حَسناءُ طاهرةُ الأردانِ مُخلَصَةٌ
كأنَّها عَبرةٌ في خَدِّ مُبْتَهِلِ..!🥺

- أبو عتيبة

ألم تَرَ أَنَّ المالَ يُكْسِبُ أهلَه
فُضُوحًا إذا لم يُعْطَ منه نَوَاسِبُه
::
أرى كلَّ مالٍ لا محالةَ ذاهبًا
وأفضلُه ما وُرِّثَ الحمدَ كَاسِبُه
::
طرفة بن العبد 🔸

لَـنَـا بَـيْـتٌ عَـلَـى عُـنُـقِ الثُّرَيَّا
بَعِيدُ مَذَاهِبِ الْأَطْنَابِ سَامِي
::
تُـظَـلِّلُـهُ الْـفَـوَارِسُ بِـالْـعَوَالِي وَتَـفْـرِشُـهُ الْـوَلَائِـدُ بِـالـطَّـعَامِ
::
أبو فِراس الحمدانيّ🔸

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : (إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ) 
::
رواه البخاري (6478) 🔸

إِنَّ فِـي الْأَسْـرِ لَـصَـبًّا
دَمْـعُهُ فِي الْخَدِّ صَبُّ
::
هُــوَ بِـالـرُّومِ مُـقِـيـمٌ
وَلَــهُ بِــالـشَّـامِ قَـلْـبُ
::
مُسْتَجِدًّا لَمْ يُصَادِفْ
عِـوَضًـا عَـمَّـنْ يُـحِبُّ
::
أبو فِراس الحمدانيّ💔

اذكروا إخوانكم المستضعفين في كل مكان بدعوة 💔

ومن يتجنَّبْ في الحياةِ زِحامَها
فليسَ له في سَاحةِ المجدِ مَشْرَعُ
::
علي الجارم🔸

الحدّّةُ والنَّدامةُ فرسَا رِهان ، والجُودُ والشَّجاعةُ شريكا عِنان ، والتّواني والخَيبةُ رضيعا لِبان.
::
أبو بكر الخوارزميّ📚

وقال أحد الحكماء : لو دامتْ صِحةُ الإنسانِ هَلَكَ بَطَرًا ، ولو دامَ صوابُهُ هَلَكَ عَجَبًا ، ولو دامَ غِناهُ هَلَكَ طُغْيانًا.
::
🍁🍁

خيرُ إخوانِكَ المُشارِكُ في المُرِّ وأينَ الشَّريكُ في المرِّ أينَا
:
الذي إنْ شهِدْتَ زانَكَ في النَّاسِ وإنْ غِبْتَ كانَ أُذْنًا وعَيْنَا
:
بشار بن برد✏️

🔸حكم شعرية 🔸
::
إذا ساءني وادٍ تبدَّلتُ واديا
::
لا يَفُلُّ الحديدَ غيرُ الحديدِ
::
ولم أرَ مثلَ المالِ أرفعَ للنَّذْلِ
::
وكلُّ غنيٍّ في العيونِ جليلُ
::
مثل النَّعامةِ لا طيرٌ ولا جملُ
::
🔸🔸

وقالوا : لا أَشْجَعَ مِن بريء ، ولا أجْبَنَ من مُريب.
::
🍁🍁

وقال حكيم : ثلاثةٌ تَذْهبُ ضَياعًا : دينٌ بلا عَقْل ، وقدرةٌ بلا فِعل ، ومالٌ بلا بَذْل.
::
🔸🍁🔸

الموت للعظماء أنبلُ غايةٍ
ترجىٰ... ولا يأتي فناءٌ بعدَهْ
::
أشرف حشيش🔸

قال أحمد شوقي نثرا :

اثنان في النار دنيا وأخرى : الحاقد والحاسد.
:
🔸🔸

أعْمِلِ العِيسَ على عِلاَّتِهَا
إنّما يُنْجِحُ أصحابُ العَمَلْ
::
وَإذا رُمْتَ رَحيِلاً فارْتَحِلْ
واعصِ ما يأمُرُ تَوْصِيمُ الكَسَلْ
::
واكذِبِ النّفْسَ إذا حَدَّثْتَها
إنَّ صِدْقَ النّفسِ يُزْري بالأملْ
::
غَيرَ أنْ لا تَكذِبَنْها في التُّقَى
وَاخْزُها بالبرِّ للّهِ الأجَلّْ
::
لبيد بن ربيعة 🔸

عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أَصدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ كَلِمَةُ لَبِيدٍ:
أَلَا كُلُّ شَيءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلٌ
وَكَادَ أُمَيَّةُ بنُ أَبِي الصَّلتِ أَن يُسلِمَ.

رواه أحمد (٢/ ٤٧٠)، والبخاري (٦٤٨٩)، ومسلم (٢٢٥٦).

تعليق على المنشور الأخير:

في الدنيا يحملونها أمّا الآخرة فأمرهم لله؛ لأنه لم يرد في السنّة أنهما في النار.
ويبقى كلام بشر يؤخذ منه ويرد..!

فأوله صحيح فنارهما في الجوف، وثانيه مردود.

ولو قلنا نصف كلام الأديب وأمير الشعراء أحمد شوقي مردود ستقوم قائمة البعض ولن تقعد!!
على علم الجميع أنه ليس وحيًّا أنزله الله، و هذا واقع المتعصب في الأدب، والله المستعان!

وكثير من النصوص الأدبية فيها نظر، وتحتاج لنقد من ناحية العقيدة والدين عمومًا.

ثمّ للفائدة حديث:
((اثنان في النار: الحاقد، والحاسد)).
الدرجة:
لم نجده في كتب السُّنة.
المصدر-الدرر السنية.

والله تعـالى أعلم.
::
بقلم : دال🦋

علَّمتُ شِعري أنَّ خَوفاً واحداً
يكفي لِعَيشٍ تافهٍ وذليلِ
وبأنّ حرْفاً لا يُهادِنُ قاتلاً
قَبَسٌ يُضيءُ لأُمَّةٍ ولِجيلِ
وبأنّ أنصافَ الحُلولِ مهالِكٌ
للباحِثينَ عنِ العُلى بِحُلولِ

أنس الدغيم