يومانِ يومُ مقاماتٍ وأنديةٍ
ويومُ سَيْرٍ إلى الأعداءِ تأويبِ
::
سلامة بن جندل🔸
تأويب : صفة السير ، وهو السرعة في السير والإمعان فيه.
::
شرح محمد شراب
ويومُ سَيْرٍ إلى الأعداءِ تأويبِ
::
سلامة بن جندل🔸
تأويب : صفة السير ، وهو السرعة في السير والإمعان فيه.
::
شرح محمد شراب
من كانَ يرجو أنْ يَرى
من سَاقطٍ أمرًا سَنِيَّا
::
فلقد رَجا أن يَجْتَنِي
من عَوْسَجٍ رُطَبًا جَنِيَّا
::
خميس بن علي الحوزي☑️
من سَاقطٍ أمرًا سَنِيَّا
::
فلقد رَجا أن يَجْتَنِي
من عَوْسَجٍ رُطَبًا جَنِيَّا
::
خميس بن علي الحوزي☑️
فالإفراطُ في الجُودِ يوجب التَّبذيرَ ، والإفراط في التَّواضعِ يوجب المذّلة ، والإفراط في الكبر يدعو إلى مَقْت الخاصّة ، والإفراط في المؤانسةِ يدعو خلطاءَ السُّوء ، والإفراط في الانقباضِ يوحش ذا النَّصيحة.
::
الجاحظ 🔸
::
الجاحظ 🔸
أ ذا العرشِ إنّي عائذٌ بك مؤمنٌ
مُقِّرٌ بزلاّتِي إليكَ فقيرُ
::
وإني وإن قالوا أميرٌ مسلّطٌ
وحُجَّابُ أبوابٍ لهنّ صريرُ
::
لأعلمُ أنَّ الأمرَ أمركَ إن تَدِنْ
فربٌّ وإن تغفرْ فأنتَ غفورُ
::
هُدبة بن خشرم قالها قبل مقتله 🍁
مُقِّرٌ بزلاّتِي إليكَ فقيرُ
::
وإني وإن قالوا أميرٌ مسلّطٌ
وحُجَّابُ أبوابٍ لهنّ صريرُ
::
لأعلمُ أنَّ الأمرَ أمركَ إن تَدِنْ
فربٌّ وإن تغفرْ فأنتَ غفورُ
::
هُدبة بن خشرم قالها قبل مقتله 🍁
ولستَ بمستبقٍ أخًا لا تَلمّه
على شَعَثٍ أيُّ الرِّجالِ المهذَّبُ
::
النابغة 🔸
على شَعَثٍ أيُّ الرِّجالِ المهذَّبُ
::
النابغة 🔸
قالت امرأة بعد أن غاب عنها زوجها:
تطاول هذا الليلُ واسودّ جانبُهْ
وأرَّقني إذ لا خليلَ ألاعِبُهْ
::
فواللهِ لولا اللهُ لا ربَّ غيرُهُ
لزُعْزِعَ من هذا السَّريرِ جوانبُهْ
::
ولكنَّ ربِّي والحياءُ يكُفُّني
وأكرمُ بَعْلي أنْ تُوَطَّا مراكِبُهْ
::
🔸🔸
تطاول هذا الليلُ واسودّ جانبُهْ
وأرَّقني إذ لا خليلَ ألاعِبُهْ
::
فواللهِ لولا اللهُ لا ربَّ غيرُهُ
لزُعْزِعَ من هذا السَّريرِ جوانبُهْ
::
ولكنَّ ربِّي والحياءُ يكُفُّني
وأكرمُ بَعْلي أنْ تُوَطَّا مراكِبُهْ
::
🔸🔸
وقالوا في الكلمة القبيحة :
أعْرِضْ عنِ الْعَوْرَاءِ حَيْثُ سَمِعْتَهَا
وَاصْفَحْ كَأَنَّكَ غافِلٌ لا تَسْمَعُ
::
ـ حسان رضي الله عنه -
وَأَغْفِرُ عَوْرَاءَ الْكَرِيمِ ادِّخَارَهُ
وَأُعْرِضُ عَن ذَاتِ اللَّئِيمِ تَكَرُّمَا
::
ـ حاتم الطائي -
أعْرِضْ عنِ الْعَوْرَاءِ حَيْثُ سَمِعْتَهَا
وَاصْفَحْ كَأَنَّكَ غافِلٌ لا تَسْمَعُ
::
ـ حسان رضي الله عنه -
وَأَغْفِرُ عَوْرَاءَ الْكَرِيمِ ادِّخَارَهُ
وَأُعْرِضُ عَن ذَاتِ اللَّئِيمِ تَكَرُّمَا
::
ـ حاتم الطائي -
بَطَيبَةَ رَسْمٌ لِلرَسولِ وَمَعهَدُ
مُنيرٌ وَقَد تَعفو الرُّسومُ وَتَهْمَدُ
::
وَلا تَنْمَحِي الآياتُ مِن دارِ حُرمَةٍ
بِها مِنبَرُ الهادي الَذي كانَ يَصعَدُ
::
وَواضِحُ آثارٍ وَباقي مَعالِمٍ
وَرَبعٌ لَهُ فيهِ مُصَلّى وَمَسجِدُ
::
بِها حُجُراتٌ كانَ يَنزِلُ وَسْطَها
مِنَ اللَهِ نورٌ يُستَضاءُ ويُوقَدُ
::
مَعالِمُ لَم تُطْمسْ عَلى العَهدِ آيُها
أَتاها البِلى فَالآيُ مِنها تَجدَّدُ
::
عَرِفتُ بِها رَسْمَ الرَّسولِ وَعَهدَهُ
وَقَبرًا بِها وَارَاهُ في التُّرْبِ ملْحِدُ
::
ظلِلْتُ بِها أَبكي الرَّسولَ فَأَسعَدَتْت
عُيونٌ ومِثْلاها مِنَ الجَفْنِ تُسْعِدُ
::
تَذَكَّرُ آلاءَ الرَّسولِ وَما أَرى
لَها مُحصِيًا نَفسي فَنَفسي تَبَلَّدُ
::
مُفَجَّعَةٌ قَد شَفَّها فَقدُ أَحمَدٍ
فَظَلَّت لِآلاءِ الرَّسولِ تُعَدِّدُ
::
فَبورِكتَ يا قَبرَ الرَّسولِ وَبورِكَتْ
بِلادٌ ثَوى فيها الرَّشِيدُ المُسَدَّدُ
::
وَبورِكَ لَحْدٌ مِنكَ ضُمِّنَ طَيِّباً
عَلَيهِ بِناءٌ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدُ
::
تَهيلُ عَلَيهِ التُّرْبَ أَيدٍ وَأَعيُنٌ
عَلَيهِ وَقَد غارَت بِذَلِكَ أَسْعُدُ
::
لَقَد غَيَّبوا حِلمًا وَعِلمًا وَرَحمَةً
عَشِيَّةَ عَلَّوهُ الثَّرى لا يُوَسَّدُ
::
وَراحوا بِحُزنٍ لَيسَ فيهِم نَبيُّهُمْ
وَقَد وَهَنَتْ مِنهُم ظُهورٌ وَأَعضُدُ
::
حسان بن ثابت - رضي الله عنه - يرثي نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - 🔸
مُنيرٌ وَقَد تَعفو الرُّسومُ وَتَهْمَدُ
::
وَلا تَنْمَحِي الآياتُ مِن دارِ حُرمَةٍ
بِها مِنبَرُ الهادي الَذي كانَ يَصعَدُ
::
وَواضِحُ آثارٍ وَباقي مَعالِمٍ
وَرَبعٌ لَهُ فيهِ مُصَلّى وَمَسجِدُ
::
بِها حُجُراتٌ كانَ يَنزِلُ وَسْطَها
مِنَ اللَهِ نورٌ يُستَضاءُ ويُوقَدُ
::
مَعالِمُ لَم تُطْمسْ عَلى العَهدِ آيُها
أَتاها البِلى فَالآيُ مِنها تَجدَّدُ
::
عَرِفتُ بِها رَسْمَ الرَّسولِ وَعَهدَهُ
وَقَبرًا بِها وَارَاهُ في التُّرْبِ ملْحِدُ
::
ظلِلْتُ بِها أَبكي الرَّسولَ فَأَسعَدَتْت
عُيونٌ ومِثْلاها مِنَ الجَفْنِ تُسْعِدُ
::
تَذَكَّرُ آلاءَ الرَّسولِ وَما أَرى
لَها مُحصِيًا نَفسي فَنَفسي تَبَلَّدُ
::
مُفَجَّعَةٌ قَد شَفَّها فَقدُ أَحمَدٍ
فَظَلَّت لِآلاءِ الرَّسولِ تُعَدِّدُ
::
فَبورِكتَ يا قَبرَ الرَّسولِ وَبورِكَتْ
بِلادٌ ثَوى فيها الرَّشِيدُ المُسَدَّدُ
::
وَبورِكَ لَحْدٌ مِنكَ ضُمِّنَ طَيِّباً
عَلَيهِ بِناءٌ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدُ
::
تَهيلُ عَلَيهِ التُّرْبَ أَيدٍ وَأَعيُنٌ
عَلَيهِ وَقَد غارَت بِذَلِكَ أَسْعُدُ
::
لَقَد غَيَّبوا حِلمًا وَعِلمًا وَرَحمَةً
عَشِيَّةَ عَلَّوهُ الثَّرى لا يُوَسَّدُ
::
وَراحوا بِحُزنٍ لَيسَ فيهِم نَبيُّهُمْ
وَقَد وَهَنَتْ مِنهُم ظُهورٌ وَأَعضُدُ
::
حسان بن ثابت - رضي الله عنه - يرثي نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - 🔸
أَسِفْتُ لِفَقْدِ الأصمعيّ لقد مضى
حميدًا له في كلِّ صالحةٍ سهمُ
::
تَقَضَّتْ بشاشاتُ المجالسِ بَعْدَهُ
وودعنا إذ ودَّعَ الأُنْسُ والعِلمُ
::
وقد كانَ نجم العلم فينا حياتَهُ
فلمّا انقَضتْ أيّامُهُ أفلَ النَّجْمُ
::
أبو العتاهية🔸
حميدًا له في كلِّ صالحةٍ سهمُ
::
تَقَضَّتْ بشاشاتُ المجالسِ بَعْدَهُ
وودعنا إذ ودَّعَ الأُنْسُ والعِلمُ
::
وقد كانَ نجم العلم فينا حياتَهُ
فلمّا انقَضتْ أيّامُهُ أفلَ النَّجْمُ
::
أبو العتاهية🔸
سَقَى دارَهُمْ هامٍ منَ السُّحْبِ هامِعُ
ولا أجْدَبَتْ تِلكَ الرُّبَى والأجارِعُ
::
يَنوبُ عنِ الأجْفانِ في عَرَصاتِها
إذا كَلَّ منْها عارِضٌ مُتَتابِعُ
::
وحَيَّ بِها عهْدِي إذِ العيْشُ ناعِمٌ
نَضيرٌ وإذْ روْضُ الشّبيبةِ يانِعُ
::
وقَفْنا علَيها الرَّكْبَ يوْماً وبعْدَهُ
وثالِثَ يوْمٍ واقْتَضى السّيْرَ رابِعُ
::
نُعَفِّرُ في الآثارِ حُرَّ خُدودِنا
ونَشْكو الى الأطْلالِ ما البَيْنُ صانِعُ
::
فكمْ قدْ روَتْ عنّا بِها تِلكُمُ الرُّبَى
أحاديثَ شكْوَى سَلسَلَتْها المَدامِعُ
::
مَعاهِدَنا اللاّتِي محَتْ حُسْنَكِ النّوَى
تُرَى هلْ لَيالِي الأنْسِ منْكِ تُراجِعُ
::
ويَسْكُنُ قلْبٌ منْ بِعادِكِ خافِقٌ
ويَرْفأ جَفْنٌ منْ فِراقِكِ دامِعُ
::
يَميناً بعَهْدِ القُرْبِ فيكِ إذِ الهَوى
قَشيباً وإذْ شمْلَ الأحبّةِ جامِعُ
::
لَمَا خامَرَ السَّلْوانُ بعْدُ قُلوبَنا
ولا عرَفَتْ مِنّا الجُنوبَ المَضاجعُ
::
وإنّا لَيَعْرونا إليْكِ تَشَوُّقٌ
إذا لاحَ برْقٌ منْ ثَناياكِ لامِعُ
::
ومِنْ عجَبٍ أنْ خانَنا فيكِ عزْمُنا
فَلا العَهْدُ مَنْسيٌّ ولا الحيُّ شاسِعُ
::
لسان الدين الخطيب🔸
ولا أجْدَبَتْ تِلكَ الرُّبَى والأجارِعُ
::
يَنوبُ عنِ الأجْفانِ في عَرَصاتِها
إذا كَلَّ منْها عارِضٌ مُتَتابِعُ
::
وحَيَّ بِها عهْدِي إذِ العيْشُ ناعِمٌ
نَضيرٌ وإذْ روْضُ الشّبيبةِ يانِعُ
::
وقَفْنا علَيها الرَّكْبَ يوْماً وبعْدَهُ
وثالِثَ يوْمٍ واقْتَضى السّيْرَ رابِعُ
::
نُعَفِّرُ في الآثارِ حُرَّ خُدودِنا
ونَشْكو الى الأطْلالِ ما البَيْنُ صانِعُ
::
فكمْ قدْ روَتْ عنّا بِها تِلكُمُ الرُّبَى
أحاديثَ شكْوَى سَلسَلَتْها المَدامِعُ
::
مَعاهِدَنا اللاّتِي محَتْ حُسْنَكِ النّوَى
تُرَى هلْ لَيالِي الأنْسِ منْكِ تُراجِعُ
::
ويَسْكُنُ قلْبٌ منْ بِعادِكِ خافِقٌ
ويَرْفأ جَفْنٌ منْ فِراقِكِ دامِعُ
::
يَميناً بعَهْدِ القُرْبِ فيكِ إذِ الهَوى
قَشيباً وإذْ شمْلَ الأحبّةِ جامِعُ
::
لَمَا خامَرَ السَّلْوانُ بعْدُ قُلوبَنا
ولا عرَفَتْ مِنّا الجُنوبَ المَضاجعُ
::
وإنّا لَيَعْرونا إليْكِ تَشَوُّقٌ
إذا لاحَ برْقٌ منْ ثَناياكِ لامِعُ
::
ومِنْ عجَبٍ أنْ خانَنا فيكِ عزْمُنا
فَلا العَهْدُ مَنْسيٌّ ولا الحيُّ شاسِعُ
::
لسان الدين الخطيب🔸
إنهم يعيشون في نعمة عظيمة هؤلاء الذين لا يعطون - بطبيعتهم - أي شيء أكبر من حجمه.
::
محمود توفيق |🔸
::
محمود توفيق |🔸
فَرَأَيتُ غِشَّ صُدورِهِم بِعُيونِهِم
وَالعَينُ في الحالاتِ أَعدَلُ شاهِدِ
::
البحتري| ☑️
وَالعَينُ في الحالاتِ أَعدَلُ شاهِدِ
::
البحتري| ☑️
Forwarded from المحراب
عَنِ البَرَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِي الأَنصَارِ: لَا يُحِبُّهُم إِلَاّ مُؤمِنٌ، وَلَا يُبغِضُهُم إِلَاّ مُنَافِقٌ؛ مَن أَحَبَّهُم أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَن أَبغَضَهُم أَبغَضَهُ اللهُ.
رواه البخاري (٣٧٨٣)، ومسلم (٧٥)، والترمذي (٣٨٩٦).
رواه البخاري (٣٧٨٣)، ومسلم (٧٥)، والترمذي (٣٨٩٦).
حلَّفتُهُ ألا يفارِقَ.. و ارتمى
كفِّي يشدُّ على حنينِ يَديهِ
::
وقصائدُ الشوقِ التي أدمنتُها
منِّي تُسافرُ في المساءِ إليهِ
::
لا عادَ.. أو ردَّ القصائدَ مرَّةً
أو حنَّ.. أو أبدى الحنينَ عليهِ
::
مؤيد حجازي 🔸
كفِّي يشدُّ على حنينِ يَديهِ
::
وقصائدُ الشوقِ التي أدمنتُها
منِّي تُسافرُ في المساءِ إليهِ
::
لا عادَ.. أو ردَّ القصائدَ مرَّةً
أو حنَّ.. أو أبدى الحنينَ عليهِ
::
مؤيد حجازي 🔸
في مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
فنِيَ العاشقون يا ابنَ المُلَوَّحْ
في هوًى من هواكَ أندى وأملحْ
::
تلك ليلاهمُ سراجٌ سخيٌّ
مدّ عينيه للمدى فتفتّحْ
::
من فُيوضِ السماءِ تاريخُ عينيـ
ـها، وفيها جبريلُ بالذِّكرِ يسنحْ
::
سُلّمٌ للحياةِ في الملأ الأعـ
ـلى، وبابٌ لسُدَّةِ الشمسِ يُفتَحْ
::
وسلامٌ إذْ لا سلامَ، وعطرٌ
حين لا عطرَ، واشتياقٌ مُجنَّحْ
::
سلّةُ الضَّوْعِ للزمانِ، مهادٌ
للأمانيْ، وللحنينِ المنقَّحْ
::
منذ (بانتْ سعادُ) والريحُ وَلْهى
والصَّباباتُ حولَها تترنّحْ
::
هلّلتْ للضحى قوافلُها الأو
لى فأرخى لها السنا فتبَحْبَحْ
::
فبدت (طَيبةٌ) وأطيبُ من فيـ
ـها نبيٌّ من ذكرِه القُدْسُ ينفحْ
::
وحَنا المسجدُ العظيمُ ملاذًا
لنفوسٍ في لُجّة الضوءِ تسبحْ
::
وإذا المِئذناتُ وجهُ بلالٍ
صادحاتٌ إذْ قام بالنورِ يصدحْ
::
وقباءٌ يصغي وسَلْعٌ يغنّي
بقوافي حسانَ يهجو ويمدحْ
::
وإذا بالجهاتِ تنْسابُ فيها
وإذا عُمرُها على البدءِ يرجَحْ
::
عنعناتُ الأحبابِ -مذ عطّر اللـ
ـهُ ثراها- في كلِّ ثغرٍ مُوشّحْ
::
كتبتْها الرياحُ سِفْرًا أثيرًا
ينشرُ المعصراتِ والغيثُ يشرحْ
::
فهْي متنُ المتونِ لا اللفظُ يُنسى
من بهاءٍ، ولا معانيه تجْنحْ
::
وهْي سجّادةُ الهوى من قديمٍ
وعليها اليقينُ صلّى وسبّحْ
::
عَجْوةُ الدهرِ، كلما انفلقَ الطَّلـ
ـعُ ابتهجنا، وكلما العِذْقُ بَلّحْ
::
برِحَ الحبُّ كلُّه، وهواها
في حنايا أحبابِها ليس يبرحْ
::
عبد الله بن سليم الرشيد🔸
فنِيَ العاشقون يا ابنَ المُلَوَّحْ
في هوًى من هواكَ أندى وأملحْ
::
تلك ليلاهمُ سراجٌ سخيٌّ
مدّ عينيه للمدى فتفتّحْ
::
من فُيوضِ السماءِ تاريخُ عينيـ
ـها، وفيها جبريلُ بالذِّكرِ يسنحْ
::
سُلّمٌ للحياةِ في الملأ الأعـ
ـلى، وبابٌ لسُدَّةِ الشمسِ يُفتَحْ
::
وسلامٌ إذْ لا سلامَ، وعطرٌ
حين لا عطرَ، واشتياقٌ مُجنَّحْ
::
سلّةُ الضَّوْعِ للزمانِ، مهادٌ
للأمانيْ، وللحنينِ المنقَّحْ
::
منذ (بانتْ سعادُ) والريحُ وَلْهى
والصَّباباتُ حولَها تترنّحْ
::
هلّلتْ للضحى قوافلُها الأو
لى فأرخى لها السنا فتبَحْبَحْ
::
فبدت (طَيبةٌ) وأطيبُ من فيـ
ـها نبيٌّ من ذكرِه القُدْسُ ينفحْ
::
وحَنا المسجدُ العظيمُ ملاذًا
لنفوسٍ في لُجّة الضوءِ تسبحْ
::
وإذا المِئذناتُ وجهُ بلالٍ
صادحاتٌ إذْ قام بالنورِ يصدحْ
::
وقباءٌ يصغي وسَلْعٌ يغنّي
بقوافي حسانَ يهجو ويمدحْ
::
وإذا بالجهاتِ تنْسابُ فيها
وإذا عُمرُها على البدءِ يرجَحْ
::
عنعناتُ الأحبابِ -مذ عطّر اللـ
ـهُ ثراها- في كلِّ ثغرٍ مُوشّحْ
::
كتبتْها الرياحُ سِفْرًا أثيرًا
ينشرُ المعصراتِ والغيثُ يشرحْ
::
فهْي متنُ المتونِ لا اللفظُ يُنسى
من بهاءٍ، ولا معانيه تجْنحْ
::
وهْي سجّادةُ الهوى من قديمٍ
وعليها اليقينُ صلّى وسبّحْ
::
عَجْوةُ الدهرِ، كلما انفلقَ الطَّلـ
ـعُ ابتهجنا، وكلما العِذْقُ بَلّحْ
::
برِحَ الحبُّ كلُّه، وهواها
في حنايا أحبابِها ليس يبرحْ
::
عبد الله بن سليم الرشيد🔸
Forwarded from رفود ( مختارات أدبية )
عن ابن وهب قال : صحبتُ امرأتي أربعين سنة فما سعدتُ معها ليلة.
—-
الصلة ، ج ١ ص ٩٢
—-
الصلة ، ج ١ ص ٩٢