بــِروحــــي فتـــۘ❀ـَٰـآہ𓆩💙𓆪
( توالت الايام ) مهاب: ( دقه الباب) = اتفضل( موسي مدير مستشفي الحياه العمومي) مهاب: كيفك يا موسى.. موسى: يا هلا يا هلا يا اعظم دكتور عندي.. مهاب: ( شايل ظرف رماهو لموسى) موسى: ( ابتسم، ومشى على التلاجه جاب عصير )( يتحدث وهو يصب العصير) انتا عارف يا دكتور…
الفصل التالت من الروايه حيكون بعنوان غدر الاصدقاء 💙
اتمنّى ان لا ينتهي الطريق بيننَا، ان لا تموت فيِنا اصدق مشَاعرنا، ان لا تتَوقف رسائلنا ، ان نحيَا طوال العمر بِنفس شعورنَا الاول 💙
" لا يمكنني تفادي رغبتي بأن أقضي ما تبقَّى من حياتي البائسة بإحدى المكتبات العتيقة، أن تتلطَّخ يدِي بالحبر من فرطِ الكتابة وملابسي من القهوة. "💙
لاشيء نكتبه بلا قصد، كل الكلمات نعنيها بدقة، إما لأنها تؤذينا أو أن أحد ما عليه أن يفهم ما نريد قوله.💙
"أُمَزِّقُ مُعظم الأوراقِ التي لَم تُهدِني جُملةً مُفيدةً، انتقامًا؛ أمّا تلكَ التي أكتبُ عَليها وأنا أشعُر بِحُبّك،أعانقُها."💙
أعتذِر، إن بدوت لك يوماً بأني غير مكترث وأنا مُمتلئ بِك .💙
روايه: خمس وأربعون ثانيه»
بقلم: محمد ياسر
البارت الثالث: غدر الاصدقاء
( الخرطوم )
ها أنا ذا مره اخرى اعود إلى مسقط رأسي، يقتادني الحنين وتسوقني أقدامي سهوا إلى تلك الأماكن التي كنت أتردد إليها في صغري، الخرطوم رائحه خاصه ، ما كنت أؤمن بذلك الكلام إلا أن تذوقت طعم الغربه ، ف الخرطوم بكل قسوتها معنا فلا بديل لها ابدا...
( تلفون لينا أتصل)...
= الو السلام عليكم
لينا: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
= قبيل لقيت مكالمه من الرقم دا
لينا: معاي دكتور نبيل ؟؟؟
نبيل: ايوه ايوه اتفضلي يا أختي
لينا: معلش أنا حااخد من زمنك عايزاك في موضوع ضروري شديد
نبيل = والله يا اختي أنا ما فاضي ابدا وجدولي حق العمليات مليان شديددددد
لينا: ايوه لازم يكون مليان انت ماشاء الله تبارك الله اخصائي مخ واعصاب شاطر..
نبيل: شكرا ليك من ذوقك دا الحمد لله الزول تعب واجتهد لحدي ما وصل المرحله دي
لينا: طيب أسألك سؤال؟
نبيل: اتفضلي..
لينا: لو دكتور مهاب لسه عايش كنت حتصل المرحله دي ..
نبيل: ( جاوب بإرتباك) ممهاب؟ أنتي عايزه شنو ؟
لينا: بعد نص ساعه أنا حاكون جنب الكافتريا حقت المستشفي نتلاقي هناك..
( لينا قفلت الخط)
( لينا ماسكه دفتره المذكرات وفجاه دموعها بقت نازله على الدفتر)
لينا:( بتكلم نفسها ) اخخخ يا دكتور اخخ من غدر الصحاب ..أنا بحثت عنو يا إيهاب ، طلع ماشاء الله بقي اخصائي، وكلو من ورا ظهرك ، لي يحصل ليك كدا ؟؟ لي الاصحاب يعملو كدا ؟؟
( بعد نص ساعه)
لينا: ( جالسه على احد طاولات الكافتريا لمحت دكتور لابس لابكوت وكمامات أشرت ليو بيدها هز راسو وبقي مجتهه عليها)
نبيل: لينا؟؟
لينا: ايوه لينا عبد العزيز يا دكتور
نبيل : ( جر كرسي وقعد جنبها) اتشرفت بمعرفتك يا اختي.
لينا: عظيم الشرف يا دكتور ، ايهاب كتب عنك كتير شديد شديد
نبيل: ايهاب منو؟؟
لينا: اخخ سوري قصدي مهاب معلش الرأس جايط
نبيل: كتب عني وين وأنتي قاصده شنو؟
لينا: أنا بحكي ليك اي شي، بس حاخد من زمنك دقيقه وعايزاك تحكي لي بس ، الفتره من مهاب اتغير فيها وبقي يتاجر في عمليات الزايده حسب أقوال الناس والمجتمع..
نبيل: يا اختي مهاب ربنا يرحمو ويغفر ليهو اتوفى وترك خلفو ذكرى حلوه شديددددد ماف داعي تفتحي الماضي والحاجات دي
لينا: بس عشاني يا دكتور ، أنا دايره اصل لنقطه معينه بس ، ممكن تحكي لي بس نص ساعه من وقتك.
نبيل: طيب قبل ما احكي ليك أنتي صحفيه؟
لينا: ابدا ، أنا بس زوله كنت قريبه منو شديددددد ، بس عايزه أعرف شويه معلومات عنو ما اكتر من كدا..
نبيل: يا اختي دكتور مهاب كان دكتور عظيم شديددددد ، أنا حأحكي ليك موقف من المواقف ..
( بدا دكتور نبيل يحكي)
( أتذكر ذلك اليوم كأنه كان بالأمس، في ذلك الوقت كان هنالك خطب ما في كهربا المستشفي فكانت جميع الانوار تنطفئ وتعمل ، الجو كان هادئ جدا ، والمستشفى كانت شبه فارغه ، كنا نعمل أنا ومهاب سهره ليليه ، كنا نسمع صوت الأمطار من بعيد ، وهبات الهواء العليل تدخل من الأبواب برفق تحمل معاها رائحه القفو( رائحه المطر) لكن كل هذا الهدوء كان الهدوء الذي يسبق العاصفه فجاءه:
نبيل: الليله الجو دا ظاااابط عديل يا هديل
هديل: ( ممرضه ٣٠ سنه)
هديل: جو قهوه عديل رأيك شنو اقوم اعمل لينا تلاته كبابي حقت قهوه ليك ولي ولي مهاب؟
مهاب: ( ضاحك) أنه جو مناسب لكي نحتسي القهوه ،
موسى: يا دكاتره أنا ماش قبل المطره دي تزيد ، مع الجو دا ماف زول بجي، اي زول م شغال سهره يطلع عليكم الله م دايرين زحمه
مهاب: سمع وطاعة يا سعاده المدير
موسي:( إتجاهل كلام مهاب واتلفت لنبيل) يا نبيل ، أنا ما داير زول غيركم هنأ ، اتكلم مع الممرضات ديل ، وكلم ناس الطوارئ ( يقصد مهاب) أنه ما ينومو لأنه قعد اعاين وعارف كل شي والكاميرات ديل ما قاعدين ساي.. يلا سلام
هديل: ( بتضحك) دكتور مهاب انتا قعد تنوم ولا شنو؟؟
مهاب: والله يا هديل قعد انوم اسوي شنو؟ الطوارئ دي ما فيها شغل..
نبيل: اعمل حسابك يا مهاب انتا عارف موسى داير معاك سبب بس..
فجاه...
( دخلو المستشفي سبعه اشخاص شايلين ولد والولد مليان دم)
= يا دكتور يا دكتور ، محمد قعد يموت محمد بموت
نبيل: جيبو السرير المتحرك يا هديل جهزي الدربات ونادي معاك عمر وجهزو غرفه العمليات بسرعه ،
مهاب: ( واقف ومصدوم بعاين للدم وهو نازل بصوره مرعبه)
نبيل : يا مهاب يا مهاب
مهاب: سال واحد من الشباب الولد دا مالو؟؟
- أنا ما عارف ما عارف والله
مهاب: مسك الولد من قميصو وبقي يصرخ الولد دا مالو؟؟؟
- مطعون مطعون محمد طعنو يا دكتور والله اطعن قدام عيونا
مهاب: ( جرى لغرفه العمليات) نبيل وقف كل شي وخيط الجرح ، محمد ممكن يتفقد في أي لحظه
بقلم: محمد ياسر
البارت الثالث: غدر الاصدقاء
( الخرطوم )
ها أنا ذا مره اخرى اعود إلى مسقط رأسي، يقتادني الحنين وتسوقني أقدامي سهوا إلى تلك الأماكن التي كنت أتردد إليها في صغري، الخرطوم رائحه خاصه ، ما كنت أؤمن بذلك الكلام إلا أن تذوقت طعم الغربه ، ف الخرطوم بكل قسوتها معنا فلا بديل لها ابدا...
( تلفون لينا أتصل)...
= الو السلام عليكم
لينا: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
= قبيل لقيت مكالمه من الرقم دا
لينا: معاي دكتور نبيل ؟؟؟
نبيل: ايوه ايوه اتفضلي يا أختي
لينا: معلش أنا حااخد من زمنك عايزاك في موضوع ضروري شديد
نبيل = والله يا اختي أنا ما فاضي ابدا وجدولي حق العمليات مليان شديددددد
لينا: ايوه لازم يكون مليان انت ماشاء الله تبارك الله اخصائي مخ واعصاب شاطر..
نبيل: شكرا ليك من ذوقك دا الحمد لله الزول تعب واجتهد لحدي ما وصل المرحله دي
لينا: طيب أسألك سؤال؟
نبيل: اتفضلي..
لينا: لو دكتور مهاب لسه عايش كنت حتصل المرحله دي ..
نبيل: ( جاوب بإرتباك) ممهاب؟ أنتي عايزه شنو ؟
لينا: بعد نص ساعه أنا حاكون جنب الكافتريا حقت المستشفي نتلاقي هناك..
( لينا قفلت الخط)
( لينا ماسكه دفتره المذكرات وفجاه دموعها بقت نازله على الدفتر)
لينا:( بتكلم نفسها ) اخخخ يا دكتور اخخ من غدر الصحاب ..أنا بحثت عنو يا إيهاب ، طلع ماشاء الله بقي اخصائي، وكلو من ورا ظهرك ، لي يحصل ليك كدا ؟؟ لي الاصحاب يعملو كدا ؟؟
( بعد نص ساعه)
لينا: ( جالسه على احد طاولات الكافتريا لمحت دكتور لابس لابكوت وكمامات أشرت ليو بيدها هز راسو وبقي مجتهه عليها)
نبيل: لينا؟؟
لينا: ايوه لينا عبد العزيز يا دكتور
نبيل : ( جر كرسي وقعد جنبها) اتشرفت بمعرفتك يا اختي.
لينا: عظيم الشرف يا دكتور ، ايهاب كتب عنك كتير شديد شديد
نبيل: ايهاب منو؟؟
لينا: اخخ سوري قصدي مهاب معلش الرأس جايط
نبيل: كتب عني وين وأنتي قاصده شنو؟
لينا: أنا بحكي ليك اي شي، بس حاخد من زمنك دقيقه وعايزاك تحكي لي بس ، الفتره من مهاب اتغير فيها وبقي يتاجر في عمليات الزايده حسب أقوال الناس والمجتمع..
نبيل: يا اختي مهاب ربنا يرحمو ويغفر ليهو اتوفى وترك خلفو ذكرى حلوه شديددددد ماف داعي تفتحي الماضي والحاجات دي
لينا: بس عشاني يا دكتور ، أنا دايره اصل لنقطه معينه بس ، ممكن تحكي لي بس نص ساعه من وقتك.
نبيل: طيب قبل ما احكي ليك أنتي صحفيه؟
لينا: ابدا ، أنا بس زوله كنت قريبه منو شديددددد ، بس عايزه أعرف شويه معلومات عنو ما اكتر من كدا..
نبيل: يا اختي دكتور مهاب كان دكتور عظيم شديددددد ، أنا حأحكي ليك موقف من المواقف ..
( بدا دكتور نبيل يحكي)
( أتذكر ذلك اليوم كأنه كان بالأمس، في ذلك الوقت كان هنالك خطب ما في كهربا المستشفي فكانت جميع الانوار تنطفئ وتعمل ، الجو كان هادئ جدا ، والمستشفى كانت شبه فارغه ، كنا نعمل أنا ومهاب سهره ليليه ، كنا نسمع صوت الأمطار من بعيد ، وهبات الهواء العليل تدخل من الأبواب برفق تحمل معاها رائحه القفو( رائحه المطر) لكن كل هذا الهدوء كان الهدوء الذي يسبق العاصفه فجاءه:
نبيل: الليله الجو دا ظاااابط عديل يا هديل
هديل: ( ممرضه ٣٠ سنه)
هديل: جو قهوه عديل رأيك شنو اقوم اعمل لينا تلاته كبابي حقت قهوه ليك ولي ولي مهاب؟
مهاب: ( ضاحك) أنه جو مناسب لكي نحتسي القهوه ،
موسى: يا دكاتره أنا ماش قبل المطره دي تزيد ، مع الجو دا ماف زول بجي، اي زول م شغال سهره يطلع عليكم الله م دايرين زحمه
مهاب: سمع وطاعة يا سعاده المدير
موسي:( إتجاهل كلام مهاب واتلفت لنبيل) يا نبيل ، أنا ما داير زول غيركم هنأ ، اتكلم مع الممرضات ديل ، وكلم ناس الطوارئ ( يقصد مهاب) أنه ما ينومو لأنه قعد اعاين وعارف كل شي والكاميرات ديل ما قاعدين ساي.. يلا سلام
هديل: ( بتضحك) دكتور مهاب انتا قعد تنوم ولا شنو؟؟
مهاب: والله يا هديل قعد انوم اسوي شنو؟ الطوارئ دي ما فيها شغل..
نبيل: اعمل حسابك يا مهاب انتا عارف موسى داير معاك سبب بس..
فجاه...
( دخلو المستشفي سبعه اشخاص شايلين ولد والولد مليان دم)
= يا دكتور يا دكتور ، محمد قعد يموت محمد بموت
نبيل: جيبو السرير المتحرك يا هديل جهزي الدربات ونادي معاك عمر وجهزو غرفه العمليات بسرعه ،
مهاب: ( واقف ومصدوم بعاين للدم وهو نازل بصوره مرعبه)
نبيل : يا مهاب يا مهاب
مهاب: سال واحد من الشباب الولد دا مالو؟؟
- أنا ما عارف ما عارف والله
مهاب: مسك الولد من قميصو وبقي يصرخ الولد دا مالو؟؟؟
- مطعون مطعون محمد طعنو يا دكتور والله اطعن قدام عيونا
مهاب: ( جرى لغرفه العمليات) نبيل وقف كل شي وخيط الجرح ، محمد ممكن يتفقد في أي لحظه
نبيل: يا مهاب محمد مات خلاص
هديل: قلبو وقف يا دكتور
عمر : ( بحاول يفصل الجهاز )
مهاب: يا نبيل قلت ليك خيط الجرح ، وانت يا عمر ركب درب الدم ، ويا هديل جهزي جهاز الانعاش ..
نبيل: حاضر اسمعو كلام دكتور مهاب
مهاب: بقي من فوق محمد وصوت قياس نبضات القلب بصفر ، والناس بره بعاينو للمنظر
( فجاه الكهربا قطعت)
نبيل: بقي واقف وبعاين لمهاب
هديل: المولد المفروض يكون أشتغل
( عمر طلع بره عشان يشوف المشكله شنو)
مهاب: وهو طالع فوق سريع العمليات ، من تحت ليهو محمد ، فجاه عاين لاصحاب محمد وشاف في عيونهم كميه الخوف والقلق عليهم ، وعاين لجثه محمد وبدأ ينعش قلب محمد بيدو...
نبيل : يا مهاب ماف امل ، خلاص كل شي أنتهي
هديل: يا دكتور ..مهاب أسمع كلامي..
مهاب: ( بكل عزيمه واصرار بحاول ينعش في محمد وفجاه) محمد اخددد نفس قميع وقال ، لا اله الا الله وتأني اغمى عليهو
عمر : يا دكتور الكهربا حتجي بعد دقيقتين
نبيل: يا هديل في استجابه حركي يدين محمد خلي الدم ينتقل..يا عمر مسافه الكهرباء تجي جهز الادوات ...
هديل: مهاب انت دكتور عظيم ،محمد حيعيش ، بعيش والله
نبيل: (بعاين لمهاب وبضحك) مبسوط منك أنا والله مبسوط منك.
( مهاب طلع من غرفه العمليات وهدومو كلها دم ، فجاه لقي الناس اتلمت حولو ، ولقي في كاميرات وصحفيين ،بقي ما فأهم شي )
( فجاه لينا قاطعت كلام دكتور نبيل)
لينا: وطلع دا محمد عبد العظيم ، ولد عبد العظيم جعفر مش؟
نبيل: ( بقي يضحك) أتخيلي طلع ولد وزير الماليه؟
لينا: طيب كمل ..
نبيل : استغرقت العمليه يا لينا ٤ ساعات ونص ، أنا وهديل وعمر ما قصرنا ابدا ابدا ، فجاه لمن طلعنا من العميله لقينا موسى قاعد وعامل بره مؤتمر ، ولقينا الوزير واقف ومهاب جنبو ، في اللحظة دي بالجد مهاب كان محور الكون..
لينا: وانت موقفك كان شنو ؟؟
نبيل : كيف يعني يأتو موقف..
لينا: يعني مهاب ما عمل شي غير أنعش قلب محمد ، وانت وهديل وعمر كل الفضل ليكم رغم دا كلو كرمو مهاب ، وادوهو امتيازات ماليه، وحتى تقريبا كان في فيديو انتشر لعمليه إنعاش قلب محمد من قبل دكتور مهاب ..
نبيل: ( بقي يضحك) أنا ومهاب واحد يا السمحه ، طالما مهاب نجح واشتهر يبقي الباقي هين..
لينا: طيب حصل شنو؟؟ هسي مهاب بقي مشهور وكل الناس بقت تعرفو لي رخصتو بعداك انسحبت ؟؟
نبيل: الرخصه انسحبت ، لأنو مهاب قلبو بقي اسود وهمو الاساسي بقي القروش المستشفي بقي تديهو نسبه على اي عمليه هو بعملها ، في دكتور مهاب بقي يعمل عمليات ماف ليها داعي، يعني مثلا لو مريض ساي جاهو عندو وجع في بطنو الدكتور بيعمل ليهو عمليه زايده وهكذا ،انا ما عارف العمى قبلو شنو،بس صدقيني اخر تلاته سنه مهاب بقي فاسد شديددددد شديددددد..
لينا: ( بقت تضحك) انتا كذاب ، كذاب شديد يا دكتور نبيل.
نبيل: كيف يعني ؟ ماف شي يخليني اكذب ...
( لينا طلعت دفتر مذكرات مهاب وبقت تقرأ)
اظنها ضربت حظ ، بل كان حظ أخي ، لا اعرف لماذا ولا كيف .. أصبحت ارى وجهي في كل صحيفه وعلى التلفاز، والكل ينادي باسمي ، ولكن تلك الفرحه لم تدم طويلا..
في احد زقاقات المستشفي سمعت صوت همسات ، همهمات كان حوار يدور بين اقرب الناس الى قلبي، فتلك الليله ..
= يا نبيل لمتين حتكون مهمشين كدا ؟؟
- نحنا عملنا كل شي ، العمليه كأنت أكثر من تلاته ساعات وبعد دا كلو كلمه شكرا ما نسمعا ،انا والله حاموت غيظ وزعل بس.
نبيل: أنا عندي خطه يا صابت يا خابت...
= كنت اسند راسي على الباب ، واستمع الي خطه الشيطان ، المختبئ خلف قناع الأصدقاء ، انتابني الفضول كى ارى ملامحهم ، اريد أنا أرى شكل وجوههم بدون اقنعه ، ذلك اليوم عرفت معني الغدر وتفسير كلمه غدر الاصدقاء ، تعاونوا وضحكو ووصفوني باندل الاوصاف، أنا الذي والله لم ارتكب معهم اي خطأ ، كانو عائلتي ، وها أنا الآن ، أصبحت بلا عائله وبلا أصحاب....
يتبع..
هديل: قلبو وقف يا دكتور
عمر : ( بحاول يفصل الجهاز )
مهاب: يا نبيل قلت ليك خيط الجرح ، وانت يا عمر ركب درب الدم ، ويا هديل جهزي جهاز الانعاش ..
نبيل: حاضر اسمعو كلام دكتور مهاب
مهاب: بقي من فوق محمد وصوت قياس نبضات القلب بصفر ، والناس بره بعاينو للمنظر
( فجاه الكهربا قطعت)
نبيل: بقي واقف وبعاين لمهاب
هديل: المولد المفروض يكون أشتغل
( عمر طلع بره عشان يشوف المشكله شنو)
مهاب: وهو طالع فوق سريع العمليات ، من تحت ليهو محمد ، فجاه عاين لاصحاب محمد وشاف في عيونهم كميه الخوف والقلق عليهم ، وعاين لجثه محمد وبدأ ينعش قلب محمد بيدو...
نبيل : يا مهاب ماف امل ، خلاص كل شي أنتهي
هديل: يا دكتور ..مهاب أسمع كلامي..
مهاب: ( بكل عزيمه واصرار بحاول ينعش في محمد وفجاه) محمد اخددد نفس قميع وقال ، لا اله الا الله وتأني اغمى عليهو
عمر : يا دكتور الكهربا حتجي بعد دقيقتين
نبيل: يا هديل في استجابه حركي يدين محمد خلي الدم ينتقل..يا عمر مسافه الكهرباء تجي جهز الادوات ...
هديل: مهاب انت دكتور عظيم ،محمد حيعيش ، بعيش والله
نبيل: (بعاين لمهاب وبضحك) مبسوط منك أنا والله مبسوط منك.
( مهاب طلع من غرفه العمليات وهدومو كلها دم ، فجاه لقي الناس اتلمت حولو ، ولقي في كاميرات وصحفيين ،بقي ما فأهم شي )
( فجاه لينا قاطعت كلام دكتور نبيل)
لينا: وطلع دا محمد عبد العظيم ، ولد عبد العظيم جعفر مش؟
نبيل: ( بقي يضحك) أتخيلي طلع ولد وزير الماليه؟
لينا: طيب كمل ..
نبيل : استغرقت العمليه يا لينا ٤ ساعات ونص ، أنا وهديل وعمر ما قصرنا ابدا ابدا ، فجاه لمن طلعنا من العميله لقينا موسى قاعد وعامل بره مؤتمر ، ولقينا الوزير واقف ومهاب جنبو ، في اللحظة دي بالجد مهاب كان محور الكون..
لينا: وانت موقفك كان شنو ؟؟
نبيل : كيف يعني يأتو موقف..
لينا: يعني مهاب ما عمل شي غير أنعش قلب محمد ، وانت وهديل وعمر كل الفضل ليكم رغم دا كلو كرمو مهاب ، وادوهو امتيازات ماليه، وحتى تقريبا كان في فيديو انتشر لعمليه إنعاش قلب محمد من قبل دكتور مهاب ..
نبيل: ( بقي يضحك) أنا ومهاب واحد يا السمحه ، طالما مهاب نجح واشتهر يبقي الباقي هين..
لينا: طيب حصل شنو؟؟ هسي مهاب بقي مشهور وكل الناس بقت تعرفو لي رخصتو بعداك انسحبت ؟؟
نبيل: الرخصه انسحبت ، لأنو مهاب قلبو بقي اسود وهمو الاساسي بقي القروش المستشفي بقي تديهو نسبه على اي عمليه هو بعملها ، في دكتور مهاب بقي يعمل عمليات ماف ليها داعي، يعني مثلا لو مريض ساي جاهو عندو وجع في بطنو الدكتور بيعمل ليهو عمليه زايده وهكذا ،انا ما عارف العمى قبلو شنو،بس صدقيني اخر تلاته سنه مهاب بقي فاسد شديددددد شديددددد..
لينا: ( بقت تضحك) انتا كذاب ، كذاب شديد يا دكتور نبيل.
نبيل: كيف يعني ؟ ماف شي يخليني اكذب ...
( لينا طلعت دفتر مذكرات مهاب وبقت تقرأ)
اظنها ضربت حظ ، بل كان حظ أخي ، لا اعرف لماذا ولا كيف .. أصبحت ارى وجهي في كل صحيفه وعلى التلفاز، والكل ينادي باسمي ، ولكن تلك الفرحه لم تدم طويلا..
في احد زقاقات المستشفي سمعت صوت همسات ، همهمات كان حوار يدور بين اقرب الناس الى قلبي، فتلك الليله ..
= يا نبيل لمتين حتكون مهمشين كدا ؟؟
- نحنا عملنا كل شي ، العمليه كأنت أكثر من تلاته ساعات وبعد دا كلو كلمه شكرا ما نسمعا ،انا والله حاموت غيظ وزعل بس.
نبيل: أنا عندي خطه يا صابت يا خابت...
= كنت اسند راسي على الباب ، واستمع الي خطه الشيطان ، المختبئ خلف قناع الأصدقاء ، انتابني الفضول كى ارى ملامحهم ، اريد أنا أرى شكل وجوههم بدون اقنعه ، ذلك اليوم عرفت معني الغدر وتفسير كلمه غدر الاصدقاء ، تعاونوا وضحكو ووصفوني باندل الاوصاف، أنا الذي والله لم ارتكب معهم اي خطأ ، كانو عائلتي ، وها أنا الآن ، أصبحت بلا عائله وبلا أصحاب....
يتبع..
ألفي الصوره دا حسن ، وهنا كانت صوره عفويه ليهو وهو براضي في حبيبتو💙، في بدايه الفيديو حسن بظهر لابس تيشيرت احمر ونازل من الطياره ، ودا كلو عشان يراضي حبيبتو ، الفيديو كان فيهو تفاصيل حلوه شديد، مثلا زي توتر حسن ،وخوفو ، وفي نفس الوقت ثقه حسن بأن حبيبتو حترضى ، وفي اخر الفيديو جات اللقطه دي ، حسن كان سرحان شديددددد في ست الريد😂💙كلنا حسن والله يا جماعه..
الراجل الحنين زي الشمس البتشرق اقسم بالله ، بتدير القلب وتدفيهو،، وزي القمر البضيئ الليل واليبدد الظلام ويمنح الامل
الراجل الحنين دا البفتح ليك قلبه ويشارك أحلامه وطموحاته ويخليك شريكه ليهو في كل خطوه ، الراجل الحنين بخليك تحسي بانك غاليه عندو شديد كان في الود أو الخصام..
من الاخر الراجل الحنين رزق من الله ،لازم يا ست الكل تحمدي ربك عليهو وتحافظي عليهوو ،الراجل الحنين البخليك تحسي بانو كل يوم تجربه جديده مليانه سعاده وراحه...
يا رحمن يا منان انعم علينا بالحنين في وقت وحين 💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
الراجل الحنين زي الشمس البتشرق اقسم بالله ، بتدير القلب وتدفيهو،، وزي القمر البضيئ الليل واليبدد الظلام ويمنح الامل
الراجل الحنين دا البفتح ليك قلبه ويشارك أحلامه وطموحاته ويخليك شريكه ليهو في كل خطوه ، الراجل الحنين بخليك تحسي بانك غاليه عندو شديد كان في الود أو الخصام..
من الاخر الراجل الحنين رزق من الله ،لازم يا ست الكل تحمدي ربك عليهو وتحافظي عليهوو ،الراجل الحنين البخليك تحسي بانو كل يوم تجربه جديده مليانه سعاده وراحه...
يا رحمن يا منان انعم علينا بالحنين في وقت وحين 💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
"كنتِ تضحكين، فتتساقط المَشاق المتراكمة بالتواليّ عن كتفيّ."💙
"شعورك بالتشَتُّت الآن لا يعني أنك ستبقى هكذا طويلًا، بطريقةٍ ما ستأخذ الأمور مسارها الصحيح، فوضى الأفكار في رأسك ستترتَّب، القلق الذي يسكنك ستحلّ الطمأنينة مكانه، القرارات التي تتخبَّط فيما بينها سيختار الله لك أصلَحها مادُمت قد استخرته و دعوته و صبرت، و الغد الذي كان كابوسًا غير واضح المعالم سيصبح واقعًا جميلًا.. فقط المزيد من الصبر و الدعاء، و الثقة الحق في ربِّ الأرض والسماء."💙💙
بعد كُل العلاقات التي عرفتها في حياتك، تأتي فترة تشعُر فيها بالتَّشبع، بالإكتفاء واستثقال المديح، والميل إلى الانطواء، فترة تكتشف فيها أن الحصيلة الرَّابحة هي قلب صادق واحد تأوي إليه مثلما يأوي الإنسان إلى بيته في آخر اليوم هاربًا من كل شيء.💙💙