Telegram Web Link
لـحماد عجرد ،،🔸
::
أَخِي! كُفَّ عَنْ لَوْمِي فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي
بِمَا فَعَلَ الْحُبُّ الْمُبَرِّحُ فِي صَدْرِي

أَخِي! أَنْتَ تَلْحَانِي وَقَلْبُكَ فَارِغٌ
وَقَلْبِيَ مَشْغُولُ الْجَوَانِحِ بِالْفِكْرِ
::
دَوَائِي وَدَائِي عِنْدَ مَنْ لَوْ رَأَيْتَهُ
يُقَلِّبُ عَيْنَيْهِ لَأَقْصَرْتَ عَنْ زَجْرِي
::
فَأُقْسِمُ لَوْ أَصْبَحْتَ فِي لَوْعَةِ الْهَوَى
لَأَقْصَرْتَ عَنْ لَوْمِي وَأَطْنَبْتَ فِي عُذْرِي
::
وَلَكِنْ بَلَائِي مِنْكَ أَنَّكَ نَاصِحٌ
وَأَنَّكَ لَا تَدْرِي بِأَنَّكَ لَا تَدْرِي
::
لعبد العزيز بن زرارة 🔸
::
مَا سُدَّ مُطَّلَعٌ يُخْشَى الْهَلَاكُ بِهِ
إِلَّا وَجَدْتُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُطَّلَعَا
::
لَا يَمْلَأُ الْهَوْلُ قَلْبِي قَبْلَ مَوْقِعِهِ
وَلَا يَضِيقُ لَهُ صَدْرِي إِذَا وَقَعَا
::
وعلى قبر في المدينة وجدت هذه :

يَا مُفْرَدًا سَكَنَ الثَّرَى وَبَقِيتُ
لَوْ كُنْتُ أَصْدَقَ إِذْ بَلِيتَ بَلِيتُ
::
الْحَيُّ يَكْذِبُ لَا صَدِيقَ لِمَيِّتٍ
لَوْ صَحَّ ذَاكَ وَمِتَّ ، كُنْتُ أَمُوتُ
::
🍂🍂
يَمُوتُ رَدِيءُ الشِّعْرِ مِنْ قَبْلِ أَهْلِهِ وَجَيِّدُهُ يَحْيَا وَإِنْ مَاتَ قَائِلُهْ
::
دعبل الخزاعي 🍁
قيلت في مدح ابن أبي حصينة الأحدب:

لَا تَظُنَّنَّ حَدْبَةَ الظَّهْرِ عَيْبًا
فَهْيَ فِي الْحُسْنِ مِنْ صِفَاتِ الْهِلَالِ
::
وَكَذَاكَ الْقِسِيُّ مُحْدَوْدَبَاتٌ
وَهْيَ أَنْكَى مِنَ الظُّبَا وَالْعَوَالِي
::
وَإِذَا مَا عَلَا السِّنَامَ فَفِيهِ
لِقُرُومِ الْجَمَالِ أَيُّ جَمَالِ
::
كَوَّنَ اللهُ حَدْبَةً فِيكَ أَنْ شِئـْ
ـتَ مِنَ الْفَضْلِ لَا مِنَ الْأَفْضَالِ
::
فَأَتَتْ رَبْوَةً عَلَى طَوْدِ حُلْمٍ
مِنْكَ، أَوْ مَوْجَةً بِبَحْرِ نَوَالِ
::
مَا رَأَتْهَا النِّسَاءُ إِلَّا تَمَنَّتْ
أَنَّهَا حِلْيَةٌ لِكُلِّ الرِّجَالِ
::
ابن الذروي وتنسب لغيره🍁
الصلاة على نبينا محمد  ﷺ

يَامِنُ رَجَوْتَ شَفَاعَةَ الْمُخْتَــــارِ
وَرَجَوْتَ أَجْرَاً فَائِــقَ الْمِقْــــدَارِ

وَرَجَوْتَ حُــــبَّ اللهِّ وَالْأَبْــــرَارِ
وَرَجَوْتَ فِي أَعْلَى الْجِنَانِ الدَّارِ

فَاجْعَلْ لِسَانَكَ بِالصَّلَاةِ مُعَطَّــراً
فِي ذِكْرِ أَحْمَدَ سَيِّــدِ الْأَطْهَــــارِ

فَلَذَكْرُ أَحْمَدَ سَيِّـــدِي لِقُلُوبِنَــــا
أَزْكَى لَنَا مِنْ جُؤْنَـــةِ الْعَطَّـــــارِ

#أبوإسحاق_الزعكري
@Diwan_H
Forwarded from أنفاسٌ و أنفاس (أبو الحارث محاميد)
طال ليلي في سهادٍ أرتجيهِ
أشتكي من حر قلب أحتويهِ

أبتدي بالقول حزنا أبتديهِ
أرتمي نثراً و شعراً في يديهِ

ما لنا إلا اصطبارٌ يعتريه
بعض شكّ إن جزى اللهُ عليه

يا وحيداً في دياجي الهم ثاوٍ
ذاكراً ليلاً طويلاً كنت فيهِ

كالسنا الوقّاد أو نجماً تراءى
مرشداً كل الورى في وسط تيهِ

أنت بالإرشاد أولى تجتبيه
كيف يعطي ناقص ما ليس فيه

إن عيش الناس سحتٌ تصطفيه
لا تكن في كل أمر كالسفيهِ

غار نجمٌ يا أُخيّا فابتليه
و اذكر الأصحاب طُرّاً و ارتقيهِ

و اذكر الأبطال يوماً في افتخار
إذ مضوا قربى لربٍّ نرتجيه

و احمل الأحمال عن عبد صبور
لا يُهنّى صابراً ، من ذا يليه؟

قد تلقّى عن ثلاث من بينه
أن مضوا للخلد خلداً نبتغيه

فتلقاها بصبر بل ثبات
وكأن القوم ليسوا من بنيه

و دعا في الجهر مثل الصالحين
بقبول كل عبد يرتضيه

و استوى في شأن قوم كالعتي
محجماً عن دمع عين يعتريه

أي شعب بعد شعبي يصطفيه
كل موت ، لا و ربي نصطفيه

أبلغ القسّام مني أن نصراً
سطّروه بالدما في كل تيه

لا يُضرّوا بالمعيّة ظاهرينا
كم شهيد أو مريد أو نزيه

فاكتب الأفراح ربّي بعد ستّ
و اكتب الفتح المبين الْترتضيه


#شعر #أبو_الحارث_محاميد
تعزية اسماعيل هنيه
إنا لله و إنا إليه راجعون
وَمَا أَتَصَدَّى لِلْخَلِيلِ وَلَا أُرَى
مُرِيدًا غِنَى ذِي الثَّرْوَةِ الْمُتَقَطِّبِ
::
وَمَا أَتْبَعُ الْأَلْوَى الْمُدِلَّ بِوُدِّهِ
عَلَيَّ، وَلَا أَنْأَى عَنِ الْمُتَقَرِّبِ
::
وَلَسْتُ بِبَاغِي الشَّرِّ وَالشَّرُّ تَارِكِي
وَلَكِنْ مَتَى أَحْمِلْ عَلَى الشَّرِّ أَرْكَبِ
::
هدبة بن كرز 🍁
شاعر يكره الشعراء :

إِنِّي أُحِبُّ الشِّعْرَ لَكِنَّنِي
أُبْغِضُ أَهْلَ الشِّعْرِ بِالْفِطْرَهْ
::
فَلَسْتَ تَلْقَى رَجُلًا شَاعِرًا
إِلَّا وَفِيهِ خَلَّةٌ تُكْرَهْ
::
🍁
أبو العتاهية في رثاء رجل مُحسن :

لَقَدْ كُنْتُ أَغْدُو إِلَى قَصْرِهِ
فَقَدْ صِرْتُ أَغْدُو إِلَى قَبْرِهِ
::
أَخٌ طَالَمَا سَرَّنِي ذِكْرُهُ فَقَدْ
صِرْتُ أُشْجَى لَدَى ذِكْرِهِ
::
وَكُنْتُ أَرَانِي غَنِيًّا بِهِ عَنِ
النَّاسِ لَوْ مُدَّ فِي عُمُرِهِ
::
وَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ فِي حَاجَةٍ
فَأَمْرِي يَجُوزُ عَلَى أَمْرِهِ
::
فَتًى لَمْ يَمَلَّ النَّدَى سَاعَةً
عَلَى عُسْرِهِ، كَانَ، أَوْ يُسْرِهِ
::
تَظَلُّ نَهَارَكَ فِي خَيْرِهِ
وَتَأْمَنُ لَيْلَكَ مِنْ شَرِّهِ
::
أَتَتْهُ الْمَنِيَّةُ مُغْتَالَةً
رُوَيْدًا تَخَلَّلُ مِنْ سِتْرِهِ
::
فَلَمْ تُغْنِ أَجْنَادُهُ حَوْلَهُ
وَلَا الْمُزْمِعُونَ عَلَى نَصْرِهِ
::
وَبُدِّلَ بِالفُرْشِ بُسْطَ الثَّرَى
وَطِيبَ نَدَى الْأَرْضِ مِنْ عِطْرِهِ
::
وَأَصْبَحَ يُهْدَى إِلَى مَنْزِلٍ
عَمِيقٍ يَجِدُّونَ فِي حَفْرِهِ
::
أَشَدُّ الْجَمَاعَةِ وَجْدًا بِهِ
أَشَدُّ الْجَمَاعَةِ فِي طَمْرِهِ
::
فَلَسْتُ أُشَيِّعُهُ غَازِيًا
أَمِيرًا يَسِيرُ إِلَى ثَغْرِهِ
::
وَلَا مُتَلَقِّيَهُ قَافِلًا
بِقَهْرِ عَدُوٍّ وَلَا أَسْرِهِ
::
وَتُطْرِيهِ آلَاؤهُ الْبَاقِيَاتُ
لَدَيْنَا إِذَا نَحْنُ لَمْ نُطْرِهِ
::
فَلَا يَبْعُدَنَّ أَخِي ثَاوِيًا
فَكُلٌّ سَيَمْضِي عَلَى إِثْرِهِ
::
🍁🍁
مَيَّزْتُ بَيْنَ جَمَالِهَا وَفِعَالِهَا
فَإِذَا الْمَلَاحَةُ بِالْخِيَانَةِ لَا تَفِي
::
حَلَفَتْ لَنَا أَلَّا تَخُونَ عُهُودَنَا
فَكَأَنَّمَا حَلَفَتْ لَنَا أَلَّا تَفِي
::
شاعر 🍁
حِسِّي صَحِيحٌ وَلَكِنْ
هَوَايَ يُوهِنُ حِسِّي
::
قَدْ صَحَّ رَأْيي لِغَيْرِي
وَلَمْ يَصِحَّ لِنَفْسِي
::
ابن فرج الإلبيري🍂
قَالَتْ: كَحَلْتَ الْجُفُونَ بالْوَسَنِ
قُلْتُ: ارْتِقَابًا لِطَيْفِكِ الْحَسَنِ
::
قَالَتْ: تَسَلَّيْتَ بَعْدَ فُرْقَتِنَا
فَقُلْتُ: عَنْ مَسْكَنِي وَعَنْ سَكَنِي
::
قَالَتْ: تَشَاغَلْتَ عَنْ مَحَبَّتِنَا
قُلْتُ: نَعَمْ، بِالْبُكَاءِ وَالْحَزَنِ!
::
قَالَتْ: تَخَلَّيْتَ؛ قُلْتُ: عَنْ جَلَدِي
قَالَتْ: تَغَيَّرْتَ؛ قُلْتُ: فِي بَدَنِي
::
قَالَتْ: أَذَعْتَ الْأَسْرَارَ؛ قُلْتُ لَهَا:
صَيَّرَ سِرِّي هَوَاكِ كَالْعَلَنِ
::
قَالَتْ: سَرَرْتَ الْأَعْدَاءَ. قُلْتُ لَهَا:
ذَلِكَ شَيْءٌ لَوْ شِئْتُ لَمْ يَكُنِ
::
قَالَتْ: فَمَاذَا تَرُومُ؟ قُلْتُ لَهَا:
سَاعَةَ سَعْدٍ بِالْوَصْلِ تُسْعِدُنِي
::
صفي الدين الحلي🔸
في مدح صلاح الدين الأيوبي:

مَلِكٌ إِذَا عَلَقَتْ يَدٌ بِذِمَامِهِ
عَلِقَتْ بِحَبْلٍ فِي الْوَفَاءِ مَتِينِ
::
قَادَ الْجِيَادَ مَعَاقِلًا، وَإِنِ اكْتَفَى
بِمَعَاقِلٍ مِنْ رَأْيِهِ وَحُصُونِ
::
سَهِرَتْ جُفُونُ عِدَاهُ خِيفَةَ فَاتِحٍ
خُلِقَتْ صَوَارِمُهُ بِغَيْرِ جُفُونِ
::
أَضْحَتْ دِمَشْقُ، وَقَدْ حَلَلْتَ بِسَاحِهَا
مَأْوَى الضَّعِيفِ وَمَؤْئِلَ الْمِسْكِينِ
::
لَكَ عِفَّةٌ فِي قُدْرَةٍ، وَتَوَاضُعٌ
فِي عِزَّةٍ، وَصَرَامةٌ فِي لِينِ
::
ابن التعاويذي ☑️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن العتاويذي حين كبر وفقد بصره :

حَالَانِ مَسَّتْنِي الْحَوَادِثُ مِنْهُمَا بِفَجِيعَتَيْنْ
::
إِظْلَامُ عَيْنِي فِي ضِيَاءٍ مِنْ مَشِيبٍ سَرْمَدَيْنْ
::
قَدْ رُحْتُ فِي الدُّنْيَا مِنَ السّـرَّاءِ صِفْرَ الرَّاحَتَيْنْ
::
💔
لَا تُوقِدَنَّ عَدُوًّا
وَأَطْفِهِ بِالتَّوَدُّدْ
::
فَالنَّارُ بِالْفَمِ تُطْفَى
وَالنَّارُ بالْفَمِ تُوقَدْ
::
ابن فرج الإلبيري🍂
Forwarded from المحراب
عَن أَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي هُرَيرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: العِزُّ إِزَارُهُ، وَالكِبرِيَاءُ رِدَاؤُهُ، فَمَن يُنَازِعُنِي عَذَّبتُهُ.

رواه مسلم (٢٦٢٠).
إِنِّي نَظَرْتُ إِلَى الْمِرْآةِ أَسْأَلُهَا
فَأَنْكَرَتْ مُقْلَتَايَ كُلَّ مَا رَأَتَا
::
رَأَيْتُ فِيهَا شُيَيْخًا لَسْتُ أَعْرِفُهُ
وَكُنْتُ أَعْهَدُ فِيهَا قَبْلَ ذَاكَ فَتًى
::
فَقُلْتُ: أَيْنَ الَّذِي بِالْأَمْسِ كَانَ هُنَا؟
مَتَى تَرَحَّلَ مِنْ هَذَا الْمَكَانِ، مَتَى؟
::
فَاسْتَجْهَلَتْنِي وَقَالَتْ لِي وَمَا نَطَقَتْ:
قَدْ كَانَ ذَاكَ، وَهَذَا بَعْدَ ذَاكَ أَتَى
::
ابن زهر الأندلسي💔
دَعُونِي وَأَمْرِي وَاخْتِيَارِي فَإِنَّنِي
عَلِيمٌ بِمَا أُخْفِي وَأُظْهِرُ مِنْ أَمْرِي
::
إِذَا مَرَّ بِي يَوْمٌ وَلَمْ أَصْطَنِعْ يَدًا
وَلَمْ أَسْتَفِدْ عِلْمًا، فَمَا ذَاكَ مِنْ عُمْرِي
::
أبو الفتح البستي🔸
إِذَا مَا اصْطَفَيْتَ امْرَءًا فَلْيَكُنْ
شَرِيفَ النِّجَارِ زَكِيَّ الْحَسَبْ
::
فَنَذْلُ الرِّجَالِ كَنَذْلِ النَّبَا تِ، لَا لِلثِّمَارِ وَلَا لِلْحَطَبْ
::
أبو الفتح البستي🔸
2024/09/28 09:22:56
Back to Top
HTML Embed Code: