Telegram Web Link
وقال كاتب قديم : الحمد لله الذي أبدل التّرحة بالفرحة، ووصل المصيبة بالموهبة، وجبر الرزيّة بالعطيّة!
::
🔸
قال صلى الله عليه وسلم : الشُّهَداءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، والمَبْطُونُ، والغَرِقُ، وصاحِبُ الهَدْمِ، والشَّهِيدُ في سَبيلِ اللَّهِ.
::
صحيح البخاري🔸
وما كلُّ ذي لبٍّ بمؤتيك نُصحَهُ
ولا كلُّ مؤتٍ نصحه بلبيبِ
::
أبو الأسود الدؤلي🔸
وقال ابن رجب: (رُوي عن بعض السَّلف أنَّه قال: أدركت قومًا لم يكن لهم عيوب، فذكروا عيوب النَّاس، فذكر النَّاس عيوبهم. وأدركت أقوامًا، كانت لهم عيوب فكَفُّوا عن عيوب النَّاس فنُسيت عيوبهم)
واغتياب الناس جميعا خُطّةُ جَورٍ في الحكم، وسقوط في الّهمة، وسَخافة في الرأي، ودناءة في القيمة، وكُلفة عريضة، وحسد ونفاسة، قد استحوذت على هذا العالم وغلبت على طبائعهم، وتوكّدت لسوء العادة عندهم، ولعلوِّ الشرّ على الخير، وكثرة الدَّغَل والنَّغَل والحسد في القلوب.
::
أبو عثمان الجاحظ المعتزلي🔸
أنظر في المرآة يا صديقي
فأذكرُ الشبابْ
ونَضْرة الشباب
وعزمَةً تجالد الصِّعابْ
وأذكرُ الأشواقَ
والأحلامَ والصِّحابْ
أقيمُ صُلْبَ هامتي
أشدُّ من عزيمتي
مقلِّدًا عزيمةَ الشبابْ
أيُّ شبابْ؟
كان الشباب يا صديقي
وكانْ
وتضحك المرآةُ
في حنان!
::
وليد قصاب🔸
قال صلى الله عليه وسلم : "ما يُصِيبُ المسلمُ من نَصَبٍ ولا وصبٍ و لا همٍّ ولا حَزَنٍ ولا أذى ولا غمٍّ ، حتّى الشّوكةِ يُشاكُها إلا كفّر الله بها من خطاياه".
::
صحيح البخاري🔸
قال الخطّاب بن نُمير : الحاسد مجنون ؛ لأنّه يحسد الحسنَ والقبيح.

وقال المهلب بن أبي صفرة : الحسد شهابٌ لا يبالي من أصابَ ، وعلى مَن وقع.

|🔸
جميلُ المحيَّا ضاحك عند ضيفه
أغرُّ جميعُ الرأي مُشْتَرَكُ الرَّحْلِ
::
وقورٌ إذا القومُ الكرامُ تقاولُوا
فحُلّتْ حباهُم واستُطِيروا من الجَهلِ
::
وكنتَ إلى نفسي أشدَّ حلاوةً
من الماء بالمَاذِيِّ من عسلِ النَّحْلِ
::
وكلُّ فتًى في الناس بعدَ ابنِ أمّه
كساقطةِ إحدى يديه من الخَبْلِ
::
وبعضُ الرِّجال نَخْلةٌ لا جنى لها
ولا ظِلَّ إلا أن تُعدَّ من النخلِ
::
متمم بن النويرة في أخيه مالك🔸
أجلّك قومٌ حين صِرْتَ إلى الغِنى
وكلُّ غَنيّ في العيون جليلُ
::
ولو كنتَ ذا عقل ولم تؤتَ ثروةً
ذَلَلت لديهم والفقيرُ ذليلُ
::
إذا مالت الدُّنيا على المرء رغَّبَت
إليه ومالَ الناسُ حيث يميلُ
::
شاعر قديم🔸
من أنت؟..

بجواب فلسفي أو أدبي وليس اسمك، شاركنا بالتعليقات🍀
روائع من الأدب العربي pinned «من أنت؟.. بجواب فلسفي أو أدبي وليس اسمك، شاركنا بالتعليقات🍀»
Forwarded from المذحجي
أَنا العَبدُ الَّذي يَلقى المَنايا
غَداةَ الرَوعِ لا يَخشى المَحاقا
أَكُرُّ عَلى الفَوارِسِ يَومَ حَربٍ
وَلا أَخشى المُهَنَّدَةَ الرِقاقا
وَتُطرِبُني سُيوفُ الهِندِ حَتّى
أَهيمَ إِلى مَضارِبِها اِشتِياقا
وَإِنّي أَعشَقُ السُمرَ العَوالي
وَغَيري يَعشَقُ البيضَ الرِشاقا.
وذكر أعرابي رجلا فقال : له مواعيد عواقبها المَطْل ، وثمارها الخُلْف ، ومحصولها اليأس.
وأعداء النِّعمة إذا شوركوا فيها ونالوا منها تزحزحوا عن عداوتها ، وكانوا من أهلها المحامين عنها ، والدافعين عن حماها.
::
أبو عثمان الجاحظ المعتزلي🔸
ويقال : الغِنى في الغُربة وطن ، والفقرُ في الوطن غُربة!
::
🔸🔸
وقال أحدهم لجاريته : ألا تلبسين الحلي؟
قالت : لا ؛ لأنه يستر المحاسن كما يستر القبائح!

وقال ابن الروميّ :

وما الحَلْيُ إلا زينة لنقيصة
يُتمّمُ من حسن إذا الحسن قصَّرَا
::
وأما إذا كان الجمال موفَّرًا
كحسنكِ لم يحتج إلى أن يُزوّرا
::
🔸
جاء طالب أعجميٌّ إِلى شيخه يودعه ويقول:
يا شيخي:أنا مسَافِرُ المَكَّةَ ثُمَّ سَأَزُورُ مَدِينَة.
أَتُوصِينِي بشيْءٍ؟

فقال له الشيخ:...عرض المزيد..
كلّ من جئتُ أشتكي
أبتغي عنده دَوا
::
يتشكّى شكيّتي
كلّنا في الهوى سوا
::
ابن زريق المقدسي🔸
-محمود محمد شاكر.
2024/09/28 15:30:14
Back to Top
HTML Embed Code: