تهاني:انتي لي صامته الوقت كلو يا بت مالك.
جوان:لنا لقاء اخر، انا ماشه البيت..
تهاني:يخسي عليك، ح تخلي تهاني براها؟.
جوان:”لا أخاف من أن أتأذّى باستمرار، أو حتى أن أموت وأنا أحاول التشبّث بالحياة، بل أخاف من أذيّتي -دون قصدٍ- للأشخاص الذين أحبّهم، وأن أكون سببًا في ألم الأشخاص الذين أعرف بأنهم يتمنون دائمًا حملي على أكتافهم حتى ولو كنت أُثقلهم.” اتعمقي فيها وبكره ان شااء الله نتلاقي يل سلام
(جوان.طلعت من الجامعه وماشه علي البيت)
(تلفون جوان ضرب)
جوان:اهلين رهف كيفك، تمام، ايوه راجعه علي البيت، يوسف، غداء؟؟ اها طيب ح اكلمو دقائق بس
(اتصلت علي يوسف بس ما رد)
(وفي حي الروضه)
جوان:وانا جييييت ..
سعيد:واحلا بنت اخت فيك يا ام در مان كيفك يا دكتوره؟
جوان:بابا سعيد(جوان حضنت سعيد)
سعيد:بخير والله يا بتي،كيف حالك؟
مهاب: ججججوان ؟!
جوان:اهلين مهاب،كيف حالك وكيف مع التشنجاات
مهاب: ااااحمد ربي تمام والله
رهف: يا دكتورتنا ،يسعد مساك.
جوان:رهووووفه،اخبارك ان شااء تمام
رهف:اها عزمتي يوسف.
جوان:والله ما رد علي،شكلو مشغول
رهف:كدي حاولي اتصلي عليو تاني
(فجاه الباب دقه)
سعيد:مهاب امشي افتح الباب
مهاب:(فتح الباب)،ييييوسف، يوسف كيفك
جوان:هييي وين. انتا، ولي ما رديت علي
سعيد:يااا يوسف كيفك ياخ والله مشتاقين، مهاب امشي كلم رهف تعمل الغدا
يوسف:جوان، خشي الغرفه دايرك. في كلمتين ومارق
سعيد:مارق شنو؟ تتغدا اول..
يوسف: جوان اذنك خشي الغرفه.
(وفي.الغرفه)
جوان:انا اسفه والله اسفه يا يوسف
يوسف: قلت ليك ابعدي.ابعدي، ابعدي، كل مره بفوت الاوان وبيحصل شي..
جوان:والله يا يوسف ما بيدي، والله ما بيدي
يوسف:(بقي يبكيي)
جوان:يوسف والله انا اسفه..
يوسف:مازن. ماااات، مااازن ماااااااات يا جوان،(يوسف ادى جوان كف لمن جوان وقعت)
(سعيد دخل الغرفة)
سعيد:يا ولد دا شنو دا ؟
يوسف:اذا اتدخلتا انا حارتكب فيها جريمه
سعيد:(بيتكلم مع نفسو)دي فرصتيي لازم ادق لجعفر
سعيد:دي اختك، وانتا حر فيها.
يوسف:وريتك انا يا جوان الف مره ابعدي، ابعددي ابعدي
جوان(خاته يدها في خدها وبتبكي)
يوسف ضرب جوان في بطنها ورجع يكفت فيها ويضربها)
يوسف:لييي، لييي، لييي كل مره زول يموت، لييي اي زول بحبو يموت، لييييي وريني؟؟؟
جوان:هو جاني،والله انا ما مشيت ليو،والله والله يا يوسف انا ما مشيت ليو..
يوسف: هو مات،مااات خلاص مااتت يا جوان فارق الحياه
(يوسف بيتكلم وبضرب في جوان وجوان ساكته وبتبكي)
(فجاه الشرطه جات)
يتبع...
@HmadaChan
جوان:لنا لقاء اخر، انا ماشه البيت..
تهاني:يخسي عليك، ح تخلي تهاني براها؟.
جوان:”لا أخاف من أن أتأذّى باستمرار، أو حتى أن أموت وأنا أحاول التشبّث بالحياة، بل أخاف من أذيّتي -دون قصدٍ- للأشخاص الذين أحبّهم، وأن أكون سببًا في ألم الأشخاص الذين أعرف بأنهم يتمنون دائمًا حملي على أكتافهم حتى ولو كنت أُثقلهم.” اتعمقي فيها وبكره ان شااء الله نتلاقي يل سلام
(جوان.طلعت من الجامعه وماشه علي البيت)
(تلفون جوان ضرب)
جوان:اهلين رهف كيفك، تمام، ايوه راجعه علي البيت، يوسف، غداء؟؟ اها طيب ح اكلمو دقائق بس
(اتصلت علي يوسف بس ما رد)
(وفي حي الروضه)
جوان:وانا جييييت ..
سعيد:واحلا بنت اخت فيك يا ام در مان كيفك يا دكتوره؟
جوان:بابا سعيد(جوان حضنت سعيد)
سعيد:بخير والله يا بتي،كيف حالك؟
مهاب: ججججوان ؟!
جوان:اهلين مهاب،كيف حالك وكيف مع التشنجاات
مهاب: ااااحمد ربي تمام والله
رهف: يا دكتورتنا ،يسعد مساك.
جوان:رهووووفه،اخبارك ان شااء تمام
رهف:اها عزمتي يوسف.
جوان:والله ما رد علي،شكلو مشغول
رهف:كدي حاولي اتصلي عليو تاني
(فجاه الباب دقه)
سعيد:مهاب امشي افتح الباب
مهاب:(فتح الباب)،ييييوسف، يوسف كيفك
جوان:هييي وين. انتا، ولي ما رديت علي
سعيد:يااا يوسف كيفك ياخ والله مشتاقين، مهاب امشي كلم رهف تعمل الغدا
يوسف:جوان، خشي الغرفه دايرك. في كلمتين ومارق
سعيد:مارق شنو؟ تتغدا اول..
يوسف: جوان اذنك خشي الغرفه.
(وفي.الغرفه)
جوان:انا اسفه والله اسفه يا يوسف
يوسف: قلت ليك ابعدي.ابعدي، ابعدي، كل مره بفوت الاوان وبيحصل شي..
جوان:والله يا يوسف ما بيدي، والله ما بيدي
يوسف:(بقي يبكيي)
جوان:يوسف والله انا اسفه..
يوسف:مازن. ماااات، مااازن ماااااااات يا جوان،(يوسف ادى جوان كف لمن جوان وقعت)
(سعيد دخل الغرفة)
سعيد:يا ولد دا شنو دا ؟
يوسف:اذا اتدخلتا انا حارتكب فيها جريمه
سعيد:(بيتكلم مع نفسو)دي فرصتيي لازم ادق لجعفر
سعيد:دي اختك، وانتا حر فيها.
يوسف:وريتك انا يا جوان الف مره ابعدي، ابعددي ابعدي
جوان(خاته يدها في خدها وبتبكي)
يوسف ضرب جوان في بطنها ورجع يكفت فيها ويضربها)
يوسف:لييي، لييي، لييي كل مره زول يموت، لييي اي زول بحبو يموت، لييييي وريني؟؟؟
جوان:هو جاني،والله انا ما مشيت ليو،والله والله يا يوسف انا ما مشيت ليو..
يوسف: هو مات،مااات خلاص مااتت يا جوان فارق الحياه
(يوسف بيتكلم وبضرب في جوان وجوان ساكته وبتبكي)
(فجاه الشرطه جات)
يتبع...
@HmadaChan
أما قبلُ
فلا تضعي الكحل في عينيكِ أبدًا، ولا تقرأي الشعر علنًا، ولا تضحكي أمام غريب، ولا تطيلي الصمتَ ولا تكثري الكلام، ولا تفعلي بأحد ما تفعلينه بي، وإياكِ ثم إياكِ أن تكوني جميلةً هكذا..
أما بعدُ
فأنا لا أغارُ عليكِ أبدًا!💙
فلا تضعي الكحل في عينيكِ أبدًا، ولا تقرأي الشعر علنًا، ولا تضحكي أمام غريب، ولا تطيلي الصمتَ ولا تكثري الكلام، ولا تفعلي بأحد ما تفعلينه بي، وإياكِ ثم إياكِ أن تكوني جميلةً هكذا..
أما بعدُ
فأنا لا أغارُ عليكِ أبدًا!💙
ليلة واحدة قادرة على صُنع إنسان آخر لا يشبه الذي قبله.💙
فِي تِلك الليلةُ تعَرضتُ أنَا لِسَطوٍ مُسَلَح حِينَ اِستَمعتُ لِصوتكِ وأشهَرتِ ضَحكتكِ الحُلوة فِي وَجهِي فَسَلَّمتُ قَلبي لكِ علَى الفَور ،وَمازلتُ حتَّى هَذهِ اللَحظة أسيرًا لَديك ،ِ ومَا زلتِ أنتِ "سجنِي وَسجَاني" 💙
"ها هي الجروح التي قالوا للجدار بأن الوقت "سيردمها"
كبرت وصارت نوافذ واسعة."💙
كبرت وصارت نوافذ واسعة."💙
أنت تُضيء من دون شيء وعتمتُك ساطعة لهذا العالم المليء بالعتمة فمَاذا لو ضحكت سيزداد توهجك سيصبِح الليل نهارا ً.💙
إخلق مَعي حديثاً فَربما أريد شتمك و لا فرصة لدي .💙
بــِروحــــي فتـــۘ❀ـَٰـآہ𓆩💙𓆪
تهاني:انتي لي صامته الوقت كلو يا بت مالك. جوان:لنا لقاء اخر، انا ماشه البيت.. تهاني:يخسي عليك، ح تخلي تهاني براها؟. جوان:”لا أخاف من أن أتأذّى باستمرار، أو حتى أن أموت وأنا أحاول التشبّث بالحياة، بل أخاف من أذيّتي -دون قصدٍ- للأشخاص الذين أحبّهم، وأن أكون…
الفصل التاسع حيكون بعنوان (السفاح البريئ)
مستعدين ؟
💙روايتنا خلاص قربت تخلص ادوني تقييمكم للروايه ختوو لوووف حسب التقييم💙💙💙💙🌚
مستعدين ؟
💙روايتنا خلاص قربت تخلص ادوني تقييمكم للروايه ختوو لوووف حسب التقييم💙💙💙💙🌚
هِي أَرقُّ مِن أَن تُلَام ،
وَأَحنُّ مِن أن تُؤذَى تَنجُو دَائمَاً بِلِين قَلبهَا💙
وَأَحنُّ مِن أن تُؤذَى تَنجُو دَائمَاً بِلِين قَلبهَا💙
"لقد كانت رقيقةً جدًا، مع ذلك وبكل خفّةٍ ممكنة تخطت كل حدثٍ قاسٍ مر بإتجاهها"💙
أنت تُضيء من دون شيء وعتمتُك ساطعة لهذا العالم المليء بالعتمة فمَاذا لو ضحكت سيزداد توهجك سيصبِح الليل نهارا ً.💙
السفاح البريئ
بقلم :محمد ياسر
جريمه:9(السفاح البريئ)
(السودان-ام در مان-حي الروضه..
عندما يكون الحب هو سبب لسفك الدماء، تتحول الكراهية إلى سلاح فتاك، وتختلط المشاعر واللا منطقية. يبدو أن الشياطين تحتاج لوجود الملائكة رغم كرههم لها. نجد أن هناك مبررًا للقتل عندما يكون القاتل بريئًا، ولا يوجد منطقية في ذلك. يبدو أن المشاعر تسيطر علينا، ونجد أن ليس لديهما ذنب. نحن نبرر لهما ونختلق أعذارًا لهما. نحن من صنعنا "السفاح البريء"، وعذرنا أقبح بألف مرة من ذنبهم. نحاول جاهدين أن نعقد هندًا بين الملائكة والشياطين، لكن لا مفر. يبدو أن هذا الكره سيكون متوارثًا عبر الأجيال، ولا يوجد حلاً سوى المشاهدة ورؤية أحبائنا وأقربائنا يموتون أمام أعيننا. ثم نجد أن الحل يكمن في العودة إلى الجحيم، ذلك الجحيم الذي طالما كرهناه. سنذهب إليه بإرادتنا، وستتعالى البؤسات على وجوهنا. البشر خُلقوا للأرض، والملائكة خُلقوا للسماء، والجحيم خُلق للشياطين.)
وفي منزل حي الروضه كان سعيد رجل اربعيني العمر لونه أسمر مائل لسواد، يظهر الثراء في جسده، لقد كان بدين بعض الشي، شعره خفيف اسود وناعم، كانت لحيته كثيفه فيها بعض الشيب وشارب كان عريض خفيف بعض الشي ،عيناه صغيرتان وبهما بعض الاحمرار بالاطراف اثر الادمان وكانت زوجته رهف بيضاء اللون شاحبه بعض الشئ عيناها واسعتان وضيقه في الاطراف لديها جرح صغير اسفل انفها مباشره ناتج عن عمليه قديمه، كانت قصيره ونحيله شعرها مقصوص اسوود ناعم يتدلى علي اكتافها وتزين عنقها قلاده الماسيه وعند السااعه التاسعه مساء. )..
سعيد:ايوه شيلو شيل، واضربو يا جعفر عشان يتأدب جانا سكران وبقي يدق في مرتي واختو جات تحجزو بقي يضرب فيها بطريقه وحشيه جدا زي ما انتا شايف..
جعفر:براحه يا عسكري ارفعو..
رهف:جوان يا حبيبتيي ياا حرررام ياخ، ما تكوني اتاذيتي..
جوان:(الدموع في عيونها)خلووهو فكو يوسف، عليكم الله فكوهو، جعفررر يوسف ما غلط انا استاهل، يوسف ما سكران،والله ما سكران،جعفر فكو ،يا جعفر..
مهاب:(ملامح الخوف ظاهره في وشو) جججوان جوان خشي جوه
سعيد:رهف امسكي جوان وخشي جوه
جعفر:لا خليها تودع اخوها يمكن دي اخر مره يتلاقو فيها،
سعيد:جعفر دا كلام شنو،كيف يعني اخر مره؟
جعفر:جوان تعالي وودعي اخوك
جوان:(حضنت يوسف وبقت تبكي) انا اسفه، اسفه يا يوسف، والله ما قصدي يحصل دا ،يوسف ما تمشي وتخليني،عليك الله ما تمشي،انا محتاجاك انا محتاجه وجودك ..
يوسف:(بقي يتحسس وش جوان، ومحل الضرب)واجعك؟
جوان:لا لا، ماف اي وجع، انا كويسه، كويسه جدا ،مهما كنت موجوعه،وجعك انتا ح يكون اكبر بكتير
يوسف:كوني كويس لمن نتلاقى...( مسك يد جوان)
سعيد:يلا يا جوان خشي جوه،رهف امسكي جوان من يدها..
(يوسف ما زحا عينو من جوان وفجاه بقي يبكي)
البوكسي اتحرك وجوان ويوسف بعاينو لبعض والدموع في عيونهم)
سعيد:(اخد نفس) اخيرا ياخ..
(بعد ساعه)
(وفي الغرفه)
رهف:عايني يا جوان، اسمعي كلامي دا كويس وركزي فيو نحنا مسافرين مصر انا وخالك، ومهاب ح يعرسك، وحتمسكو الشركه سوا..
سعيد:ما تخافي يا جوان، وما تشيلي هم اي شي، ح نقريك الجامعه وحنحقق كل احلامك، بس انتي وافقي،
جوان:اعملو العايزنو، واعملو الشايفنو صاح،انا موافقه على اي شي
سعيد:يعني جد؟؟ موافقه؟ جوان، يعني نقول مبروك
رهف:(بقت تزغردت)
مهاب: امي ،وابوي ،ممكن تخلونا مع بعض حبه؟
رهف:جدا جدا من عيوني، ارح نخلي العرسان براهم
(سعيد ورهف طلعو من الغرفه)
مهاب:ما ح تحبيني؟
جوان:لا
مهاب:ومن جواك ما عايزاني؟
جوان:ابدا ما عايزاك
مهاب:ممكن توريني حصل شنو؟ ولي ملامحك بقت باهته كدا؟ وين جوان الانا حبيتها..
جوان:ماتت يا مهاب ماتت، كل حاجه حصلت وكل موقف مريت بيهو قتل جوان الانتا بتعرفها.
مهاب:يوسف اذاك، شديد، عيونك الانا بحبها انطفت، جوان، انا بحبك جدا، ومن جوه قلبي بحبك، كلام يوسف صاح، صعب الانسان يعيش مع زول ما بحبو
(مهاب اتحسس شعر جوان وجوان رجعت لورا)ما تخافي عمري ما ح افكر اني ااذيك، انا بحترمك شديد وبخاف عليك اكتر من اي شي
جوان:اذا بالجد كدا، عليك الله ما تغصبني علي حاجه انا ما دايراها، انا يا مهاب ما مستعده اتزوج هسي،
مهاب:(ابتسم)بحترم رايك، وما حاغصبك علي حاجه انتي ما دايراها، حاجبر نفسي اني اشوفك ما حلالي، انا حاقول ليهم ما عايزك، وامي وابوي بحترمو رايي شديد اتفقنا؟، ان شاء الله تكوني مبسوطه طول العمر يا جوان، وربنا يبعد عنك كل شر، أنا ما كنت واعي الفتره الفاتت وكنت بسمع كلام امي ، بس والله بعد كلام يوسف معاي أنا حسيت اني ياداب اتولدتا..
بقلم :محمد ياسر
جريمه:9(السفاح البريئ)
(السودان-ام در مان-حي الروضه..
عندما يكون الحب هو سبب لسفك الدماء، تتحول الكراهية إلى سلاح فتاك، وتختلط المشاعر واللا منطقية. يبدو أن الشياطين تحتاج لوجود الملائكة رغم كرههم لها. نجد أن هناك مبررًا للقتل عندما يكون القاتل بريئًا، ولا يوجد منطقية في ذلك. يبدو أن المشاعر تسيطر علينا، ونجد أن ليس لديهما ذنب. نحن نبرر لهما ونختلق أعذارًا لهما. نحن من صنعنا "السفاح البريء"، وعذرنا أقبح بألف مرة من ذنبهم. نحاول جاهدين أن نعقد هندًا بين الملائكة والشياطين، لكن لا مفر. يبدو أن هذا الكره سيكون متوارثًا عبر الأجيال، ولا يوجد حلاً سوى المشاهدة ورؤية أحبائنا وأقربائنا يموتون أمام أعيننا. ثم نجد أن الحل يكمن في العودة إلى الجحيم، ذلك الجحيم الذي طالما كرهناه. سنذهب إليه بإرادتنا، وستتعالى البؤسات على وجوهنا. البشر خُلقوا للأرض، والملائكة خُلقوا للسماء، والجحيم خُلق للشياطين.)
وفي منزل حي الروضه كان سعيد رجل اربعيني العمر لونه أسمر مائل لسواد، يظهر الثراء في جسده، لقد كان بدين بعض الشي، شعره خفيف اسود وناعم، كانت لحيته كثيفه فيها بعض الشيب وشارب كان عريض خفيف بعض الشي ،عيناه صغيرتان وبهما بعض الاحمرار بالاطراف اثر الادمان وكانت زوجته رهف بيضاء اللون شاحبه بعض الشئ عيناها واسعتان وضيقه في الاطراف لديها جرح صغير اسفل انفها مباشره ناتج عن عمليه قديمه، كانت قصيره ونحيله شعرها مقصوص اسوود ناعم يتدلى علي اكتافها وتزين عنقها قلاده الماسيه وعند السااعه التاسعه مساء. )..
سعيد:ايوه شيلو شيل، واضربو يا جعفر عشان يتأدب جانا سكران وبقي يدق في مرتي واختو جات تحجزو بقي يضرب فيها بطريقه وحشيه جدا زي ما انتا شايف..
جعفر:براحه يا عسكري ارفعو..
رهف:جوان يا حبيبتيي ياا حرررام ياخ، ما تكوني اتاذيتي..
جوان:(الدموع في عيونها)خلووهو فكو يوسف، عليكم الله فكوهو، جعفررر يوسف ما غلط انا استاهل، يوسف ما سكران،والله ما سكران،جعفر فكو ،يا جعفر..
مهاب:(ملامح الخوف ظاهره في وشو) جججوان جوان خشي جوه
سعيد:رهف امسكي جوان وخشي جوه
جعفر:لا خليها تودع اخوها يمكن دي اخر مره يتلاقو فيها،
سعيد:جعفر دا كلام شنو،كيف يعني اخر مره؟
جعفر:جوان تعالي وودعي اخوك
جوان:(حضنت يوسف وبقت تبكي) انا اسفه، اسفه يا يوسف، والله ما قصدي يحصل دا ،يوسف ما تمشي وتخليني،عليك الله ما تمشي،انا محتاجاك انا محتاجه وجودك ..
يوسف:(بقي يتحسس وش جوان، ومحل الضرب)واجعك؟
جوان:لا لا، ماف اي وجع، انا كويسه، كويسه جدا ،مهما كنت موجوعه،وجعك انتا ح يكون اكبر بكتير
يوسف:كوني كويس لمن نتلاقى...( مسك يد جوان)
سعيد:يلا يا جوان خشي جوه،رهف امسكي جوان من يدها..
(يوسف ما زحا عينو من جوان وفجاه بقي يبكي)
البوكسي اتحرك وجوان ويوسف بعاينو لبعض والدموع في عيونهم)
سعيد:(اخد نفس) اخيرا ياخ..
(بعد ساعه)
(وفي الغرفه)
رهف:عايني يا جوان، اسمعي كلامي دا كويس وركزي فيو نحنا مسافرين مصر انا وخالك، ومهاب ح يعرسك، وحتمسكو الشركه سوا..
سعيد:ما تخافي يا جوان، وما تشيلي هم اي شي، ح نقريك الجامعه وحنحقق كل احلامك، بس انتي وافقي،
جوان:اعملو العايزنو، واعملو الشايفنو صاح،انا موافقه على اي شي
سعيد:يعني جد؟؟ موافقه؟ جوان، يعني نقول مبروك
رهف:(بقت تزغردت)
مهاب: امي ،وابوي ،ممكن تخلونا مع بعض حبه؟
رهف:جدا جدا من عيوني، ارح نخلي العرسان براهم
(سعيد ورهف طلعو من الغرفه)
مهاب:ما ح تحبيني؟
جوان:لا
مهاب:ومن جواك ما عايزاني؟
جوان:ابدا ما عايزاك
مهاب:ممكن توريني حصل شنو؟ ولي ملامحك بقت باهته كدا؟ وين جوان الانا حبيتها..
جوان:ماتت يا مهاب ماتت، كل حاجه حصلت وكل موقف مريت بيهو قتل جوان الانتا بتعرفها.
مهاب:يوسف اذاك، شديد، عيونك الانا بحبها انطفت، جوان، انا بحبك جدا، ومن جوه قلبي بحبك، كلام يوسف صاح، صعب الانسان يعيش مع زول ما بحبو
(مهاب اتحسس شعر جوان وجوان رجعت لورا)ما تخافي عمري ما ح افكر اني ااذيك، انا بحترمك شديد وبخاف عليك اكتر من اي شي
جوان:اذا بالجد كدا، عليك الله ما تغصبني علي حاجه انا ما دايراها، انا يا مهاب ما مستعده اتزوج هسي،
مهاب:(ابتسم)بحترم رايك، وما حاغصبك علي حاجه انتي ما دايراها، حاجبر نفسي اني اشوفك ما حلالي، انا حاقول ليهم ما عايزك، وامي وابوي بحترمو رايي شديد اتفقنا؟، ان شاء الله تكوني مبسوطه طول العمر يا جوان، وربنا يبعد عنك كل شر، أنا ما كنت واعي الفتره الفاتت وكنت بسمع كلام امي ، بس والله بعد كلام يوسف معاي أنا حسيت اني ياداب اتولدتا..