو زيد - رحمه الله - 🔸