جوان(بقت تبكي ومسكت يد مهاب):انا ما حانسى جميلك ابدا،والله ي مهاب ما حانساهو ابدا ،كنت لي اخو وابو واي شي والله،بس وحياتك ي مهاب انا ما حاقدر احبك،والحب ما بيدي،اعرف الحاجه دي،واعرف كمان اني بحترمك جدا،
مهاب:جوان،انا فهمتك،اوعه تبرري،ع العموم العفو والعافيه،وربنا يحقق احلامك ويديك ود الحلال الانتي عايزاهو..
(مهاب فكه يد جوان وطلع)
(وفي بحري)
جعفر:انزل يا يوسف
يوسف:دي الداخليه يا جعفر
جعفر:كدي انزل
(يوسف نزل من البوكسي)
جعفر:(مسك يوسف من يدو وجراهو بعيد من البوكسي) هاك دي مليار اداني ليها خاك عشان ادخلك السجن
يوسف:مليار؟ عشان يدخلني السجن؟؟ كيف كيف؟
جعفر:خالك للاسف يا يوسف سئ جدا هو تابع لفلول النظاام السابق وعندو علاقاات كبيره وواسعه جدا، انا لو عصيت امرو كان ممكن عادي يقطع رزقي، رشاني واداني مليار ومتيينن جنيه عشان الصق فيك جريمه قتل أشررف، هسي هاك دا مليار والمتيين داير اسكت بيها العساكر المعاي..
يوسف:لي ي بتعمل معاي كدا؟
جعفر:لاني شرطي صالح ولاني زول كويس ..
يوسف:وطيب هسي حتقول ليهم شنو
جعفر:دايرك تختفي من حياتهم للابد وتبعد واذا احتجت لاي شي انا موجود.
يوسف:طيب والاقي اختي كيف؟
جعفر:تعال لاقيها في القسم، حبابك الف وما عندك، اي مشككله.
يوسف:انا عندي قروش يا جعفر ما محتاج، لقروشك دي..
جعفر:اعتبرها هديه من اخوك او ابوك. او حتي صاحبك، عليك الله شيلها، حتي اذا عندك قروش زياده الخير خيريين.
يوسف:هسي لو خالي عرفك ح تعمل شنو؟
جعفر:خالك داير يعمل عمليه حقت نصب كبيره جدا، ونحنا دايرنو يغلط بس، اليوم. اليغلط فيو حنقبضو متلبس، وحاجي اكلمك ،اتفقنا؟
يوسف:يااااخ انا ما عارف اقول ليك شنو ولا اعمل شنو، جعفر بالجد ما عارف ارد ليك الجميل كيف
جعفر:يلا خش الداخليه قبل ما يشوفنا زول، وما تنسي اذا احتجت لاي شي اتصل علي اتفقنا؟
يوسف:حاضر حاضر يا جعفر
جعفر: انت زول طيب شديددددد ، المهازل حقت ال بحيري دي لازم تقيف ،اطمن كل شي حيرجع زي اول وحقكم حيرجع اطمن...
(وفي داخل الغرفه)
(يوسف فتح النور)
يوسف: بسم الله دا شنو يا هيما من متين انت هنأ ؟
ابراهيم:انا مصعب
يوسف:كيفك؟
مصعب:دايرك في كلمتين بس وبوعدك اني تاني ح اختفي
يوسف:احكي
مصعب:انا جن !
يوسف:(اتهجم وقعد ف الكرسي) كيف؟
مصعب:(حكى قصتو مع ابراهيم)
يوسف:انا ما قادر استوعب،كيف دا؟يعني العمل الحريق هم اعدائك،وانتا حسيت بالذنب،وبقيت مصعب الناس الفاكرنو هو العمل الحريق؟
مصعب:(بقي يضحك) ع العموم ،انا بعرف ابوك وبعرفو معرفه شخصيه..
يوسف:ابوي زنان؟ كيف يعني؟ وحصل شنو؟ وانتا جن بتعرف ابوي كيف؟..
مصعب:يوسف الكلام دا اكبر من عمرك،ما تركز فيو،المهم ابوك زول سئ جدا وعمل جرائم كتيره،واكبر جريمه عملها انو اتزوج سهيل.
يوسف:مصعب انتا بتقول ف شنو؟ انا ما قادر افهم
مصعب: يا يوسف انا مسحت ذاكره هيما مرتين
يوسف: يا زول انتا بتقول في شنو؟؟
مصعب:اول شي لمن ثريا ماتت، وتاني شي لمن مازن ماتت، هو ما حيتذكرهم نهاي
يوسف:ما ممكن كمان تمسح ذاكرتي؟
مصعب:انا بمسح ذاكره الزول، الروحي مرتبطه مع روحو..
يوسف:طيب ما ممكن تربتط بروحي وتمسح، ذاكرتي؟
مصعب:انتا ناسي اصلك؟ المهم، اسمع كلامي دا كويس
يوسف:انا سامعك
مصعب:في خطايا المفروض مهما نحنا عملنا واجرمنا المفروض نحنا ما نعملها، ومن الخطايا دي انك تتزوج بشري، انك تقتل بشري ،وانك تمسح ذاكره بشري، وكل ما كانت الخطيئه كعبه كل ما كان عقابها صعب، وانا مسحت ذاكره ابراهيم ومرتين كمان، وحاتعاقب عقاب شديد، انا ما بهمني حايحصل لي شنو، لانو اساسا حياتي جحيم في جحيم، كل المشكله في ابراهيم..
يوسف:ابراهيم مالو؟
مصعب:ما داير اي شي يذكرو بي ثريا ومازن، عشان كدا، ح اخليهو يبعد منكم ويغير مجالو، لهندسه مدنيه..
يوسف:هو اساساا رغبتو مدنيه مش؟
مصعب:بأخر قدره لي حالعب بالاداره وحاخلي هيما يخش هندسه مدنيه، في يا يوسف العفو والعافيه، واعفي لأبراهيم اذا غلط في حقك..
يوسف:يعني حتي انتو ح تمشو؟
مصعب:مضطرين يا يوسف والله مضطرين
يوسف: لي تمشو؟ لي دايما تمشو ،لي انا اكون براي،لي دايما انا البفضل براي ف النهايه؟
مصعب:(مسك يوسف من كتفو) ، كان نفسي اعرف سركم شنو، بس للاسف ماف طريقه، ع العموم انا مجهز شنطه هيما من قبيل بس كنت منتظرك،العفو والعافيه،وما تنسي كلم قصي وفريد وانس..
يوسف:حتمشي يعني؟
مصعب:للاسف يا اخوي، واتفضل دا كرت للدكتور اسمو ادهم، حيساعدك. كتير، هو عارف عنك كل حاجه، انا وريتو باي شي، صدقني هو ما حيقصر معاك ابدا ..
(مصعب حضن يوسف وطلع )
يوسف:(بكلم نفسو) ورجعت يا يوسف تاني براك، لا ام، ولا ابو، ولا اخت، ولا قريب، ولا حتي اصحاب، رجعت تاني لنفس النقطه الاولي، وحيد بين اربعه حيطان يا يوسف براك
(اليوم دا يوسف بكى باعلى حس ليهو كأنها دموع محبوسه من سنين..)

(شارع المشتل الرياض -عياده دكتور ادهم الساعه 8صباحا)
جوان:تقريبا دي العياده، بسم الله دي مش تهااني،(جوان بقت تنادي تهاني)
تهاني:ياااا جمليه ومستحيله زي جامعه الخرطوم ؟
جوان: ماشاء الله ما عرفتك العبايه مغيره شكلك
تهاني:نعم نعم انها تهاني الانيقه
جوان:(بقت تضحك)
تهاني:( شافت اثار الضرب في وش جوان) دا شنو دا؟؟؟
جوان:اتشاكلتا مع اخوي والله كنا بنهظر وقلب جد
تهاني:ا، ياخ دا خرب لوحه فنيه، لو لميت فيو حاقرم ليو اضانو..
جوان:(بقت تضحك)..
تهاني:انا طالعه قلت اغشى دكتور ادهم ومنها ماشه المسابقه..
جوان:بالجد بالتوفيق ياخ، لو ما كان عندي موعد مع ادهم. كنت مشيت معاك..
تهاني:لالا ما مشككله اساسا دي الجوله الاولي يلا سلام..
(وداخل العياده)
جوان:سلام عليكم
د.ادهم:اهلا اهلا اهلا، اقسم بالله منوره جدا جدا اتفضلي..
جوان:شكرا ليك
د.ادهم:دا شنو، وشك دا وارم كدا مالو
جوان:وقعتا امبارح بالغلط ما تشيلي هم
د.ادهم:انتي زاتك شليقه خلاص، الخبر شنو
جوان:في نعمه والله الحمدلله
د.ادهم:اها احكي لي، وابدا من القصه البتوجعك
جوان:ود خالي دايرني، وبحبني شديد، وانا ما عارفه، اتصرف كيف، وفي نفس الوقت انا ما بقدر احب، ولا بقدر احس،
د.ادهم:لي ما بتقدري تحسي؟ ولا تحبي؟ المانعك شنو؟
جوان:ما هو يا دكتور ياخي، بس ما بقدر
د.ادهم:انتي ربطتي كم مره
جوان:ولا مره
د.ادهم:حبيتي كم مره حتي لو حب من طرف واحد
جوان:ولا مره
د.ادهم:لييي؟
جوان:لاني فتاه غير صالحه للحب
د.ادهم:جوان احكي لي، لييي ما بتقدري تحبي
جوان:يا دكتور صدقني ما بقدر اوريك
د.ادهم(خته يدو فوق مصحف كان علي الطربيزه)والله والله والله ماف زول حيعرف حرف واحد من الانتي حتقوليو هسي،
جوان:انا ما فارق معاي اذا في زول عرف او لا، انا خايفه من انك ما حاتصدقني..
د.ادهم:حاصدقك، والله حاصدقك، انتي بس اثقي فيني وورينيي
جوان:طيب حا احكي انتا بس صدقني..
(وفي قصر الشباب)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،اعزائنا الحضور السيدات والساده،الضيوف الاكارم،بنرحب بيكم في مسابقه الادب السوداني العاشره ،وانا ساره عز الدين مرحب بكم، ونرحب برضو بلجنه التحكيم المكونه من الاستاد ماهر،ومن دكتور عصمت ومن الشاعره عبير،والفنان الرائع ود الريف ،ونرحب برضو بالمتسابقين العشرين ،بسم بالله نبدا المسابقه
المتسابق ( وبدا المتسابقين يقولو خواطرهم لحدي ما وصلو لرقم مازن عابد رقم 16، يلا ادينا خاطره يا مازن السؤال دا(ماذا عن فراق الاحبه)
يوسف:(كان لابس كمامه سوداء وكاب احمر)
أنا لا أؤمن بأن هناك أسباب للفراق ، المُحب إن أراد البقاء لو كنت أسوأ من في الأرض سيبقى معك حتى تصبح أفضلهم أو يتقبلك ويستوعبك بكل مساوئك وعيوبك ، لكنني أؤمن بأن هناك سببًا واحدًا يدفعنا للرحيل ،
"التراكمات ياصديقي" !
تلك التفاصيل التي تغير مجرى حياتنا ، اللحظات التي نقضيها وحدنا في وقت من المفترض ألَّا نكون وحدنا أبدًا ، الأفعال التي تقتلنا ونعاتبهم عليها دون جدوى حتى نضطر لتجاوزها وحدنا من أجل الحفاظ عليهم ، تؤلمنا المواقف التي كانت تستدرجنا للبكاء من قسوتهم وبطشهم وظهورنا في كامل ثباتنا وهدوئنا كما لو أننا لم نتأثر ، كل مرة كنا نبكي من قسوة ما نشعر به من أفعالهم وعدم تقديرهم الكافي لنا حتى نفقد هويتنا وثقتنا التامة في أنفسنا ، في كل مرة كان ينبغي علينا أن نرحل لكننا صممنا على البقاء واعتبروا تشبثنا بهم ضعف بل أجادوا في تحطيمنا ومع ذلك لم نرحل ، التراكمات البسيطة التي إن اجتمعت تجعلنا نركض في طريق الرحيل دون النظر للوراء أبدًا ، لأننا تحملنا ، تحملنا أكثر مما ينبغي ، حتى انفجرنا تمامًا فـ لم يهمنا إلا الخروج من هذا النفق بأقل الخسائر الممكنة ، أقصد بألَّا نخسر ما تبقَّى منَّا !.)
( وهنا كل متسابق بقى يسجل وفي الاخر يوسف اخد تقيم ٨.٥)
ساره: المتسابق رقم20(معتز الطيب) ادينا خاطره تحت السؤال دا (لماذا تغيرت)
.. لقد تغيرت؟ لكن لما تغيرت؟اغيرتني
قسوة الحياة؟ ام غيرني البشر؟ام انه القدر؟كيف لي ان
أتغير ؟،اليس انا نفسي من كان النور يحتك بمسيري؟
اينما كنت اما كان النور مغذي الاساسي لروحي؟؟
نعم.. كان كذلك.،ولكن لقد تغيرتُ فقدتُ آثرت العتمة رفيقا
على النور، اميل للظلام واعشق مبددته،ياله من تناقض!..
انا متناقض بغموضي ف قد عانيت الكثير،كل من
دخل حياتي اعتبرته نورا يضيء زاوية من زواياي،وركن
من اركاني،مسكين انا حقا مسكين لم اذق مرارة الحياة كفاية لتمنهج.
اعوجاج قلبي،اعتبرتُ جل من يظهر شيء شبيه بالوفاء
والصدق بانه ذاك الصديق الافنى،الى ان يعتزلوا التمثيل
وتتساقط الاقنعة،فارى سوداوية وجوههم، وحلكة نظراتهم

اقدح شرارة من الشر،فاصاب بطلقة في الصميم تعيديني
الى عالمي، اتلقى صفعتي الاولى كاول خيبة.. كصدمة..
كدرس..،لم اكن اظن يوما اني سأكون احدى ضحايا
السنتهم واقوالهم المعسولة.. ولكنني كنت، لقد تعلمتُ
ان لا اثق بالاقوال وان اثق بما يفعلون،
لقد ايقنتُ ان نوري الاوحد سيكون نور شمسي الصادق،
الصادح للحقيقة،اعتزلتُ كل الممثلين وتركت التصنع
لمصنعيه،اكتفت بحقيقتي..
تتغير كثيرا حينما يمس احد قلبك بسوء،ويقلل من
قدرك او يجرحك متعمدا، تختصر الاحاديث،وتكتفي
بالصمت سيد الحديث،تكتفي بالحقيقة الاحق،ادرجتها
في نصب عيني سعبا لنفسي،لكياني،لذاتي،لقد ادركت
اني ثمين.. واخيرا ادركت قيمة انني..انني عزيز على روح
تدعى (انا)، نعم تعلمتُ، فتساميتُ،لاكون انا..
ساره:أخدت تصويت ٩.٠
ساره:المتسابقه رقم 2(تهاني حسن)يلا ادينا خاطره تحت السؤال دا(هل تمثلي)
تهاني:
أكتفيت..
اظن ان النهايه قد حانت لكي اتوقف عن التمثيل،انت لسه بخير،انني اسف جدا لانني كذبت عليكم ،حقا انا لست بخير،صدري ثقيل جدا وكأنك اطنان من الحديد عليه،حتي الصداع اصبح يقيم سهرات داخل رأسي،انا انطفئ،لقد عشت سنين وانا أضيئ البشر وانا الان انطفئ ولا اجد من يُضيئني،والله انه حرام في حقكم يابشر،استهنتم بأحزاني،ولعبت بمشاعري،سحقتم كرامتي،وكسرتم قلبي،وما زلت اعيش انها لمعجزه ،احس بأنني انسان خارق احس بأني بطلا في روايه،احس بأن حياتي عباره عن مسرحيه وانتم يا أصدقائي المشاهدين ،وكلما اضُرب وكلما ابكي ،وكلما يحدث شئ دراميا في حياتي ،تقفون انتم ايها الساده المشاهدين وفجاه يشتعل مسرح حياتي تصفيقا،مهلا..،انا لم انتهي،تبا لكم وخسئت ولا
بارك الله فيكم ،انني اكرهكم يا كاسرين الجناح يا محطمين الاحلام ، كما تفعل سيفعل بك فقد انتظر..، لقد اعتزلت التمثيل يا ساده ،اعتزلت الحب ،اعتزلت التعاطف ،اعتزلت كوني بشريا ،حين تسألني كيف حالك،كنت ارد بروتينه انا بخير ،فكنت اريدك انا تعيد السؤال مره اخري،والله لكن انفجرت من البكاء ،كنت اريد الحاحك علي سؤال اذا كنت تهتم بحالي لسألتني عشره الف مره ،انا لست بخير،اقولها لاول مره بعد حرب اهليه قامت بين قلبي وعقلي وانا الاسير في الداخل،اعضاء جسمي انقلبت عليهم قلبي مطعون مئه طعنه وعقلي بين الحياه والموت،اصبحت الكلمات تخرج من فمي لانها تريد ذلك،كلماتي تمردت علي يا ساده،انا لست بخير ،وماذا يهمك اذا كنت ليست بخير ،في حين انا بخير ولن تفعل لي شيئا ،انا لست بخير وهذا اقصى ما يمكنني البوح به
ساره :ياااا سلاااام، ابداااع يلا التصويت، مبروكاتت ومعانا زول حقق العلامه الكااامله(10)
(بعد مشاركه كل المشتركين)
(بعد ٤٠ دقيقه)
ساره: حازيع ارقام الناس خشو معانا الجوله نص النهائيه
تهاني حسن وحصلت علي الدرجه الكامله،عبدالقادر محمد،معتز الطيب،ومازن عابد،عزه كرار،اسرار محمد،طيبه عمر،وحسن شريف ،وابرار علي
نتلاقي تاني السبت الجاي بأذن الله وشكرا لحضوركم...
(وفي عياده.الدكتور)
جوان:انا ابوي اسمو زنان، انا ما عارفه حصل شنو، بس معظم المعزوميين ماشافو ابوي، واتهمو امي بالجنون، وخالي دخل معاهم في احراج، شديد، الحمدلله. انهم ما عملو حفله.
د.ادهم:يعني كانت غدا ساي؟
جوان:ايوه ايوه، كانت غداء بس، اول ايام الناس كلهم كانو شايفين ابوي، لمن علقو بانو انسان جميل جدا، لدرجه شكو بانو اجنبي، بس لغتو ولهجتو كانت سودانيه عدييل ،امي اتزوجتو وبعد اسبوع اختفي، وما ظهر نهائي..
د.ادهم:من غير مقدمات؟
جوان:من غير اي مقدمات، المهم الحمل ظهر علي امي، وتمت تسعه شهور والجنيين لسه ما أتكون، الحاجه دي حيرت الدكاتره، وما عرفو اي سبب منطقي، لمن طلعت إشاعات بانو سهيل سقطت الفي بطنها وحملت تاني، الكلام دا ما عجب خالي، هنا بدت المحاوله حقت انو هي تسقط الجنين بس كانت رافضه..
د.ادهم:تسعه شهور وما اتكون ؟؟
جوان:عندك الحق انك ما تصدقني، بس دي الحقيقه ،المهم، تمت سنه والجنين ظهر، اتخيل انو كان بشع شديد.
د.ادهم:بشع؟ كيف يعني؟
جوان:راسو اكبر من جسمو، وعندو قرنين، وحتي كمان خشمو بارز حبه لبره زي الماعز
د.ادهم:(متعجب شديددددد)
جوان:الصور كلها في البيت ممكن اوريك ليه، هنا ناس البيت جاطو، وبالزات خالتي،الله يرحمها، بس امي. رفضت، وقالت حاتستحملو وهو ولدها، اتخيل يا دكتور وزنو كان اربعه كليو، قادر تتخيل، قادر تستتوعب امي دي لياتو درجه كانت متالمه وصابره، ولمن حصلت سنه ونص، الجنين اكتمل، ماف دكتور رضا يعمل العمليه، لانو خايف، والجنين كان بشع شديد، فأمي اضطرت انها تلد طبيعي..

د.ادهم:لا حولا ولا قوه الا بالله، دي أم عظيمه جدا
جوان: امي اتعرضت لمحاولات قتل كتيره شديذ، ما كانو عايزين الجنينن يطلع، منهم جنابو اشرف، ضرب امي بالرصاص بس اتخيل الجنينن ما مات، ولا حصل ليو شي، المهم اثناء الولاده الوحش انقسم..

د.داهم:اشرف الانتحر؟، انقسم كيف يعني؟
جوان:اتحول لطفيين جميلين شديد، الدايه اتحيرت، وكانت مصدومه شديد، تاني يوم انتحرت، ولدونا انا ويوسف.
د.ادهم:انا انا ما قادر استوعب، دا شنو دا وكيف دا، وحصل شنو..
جوان:طلعنا للدنيا يوم13/1 ،بس كانت في مشكله، انو امي لاحظت لحاجه، كنت انا ببكي يوسف كان بضحك، حتي العابي يوسف كان بكسر العابي بدون مبرر، وحتي. انا كنت كدا..
د.ادهم:مشاعر متعاكسه!!! اها اها كملي
جوان:انتا بتحب..
د.ادهم:ايوه بس ربنا يرحمها
جوان:اسفففه. بس سؤال، لو حبك دا اتحول لكرهه انتا حتعمل شنو
د.ادهم:حاجه، جنونيه شديد، ممكن اخنقها عديل
(دكتور ادهم سكت وفجاه،وشوو بقي شاحب)
جوان:ايووه زي ما اتوقعتا، بحب زول، اموت فيوو، ادمنو، ففجاه يوسف بيكره الزول دا علي حسب درجه حبي ليو، بدون سبب وبدوون مبرر، كانت المعادله كدا، يوسف يحب، انا اكره، يوسف يكره ،انا احب يوسف يكره..
د.ادهم:انا مصدوم ولا قادر استوعب الكلام دا ؟؟؟
جوان:(بقت تبكي) يوسف حبه امي شديد، حباها جدا، وانا فجاه كرهتا يا دكتوور، كرهتا شديد، وقتلتها، قتلتها انا قتلت امي، قتلتها والله العظيم..
د.ادهم:(قام من محلو ومشي قفل العياده. ورجع. تاني) اتفضلي مويه وامسحي دموعك
جوان:يوسف قرر يبعد، قال ماف حل يا جوان غير اني ابعد، ف بعد، وسافر الجنوب، وقعد هناك خمسه سنه، بس غلط، غلط كبير ما بتتغفر كان متواصل مع خالتي، واتعلق بيها وحباها شديد، وفجاه بقيت ما بطيق خالتي، وفجاه بقيت بكرها، وبحس يإشمئزاز لمن اشوفها، يا دكتور، خنقتها، وهي كانت بتعاين لي، وابتسمت، خنقتها لمن ماتت، ماتت، ماتت بيدي، انا قتلت امي وخالتي، انا قتلتهم انا قتلتهم، والله قتلتهم..

يتبع..
@HmadaChan

💙😔ختوو لوف هنا

متوقعين السفاح يكون منو ؟؟؟

#ارح_مسمعك 🖤🎧

شووف إذآ إنت بتعرف تبعِد ، أنآ بعرِف أمحي ، وإذآ بتعرف تلعب بالأعصآب ، أنآ بعرف ألعب بيك وبروحك وبقلبّك وبخليك تحِس أنك كُل حاجه عندي وبلحظه بس بخليّك تتأكد إنك كنت عآيّش بوهِم ما أكتـر ، عشان كدا اوعه تحآول تلعب بملعَب أنآ البنيتو
وقع ليك؟ 💙.

"مهما حدث لا تتردد في البدء مرة أخرى،فقد تعجبك قصتك الجديدة أكثر💙".

" فى سنة ح تمر عليك ، ح تكبر فيها عشرين سنة "

وبعد قلت لها انا كل الذي بيننا انتهى
ادرت ظهري وبكل حزن وأسى ذهبت
وفجأة اسمع خطوات خفيفة تلحق بي
واذ بيد ناعمة تلتف حولي وفجأة حسبتها تمطر لكن لا هذه دموعها تنهمر بغزارة على ظهري وبصوت منخفض قالت لا تذهب ارجوك لا تذهب انا أحتاجك لأعيش..
ومنذ ذلك اليوم لم ابعد عنها ولو حتى دقيقه 💙💙💙💙💙

‏إن رسالتك تكاد أن تكون لقاء فعلياً.💙

أود اخبارك أنك جميل جدا لذلك انتبه لقلبك ولضحكتك ولأبتسامتك واعلم جيدا انك تملك روحآ طيبة وابتسامة تشبه طهر الغيم لذلك تجاهل كل مايعيق ذلك الجمال اتمنى أن تكون سعيدا 💙

لو لقيت بت بتقدر تتناقش معاها وبتوريك هي زعلانه ليه اعقد عليها طوالي.💙

They tell you: “He who walked the path arrived” but no one tells you the full story .. The story is “Whoever walked the path faltered and fell, suffered and got up, was let down and stood up, moments of despair came and fought, then he walked with determination, and ran until he arrived. 💙

يقولون لك: "من سار في الطريق وصل" ولكن لم يخبرك أحد بالقصة كاملة .. القصة هي "من سار في الطريق تعثر وسقط ، تألم وقام ، خذل ووقف ، جاءت لحظات اليأس وحارب ثم سار بعزم وركض حتى وصل. 💙

السفاح البريئ
بقلم :محمد ياسر
جريمه:10(نهايه ظالم)


،(الخرطوم _ ام درمان _ قصر الشباب والرياضة
بعد ان عانقت اشعة الشمس السرمدية قلب البلاد واكتست ملامح المدينة الدفئ، وعند مدخل مدينة ام درمان يطل قصر الشباب والرياضة عند مقرن النيلين وعلي مساحة واسعة، ذلك القصر الذي لطالما احتضن مواهب المبدعين والذي تمخض منه اعرق الملحنيين والموسيقين والفنانيين ومن بينهم اعضاء فرقتي السمندل وعقد الجلاد.
ستشاهد عند دخولك بعض عازفي الكمان والعود يفترشون الارض والكراسي.. وتسمع ( بدر الكمال دونك ونورت وتكملت مع اعتدال قامتك زي الفرع ملت وقلبك ومسامح ان اخطأت او ملت برضك حبيب مهما في حبك اهملت وانا في اشتياق لي شووفتك ي حبيب وين انت ليك مدة م بنت)
وبعضهم ينشد للفنان العظيم محمد وردي( صدفة عيوني شافتك ليلي الباكي نور)
ولا يكتمل المشهد دون الخواطر الشعرية (احتجت السلام الذي يهدأ حرب روحي بصوتكَ ..
احتجت الأمان الذي تبثه كلماتكَ بقلبي رغم بعدكَ ..
احتجت اهتمامكَ بأصعب أيام عاثت بروحي و بقلبي الفساد ..
احتجت حنيتكَ بأقسى ظروف مرت قسرًا عليّ ولم أجدكَ
وقفت كثيرًا لأكتب لكَ وترددت ، لاأدري هل مازلت بحاجتكَ بعد مامضى ؟..
أو أنكَ جزء مني لن ينفصل عني إلا بموت أحدنا؟)
وبعض الرسامين هنا وهناك تتلوث ايديهم بالفحم وفي وجههم ابتسامة السعادة بهذا التلوث..
وخلف خشبة المسرح والتي تستخدم لتجارب الاداء جلس فتي صغير نحيل الجسد واسع العيون يرتدي قميص ازرق وبنطال اسود جلس وحيدا وهو يحاول ترتيب افكاره وفي احد الغرف)


( يوسف كان ماشي للكافتريا عشان يشرب قهوة يخفف بيها الصداع وفجاة سمع صوت بكا مكتوم  ولمن عاين لقاهو دا معتز وكان بتكلم بالتلفون)..
معتز:انا اسف ي مروة ، انا وعدتك اني حاشارك وافوز في المسابقة دي بس المنافسة طلعت قوية شديد
ما تبكي ي مروة انا حاجمع القروش دي باي طريقة حاشتغل اي شي عشان خاطر نعمل العملية لامي الاسبوع الجاي ..
، قلت ليك انا م بمد يدي لي زول انتي م بتفهمي؟؟ انا راجل ، انا لو م شلتكم هسي حاشيلكم متين؟ ما تفتحي الموضوع دا تاني معاي ،عايني خلاص قفلي السيره ..
( قفل الخط وكان ببكي)
( يوسف كمل طريقو بعد م سمع مكالمة معتز ومشا قعد في الكافتيريا، فجاة شاف تهاني رفعت يدها وبقت تنادي فيو )
تهاني: مازن.. ي مازن
(يوسف عاين ليها من فوق لي تحت واتجاهلها وقعد، طوالي تهاني جات قعدت جنبو)
تهاني: ي انسان صراحة صراحة يعني انت بتكتب خواطر حلوة جدا يعني حاجة كدا قمة الرهابة والله وخلي بالك انا م .بقول الكلام دا لاي زول بس بالجد انت منافس قوي
يوسف : اها ؟؟؟
تهاني: لكن انت اتقل من شاي امي لي كدا؟؟ مممممم طيب انت بتكتب من متين؟
يوسف: يعني اسبوع ولا اقل من كدا
تهاني: نعم؟؟؟
(يوسف ارتبك شديد)
يوسف: اااااا لي اربعة سنين تقريبا
تهاني: انت ي ولد عندك شزوفرنيا ولا شنو ،كيف من اسبوع لاربعه سنه؟
(يوسف نزل الكمامة )
يوسف: تهاني انتي هدفك شنو؟ دخلتي المسابقة دي لي؟
تهاني: عشان انا والشعر بنحب بعض، لانو انا تهاني اميرة الشعر ما واضح يعني ؟؟
يوسف : (ابتسم)انا عندي هدف كمان، انا دخلت المسابقة دي عشان احقق حلم صحبي كان نفسو يبقا شاعر وربنا اراد انو يتوفى وانا مصر احقق ليو حلمو دا
(تهاني صلحت طرحتها وختت الكباية من يدها )
تهاني: انت عارف نحن بيتنا كلو شعراء من جد جدي لحدي امي وابوي الا تهاني م عندها علاقة بالشعر ولا عندها علاقة بي اي حاجة.. المشكلة  انو اي ام واب في الدنيا دي دايرين اولادهم يشوفو الدنيا بعيونهم كانو نحن بنتولد عمي م بنشوف ولا بنقدر ناخد قرار بالنسبة ليهم اي قرار صادر مننا غير مسؤول واحلامنا عبارة عن (انت م عارف مصلحتك وين؟ ) بيتعاملو معانا كاننا من غير مخ بيحاولو يزرعو فينا نسخ مصغرة من حياتهم..
يوسف: علي فكرة احلامنا دي تافهة جدا
تهاني: دي وقاحة منك علي فكرة تقول كدا؟
يوسف: ممكن تصبري اخلص كلامي اول بعدين انتقدي
تهاني: طيب اسفة كمل .
(يوسف حكا لي تهاني مكالمة معتز السمعها قبيل )
(فجاة معتز جا داخل الكافتيريا وكان ظاهر عليو انو مهموم، تهاني بنفس حماس قبيل)
تهاني: عزززوووو..
معتز اتلفت كدا عليهم،وكان داير يعمل رايح بس م لقى طريقه)
تهاني : كيفك ي عزو
معتز : الحمدلله
تهاني: وين انت من قبيل وعيونك دي مالا كدا
(يوسف كان بحاول يلكز تهاني ويسكت فيها بس من دون فايدة )
(معتز م رفع راسو بس قال ليها)
معتز:نحن من ندفع ثمن اخطاء غيرنا ونحمل هم اكبر من عمرنا نحن من تنحت الايام علي جباهنا تجاعيد اكبر من سننا نحن من احترقت زهرة شبابه هدرا نحن من نصرخ ولا يسمعنا احد..
(قام طوالي ومرق)
(الخرطوم -شارع الستين _ مبني شركة ال بحيري العقارية)
(كان سعيد قاعد مع المحامي ومعاهم اتنين شهود  وكان معاهو مرتو رهف وولدو مهاب كان بوقع في اوراق نقل الملكية لاسمو ونقل 50٪ من الاسهم لاسم سعيد البحيري)

(بعد ما وقع الاوراق خلاص وبقت الشركة باسمو)
رهف: يعني كدا الحلم بقى حقيقه ؟
سعيد: انتي لسه شفتي حاجة انا حاخلي الاسمو يوسف دا يتمني الموت وما يطولو.
مهاب: مبروك ي ابوي كدا يدوب نقدر نخت صباعنا في عين اتخن تخين وما يفرق معانا..
سعيد: حاحقق ليك كل احلامك ي ولدي وبكرة تشوف، وح تعيش مرفوع الراس وتقول انا ولد سعيد
(قاطع كلامهم صوت تلفون سعيد وهو بضرب وكان المتصل جعفر )
سعيد: ايوا يا جنابو
جعفر : ي استاذ سعيد اتصلت عليك عشان اوريك انو الشاحنة اتحركت علي المثلث ان شاء الله وكمان يومين وبتصل ليبيا.
سعيد: اها وبالنسبة للناس المعاك ديل انا ما عاوز مشاكل
جعفر : لا لا ياخ م تخاف انا دفعت ليهم زي م وريتني واضمن ليك سكاتهم وبعدين الرائد حسين هو المشرف علي الموضوع دا وانا بضمنو ليك ..
سعيد: والله ماقصرت معاي ي جنابو وانا ما بقصر معاك بعدين...
(قفل الخط)
(في قاعة الاجتماعات حقت الشركة سعيد عمل اجتماع مع مجلس ادارة الشركة )
سعيد: طبعا زي م كلكم عارفين انا بقيت رسميا المدير العام للشركة دي والامر الناهي فيها وكلمتي هي الحتتنفذ هنا واي غلط انا ما حارحم فيو.. واحب كمان اعرفكم علي المدير التنفيذي الجديد للشركة واللي هو مهاب ورئيسة الادارة المالية الاستاذة رهف، وياريت نشتغل بضمير عشان اسم الشركة يكبر اكتر واكتر..
(وفي كافتريا قصر الشباب)
يوسف: انتي كيف تقولي كلام زي الانتي قلتيو دا انا م حكيت ليك عشان تمشي تتكلمي معاو بالطريقة دي
تهاني: انا اسفة انا قلت حاجة غلط؟؟
يوسف : غلط؟؟ انتي كلامك كلو غلط،انا كنت عايز اساعدو وهسي م عارف حاساعدو كيف
تهاني: طيب اديني فرصة اصلح غلطي
يوسف: كيف حتعملي شنو؟؟؟
تهاني: انت مستعد تخسر المسابقة دي عشانو؟
يوسف : لا طبعا انا لازم احقق حلم صحبي وافوز
تهاني: تفتكر صحبك دا لو كان عايش واتخت في الموقف دا كان حيعمل شنو؟
يوسف بقا يفكر كدا
تهاني: جاوبني كان يساعدو ولا لا
يوسف: (اخد نفس) (بيكلم نفسو) مازن لو كان هنا ،مازن لو محلي كان ح يعمل شنو؟ (يوسف ابتسم) تهاني طيب أنا موافق...
(في قسم بحري شمال)
جعفركان بتكلم بالتلفون
جعفر: ي استاذ سعيد في مشكلة
سعيد: خير ان شاء الله ي جنابو مشكلة شنو؟
جعفر:طلع في اوراق لازم تكون معانا عشان نقدر نمرر بيها المصلحة ولازم انك تجي..
سعيد: انت عارف انا مشغول كيف م بقدر اجي
جعفر: لازم تجي سعادتك عشان المصلحة دي تمشي وانا كلمت الرائد حسين عشان يساعدنا فيها
سعيد: طيب كويس اجيك وين بالضبط والساعة كم؟
جعفر: تعال لي في الكيلو 30 بعد المغرب
جعفر:(بكلم نفسو) تجاره عمله انا سكتا عنها،وحتي تجاره مخدرات،لكن المره دي يا سعيد جبتها كبيره عديل،تجاره اسلحه مره وحده؟؟
(في الكيلو 30 وحوالي الساعة 6 مساء)
سعيد:(بقي يعاين للشحنه والعربات الواقفه جنبها)
سعيد: وين جنابو جعفر؟
(الضابط اكتفي بالصمت وما رد عليو)
(سعيد مشا علي عسكري من الجيش)
سعيد: وين الرائد حسين
العسكري: عفوا!!! منو الرائد حسين دا
سعيد : المفروض يكون مسؤول عن الشحنة دي
العسكري: ما بعرف زول بالاسم دا
(سعيد بقا يحاول يتصل علي جعفر بلقا تلفونو مقفول  قام رجع يشيك علي البضاعة تاني)
العسكري: انت منو وعلاقتك شنو بالشحنة دي
سعيد: انا صاحب البضاعة دي..
العسكري: ي زول انت متاكد من الكلام دا
سعيد : كيف م متاكد انا عندي ورق بثبت الكلام دا
العسكري : انت متاكد انو الشحنة دي تبعك؟؟؟
سعيد: ياخ حقتي انا المشرف عنها انت م بتفهم
فجاة بقا في صوت كواريك ( ثابت ي زول علي الارض اوع تتحرك)
وفجاة في عسكري ضرب سعيد علي راسو..
(سعيد بقا م واعي بي اي حاجة وسامع اصوات ناس بعيده بتقوول اقبضهو اقبضهو).

(في كافتريا قصر الشباب)

تهاني:طيب الخطه شنو؟
يوسف:نحنا لازم نخسر بطريقه احترافيه
تهاني:كيف يعني؟
يوسف:يعني نحنا اذا كتبنا خواطر رديئه الناس حا تبدا تشك،لازم نحنا نعمل حاجه،عشان نخليهم ما يشكو فينا
تهاني:نمشي نكلم ساره؟
يوسف:وبعدين
تهاني:نوريها باي شي ،وبعدين نشوف فهمها ،ولا رايك شنو؟
يوسف:طيب فكره برضو
(عند صاله الاستقبال)
تهاني:سرو
ساره:ياا مبدعه انتي،والله ابداع ابداع،انا حاضمن ليك الفوز،ويا مازن صوتك مالو كدا؟ عندك نزله ولا شنو
يوسف:(ارتبك شديد) ايوه ايووه انا عندي نزله
ساره:اي شايفه الكمامه وبتاع،ياخ انتو بالجد مبدعين،المنافسه السنه دي حتكون قويه شديد

تهاني:ساره دايرنك في خدمه،وياريت تساعدينا فيها
ساره:اعتبروها انقضت طلباتكم أوامر
يوسف:(بقي يحكي قصه معتز) وهسي نحنا اتخذنا قرار
ساره: اللهو شنو؟
تهاني:اننا نخسر عشان معتز يفوز
ساره:(ابتسمت) يا اعزائي،انا بحترم قراركم،ومقدره الحاجه دي،بس صدقوني ،الخساره والفور ما بيد زول فيكم،ممكن انتي تكتبي خاطره،انتي شايفاها عاديه شديد،بس لجنه التحكيم،ممكن تديك فيها الدرجه الكامله،

يوسف:طيب نحنا عايزين حل
تهاني:ما ممكن تساعدينا
ساره:انا ممكن اوري معتز عناوين الخواطر الجديده،رايكم شنو؟
يوسف:لكن معتز حيرضى؟
تهاني:سرو ماف حل غير دا؟ يمكن ما يرضى انو يغش،
ساره:انا حااشوف حل،اعتمدو علي
(في قسم بحري شمال)
(في قسم شرطة بحري وفي زنزانة مظلمة)
سعيد: مرمي في الارض فتح عيونو وكان راسو لافي من اثر الضربة حاول يقيف علي رجلينو ويفهم الحاصل ومشا علي باب الزنزانة.. وشاف جعفر داخل القسم وبقا يكورك ليو)
سعيد: جعفر يا جعفر الحاصل شنو شوف عملو فيني شنو ديل م عارفين انا منو؟؟؟ انا سعيد البحيري والله اهد ليهم السجن دا فوق راسهم..
جعفر: كدي اعصابك اعصابك اول شي.. وتهديداتك دي وفرها لانها ما حتنفعك حتحتاج ليها في المحكمة
سعيد: دا كلام شنو انت بتقصد شنو ؟
جعفر: سعيد محمد احمد البحيري متهم بعدد من الجرائم
سعيد: جرائم شنو انا م عملت حاجة..
جعفر : تحب تسمع!؟؟؟ اول تهمة محاولاتك لرشوة ضابط نظامي...
وتاني تهمة محاولتك لابتزاز اولاد اختك واجبارهم علي التنازل عن حصتهم في الشركة..
تالتة تهمة تهريب السلاح للحدود..
رابع تهمة غسيل الاموال والاختلاس من الصالح العام... انت شكلك حتشرفنا كتير..
سعيد:(بكورك بطريقة هيستريا زي المجنون)
(وفي اقل من ساعة سيرتو بقت في كل قنوات الاعلام وطلع خبر بالقاء القبض علي الكوز والمجرم سعيد محمد احمد البحيري)

سعيد: (بقي قاعد في ركن الزنزانه ) (فجاه صوت طقطقه جنب اضانو اليمين) دا شنو دا؟ (صوت طقطقه جنب اضانو الشمال) (سعيد انخلع وقام علي حيلو) (صوت زول قحه وراهو) (سعيد التفلت ورا وما شافو زول) يا جعفر: يا عسكري : طلعوني من هنا طلعوني من هنا (بقي يصرخ)
(صوت همسات) انتا منو؟ داير شنو
؟:اولادي ،اوعه من اولادي،نهايتك قربتك،النهايه قربت،حولت حياه اولادي لحجيم،وانا حاوديك للجحيم..
سعيد : دا انت؟( بقي بضحك ) رجعت بعد 19 سنة؟؟؟
: انا رجعت عشان اولادي،انا رجعت عشان سهيل

يتبع..
@HmadaChan

باقي لينا فصلين والروايه تخلص 💙😔

الفصل ال١١ حيكون بعنوان ( عوده) 💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙