Telegram Web Link
Forwarded from B M
كن سبباً في كثرة الصلاة على النبي ﷺ
ذهبَ التواصلُ والتَّعارفْ
فالناسُ كلّهمُ معارفْ
::
لم يبقَ منهم بينهم
إلا التّملُّقُ والتّواصفْ
::
وعناقُ بعضهمُ لبعضٍ
في التَّسايرِ والتواقُفْ
::
صارِفهُمُ عند المودْ
دَةِ إنهم قومٌ صَيَارِفْ
::
شاعر🔸
ما بلغتْ كفُّ امرئٍ متناول
من المجدِ إلا والذي نلتَ أَطْوَلُ
::
ولا بَلَغَ المُهدون في القول مِدحةً
وإنْ أطنبوا إلا الذي فيكَ أفضلُ
::
أوس بن مَغْراء🔸
عن أنس - رضي الله عنه - قال : لمّا عُرجَ بالنبيّ - صلى الله عليه وسلم - إلى السماء قال : { أتيتُ على نهر حَافتاهُ قِبابُ اللؤلؤ مُجَوَّفٌ ، فقلتُ : ما هذا يا جِبْريلُ ؟ قال : هذا الكوثر } .
::
مختصر صحيح البخاري للزبيدي ، ص ٤٨٢
{صديقٌ لا تَنفَعُكَ حياتُهُ ، لا يضرُّكَ موتُه}
::
حكيم🔸
وقيل: (ما وقَع تبذيرٌ في كثيرٍ إلَّا هَدَمه، ولا دخَل تدبيرٌ في قليلٍ إلَّا ثَمَّرَه)
::
🔸🔸
تقول العرب : ما علمتك إلا بَرَمًا قَرُونا.

البرم : الذي يأكل مع أصحابه ولا يجعل لهم شيئا ، والقرون : الذي يأكل تمرتين تمرتين.

ويضرب في كل بخيل يجر المنفعة إلى نفسه.
قال أحدهم : أنا منذُ عشرينَ سنةً في طلب أخ إذا غضبَ لم يقلْ إلا الحقَّ ، فما أجِدُه.
::
🍁
يومانِ يومُ مقاماتٍ وأنديةٍ
ويومُ سَيْرٍ إلى الأعداءِ تأويبِ
::
سلامة بن جندل🔸

تأويب : صفة السير ، وهو السرعة في السير والإمعان فيه.
::
شرح محمد شراب
من كانَ يرجو أنْ يَرى
من سَاقطٍ أمرًا سَنِيَّا
::
فلقد رَجا أن يَجْتَنِي
من عَوْسَجٍ رُطَبًا جَنِيَّا
::
خميس بن علي الحوزي☑️
فالإفراطُ في الجُودِ يوجب التَّبذيرَ ، والإفراط في التَّواضعِ يوجب المذّلة ، والإفراط في الكبر يدعو إلى مَقْت الخاصّة ، والإفراط في المؤانسةِ يدعو خلطاءَ السُّوء ، والإفراط في الانقباضِ يوحش ذا النَّصيحة.
::
الجاحظ 🔸
أ ذا العرشِ إنّي عائذٌ بك مؤمنٌ
مُقِّرٌ بزلاّتِي إليكَ فقيرُ
::
وإني وإن قالوا أميرٌ مسلّطٌ
وحُجَّابُ أبوابٍ لهنّ صريرُ
::
لأعلمُ أنَّ الأمرَ أمركَ إن تَدِنْ
فربٌّ وإن تغفرْ فأنتَ غفورُ
::
هُدبة بن خشرم قالها قبل مقتله 🍁
ومن لم يتق الضّحْضاحَ زلّتْ
به قدماه في البحرِ العميقِ
::
شاعر ☑️
والنَّاسُ إنْ شَبِعَتْ بُطونهم
فعيونهم في ذاكَ لا تَشْبع
::
شاعر🍁
Forwarded from ،دال.🦋
إن لم تشبع العين؛ فلن تدرك النفس القناعة!
ولستَ بمستبقٍ أخًا لا تَلمّه
على شَعَثٍ أيُّ الرِّجالِ المهذَّبُ
::
النابغة 🔸
قالت امرأة بعد أن غاب عنها زوجها:

تطاول هذا الليلُ واسودّ جانبُهْ
وأرَّقني إذ لا خليلَ ألاعِبُهْ
::
فواللهِ لولا اللهُ لا ربَّ غيرُهُ
لزُعْزِعَ من هذا السَّريرِ جوانبُهْ
::
ولكنَّ ربِّي والحياءُ يكُفُّني
وأكرمُ بَعْلي أنْ تُوَطَّا مراكِبُهْ
::
🔸🔸
وقالوا في الكلمة القبيحة :

أعْرِضْ عنِ الْعَوْرَاءِ حَيْثُ سَمِعْتَهَا

وَاصْفَحْ كَأَنَّكَ غافِلٌ لا تَسْمَعُ
::
ـ حسان رضي الله عنه -

وَأَغْفِرُ عَوْرَاءَ الْكَرِيمِ ادِّخَارَهُ

وَأُعْرِضُ عَن ذَاتِ اللَّئِيمِ تَكَرُّمَا
::
ـ حاتم الطائي -
بَطَيبَةَ رَسْمٌ لِلرَسولِ وَمَعهَدُ
مُنيرٌ وَقَد تَعفو الرُّسومُ وَتَهْمَدُ
::
وَلا تَنْمَحِي الآياتُ مِن دارِ حُرمَةٍ
بِها مِنبَرُ الهادي الَذي كانَ يَصعَدُ
::
وَواضِحُ آثارٍ وَباقي مَعالِمٍ
وَرَبعٌ لَهُ فيهِ مُصَلّى وَمَسجِدُ
::
بِها حُجُراتٌ كانَ يَنزِلُ وَسْطَها
مِنَ اللَهِ نورٌ يُستَضاءُ ويُوقَدُ
::
مَعالِمُ لَم تُطْمسْ عَلى العَهدِ آيُها
أَتاها البِلى فَالآيُ مِنها تَجدَّدُ
::
عَرِفتُ بِها رَسْمَ الرَّسولِ وَعَهدَهُ
وَقَبرًا بِها وَارَاهُ في التُّرْبِ ملْحِدُ
::
ظلِلْتُ بِها أَبكي الرَّسولَ فَأَسعَدَتْت
عُيونٌ ومِثْلاها مِنَ الجَفْنِ تُسْعِدُ
::
تَذَكَّرُ آلاءَ الرَّسولِ وَما أَرى
لَها مُحصِيًا نَفسي فَنَفسي تَبَلَّدُ
::
مُفَجَّعَةٌ قَد شَفَّها فَقدُ أَحمَدٍ
فَظَلَّت لِآلاءِ الرَّسولِ تُعَدِّدُ
::
فَبورِكتَ يا قَبرَ الرَّسولِ وَبورِكَتْ
بِلادٌ ثَوى فيها الرَّشِيدُ المُسَدَّدُ
::
وَبورِكَ لَحْدٌ مِنكَ ضُمِّنَ طَيِّباً
عَلَيهِ بِناءٌ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدُ
::
تَهيلُ عَلَيهِ التُّرْبَ أَيدٍ وَأَعيُنٌ
عَلَيهِ وَقَد غارَت بِذَلِكَ أَسْعُدُ
::
لَقَد غَيَّبوا حِلمًا وَعِلمًا وَرَحمَةً
عَشِيَّةَ عَلَّوهُ الثَّرى لا يُوَسَّدُ
::
وَراحوا بِحُزنٍ لَيسَ فيهِم نَبيُّهُمْ
وَقَد وَهَنَتْ مِنهُم ظُهورٌ وَأَعضُدُ
::
حسان بن ثابت - رضي الله عنه - يرثي نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - 🔸
2024/09/23 20:17:14
Back to Top
HTML Embed Code: