Telegram Web Link
أَسِفْتُ لِفَقْدِ الأصمعيّ لقد مضى
حميدًا له في كلِّ صالحةٍ سهمُ
::
تَقَضَّتْ بشاشاتُ المجالسِ بَعْدَهُ
وودعنا إذ ودَّعَ الأُنْسُ والعِلمُ
::
وقد كانَ نجم العلم فينا حياتَهُ
فلمّا انقَضتْ أيّامُهُ أفلَ النَّجْمُ
::
أبو العتاهية🔸
سَقَى دارَهُمْ هامٍ منَ السُّحْبِ هامِعُ
ولا أجْدَبَتْ تِلكَ الرُّبَى والأجارِعُ
::
يَنوبُ عنِ الأجْفانِ في عَرَصاتِها
إذا كَلَّ منْها عارِضٌ مُتَتابِعُ
::
وحَيَّ بِها عهْدِي إذِ العيْشُ ناعِمٌ
نَضيرٌ وإذْ روْضُ الشّبيبةِ يانِعُ
::
وقَفْنا علَيها الرَّكْبَ يوْماً وبعْدَهُ
وثالِثَ يوْمٍ واقْتَضى السّيْرَ رابِعُ
::
نُعَفِّرُ في الآثارِ حُرَّ خُدودِنا
ونَشْكو الى الأطْلالِ ما البَيْنُ صانِعُ
::
فكمْ قدْ روَتْ عنّا بِها تِلكُمُ الرُّبَى
أحاديثَ شكْوَى سَلسَلَتْها المَدامِعُ
::
مَعاهِدَنا اللاّتِي محَتْ حُسْنَكِ النّوَى
تُرَى هلْ لَيالِي الأنْسِ منْكِ تُراجِعُ
::
ويَسْكُنُ قلْبٌ منْ بِعادِكِ خافِقٌ
ويَرْفأ جَفْنٌ منْ فِراقِكِ دامِعُ
::
يَميناً بعَهْدِ القُرْبِ فيكِ إذِ الهَوى
قَشيباً وإذْ شمْلَ الأحبّةِ جامِعُ
::
لَمَا خامَرَ السَّلْوانُ بعْدُ قُلوبَنا
ولا عرَفَتْ مِنّا الجُنوبَ المَضاجعُ
::
وإنّا لَيَعْرونا إليْكِ تَشَوُّقٌ
إذا لاحَ برْقٌ منْ ثَناياكِ لامِعُ
::
ومِنْ عجَبٍ أنْ خانَنا فيكِ عزْمُنا
فَلا العَهْدُ مَنْسيٌّ ولا الحيُّ شاسِعُ
::
لسان الدين الخطيب🔸
إنهم يعيشون في نعمة عظيمة هؤلاء الذين لا يعطون - بطبيعتهم - أي شيء أكبر من حجمه.
::
محمود توفيق |🔸
فَرَأَيتُ غِشَّ صُدورِهِم بِعُيونِهِم
وَالعَينُ في الحالاتِ أَعدَلُ شاهِدِ
::
البحتري| ☑️
Forwarded from المحراب
عَنِ البَرَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِي الأَنصَارِ: لَا يُحِبُّهُم إِلَاّ مُؤمِنٌ، وَلَا يُبغِضُهُم إِلَاّ مُنَافِقٌ؛ مَن أَحَبَّهُم أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَن أَبغَضَهُم أَبغَضَهُ اللهُ.

رواه البخاري (٣٧٨٣)، ومسلم (٧٥)، والترمذي (٣٨٩٦).
حلَّفتُهُ ألا يفارِقَ.. و ارتمى
‏كفِّي يشدُّ على حنينِ يَديهِ
::
‏وقصائدُ الشوقِ التي أدمنتُها
‏منِّي تُسافرُ في المساءِ إليهِ
::
‏لا عادَ..‏ أو ردَّ القصائدَ مرَّةً
‏أو حنَّ.. أو أبدى الحنينَ عليهِ
‏::
مؤيد حجازي 🔸
في مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :

فنِيَ العاشقون يا ابنَ المُلَوَّحْ
في هوًى من هواكَ أندى وأملحْ
::
تلك ليلاهمُ سراجٌ سخيٌّ
مدّ عينيه للمدى فتفتّحْ
::
من فُيوضِ السماءِ تاريخُ عينيـ
ـها، وفيها جبريلُ بالذِّكرِ يسنحْ
::
سُلّمٌ للحياةِ في الملأ الأعـ
ـلى، وبابٌ لسُدَّةِ الشمسِ يُفتَحْ
::
وسلامٌ إذْ لا سلامَ، وعطرٌ
حين لا عطرَ، واشتياقٌ مُجنَّحْ
::
سلّةُ الضَّوْعِ للزمانِ، مهادٌ
للأمانيْ، وللحنينِ المنقَّحْ
::
منذ (بانتْ سعادُ) والريحُ وَلْهى
والصَّباباتُ حولَها تترنّحْ
::
هلّلتْ للضحى قوافلُها الأو
لى فأرخى لها السنا فتبَحْبَحْ
::
فبدت (طَيبةٌ) وأطيبُ من فيـ
ـها نبيٌّ من ذكرِه القُدْسُ ينفحْ
::
وحَنا المسجدُ العظيمُ ملاذًا
لنفوسٍ في لُجّة الضوءِ تسبحْ
::
وإذا المِئذناتُ وجهُ بلالٍ
صادحاتٌ إذْ قام بالنورِ يصدحْ
::
وقباءٌ يصغي وسَلْعٌ يغنّي
بقوافي حسانَ يهجو ويمدحْ
::
وإذا بالجهاتِ تنْسابُ فيها
وإذا عُمرُها على البدءِ يرجَحْ
::
عنعناتُ الأحبابِ -مذ عطّر اللـ
ـهُ ثراها- في كلِّ ثغرٍ مُوشّحْ
::
كتبتْها الرياحُ سِفْرًا أثيرًا
ينشرُ المعصراتِ والغيثُ يشرحْ
::
فهْي متنُ المتونِ لا اللفظُ يُنسى
من بهاءٍ، ولا معانيه تجْنحْ
::
وهْي سجّادةُ الهوى من قديمٍ
وعليها اليقينُ صلّى وسبّحْ
::
عَجْوةُ الدهرِ، كلما انفلقَ الطَّلـ
ـعُ ابتهجنا، وكلما العِذْقُ بَلّحْ
::
برِحَ الحبُّ كلُّه، وهواها
في حنايا أحبابِها ليس يبرحْ
::
عبد الله بن سليم الرشيد🔸
عن ابن وهب قال : صحبتُ امرأتي أربعين سنة فما سعدتُ معها ليلة.
—-
الصلة ، ج ١ ص ٩٢
قيل لأعرابي: ما أشدُّ البرد؟ قال: إذا كانت السَّماءُ نقية، والأرض ندية، والرّيح شاميّة.
::
🔸🔸🔸
قال ثابت الأنصاري يرثي الحسن ابنه :

قد أكذبَ اللهُ من نعى حسنًا
ليس لتكذيب موتِهِ ثَمَنُ
::
أجولُ في الدَّار لا أراك وفي الدَّار أناسٌ جوارُهُم غَبَنُ
::
بُدِّلْتُهم منك ليتَ أنَّهُمُ
أضحَوا وبيني وبينهم عَدَنُ
::
🔸🔸
أسيرُ الخطايا عند بابكَ واقِفٌ
على وجلٍ ممّا به أنتَ عارفُ
::
يخافُ ذنوبًا لم يَغِبْ عنك عَيْبُها
ويرجوكَ فيها فهو راجٍ وخائفُ
::
ومن ذا الذي يرجو سواك ويتَّقى
وما لكَ في فصلِ القضاءِ مُخَالِفُ
::
فيا سيدي لا تُخْزِني في صحيفتي
إذا نُشِرتْ يوم الحسابِ الصَّحائفُ
::
وكُنْ مُؤنِسي في ظُلمةِ القبر عندما
يَصُدُّ ذوو ودِّي ويجفُو المُوالفُ
::
لئن ضاقَ عنّي عفوك الواسعُ الذي
أرجِّي لإسرافي فإني لتالفُ
::
ابن الفرضي الفقيه الأديب ( قتل مظلوما في حدود ٤٠٠ هـ )
عليك حفظ اللسانِ مجتهدًا
فإنّ جُلَّ الهلاكِ في زَلَلِهْ
::
شاعر قديم📘
الإسلام بريء مما أصاب المرأة، وأن التاريخ الإسلامي حافل بذكر العالمات الأدبيات من النساء في عصوره كلها حتى في العصر الماضي، وفي مكتبتي الآن أكثر من ثلاثة آلاف ترجمة لمن نبغ من نسائنا، وفي كتب الجرح والتعديل ذكر المئات من المحدثات اللائي كن أساتذة الرجال، وكثير من المحدثين عندما يذكرون أساتذتهم يعدون أساتذة من النساء.
::
علي الطنطاوي - رحمه الله - 📘
ألَيسَ في مملكة النَّـ ـحلِ لقومٍ تَبصِرة
::
مُلكٌ بَناه أهلُهُ بهمَّةٍ ومَجْدَرة
::
لو التمستَ فيه بطَّـ ـالَ اليدَين لم تَرهْ
::
تُقتَلُ أو تُنفى الكُسا لَى فيه غيرَ مُنذَرة
::
تَحكُم فيه قيصرة في قومها موقَّرة
::
مِن الرجالِ وقيو دِ حُكمِهم محرَّرة
::
لا تُورِثُ القومَ ولو كانوا البنينَ البَررة
::
المُلكُ للإناثِ في الدُّ ستور لا للذَّكَرة
::
أحمد شوقي 🐝
::
*يقال هذا الأمر مجدرة ذلك: أي جدير به.
::
*الذكرة: الذكور.
Forwarded from رهجُ السَّنابك (لينا السطوف)
ِ

قال الحسن : "يُعْرض على ابن آدم يوم القيامة ساعات عمره، فكلّ ساعة لم يحدث فيها خيرًا تقطعت نفسه عليها حسرات"


- حفظُ العُمْر، ابن الجوزيّ، ص: ٦٣.🍂

@rahj_al_sanabiik
سفري الذي لاينتهي ؛ لن ينتهيْ
‏والثابتان : تردّدُي
‏وتولُّهيْ
‏'
‏جرَت الرياحُ بما اشتهتْهُ سفينتي
‏وتعانقا...
‏لكنني لم أشْتَهِ
::
سلطان السبهان☑️
الناس الذين يدخلون حياتنا منهم من يمر كما يمر النهر على الصخر، لا يترك أثرًا ولا ينبت زهرًا ولا ثمرًا، ومنهم من يمر مرور الماء على الأرض البكر، تكون قبله قنوات قاحلات وتصير بعده جنات ممرعات، ومن يمر مرور السيل الدفَّاع، يدمر العمران، ويقتل الحيوان، ويؤذي الإنسان.
 ::
علي الطنطاوي - رحمه الله -📚
أنا مَن بدَّل بالكُتْبِ الصِّحابا
لم أجِد لي وافيًا إلا الكِتابا
::
صاحبٌ إن عِبتَه أو لم تعِبْ
ليسَ بالواجدِ للصاحبِ عابا
::
كُلَّما أخلَقتُه جدَّدني وكساني
من حُلَى الفضلِ ثيابا
::
صُحبةٌ لم أشكُ منها رِيبةً ووِدادٌ
لم يُكلِّفني عتابا
::
رُبَّ ليلٍ لم نُقصِّر فيه عن سَمَرٍ طالَ على الصمتِ وطابا
::
إن يجِدْني يتحدَّثْ أو يجِدْ
مَللًا يَطوي الأحاديثَ اقتضابا
::
تجدُ الكُتْبَ على النقدِ كما
تجدُ الإخوانَ صِدقًا وكِذابا
::
فتَخيَّرْها كما تختاره وادَّخِر
في الصَّحْبِ والكُتْبِ اللُّبابا
::
صالحُ الإخوانِ يَبغيكَ التُّقى
ورشيدُ الكُتْبِ يَبغيكَ الصوابا
::
أحمد شوقي 📚
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/23 18:31:04
Back to Top
HTML Embed Code: