Telegram Web Link
ولا خيرَ في ودِّ امرئ مُتَكَارِهٍ
عليكَ ولا في صاحبٍ لا تُوافِقُهْ
::
نُصيب بن رباح🔸
أخٌ لي كأيّامِ الحياةِ إخاؤُهُ
يُلوِّنُ ألوانًا عليَّ خُطُوبُها
::
إذا عِبْتُ مِنْهُ خُلَّةً فهجَرْتُهُ
دَعتنِي إليه خُلّةٌ لا أعِيبُهَا
::
سعيد بن حميد🔸
وقيل : العاقلُ من خَزَنَ لسانَهُ ، ووزنَ كلامَهُ ، وخافَ النّدامة.
::
🔸🔸🔸
والحقُّ بيِّنٌ لمن التمسَه ، والمنهجُ واضحٌ لمن أراد أن يسلُكَه، وليسَ في العُنودِ دَرَكٌ ولا مع الاعترام فَلَج ، والرُّجوعُ إلى الحقِّ خيرٌ من التَّمادي في الباطل ، وتركُ الذَّنْبِ أيسرُ من التماس الحُجّة ، كما كانَ غضُّ الطَّرْفِ أهونُ من الحنينِ إلى الشَّهْوة.
::
الجاحظ🔸
على قبر أمه | عمر أبو ريشة
::
هُنا أخفضُ من طرفي
وأتركُ دمعتِي تَهْمِي
::
هُنا أختصرُ الدُّنيا
وما فيها ، هُنا أمي
::
🔸🔸
قال المتنبي :
ولكلّ عَينٍ قُرّةٌ في قُرْبِه
حتّى كأنَّ مَغِيبَهُ الأقْذَاءُ
::
قال الشارح الواحدي : يقول :
كلّ عين تقر بقربه ورؤيته ، وتتأذى بالغيبة عنه ، حتّى كأنها تَقْذَى إذا غاب الممدوح ولم تره ، فكأن غيبته قذى العيون ، والأقذاء : جمع القذى والإقذاء مصدر أقذيت عينه أي : طرحت فيه القذى.
::
🔸🔸🔸
وقال أبو الطيب يمدح الحسين بن إسحاق التنوخي، وكان قوم قد هَجَوْه، وعزوا الهجاء إلى أبي الطيب فكتب إليه يعاتبه، فكتب أبو الطيب إليه:

أَتُنْكِرُ يَا ابْنَ إِسْحَاقٍ إِخَائِي
وَتَحْسَبُ مَاءَ غَيْرِي مِنْ إِنَائِي
::
أَأَنْطِقُ فِيكَ هُجْرًا بَعْدَ عِلْمِي
بِأَنَّكَ خَيْرُ مَنْ تَحْتَ السَّمَاءِ
::
وَأَكْرَهُ مِنْ ذُبَابِ السَّيْفِ
طَعْمًا
وَأَمْضَى فِي الْأُمُورِ مِنَ الْقَضَاءِ
::
وَمَا أَرْبَتْ عَلَى الْعِشْرِينَ سِنِّي
فَكَيْفَ مَلِلْتُ مِنْ طُولِ الْبَقَاءِ
::
وَمَا اسْتَغْرَقْتُ وَصْفَكَ فِي مَدِيحِي فَأَنْقُصَ مِنْهُ شَيْئًا بِالْهِجَاءِ
::
وَهَبْنِي قُلْتُ هَذَا الصُّبْحُ لَيْلٌ
أَيَعْمَى الْعَالِمُونَ عَنِ الضِّيَاءِ
::
تُطِيعُ الْحَاسِدِينَ وَأَنْتَ مَرْءٌ
جُعِلْتُ فِدَاءَهُ وَهُمُ فِدَائِي
::
وَهَاجِي نَفْسِهِ مَنْ لَمْ يُمَيِّزْ
كَلَامِي مِنْ كَلَامِهِمِ الْهُرَاءِ
::
وَإِنَّ مِنَ الْعَجَائِبِ أَنْ تَرَانِي
فَتَعْدِلَ بِي أَقَلَّ مِنَ الْهَبَاءِ
::
🔸🔸🔸
قالت الحكماء: صدرك أوسع لسرك من صدر غيرك.
::
وقالوا: سرّك من دمك. قال ابن عبد ربه : يعنون أنه ربما كان في إفشائه سفك دمك.
::
🔸🔸
ههنا لاحَ لنا الحبُّ وغابَا
وتشظّى في يدِ الأمس وذابَا
::
نَبَتَ الحبُّ..هنا كيف غدا
في ترابِ المنبتِ الزّاكي ترابا؟
::
عبد الله البردوني🔸
وحينًا أنادي وما منْ مُجيب
وحينا أجيبُ وما من نِدا
::
وأبكي ولكنْ بكاءَ الطُّيورِ
فيدعونني الشَّاعرَ المُنشدا
::
عبد الله البردوني 🔸
هذا الصَّباحُ الرَّاقصُ المتأوّدُ
فتنٌ مُهَفْهفةٌ وسحرٌ أغيدُ
::
ومباهجُ ما إنْ يروقُكَ مشهدٌ
من حُسنِهِ حتّى يشوقكَ مشهدُ
::
الفجرُ يصبو في السُّفوحِ وفي الرُّبى
والرَّوضُ يرتشفُ النّدى ويغرِّدُ
::
والزَّهرُ يحتضنُ الشّعاعَ كأنَّه
أمٌّ تُقبّلُ طفلها وتُهدْهِدُ
::
عبد الله البردوني🔸
وَمِنَ الصُدودِ زِيارَةُ الإِغبابِ
::
البحتري🔸
إِنَّ سُكرَ الغَرامِ أَقتَلُ سُكرِ
::
البحتري🔸
وقال البحتري مادحا :

وَلا يُؤَخِّرُ شُغلَ اليَومِ يَذخَرُهُ
إِلى غَدٍ إِنَّ يَومَ الأَعجَزينَ غَدُ
::
مُحَسَّدٌ بِخِلالٍ فيهِ فاضِلَةٍ
وَلَيسَ تَفتَرِقُ النَعماءُ وَالحَسَدُ
::
🔸🔸
Forwarded from المحراب
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ : دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ ) رواه مسلم (2564)
قال ابن دقيق العيد في "الاقتراح" (34) : " أعراضُ المسلمين حُفْرَةٌ من حُفَرِ النار.
وَمَن يَخبُر الدُّنيا وَيَشرَب بِكَأسِها
يَجِدْ مُرَّها في الحُلوِ وَالحُلوَ في المُرِّ
::
وَمَن كانَ يَغزو بالتَّعِلّات فَقرَهُ
فَإِنّي وَجَدتُ الكَدَّ أَقتَلَ لِلفَقرِ
::
وَمَن يَستَعِن في أَمرِهِ غَيرَ نَفسِهِ
يخنْهُ الرَفيقُ العَونُ في المَسلَكِ الوَعْرِ
::
وَمَن لَم يُقِمْ سِترًا عَلى عَيبِ غَيرِهِ
يَعِشْ مُستَباحَ العِرضِ مُنهَتِكَ السِترِ
::
وَمَن لَم يُجَمِّل بِالتَواضُعِ فَضلَهُ
يَبِنْ فَضلُهُ عَنهُ ويَعْطَلْ مِنَ الفَخرِ
::
أحمد شوقي🔸
تَرى الرَّجلَ النَّحيفَ فَتَزدَريهِ
وَفي أَثوابِهِ أَسَدٌ هَصُورُ
::
وَيُعجِبُكَ الطَّريرُ إذا تَراه
فَيُخلِفُ ظَنَّكَ الرَّجلُ الطَّريرُ
::
بُغاثُ الطَّيرِ أطولها رِقَابا
وَلَم تَطُلِ البُزاةُ وَلا الصُّقُورُ
::
خَشاشُ الطّير أكثرُها فِراخا
وأمُّ الصَّقْرِ مِقْلاتٌ نَزُورُ
::
ضِعافُ الأُسْدِ أَكثرُها زَئيرًا
وَأَصرَمُها اللّواتِي لا تَزِيرُ
::
وقد عَظُمَ البَعيرُ بِغَيرِ لُبٍّ
فَلَم يَسْتَغْن بِالعِظَمِ البَعيرُ
::
يُقَوِّدُهُ الصّبيُّ بِكُلِّ أرضٍ
ويَنْحَرُهُ على التُّرْبِ الصَّغيرُ
::
فما عِظَمُ الرّجال لهم بزَيْنٍ
ولكنْ زَيْنُهم كَرَمٌ وخِيرُ
::
العباس بن مرداس🔸
قال جرير يُعاتب المهاجر بن عبدالله:

يا قيسَ عيلانَ إني قد نصبتُ لكم
بالمنجنيقِ ولمّا أُرسل الحجرا

فوثب المهاجر فأخذ بحقوِه وقال: لك العُتبى يا أبا حزرة لا ترسله.

هامش:

أخذ بحَقْوِهِ أو حِقْوِهِ كلاهما صحيح بمعنى: استجار به واعتصم.
إذا ما أرادَ الغَزْوَ لم تَثْنِ هَمَّه
‏ حَصَانٌ عليها نَظْمُ دُرٍّ يَزينُها
::
‏نَهَتْهُ فلمَّا لم تَرَ النَّهْيَ عاقَه
‏ بكتْ فبكى مما شجاها قَطِينُها
::
كُثيّر عزة🔸

::
القطين : الخدم*
2024/11/15 15:17:18
Back to Top
HTML Embed Code: