Telegram Web Link
وكلُّ امرئٍ جارٍ على ما تعوَّدا
::
حاتم الطائي 🔸
أماويَّ قد طالَ التجنُّبُ والهجْرُ
وقد عذَرَتْني مِن طِلابِكم العُذْرُ
::
أماويَّ إنَّ المالَ غادٍ ورائحٌ
ويَبْقَى من المال الأحاديثُ والذِّكْرُ
::
أماويَّ إني لا أقولُ لسائلٍ
إذا جاءَ يومًا حلَّ في مالِنا نَذْرُ
::
أماويَّ إمَّا مانعٌ فمُبَيَّنٌ
وإمَّا عطاءٌ لا يُنَهْنِهُهُ الزَّجْرُ
::
أماويَّ ما يُغْني الثراءُ عن الفتى
إذا حشرجتْ نفسٌ وضاقَ بها الصَّدْرُ
::
حاتم الطائي☑️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وشرُّ الأخلاءِ الخذولُ وخيرُهم
نَصِيركُ في الدَّهياءِ حينَ تَنُوبُ
::
سلامة بن جندل 🍁
وإني لأستَحْيِي صحابي أنْ يَرَوْا
مكانَ يدِي في جانب الزَّادِ أقْرَعا
::
أقصِّر كفِّي أن تنالَ أكفَّهم
إذا نحن أهوَيْنا وحاجاتُنا معا
::
وإنك مهما تُعْطِ بطنَك سؤْلَه
وفَرْجَك نالَا مُنْتَهى الذَّمِّ أجمَعا
::
أبيتُ خَمِيصَ البطنِ مُضْطَمِرَ الحَشَا حياءً أخافُ الذمَّ أن أتضلَّعا
::
حاتم الطائي🔸
سَأَلْتُهَا عَنْ فُؤَادِي أَيْنَ مَوْضِعُهُ؟
فَإِنَّهُ ضَلَّ مِنِّي عِنْدَ مَسْرَاهَا!
::
قَالَتْ لَدَيْنَا قُلُوبٌ جَمَّةٌ جُمِعَتْ
فأَيُّهَا أَنْتَ تَعْنِي؟ قُلْتُ أَشْقَاهَا!
::
شاعر 💔
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
والقمر زاهٍ رَفَّاف من الحسن؛ كأنه اغتسل وخرج من البحر.

أو كأنه ليس قمرًا، بل هو فجرٌ طلع في أوائل الليل، فحصرته السماء في مكانه ليستمر الليل.

فجرٌ لا يوقظ العيون من أحلامها، ولكنه يوقظ الأرواح لأحلامها.
::
مصطفى الرافعي 🌹
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
غَالَبْتُ كُلَّ شَدِيدَةٍ فَغَلَبْتُهَا
وَالْفَقْرُ غَالَبَنِي فَأَصْبَحَ غَالِبِي
::
إِنْ أُبْدِهِ يَفْضَحْ، وَإِنْ لَمْ أُبْدِهِ
يَقْتُلْ، فَقُبِّحَ وَجْهُهُ مِنْ صَاحِبِ
::
أبو أحمد اليمامي🍂
وَمَا ذَكَرَتْهَا النَّفْسُ إِلَّا تَفَرَّقَتْ
فَرِيقَيْنِ: مِنْهَا عَاذِرٌ لِي وَلَائِمُ
::
فَرِيقٌ أَبَى أَنْ يَقْبَلَ الضَّيْمَ عَنْوَةً
وَآخَرُ مِنْهَا قَابِلُ الضَّيْمِ رَاغِمُ
::
كثير عزة🍁
قال مالك بن الريب مودعا ابنته الباكية( وقيل مطيع بن إياس )

وَلَقَدْ قُلْتُ لِابْنَتِي وَهْيَ تَبْكِي
بِدَخِيلِ الْهُمُومِ قَلْبًا كَئِيبَا
::
عَبَرَاتٍ يَكَدْنَ يَجْرَحْنَ مَا جُزْ
نَ بِهِ، أَوْ يَدَعْنَ فِيهِ نُدُوبَا
::
حَذَرَ الْحَتْفِ أَنْ يُصِيبَ أَبَاهَا
وَيُلَاقِي فِي غَيْرِ أَهْلٍ شَعُوبَا
::
اسْكُتِي. قَدْ حَزَزْتِ بِالدَّمْعِ
قَلْبِي طَالَمَا حَزَّ دَمْعُكُنَّ الْقُلُوبَا
::
أَنَا فِي قَبْضَةِ الْإِلَهِ إِذَا كُنـْ ـتُ
بَعِيدًا أَوْ كُنْتُ مِنْكِ قَرِيبَا
::
كَمْ رَأَيْنَا امْرَءًا أَتَى مِنْ بَعِيدٍ
وَمُقِيمًا عَلَى الْفِرَاشِ أُصِيبَا
::
فَدَعِينِي مِنَ انْتِحَابِكِ إِنِّي لَا
أُبَالِي مَتَى اعْتَزَمْتِ النَّحِيبَا
::
🍂🍂🍂
لـحماد عجرد ،،🔸
::
أَخِي! كُفَّ عَنْ لَوْمِي فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي
بِمَا فَعَلَ الْحُبُّ الْمُبَرِّحُ فِي صَدْرِي

أَخِي! أَنْتَ تَلْحَانِي وَقَلْبُكَ فَارِغٌ
وَقَلْبِيَ مَشْغُولُ الْجَوَانِحِ بِالْفِكْرِ
::
دَوَائِي وَدَائِي عِنْدَ مَنْ لَوْ رَأَيْتَهُ
يُقَلِّبُ عَيْنَيْهِ لَأَقْصَرْتَ عَنْ زَجْرِي
::
فَأُقْسِمُ لَوْ أَصْبَحْتَ فِي لَوْعَةِ الْهَوَى
لَأَقْصَرْتَ عَنْ لَوْمِي وَأَطْنَبْتَ فِي عُذْرِي
::
وَلَكِنْ بَلَائِي مِنْكَ أَنَّكَ نَاصِحٌ
وَأَنَّكَ لَا تَدْرِي بِأَنَّكَ لَا تَدْرِي
::
لعبد العزيز بن زرارة 🔸
::
مَا سُدَّ مُطَّلَعٌ يُخْشَى الْهَلَاكُ بِهِ
إِلَّا وَجَدْتُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُطَّلَعَا
::
لَا يَمْلَأُ الْهَوْلُ قَلْبِي قَبْلَ مَوْقِعِهِ
وَلَا يَضِيقُ لَهُ صَدْرِي إِذَا وَقَعَا
::
وعلى قبر في المدينة وجدت هذه :

يَا مُفْرَدًا سَكَنَ الثَّرَى وَبَقِيتُ
لَوْ كُنْتُ أَصْدَقَ إِذْ بَلِيتَ بَلِيتُ
::
الْحَيُّ يَكْذِبُ لَا صَدِيقَ لِمَيِّتٍ
لَوْ صَحَّ ذَاكَ وَمِتَّ ، كُنْتُ أَمُوتُ
::
🍂🍂
يَمُوتُ رَدِيءُ الشِّعْرِ مِنْ قَبْلِ أَهْلِهِ وَجَيِّدُهُ يَحْيَا وَإِنْ مَاتَ قَائِلُهْ
::
دعبل الخزاعي 🍁
قيلت في مدح ابن أبي حصينة الأحدب:

لَا تَظُنَّنَّ حَدْبَةَ الظَّهْرِ عَيْبًا
فَهْيَ فِي الْحُسْنِ مِنْ صِفَاتِ الْهِلَالِ
::
وَكَذَاكَ الْقِسِيُّ مُحْدَوْدَبَاتٌ
وَهْيَ أَنْكَى مِنَ الظُّبَا وَالْعَوَالِي
::
وَإِذَا مَا عَلَا السِّنَامَ فَفِيهِ
لِقُرُومِ الْجَمَالِ أَيُّ جَمَالِ
::
كَوَّنَ اللهُ حَدْبَةً فِيكَ أَنْ شِئـْ
ـتَ مِنَ الْفَضْلِ لَا مِنَ الْأَفْضَالِ
::
فَأَتَتْ رَبْوَةً عَلَى طَوْدِ حُلْمٍ
مِنْكَ، أَوْ مَوْجَةً بِبَحْرِ نَوَالِ
::
مَا رَأَتْهَا النِّسَاءُ إِلَّا تَمَنَّتْ
أَنَّهَا حِلْيَةٌ لِكُلِّ الرِّجَالِ
::
ابن الذروي وتنسب لغيره🍁
الصلاة على نبينا محمد  ﷺ

يَامِنُ رَجَوْتَ شَفَاعَةَ الْمُخْتَــــارِ
وَرَجَوْتَ أَجْرَاً فَائِــقَ الْمِقْــــدَارِ

وَرَجَوْتَ حُــــبَّ اللهِّ وَالْأَبْــــرَارِ
وَرَجَوْتَ فِي أَعْلَى الْجِنَانِ الدَّارِ

فَاجْعَلْ لِسَانَكَ بِالصَّلَاةِ مُعَطَّــراً
فِي ذِكْرِ أَحْمَدَ سَيِّــدِ الْأَطْهَــــارِ

فَلَذَكْرُ أَحْمَدَ سَيِّـــدِي لِقُلُوبِنَــــا
أَزْكَى لَنَا مِنْ جُؤْنَـــةِ الْعَطَّـــــارِ

#أبوإسحاق_الزعكري
@Diwan_H
Forwarded from أنفاسٌ و أنفاس (أبو الحارث محاميد)
طال ليلي في سهادٍ أرتجيهِ
أشتكي من حر قلب أحتويهِ

أبتدي بالقول حزنا أبتديهِ
أرتمي نثراً و شعراً في يديهِ

ما لنا إلا اصطبارٌ يعتريه
بعض شكّ إن جزى اللهُ عليه

يا وحيداً في دياجي الهم ثاوٍ
ذاكراً ليلاً طويلاً كنت فيهِ

كالسنا الوقّاد أو نجماً تراءى
مرشداً كل الورى في وسط تيهِ

أنت بالإرشاد أولى تجتبيه
كيف يعطي ناقص ما ليس فيه

إن عيش الناس سحتٌ تصطفيه
لا تكن في كل أمر كالسفيهِ

غار نجمٌ يا أُخيّا فابتليه
و اذكر الأصحاب طُرّاً و ارتقيهِ

و اذكر الأبطال يوماً في افتخار
إذ مضوا قربى لربٍّ نرتجيه

و احمل الأحمال عن عبد صبور
لا يُهنّى صابراً ، من ذا يليه؟

قد تلقّى عن ثلاث من بينه
أن مضوا للخلد خلداً نبتغيه

فتلقاها بصبر بل ثبات
وكأن القوم ليسوا من بنيه

و دعا في الجهر مثل الصالحين
بقبول كل عبد يرتضيه

و استوى في شأن قوم كالعتي
محجماً عن دمع عين يعتريه

أي شعب بعد شعبي يصطفيه
كل موت ، لا و ربي نصطفيه

أبلغ القسّام مني أن نصراً
سطّروه بالدما في كل تيه

لا يُضرّوا بالمعيّة ظاهرينا
كم شهيد أو مريد أو نزيه

فاكتب الأفراح ربّي بعد ستّ
و اكتب الفتح المبين الْترتضيه


#شعر #أبو_الحارث_محاميد
تعزية اسماعيل هنيه
إنا لله و إنا إليه راجعون
وَمَا أَتَصَدَّى لِلْخَلِيلِ وَلَا أُرَى
مُرِيدًا غِنَى ذِي الثَّرْوَةِ الْمُتَقَطِّبِ
::
وَمَا أَتْبَعُ الْأَلْوَى الْمُدِلَّ بِوُدِّهِ
عَلَيَّ، وَلَا أَنْأَى عَنِ الْمُتَقَرِّبِ
::
وَلَسْتُ بِبَاغِي الشَّرِّ وَالشَّرُّ تَارِكِي
وَلَكِنْ مَتَى أَحْمِلْ عَلَى الشَّرِّ أَرْكَبِ
::
هدبة بن كرز 🍁
شاعر يكره الشعراء :

إِنِّي أُحِبُّ الشِّعْرَ لَكِنَّنِي
أُبْغِضُ أَهْلَ الشِّعْرِ بِالْفِطْرَهْ
::
فَلَسْتَ تَلْقَى رَجُلًا شَاعِرًا
إِلَّا وَفِيهِ خَلَّةٌ تُكْرَهْ
::
🍁
أبو العتاهية في رثاء رجل مُحسن :

لَقَدْ كُنْتُ أَغْدُو إِلَى قَصْرِهِ
فَقَدْ صِرْتُ أَغْدُو إِلَى قَبْرِهِ
::
أَخٌ طَالَمَا سَرَّنِي ذِكْرُهُ فَقَدْ
صِرْتُ أُشْجَى لَدَى ذِكْرِهِ
::
وَكُنْتُ أَرَانِي غَنِيًّا بِهِ عَنِ
النَّاسِ لَوْ مُدَّ فِي عُمُرِهِ
::
وَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ فِي حَاجَةٍ
فَأَمْرِي يَجُوزُ عَلَى أَمْرِهِ
::
فَتًى لَمْ يَمَلَّ النَّدَى سَاعَةً
عَلَى عُسْرِهِ، كَانَ، أَوْ يُسْرِهِ
::
تَظَلُّ نَهَارَكَ فِي خَيْرِهِ
وَتَأْمَنُ لَيْلَكَ مِنْ شَرِّهِ
::
أَتَتْهُ الْمَنِيَّةُ مُغْتَالَةً
رُوَيْدًا تَخَلَّلُ مِنْ سِتْرِهِ
::
فَلَمْ تُغْنِ أَجْنَادُهُ حَوْلَهُ
وَلَا الْمُزْمِعُونَ عَلَى نَصْرِهِ
::
وَبُدِّلَ بِالفُرْشِ بُسْطَ الثَّرَى
وَطِيبَ نَدَى الْأَرْضِ مِنْ عِطْرِهِ
::
وَأَصْبَحَ يُهْدَى إِلَى مَنْزِلٍ
عَمِيقٍ يَجِدُّونَ فِي حَفْرِهِ
::
أَشَدُّ الْجَمَاعَةِ وَجْدًا بِهِ
أَشَدُّ الْجَمَاعَةِ فِي طَمْرِهِ
::
فَلَسْتُ أُشَيِّعُهُ غَازِيًا
أَمِيرًا يَسِيرُ إِلَى ثَغْرِهِ
::
وَلَا مُتَلَقِّيَهُ قَافِلًا
بِقَهْرِ عَدُوٍّ وَلَا أَسْرِهِ
::
وَتُطْرِيهِ آلَاؤهُ الْبَاقِيَاتُ
لَدَيْنَا إِذَا نَحْنُ لَمْ نُطْرِهِ
::
فَلَا يَبْعُدَنَّ أَخِي ثَاوِيًا
فَكُلٌّ سَيَمْضِي عَلَى إِثْرِهِ
::
🍁🍁
مَيَّزْتُ بَيْنَ جَمَالِهَا وَفِعَالِهَا
فَإِذَا الْمَلَاحَةُ بِالْخِيَانَةِ لَا تَفِي
::
حَلَفَتْ لَنَا أَلَّا تَخُونَ عُهُودَنَا
فَكَأَنَّمَا حَلَفَتْ لَنَا أَلَّا تَفِي
::
شاعر 🍁
2024/09/21 12:44:02
Back to Top
HTML Embed Code: