Telegram Web Link
ماذا لو أخبرتك أن الحبَ لم يكن كافيًا من قبل لاستمرار الزواج!
الحبُ خلطةٌ غيرُ مأمونة، لأن القلوبَ تتغيرُ مع مشرقِ الشمسِ ومغربها، والمشاعرَ تذوي وتتبدلُ مع اختلافِ الليلِ والنهار. وكل من خاضوا التجربةَ يعرفون. وقصصُ الطلاقِ المروعة التي تلتْ قصصَ الحبِ الملهمة دليلٌ حاسم. وكم من قصةِ حبٍ أحاديةُ الأطراف استنزفت بشرًا كاملين.
هناك خلطةٌ سحريةٌ اسمُها «الاطمئنان»، قد تصنعُ الحبَ، لكن الحبَ لا يكفي لصنعها..
لذلك، فإن كل ما عليك، أن تتمسك بالحد الأدنى من الصفات ـ التي لا يمكن الاختلاف عليها ـ وأن تضعَ قدرًا من «ود»، وكثيرًا من «رحمة»، وأن تدع الحياةَ تمنحُك ما لديها.. وحين يصادفُك من يهبُك حالةً كاملةً من الاطمئنان، لدرجة القناعةِ بأنك قادرٌ على مشاركته الحياةَ في جزيرةٍ منعزلة، ليس فيها سواكُما، وأنت آمن إلى جوارهِ و«مطمئن»، فـ ستوقن أن (وجعل بينكم مودةً ورحمة) كانت محكمةً طوال الوقت، وأنها لم تفلْ أبدًا منذ بدأت الحياة. وأنك قد وجدت ضالتك.💙

-
لَطالَما كانَ الحُبْ جَمْيلاً، فَلا تَدَعْ ما مَضَى يُنْهي مَعْنَى الحُبّ في قَلْبِكْ ، فَقَطْ لا تَنْظُرْ للوَراءْ ، أنْظُرْ أَمامَكْ صَدْقْني سَتَجِد الحُبَّ في أَعْيُنْ أَحَدِهِمْ..!💙
‏هل تظنّ لو أنَّك عدت وكتبت لي أنني سأقرأ لك بذات الدهشة الأولى؟ بذات النبض الأول؟ هل تظنّ لو أنَّك سجلت لي رسالة صوتية أنني سأسمعها بذات اللهفة الأولى؟ بذات الإرتباك الأول؟ هل تظنّ لو أنَّك عدت بعد كل هذا الغياب، وأخبرتني أنك افتقدتني، أنني سأصدقك وأغفر لك؟
‏حسنًا؛ أنتَ على حق .💙
"‏أنا فقط اتمنى أن يكون قلبك بخير دائماً، اتمنى أن تلمع عيناك بالأمل دوماً، أن يكون الرضا ملازمك، وأن لا تلاقي مشقة في طريقك، وأن ينبض قلبك بالحب دوماً، أتمنى أن تلاقي خير نيابة عن كل ابتسامة انعشت بها مزاج سيء ذات يوم، إبق بخير وسعادة دائماً.💙💙"
قابل المواقف بمواقف مثلها، لا تُعاتب💙💙
منذ أن إلتقينا ، وأنا اسأل نفسي أي عمل صالح ذلك الذي كان ثوابه أنتَ 💙
وحين تضحكين، شيئاً ما يعود إلى صدري مثل ذلك السلام الذي يعود إلى مدينة بعد هدنه حرب 💙💙
- لماذا هي ؟!
- لأنها تشبه إسناد رأسك على نافذة سيارة في طريقٍ طويل ، بهذا العمق تماماً 💙💙
‏ضميني
كي لا أتسرب من
أحلامك.💙
أراك مِلء جهاتِ الأرض مُنعكسًا
كأنما هذه الدنيا مراياك💙
أنتَ فَوضى قلبي وهدوئه في أنٍ واحد .💙
بستغرب عطرك يفوح من غير وجودك 💙
"أنتِ بالمختصّر غلبت قلبّي وغلبتيني💙"
رِفقًا بنَفسكَ؛ أفكُلَّمَا خَلوتَ عَصَيت ؟؟؟
بــِروحــــي فتـــۘ❀ـَٰـآہ𓆩💙𓆪 pinned «رِفقًا بنَفسكَ؛ أفكُلَّمَا خَلوتَ عَصَيت ؟؟؟»
وإنَّ الغاية مِن الزواج هيَّ الونس..

أن تجد قلبًا حانيًا وقويًا ، أن تعلم أن بجوارك أحد يساندك!
فكرة في حد ذاتها منصفة، فكرةٌ مقدسة للذات، ومعينة في السبل، ستجد أحدًا تشاركه الطعام، وتستأنِس به في الحديث، عقلٌ جوار عقل، وقلبًا مربوطًا بقلب، يدًا تداوي وقلبٌ يحن، روحٌ تعين ونفسٌ تطمئن، شخصٌ يهون وآخر مؤمنٌ بأنه مهم، هذا هو الزواج ونسًا وأنيسًا ومأنوسًا به..

حبًا وقوة ورباطًا ويقينًا وإيمانًا بروحٍ استعانت بك.
💙💙💙💙
‏كُلُّ شيءٍ يُوضَع على الرأس يُثقله إلا رأس المحبوب 💙💙💙💙💙💙.
روايه: خمس وأربعون ثانيه»

البارت السابع : أحبتت ميتا..

بقلم : محمد ياسر.


بعد اربعه ساعات..

( بعد سماع خبر انتحار مهاب من هديل ، امل فقدت الوعي ، محمد وهديل ودودها المستشفي ، ولينا من محلها ما قامت ، كأنها كانت في عالم تاني، بعد اربعه ساعات استوعبت كل الحاصل وبقت تبكي بصوت عالي)

لينا: ( بعد هدت طلعت من محلها وركبت المواصلات راجعه علي البيت) مسكت دفتر مذكرات مهاب وحضنتو شديد وفتحت الدفتر تاني وبقت تكتب فيهوو..)

---

كيف أصف ألم الفقد حين يكون الفقد اختيارًا؟ كيف أواجه هذا الوجع العميق حين تركتني أنت وحدي، غارقه في الأسئلة التي لا جواب لها؟ لقد رحلت يا عزيزي، ليس بفعل القدر، بل بيديك اللتين عرفتا دائمًا كيف تحملاني في ضعفي. تركتني في منتصف الطريق، وحيده بين ضباب الحياة وضجيج الذكريات.

كنت تظن أن الرحيل هو الحل، أن الانسحاب من هذه الحياة سيخفف عنك ثقلها. لكنك لم ترَ كيف أثقلت روحي برحيلك، كيف تركتني أتخبط بين ألم الفراق ومرارة العجز. كنت أريد أن أكون بجانبك، أن أمسك يدك حين شعرت بالانهيار، لكنك اخترت الانفراد بالظلام.

الآن، كل ما تبقى لي هو سؤال واحد لا أملك له جوابًا: لماذا؟ لماذا لم تنتظرني؟ لماذا لم تمنحني فرصة أن أكون نورًا في ظلامك؟ أم أن الظلام كان أقوى مما ظننت؟

لم يعد لدي إلا الذكريات، ذكريات ابتسامتك التي كانت تضئ حياتي، وكلماتك التي كانت تملأني دفئًا. الآن، أصبحت تلك الذكريات تحمل طعم الفقد، وصوتًا لا يهدأ من الأسئلة التي لن تجد إجابة.

لقد انتحرت يا عزيزي، وتركتي أنتحر معك في كل لحظة أتذكرك فيها...

( في المستشفى)

محمد: خالتو امل أنتي كويسه ؟؟؟
هديل: (ساندها خالتو امل) أنا أسفه يا خالتو أنا اسفه والله ما كنت عارفه انك عندك سكري ،ما قصدي أجيب ليك كومه سكري..
أمل: عادي يا بتي أنا شويه انفعلت ، الخبر كان زي الصاعقه والله..
محمد: دقيقه اتصل السواق يجي يسوقك
هديل: الحمد لله الفحوصات كلها سليمه ، اخدي الادويه دي عشان تبقي احسن وتشمي العافيه يا امي..
محمد: ( وقف فجاه)..
هديل: في حاجه يا محمد ؟
محمد: عمر واقف قدامنا
أمل: يا اولادي اتعاملو عادي عليكم الله ماف داعي للمشاكل..

( عمر اتقدم بخطوات ثابتة اتجاهه محمد وهديل)

عمر: ( مد يدو لخالتو) : يشفرني ويسعدني جدآ ، اني الاقي أعظم ام لأعظم دكتور على مستوى الولاية ، كيف حالك يا امي..
امل: عظيم الشرف يا دكتور عمر.. كيف حالك..
عمر: ( ضحك ) دكتور؟ أنا خليت الطب يا امي والله للاسف...
امل: كيف يعني ؟ مالك ؟
عمر: الحمدلله شغال في الوزاره حقت الصحه.
محمد: ( مقاطع) أن شاء الله قروشهم سمحه بس.
عمر: ( بأستهتار) احسن من الطب بالف مره .
هديل: بتعاين لعمر وساكته..
عمر: دكتوره هديل ، بعد الدوام ما تمشي عايزك في موضوع ضروري شديددددد..
هديل: ساكته..
محمد: بالاذن يا عمر السواق دا جاء بره لازم نوصل والده دكتور مهاب ..
عمر: ( بضحكه) سلمو لي على لينا عليكم الله..

امل : ( مسكت يد محمد وهديل) ما تشتغلو بيهو أرح عليكم الله..

عمر: ( بتكلم بالتلفون) : ايوه يا سعاده الناس ديل طلعت، ايوه اكيد ديل حيخربو كل شي، ومستقبل الوزاره حيكون في خطر ، اعمل العليك والخلي الباقي علي ، اوكي اوكي خلاص تمام هسي هم طلعو..

(فالعربيه)...

( بعد ما طلعو من المسشفى ، محمد كان خايف شديد وكل شويه بعاين للمرايا، هديل كانت خايفه وملامحها بتعكس توتر كبير ، وامل راكبه وساكته لسه متأثره بالصدمه).

محمد: نحنا لازم نوصل لي لينا..
امل: لشنو!؟
هديل: ايوه يا محمد وأنا برضو حاسه بانو ممكن يحصل ليها شي..
محمد: ( مسك التلفون وبقي بتصل على لينا)
امل: رقمها داخل معاك؟؟
محمد: ايوه ايوه دقيقه..
( لينا ردت)
لينا: الو؟
محمد: لينا وين انتي؟
لينا: معلش كنت نايمه يا محمد
محمد: وين انتي؟؟
لينا: هنا في فندق كورال في حاجه ؟؟
هديل: قول ليها في غرفه نمره كم؟
محمد: في يأتو غرفه ؟
لينا: بسم الله يا محمد في ششنو؟
محمد: خلينا نصلك أول وريني في كم انتي؟
لينا: في 171 ..
محمد : تمام ، يلا ودينا فندق كورال سريع
( داخل الفندق )
محمد: دقه الباب ..
لينا: ( فتحت الباب وبقت تعاين لمحمد وهديل وامل): كان عامل كيف ؟؟ وريني يا هديل ، مهاب كان عامل كيف؟ مهاب كان محتاج لينا ، نحنا خذلناهو، نحنا ما قدرنا نعمل شي عشانو, ( لينا حضنت امل وبقت تبكي شديد) ..
محمد: بحاول يهدي فيهم بس بدون فايده..
هديل: ( ساكته وبتعاين بس)

( داخل الغرفه)

محمد: نحنا وصلنا مرحله ماف رجعه فيها،
هديل: أنا ما قادره اكمل..
امل: أنا كمان عايزه أرجع البيت ما عندي قوه اكتر اواجه الناس دي ، خلينا نكون بعيدين عن المشاكل..
2024/09/22 13:20:36
Back to Top
HTML Embed Code: