Telegram Web Link
لينا: طيب ومهاب ؟ يموت ساي كدا ؟؟
امل: ( قامت على حيلها) يموت ساي؟؟؟ هو أساسا مات ساي ، مات مشنوق داخل غرفه العمليات زي المجنون..
محمد: ( بحاول يسكت في امل) يا خالتي دقيقه أهدي .
أمل: مهاب خذلني شديددددد ، يا ريت المات كان هو ، ياريت ايهاب كان عايش هسي، على الأقل كان يخليني فخوره بيهو ، أنا ابدا ما حيكون لي الشرف انو ولد انتحر يكون ولدي ..
هديل: ( بتضحك) : إاخيرا وقفتي تمثيل؟؟؟
محمد: هديل بسم الله ؟
هديل: مهاب انتحر بي سببك انتي يا امل وأنتي عارفه كدا ، اقري المذكرات دي كويس ، مهاب كل يوم كان بموت بي سببك ، كل يوم تتصلي عليهو وتنبذيو وكل يوم هو يبكي، كل يوم ، مهاب بقي مدمن بي سببك دخل في حاله اكتئاب حاد ، بقي يتعالج عند دكتور نفسي وكلو بي سببك .
محمد: (بصوت عالي) احترمي نفسك يا هديل
هديل: ما بحترم نفسي، خلي لينا تقرا لينا دفتر المذكرات خليها تورينا امل عملت شنو في ولدها..
لينا: ( مصدومه) مشت للطربيزه عشان تقرا من الدفتر فجاه لقت ظرف من فوق الدفتر..
محمد: مالك يا لينا ؟
لينا: في زول كان هنا..
محمد : كيف يعني ؟
لينا: شالت الظرف ، في زول كان هنا ، دخل لي هنا وانا كنت نايمه..
محمد: يا زوله دا كلام شنو؟ مش كنتي قافله باب الغرفة ؟
لينا: ما عارفه ما عارفه والله..
هديل: شالت الظرف من لينا وفتحتو..
محمد: مكتوب شنو؟
هديل: ( بقت تقرا في الظرف) .. اللعبه ياداب بدت..
محمد: اللعبه ياداب بدت؟
لينا: في زول دخل هنا وانا كنت نايمه يا محمد انت فاهم ، كان ممكن ياذيني
هديل: شباب نحنا لازم نوقف كل شي...
محمد: (تلفونو اتصل.). ايوه يا أبوي ايوه ايوه في كورال ، ايوه بنات شنو؟ يا ابوي انتا فأهم غلط ، أنا ما جبت بنات أبوي حاول افهمني.. أبوي ؟؟
( الخط قفل)
محمد: يا جماعه انا لازم أمشي..
هديل: في شنو؟
محمد: في فيديو لينا اتسرب
لينا: حق شنو..
( جات رساله في تلفون هديل )..
هديل: بقت تقرأ الرساله (بناء على سلوكياتك في الاونه الاخيره ، وانتشار مقاطع فيديو مخله بالادب تحتم علينا ايقافك مؤقتا عن العمل ولك منا كل الود والإحترام...) يا شباب الفيديو فيهو شنو؟
لينا: حصل شنو هسي أنا بقيت ما فاهمه شي،
( بقت تتلفت) خالتو امل مشت وين؟
محمد : أنا لازم امشي يا شباب قبل الموضوع دا ما يكبر..
هديل: أنا زاتي حامشي أشوف موضوع الفيديو دا شنو، متاسفه شديددددد يا لينا بس لازم أمشي...
( لينا قدمتهم وقفلت باب الغرفه ، وقعدت في الأرض بقت تبكي بصوت عالي)..
- اخخخ من قهر القلب ، اخخ بس ، مهاب ، لي عملت كدا ؟ لي مشيت وخلتني مليانه تساؤلات ، ( لينا مسكت دفتر المذكرات وبقت تقلب لحدي ما شافت رساله مكتوب فيها، عزيزتي لينا :

أنتِ لستِ كأي امرأة؛ أنتِ قصيدة كتبتها السماء بلغة لا يفهمها إلا من عرف الحب كما عرفتكِ. حين أراكِ، يتوقف الزمن، كأنكِ اللحظة التي طالما انتظرتها في أحلامي. أنتِ الحلم الذي تلوّن حياتي، والواقع الذي يفوق كل خيالي.
عيناكِ، بحرٌ لا ينتهي، أغوص فيهما كل مرة لأكتشف عمقًا جديدًا، وسرًا لم يُكشَف بعد. في لمحة من تلك العيون، أجد العزاء لكل ألمي، والفرح لكل أحزاني. كيف يمكن لعينين أن تحملان كل هذا السحر؟ كيف يمكن لنظرة واحدة منكِ أن تُعيد ترتيب فوضى قلبي، وتجعلني أرى الحياة بنقاءٍ لم أعهده من قبل؟
شفاهكِ، رسمت بخيوط من حرير، كلما نطقتِ بكلمة، كأن العالم يتوقف ليسمعكِ، كأن الحروف خُلقت فقط لتخرج من بين شفتيكِ. في همستكِ، أجد موسيقى تُعيد الحياة إلى روحي، وفي ضحكتكِ، تذوب كل متاعب الدنيا.
وأما ابتسامتكِ، فهي ضوء النهار حين يتسلل عبر نافذة القلب، لتُضيء الظلام الكامن فيه. أنتِ ابتسامة الفجر التي تُنير ليل أفكاري، وتفتح أبواب الأمل في قلبي. حين تبتسمين، يتوقف الكون ليشهد تلك اللحظة، كأنما ابتسامتكِ نُسجت من خيوط الضوء، تلامس كل شيء، وتجعله أكثر جمالًا.

( لينا بقت ضامه الدفتر شديد وبقت سارحه)

انا بحبك ، أنا كمان بحبك يا مهاب ، والله العظيم بحبك.....


يتبع...
باقي لينا تلاته بارت والروايه حقتنا تخلص 💙😔
ثريد عن قصه عنتره بن شداد وحبه لعبله💙💙
كان الفجر يبسط خيوطه الأولى على رمال الصحراء حينما ولِدَ عنترة بن شداد، ذاك الفارس الذي مزجت فيه الحياة بين القوة والضعف، بين العبودية والنبل. لم يكن عنترة كأي طفلٍ آخر في قبيلته، فقد كان مختلفًا منذ اللحظة الأولى؛ بَشَرته السوداء كانت كأنها علامة وضعتها الأقدار على جبينه، لتجعله رمزًا للصراع الأزلي بين الإنسان ومصيره.💙
كان عنترة ابن شداد العبسي، لكن القدر لم يمنحه هذه النسبة منذ البداية. بل وُلد عبدًا، يعامله قومه كأنه شيءٌ بلا قيمة، مجرد عبد من عبيدهم، رغم أنه كان من دم أشرف الفرسان. كان يعيش بين جدران العبودية، لكنه كان يمتلك قلبًا يتسع للصحراء بأكملها، قلبًا ينبض بالشجاعة والإباء، ورغبةً لا تُقهر في الحرية.💙
في ساحة المعركة، كان عنترة يتحول إلى أسد هائج، لا يهاب الموت ولا يعرف الخوف طريقًا إلى قلبه. كان يقاتل بضراوة، وكأن كل ضربة من سيفه هي صرخة في وجه القدر الظالم. وكم من مرة أنقذ قبيلته من الهلاك، وعاد محملاً بالغنائم، لكن عيونهم لم تكن ترى فيه إلا ذلك العبد الذي كان يحاول أن يثبت ذاته عبثًا.💙
وفي قلب هذه الرمال القاسية، كان هناك شيء آخر يشعل نيران الشوق في قلب عنترة، شيء جعل نبضاته تضطرب وعيونه تتلألأ. كانت عبلة، ابنة عمه، التي لم تكن مجرد حب في قلبه، بل كانت حلمًا يتحقق في كل لحظة، لكنها كانت حلمًا مستحيل المنال. عبلة، بجمالها الفتان وسحرها الأخّاذ، كانت تمثل كل ما يتمنى عنترة أن يكونه؛ حرًا، محبوبًا، ومعترفًا به.💙
أمضى عنترة حياته يحارب من أجل هذا الحب، يُلقي بأشعاره في الريح عله يجد من ينصت إليها، ويجعل سيفه يخترق صفوف الأعداء كما يخترق الحلم المستحيل جدران الواقع. كانت قصائده لحنًا من الألم والشوق، لكنه لم يبالِ، فقد كان الحب بالنسبة له ساحة معركة أخرى، يجب أن ينتصر فيها كما ينتصر في الحروب.💙
وجاء اليوم الذي طالب فيه والد عبلة بالمهر المستحيل: ألف ناقة من نوق النعمان. سخر الجميع منه، كيف يمكن لعبدٍ أن يجلب هذا المهر؟ لكنه، بعزيمة لا تلين، انطلق في رحلته الخطيرة عبر الصحراء والجبال، يواجه الأهوال وينجو من الموت مرات ومرات. كان يعلم أن كل خطوة تقربه من عبلة هي خطوة نحو المجد، ونحو الحرية التي لطالما حلم بها.💙
وعاد عنترة، بعد أن تحدى المستحيل، محملاً بالمهر الذي أراده والد عبلة. وافق الأب على الزواج، لكن الفرحة لم تكتمل. ظل عنترة يشعر بأنه في أعين الناس مجرد عبد، حتى وإن كان الآن زوج عبلة. كان الجرح أعمق من أن تندمله الانتصارات.💙
حب عنترة وعبلة كان حبًا استثنائيًا، حبًا ينبض بين سطور القصائد وفي ميادين المعارك، حبًا مزج بين القوة والشعر، وبين الجمال والبطولة.💙
عبلة لم تكن فقط فتاة جميلة؛ كانت رمزًا للحب المستحيل، حب يجعل المحارب يطير في السماء وينغمس في بحر من الشوق. كانت عبلة ابنة عم عنترة، تربت معه منذ الصغر، ورأت في عينيه الشجاعة والإباء اللذين لم يكن لهما مثيل. لكن هذا الحب كان محاطًا بحواجز لم تكن سهلة التذليل.💙
ورغم هذه القيود، ظل حب عنترة لعبلة يزداد يومًا بعد يوم. كان عنترة يكتب لها الشعر في الليالي الصافية، عندما يلمع ضوء القمر على الرمال، وكان يخط بيديه قصائد غزلية تأسر القلوب. لم يكن شعره مجرد كلمات، بل كان صدى لنبضات قلبه المحترقة بالشوق. في إحدى قصائده الشهيرة، يقول:

"ولقد ذكرتُكِ والرماح نواهلٌ
مني وبيضُ الهندِ تقطرُ من دمي
فوددتُ تقبيلَ السيوفِ لأنها
لمعت كبارقِ ثغركِ المتبسمِ"

هذه الأبيات لم تكن مجرد شعر غزلي، بل كانت تعبيرًا عن قوة حبه ووفائه لعبلة، حتى في أحلك اللحظات وأشدها خطورة.💙
في إحدى المعارك الكبرى، هاجم أعداء قبيلة بني عبس وكانوا يخططون لأسر النساء، بما في ذلك عبلة. عندما علم عنترة أن عبلة في خطر، انطلق وحده في معركة شديدة لإنقاذها. قاتل بشجاعة لا مثيل لها، وواجه الأعداء بمفرده، لا يخشى الموت. هذا الموقف أثبت للجميع أن حبه لعبلة كان أقوى من أي خوف أو خطر.💙
حاول والد عبلة تزويجها من رجل آخر من أجل تحقيق مصالح قبلية. عندما علم عنترة بذلك، لم يقف مكتوف الأيدي. تحدى الأعراف والقيود القبلية، وأعلن أنه لن يتخلى عن عبلة مهما كلفه الأمر. كان مستعدًا للقتال ضد أي شخص يعترض طريقه إلى حبها، وقد أثبت بهذا التحدي أنه كان يعتبر عبلة جزءًا لا يتجزأ من حياته ومستقبله.💙
"يا عبلُ إن هواك قد ذهب السُّها
عني وأيقظني وكنت مُنَاما
يا عبلُ! هل سكن الفؤاد بكَرةً
فأزيدُ أم ذهب الغرامُ هباءَ"

في هذه الأبيات، يخاطب عنترة عبلة مباشرة، معبرًا عن مدى تأثير حبها عليه. يقول إن حبها أيقظه من نومه العميق، وجعله لا يرى إلا هي، وكأنها القمر الذي أضاء ظلام ليله. ويسألها إن كانت لا تزال تملأ قلبه بهذا الحب العظيم، ويخشى أن يكون هذا الحب ذهب هباءً إن لم يبقَ في قلبها مثل ما بقي في قلبه💙.
في الاخر تزوج عنتره من محبوبته عبله ولكن قصه الحب هذه كانت قصيره جدا ففي اول معركه بعد زواجهم وفي ساحة المعركة ، وقف عنترة بن شداد بشجاعة لا مثيل لها، يقاتل أعداءه بكل قوة وحب عبلة يملأ قلبه. وسط القتال، أصابه سهم غادر من الخلف، لكنه لم يسقط فورًا، بل وقف بشموخ، متحديًا الموت. حين سقط أخيرًا، كانت صور عبلة تملأ عينيه.

عبلة، عندما سمعت بخبر استشهاده، لم تبكِ كالباقيات، بل وقفت بشموخ، مدركة أن عنترة لم يمت حقًا، بل أصبح رمزًا للشجاعة والحب الذي لا يموت. همست: "يا عنترة، ستبقى حيًا في قلبي وفي قصائد الشجاعة والحب."

وهكذا انتهت قصة عنترة وعبلة، نهايةً تليق بفارسٍ عاش وأحب بصدق، وترك وراءه إرثًا من الحب والشجاعة والكرامة.💙💙
بعيدا عن محتواي الذي اقدمه، اظن انه لا بأس أن يشارك الشخص شعور ، لا مانع من مشاركه أفكار ومخاوف ، لا مانع من مشاركه ما اشعر به..
أحيانًا، تتسلل فكرة الموت إلى ذهني كنسمة باردة في ليلة صامتة، تشعرني بقشعريرة في روحي قبل جسدي. يطوف حولي شبح النهاية، ليس كعدو مسلح، بل كرفيق غريب، يلازمني في صمتي ويزرع في داخلي خوفًا لا يفارقني.
تلك الأحلام التي تداهم ليلي، تأخذني إلى عوالم غريبة، مظلمة، حيث الوحدة تشتد والفراغ يتسع. أرى نفسي في مشهد لا يكتمل، على حافة النسيان، أتساءل: من سيبكي عليّ؟ من سيرفع يده للسماء داعيًا لي؟ لا أجد في عالمي هذا سوى العزلة، حتى الأبواب مغلقه، والجدران صامتة.
أفكر في تلك اللحظة الأخيرة، حين تتوقف الحياة في عيني وتبدأ رحلتي إلى المجهول. من سيحضر جنازتي؟ من سيحمل نعشي إلى مثواه الأخير؟ أفكارٌ تتصارع في ذهني، تأخذني إلى هاوية من الخوف، حيث الصوت الوحيد الذي أسمعه هو صدى قلبي الخائف.
ربما في النهاية، كل ما أتمناه هو أن يكون هناك من يذكرني، ولو لحظة، أن يرفع يده بالرحمة، أن تذكرني روح طيبة، ولو عابرة. أستودع قلبي لله، وأدعو أن يكون لي حسن الخاتمة، وأن أجد السلام في النهاية التي لا مفر منها..
بــِروحــــي فتـــۘ❀ـَٰـآہ𓆩💙𓆪 pinned «بعيدا عن محتواي الذي اقدمه، اظن انه لا بأس أن يشارك الشخص شعور ، لا مانع من مشاركه أفكار ومخاوف ، لا مانع من مشاركه ما اشعر به.. أحيانًا، تتسلل فكرة الموت إلى ذهني كنسمة باردة في ليلة صامتة، تشعرني بقشعريرة في روحي قبل جسدي. يطوف حولي شبح النهاية، ليس كعدو…»
2024/09/22 15:23:51
Back to Top
HTML Embed Code: