حانَ الآن موعدُ العودة إلى الهَوَس اللطيف و الطقس المُمتع 💛.
ماذا يريد المرء من واقعٍ فارغٍ لا شيء فيه سوى الانتظار،
واقع عملاق يملؤه ترقّب الأشياء كيف ستذهب،
كيفَ ستفرّ من بين يديك الأيام والساعات والرّفاق
في ترصّدٍ تام لآخرِ يومٍ في حياتنا
لكننا وإن ذهبَ العمرُ سنمكث منتظرين نداءنا بالمحشر .
|رَغَد |.
واقع عملاق يملؤه ترقّب الأشياء كيف ستذهب،
كيفَ ستفرّ من بين يديك الأيام والساعات والرّفاق
في ترصّدٍ تام لآخرِ يومٍ في حياتنا
لكننا وإن ذهبَ العمرُ سنمكث منتظرين نداءنا بالمحشر .
|رَغَد |.
أين يذهب المرء حين يلجّ به الشوق
جميع الأماكن تفوح منها رائحة العزلة
كل الشوارع تريد أن تذكّرني بأنّكِ لستِ بجانبي،
كيف لي أن أتخطى أنني هذا العام التقيتُ بكلّ الوَرَى دونكِ
لا أستطيعُ تجاوُزَ بُعدَكِ بتاتًا وهذا الشيءُ الوحيد الذي يجعلني أجسِّدُ كلّ ندوبي هاهنا
كنتِ كالبدرِ ضياءً بين ظلماتِ تَرَحِي وأُنسَ لياليَّ
لكنّني لبثتُ وحدي الآن
دونَ رِقّتَكِ ولياليكِ
مرّت سنين ولم نعي أنّ البَينَ يأخذُنا إلى مالا نشاء
بردُ ديسمبر يعيدني إلى آخِرِ لِقاء كان بيننا
العذر لم يكن يومًا في طقسٍ أو في شهر
هو في تلكَ الكدمةِ التي تمكثُ هنا في داخِلي مستقرّةً حتى لقاءكِ.
|رَغَد |.
جميع الأماكن تفوح منها رائحة العزلة
كل الشوارع تريد أن تذكّرني بأنّكِ لستِ بجانبي،
كيف لي أن أتخطى أنني هذا العام التقيتُ بكلّ الوَرَى دونكِ
لا أستطيعُ تجاوُزَ بُعدَكِ بتاتًا وهذا الشيءُ الوحيد الذي يجعلني أجسِّدُ كلّ ندوبي هاهنا
كنتِ كالبدرِ ضياءً بين ظلماتِ تَرَحِي وأُنسَ لياليَّ
لكنّني لبثتُ وحدي الآن
دونَ رِقّتَكِ ولياليكِ
مرّت سنين ولم نعي أنّ البَينَ يأخذُنا إلى مالا نشاء
بردُ ديسمبر يعيدني إلى آخِرِ لِقاء كان بيننا
العذر لم يكن يومًا في طقسٍ أو في شهر
هو في تلكَ الكدمةِ التي تمكثُ هنا في داخِلي مستقرّةً حتى لقاءكِ.
|رَغَد |.
حباتُ البنِّ
بشكلِها
ومرارتِها
تعود لمحرقةِ الدموعِ التي كُتمت ولم تُدفَق
|رَغَد |.
بشكلِها
ومرارتِها
تعود لمحرقةِ الدموعِ التي كُتمت ولم تُدفَق
|رَغَد |.
_
منذُ آخِر تلويحة
تكدّس في داخِلي جبالٌ مِن حنين، كلما هبّت ريحٌ، اندثرَ كلّي
|رَغَد |.
منذُ آخِر تلويحة
تكدّس في داخِلي جبالٌ مِن حنين، كلما هبّت ريحٌ، اندثرَ كلّي
|رَغَد |.
يومٌ آخر بارِدٌ وثقيل يمرٌ دونكِ
وأجيبُ سؤالكِ الذي يدور في ذِهنك:
فإنني لم أَغِب عن الكتابة لكِ لشيء مفجعٍ أو يستحق الإهتمام حتى
فما غيبتي إلا لأنه لا شيء يستحق الوصف أو التوثيق حتى
يوم لتشغف ويوم لِتحلم ويوم لِتحزن والباقي أيامٌ مليئة باللاشيء
أيام باهتة كروحٍ انتظرت مجيبًا لرسائلها
ليل البلاد قد اختبأ تحت عيوننا
ورعشٌة بارِدة طوقت قلوبنا
ووهنٌ يلمّ بعظامنا
وأما الوقتٌ فقد تحوّل منذ ذهابكِ إلى جرحٍ كبير ينزفُ دائمًا
افتقار بالِغ للطمأنينة
لا يؤلمني شيء أكثر من كوني أعيش حالةَ حزنٍ خامدة للغاية
حتى البوح
فإنني لا أملك رفاهيته
|رَغَد |.
وأجيبُ سؤالكِ الذي يدور في ذِهنك:
فإنني لم أَغِب عن الكتابة لكِ لشيء مفجعٍ أو يستحق الإهتمام حتى
فما غيبتي إلا لأنه لا شيء يستحق الوصف أو التوثيق حتى
يوم لتشغف ويوم لِتحلم ويوم لِتحزن والباقي أيامٌ مليئة باللاشيء
أيام باهتة كروحٍ انتظرت مجيبًا لرسائلها
ليل البلاد قد اختبأ تحت عيوننا
ورعشٌة بارِدة طوقت قلوبنا
ووهنٌ يلمّ بعظامنا
وأما الوقتٌ فقد تحوّل منذ ذهابكِ إلى جرحٍ كبير ينزفُ دائمًا
افتقار بالِغ للطمأنينة
لا يؤلمني شيء أكثر من كوني أعيش حالةَ حزنٍ خامدة للغاية
حتى البوح
فإنني لا أملك رفاهيته
|رَغَد |.
لا أعرِف من أين أبدأ لكِ، ولا أعلم ما سأقول لك
لكنني أبتعد في كل مرة أشعر بها أنني تجردت
لا علينا من المقدمات ..
أتذكرين عندما كنتِ وشاحًا لروحي
أحتمي فيكِ باكيةً من وهنِ الأيام
مستنجدة من الصفعات
والآن
أنا محتاجة جدًا لوشاحٍ مثلك يحميني
لأنني أرغب بأن أتجرّد دون أدنى أذى
أحياناً يودّ المرء منا أن يتوقف عن الحديث حتى مع ذاتِه
أن يعيش صمتًا كاملًا
بلا أي شعورٍ أو حتى إيماءة
لأنها تبدو ثقيلة جدًا كما لو أنك تحرّك أثقالاً
لا أعرف كيف أصفُ لكِ شعوري ولو جئتُ بآلاف الكلمات والدلائل
لكنّه أشبه بتشوّش اللحظات الأولى بعد الاستيقاظ
لكنّه بأيامٍ طوال .
|رَغَد |.
لكنني أبتعد في كل مرة أشعر بها أنني تجردت
لا علينا من المقدمات ..
أتذكرين عندما كنتِ وشاحًا لروحي
أحتمي فيكِ باكيةً من وهنِ الأيام
مستنجدة من الصفعات
والآن
أنا محتاجة جدًا لوشاحٍ مثلك يحميني
لأنني أرغب بأن أتجرّد دون أدنى أذى
أحياناً يودّ المرء منا أن يتوقف عن الحديث حتى مع ذاتِه
أن يعيش صمتًا كاملًا
بلا أي شعورٍ أو حتى إيماءة
لأنها تبدو ثقيلة جدًا كما لو أنك تحرّك أثقالاً
لا أعرف كيف أصفُ لكِ شعوري ولو جئتُ بآلاف الكلمات والدلائل
لكنّه أشبه بتشوّش اللحظات الأولى بعد الاستيقاظ
لكنّه بأيامٍ طوال .
|رَغَد |.