Telegram Web Link
وقفْنا والعيونُ مثقَّلاتٌ
يغالبُ طرفَها نظرٌ كليلُ
::
نهتهُ رِقبةُ الواشينَ حتَّى
تعلَّقَ لا يفيضُ ولا يسيلُ
::
أبو عبادة البُحتري🔸
Forwarded from المحراب
عن أبي أيوب قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما غربت الشمس فسمع صوتا، فقال: يهود تعذب في قبورها.

رواه البخاريُّ (١٣٧٥)، ومسلم (٢٨٦٩).
ورُوي أن أحد الشعراء مدح الخليفة الهادي ، فقال :

يا خيرَ من عقدت كفّاه حُجْزَته
‏وخيرَ من قلّدته أمرَها مضرُ!
::
‏ فغضب وقال: إلا مَن يا بائس؟
‏فقال قبل أن يبلع ريقه:

‏إلا النبي رسولَ الله إن له
‏فخرًا وأنت بذاك الفخر تفتخرُ
::
‏فعرف أنّه ارتجله ، وفتّش صحيفته فلم يجده فيها، فأسنى جائزته ، وأكرم وفادته.
::
♦️♦️
وَمَا كُلُّ ما يَهوَى الفَتى هُوَ نائِلُهْ
::
طرفة بن العبد |🔸
أخي المتابع ، ماذا تقول هذه الصورة ؟
ودَّعتُها وَلَهيبُ الشَّوقِ في كبدي
والبينُ يُبْعِدُ بينَ الروحِ والجَسَدِ
:
وَدَاعَ صَبَّيْنِ لم يُمكِنْ وَدَاعُهُما
إِلا بلحْظَةِ عَيْنٍ أَوْ بَنانِ يَدِ
::
وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانصرفَتْ
تَعَضُّ مِن غيظِها العنَّابَ بِالبَرَدِ
::
وكانَ أَوَّلُ عهدِ العينِ يَوْمَ نَأَتْ
بِالدَّمْعِ آخِرَ عَهْدِ القَلْبِ بِالْجَلَدِ
::
محمود بن الحسين كشاجم🔸
كتمَ الجوى القلبُ الجريحُ
فأذاعَه الدُّمعُ الفَضُوحُ
::
إنَّ الدموعَ لها لسانٌ بالأسى لَسِنٌ فصيحُ
::
أسامة ابن منقذ♦️
روائع من الأدب العربي
أخي المتابع ، ماذا تقول هذه الصورة ؟
بنيت فـي حجرات عقلي أحلامًا و رسمتُ للمدى البعيد خططًا تحكيني للواقع ،و سعيتُ كثيرًا لتحقيقها؛لكنّهم قطعوا أنفاس أحلامي حينما رجموني بصواريخهم!
قد متُّ وأنا أحلم بما كنتُ سأبنيه غدًا!!
وظلمًا انهدّ عليّ ماكنت أسكنه و يسكنني!
::
بقلم : دال🦋
روائع من الأدب العربي
أخي المتابع ، ماذا تقول هذه الصورة ؟
هدموا أحلامي حين بُحتُ بها !
::
بقلم : علي البدر 🌱
وَضاقَتِ الأَرضُ حَتّى كانَ هارِبُهُمْ
::
إِذا رَأى غَيرَ شَيءٍ ظَنَّهُ رَجُلا
::
المتنبي♦️
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ
بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ
::
أحمد شوقي🔸
حسبي بعلمي إن نفعْ
ما الذُّل إلَّا في الطَّمعْ
::
مَن راقب اللهَ نزعْ
عن سوءِ ما كان صنعْ
::
ما طار طيرٌ فارتفعْ
إلا كما طار وقعْ
::
شاعر قديم 🌹
خلف ملامحه البرّاقة يُخفي سوادًا حالكًا، وعلى أطراف ابتسامته الواسعة يُخبئ دُمُوعًا عنيدةً، كُلّ ليلةٍ تُشعل شُمُوع الحُزن على نوافذ الذاكرة.

أُولئك الذين عبرُوا أيّامه سرقُوا أجمل ما فيها، أطلقوا النيران على أحلامه الصغيرة، ورمُوا العثرات في طريق أهدافه الرفيعة.
وحين أرادوا الخُروج من حياته فجأةً، تركوا كُلّ الأبواب المُشرعة أمام رحيلهم، وانسلّوا من ثُقبٍ في قلبه.

إنّه ليس بذلك الصُمود الذي يبدو عليه، ولا بتلك العزيمة التي ترسُمُها ملامحه، لكنّه في كُلّ مرةٍ تُحاول الحياة تدميره يهرعُ في بناء رُوحه من الخارج؛ حتى لا ينكشفُ لهم أمر الخراب في داخلها.

_ وضحة عبد الله
بِالعِلمِ سادَ الناسُ في عَصرِهِمْ
وَاختَرَقوا السَبعَ الطِباقَ الشِدادْ
::
أَيَطلُبُ المَجدَ وَيَبغي العُلا
قَومٌ لِسوقِ العِلمِ فيهِمْ كَسادْ
::
أحمد شوقي 🔸
لا تنسوا إخوانكم المستضعفين من الدعاء في صلاتكم !
::
🔸🔸🔸
إِن نُصادِف مُنفِسًا لا تُلفِنا
فُرُحَ الخَيرِ وَلا نَكبو لِضُرْ
::
أُسدُ غابٍ فَإِذا ما فَزَعوا
غَيرُ أَنكاسٍ وَلا هوجٍ هُذُرْ
::
ثُمَّ زادوا أَنَّهُمْ في قَومِهِمْ
غُفُرٌ ذَنبَهُمْ غَيرُ فُخُرْ
::
وَرِثوا السُؤدُدَ عَن آبائِهِمْ
ثُمَّ سادوا سُؤدُدًا غَيرَ زَمِرْ
::
يَكشِفونَ الضُرَّ عَن ذي ضُرِّهِمْ
وَيُبِرّونَ عَلى الآبي المُبِرْ
::
فُضُلٌ أَحلامُهُم عَن جارِهِمْ
رُحُبُ الأَذرُعِ بِالخَيرِ أُمُرْ
::
دُلُقٌ في غارَةٍ مَسفوحَةٍ
وَلَدى البَأسِ حُماةٌ ما نَفِرْ
::
نُمسِكُ الخَيلَ عَلى مَكروهِها
حينَ لا يُمسِكُها إِلّا الصُبُرْ
::
طرفة بن العبد🔸
توضيح بعض كلمات القصيدة ، مستفاد من شرح اللغوي أبو الحجاج الشنتمري ( المتوفي ٤٧٦ للهجرة في إشبيلية )
::
المنفس : المتنافس فيه ، المال والغنى.
::
الأنكاس : النِّكس : الرجل الضعيف الدنيء
::
الهوج : الأهوج : الأحمق
الهذر : الهذور : كثير الكلام
::
غير زمر : غير قليل
::
يبرون : يغلبون
الآبي : الممتنع الغالب
::
رحب الأذرع : واسعو الصدر بالمعروف
::
دلق في غارة : مسرعون إلى الغارة متقدمون فيها.
::
🔸🔸🔸
قال أحد الحكماء : إذا أعجبك ما يتواصفه الناس مما ظهر من محاسنك, فانظر فيما بطن من مساويك, ولتكن معرفتك بنفسك أوثق عندك من معرفة الناس بك.
::
♦️♦️
2024/09/30 23:42:31
Back to Top
HTML Embed Code: