Telegram Web Link
💙😂الروايه لو جاطت ليك خش لي خاص وح افهمك حبه حبه
@HmadaChan
أعرفك مثلما أعرفُ روحي و أحبّك أكثر من كل الذين كانوا معك ومضوا أعرف ما يسير في أعماقك, أعرف نظرة عينيك كيف تبدو عندما تغضب أعرف الفرّح حين يعج بداخلك و الشعور المُختبئ خلف كبريائك, أعرفك كثيرًا و إن لم أكُن بجانبك أو أراك .💙
فقلبي فيَك مرتبطٌ رباطَ الأرضِ بالنَبْت .💙
لستُ وَحدِي ، تَنامُ مَعِي صُورتكِ💙
أُنَادِيهَا طَفلتِي،
وإذا إعتَلانِي الضّيقِ قُلتُ أُمّي💙
شُعوري نَحوَكِ مُتناقضٌ ومُتعِب فَأنا لا أريدُ التَحدثَ مَعكِ مُجدداً وَمع ذَلك لَازلتُ أنتظرُ منِّكِ رِسالةً، أرِيد نِسيَانك وَلا أستَطيعُ النَّوم دونَ أن أتذكَركِ، أتمنَى لَو لَم اعرفُك وَمع ذَلك أعتبِرك أجملَ وأرقَّ مَاحدثَ لِي فِي هَذه الدُّنيا .. أحببتُك بِجنوُن وبإحسَاسٍ مُؤلم ..💙
مَا يَحدثُ فِي منصَات التَواصُل الاجتمَاعية،أنَّنا نَحصُل عَلى الكَثير مِن اللُّطف بِفضلِ غُربَاء لا نَعرفهم ، مَع مِيزة أنَّه لُطفٌ مُفاجئ وليسَ إلزاميًا فيكونُ تَأثيرهُ بالغُ الأثرِ وَالخِفة 💙.."
أعلن الإعتِرَافْ انّكَ خِتام الحُب💙
سأابوُح لكَ بحبَي على شِكل قبلة..!💙
لِماذا أُحبكِ رغم اعتِرافي
‏بأن هَوانا محال .. مُحال ؟
‏ورغم اعتِرافي بأنك وَهمٌ
‏وأنك صبحٌ سريعُ الزوال
‏ورغمَ اعترافي بأنك طيفٌ
‏وأنك في العشقِ بعضُ الخَيال
‏ورغم اعترافي بأنك حلمٌ
‏أُطاردُ فيه وليس يُطال💙
ثُم أتوه بك ، رُغمًا عن ثباتي .💙
أنا ممكن أجي أصالحك عشان أنت فارق معاي، ما عشان انا غلطان..💙
متين حسيت إنك بتحبني..

والله يا ست البنات ما عايز أقول ليكِ إني فجأة لقيت نفسي منجذب ليكِ وغارق في تفاصيلك..

كُل الحكاية في كل مرة بلاقيك فيها أو يجيني منك إتصال أو حتى رسالة كُنت بحس بإحساس غير عادي نحوك إنتِ تحديدًا بصوت عركينا..

مش كُل بنتفس الهواء دا؟
بس ما شايفينو لكن حاسين بوجودو حولنا ياهو نفس الإحساس الشايلو نحن ما قادر أعبر عنو ولا قادر أصفو ليكِ بس شاعر بيهو و محاوطني وين ما كُنت..

نحن الرجال صعب نعترف بكل حاجة..
ما بنقدر نبكي من جوانا حتى لو شاعلة جوانا نار..
وما بنقدر نعبر عن مشاعرنا بسهولة..

بس بالرغم من الصمود دا وكنت حاسس إني شايل نحوك مشاعر، إحساس كدا ما ينفع أدسو..

عايزة تعرفي إني حسيت إني بحبك متين صح.. ؟

ما بقدر أجاوبك وإديكِ جواب حقيقي..
بس حأقول ليكِ

زماني يا حِلوة ساقني ليكِ
غِبت و ضعتَ في المشوار، ولما لقيتك عُيونك ديل بديت أعشق عُيون الدار..

ما عايزك تتعودي تسمعي مني كلمة بحبك على طول حتحسيها باهتة..

لإني بحب أشوف الحُب بيترجم لأفعال، بحبك أكتر لما تشوفي كل حاجة حولي بتثبت ليكِ إني فعلاً بحبك بدون ما إتكلم حتى.💙

#محمد_ورق.
يُقال أن دائرة مغلقة نعيش فيها وتمنح حياتنا ملمحها الباسم أو العبوس: ما نفكر فيه، ما نشعر به، ما نقوم بفعله. فإن غيرت أياً منها تغيرت جميعها وصنعت واقعاً جديداً كما تريد.
ننظر حولنا فنرى قلة حيلتنا للسيطرة على ما نفكر فيه، إذ أن المجهول أكبر من أن يُنسى أو يتغافل عنه، ثم ننظر مرةً أخرى فندرك أن ما نشعر به أشد من أن نشد لجامله أو نهزمه، فنتقوى على ما نفعل، مسَلّمين بأن صفاء الذهن والرغبة ترفٌ لا يناسب شدة احتياجنا.
نسير ليس لأننا نريد ولا لأننا نعرف، فقط لأن هذا ما يمكن فعله.. هو زمان الممكن، هي عقلية المتاح 💙.
#محمد_عبدالرحمن
"قد يكون الغيب حلواً.. لكن الحاضر أحلى"

تطلب الأمر وقتاً لأدرك هذا، أن الفرص على خط الحياة، لا توزع بشكل تصاعدي، فلا ضمان أن التوالي يعني التحسين، وعليه ليس من الصواب أن يزهد الإنسان في ما لديه الآن، بزعم أن القادم ربما يكون أفضل.
أرى أن على الواحد منا أن يقاوم صوته الداخلي الذي يوسوس له لحظة الامتلاك، أنه قد فوّت شيئاً، وإن كان لابد من جهد مبذول، فقد يكون الأجدى أن يُبذل تحسيناً فيما لديه، بدلاً عن بذله في البحث عن الجديد.
العناء ملمح الحياة الذي لا يتبدل، والنقص سمة الأشياء، فإن ترحلت عن كل ما أزعجك، وفضلت الرواح على الإصلاح، وآثرت الخلاص على الإخلاص؛ رحلت من ناقصٍ إلى ناقص، ومن عناء إلى عناء، وأطلت المسير وما تبدل الحال.
أقول: طالما هو اختيار أول، وتوفر فيه ما طلبت ابتداءً؛ فثمة حد تكف فيه عن التململ ومد البصر، فما يُجمّل حياتنا لا يطلب فقط البذل للنيل، ولكن البذل للحفاظ أيضاً.
هي شعرة تفصل بين فهم الحديث على أنه استسلام للواقع، أو تمسك بالانتصار، وأنت وحدك من تدرك وتشعر أي الأمرين هو، ولذلك فرّق المعجم البشري بين مفردتين: الجشع والطموح، الخنوع والرضا 💙.

#محمد_عبدالرحمن
السادس من يوليو

- عندما تُحبّ، اعلم أنَّك ستجد نفسك في بحرٍ لا ينتهي من التضحيات، تلك التضحيات التي تأتي في أشكالٍ متنوعة؛ في وقتك، جهدك، مالك، وربما في علاقاتك بأصدقائك وعائلتك. فالمشاعر الجيّاشة في الحب والوعود الرنانة يمكن ترويضها، كفارسٍ يروض جواده، ومن ثمّ إطلاقها نحو أيّ كائن يُلبّي أقل مستوى من احتياجاتنا العاطفيّة، نحو أي كائن يُبدي أقل اهتمامٍ بنا. لكنَّ التضحية هي المعيار الحقيقي لعمق هذا الحُبّ.

المعضلة الحقيقية ليست في تقديم هذه التضحيات، بل في إيجاد الشخص المُستحقّ لعاطفتنا وتضحياتنا. وعندما نجد هذا الشخص، لا يكفي أن نُحبّه فقط، بل يجب علينا أن نثبت له صدقَنا في تقديم هذه التضحيات. تخيّل علاقة حبّ نشأت بين قلبين، ورغم أن الحُب عميق بينهما، إلا أنها لم تُختبر بعد، وفي أول اختبار فعليّ للعلاقة، يضعف أحدهما أو كلاهما ويتراجع عن تلك الوعود التي كانت تُلقى في لحظات الحُبّ والنشوة. هنا، تتحوّل العلاقة إلى استنزافٍ لا أكثر، لا أحد منهما يمتلك الشجاعة للاستمرار والمغامرة. فعلاقة حبّ بدون تضحيات، حتى وإن كان الحبّ عميقًا وصادقًا، لا يُعوّل عليها وليس لها مستقبل.

ثُمَّ، ألسنا كائناتٍ خلقت من روح الله؟! ألسنا نبحث عن نصفنا الآخر ليكون لنا مأوىً لروحنا، نسير معه في هذه الدنيا القاسية؟! ألن تُصبح الحياة أقل وحشة بوجود هذا الشخص؟! في الحقيقة، أشفق على أولئك الذين يقولون "نعم" عندما يجب أن يقولوا "لا". أولئك الذين يرضخون تحت سطوة الحُبّ، الخائفين غير المستعدين لتقديم تضحيات، وإن كان الشخص المُستحقّ للحب يستحق تلك التضحيات.

ثوروا، تمرّدوا، قاتلوا من أجل الوصول لنصف روحكم الآخر. قد تخسر الكثير في هذه الرحلة، على كل المستويات، لكنّك ستربح روحًا تغنيك عن الجميع -حرفيًا-. وإذا لم تُقدّم تضحياتٍ من أجل هذا الحُبّ المستحقّ، بالله عليك، من أجل ماذا ستُقدّم تضحياتك؟! 💙

صَلوا علي مَن مّر علي هِجرتهُ ١٤٤٦ عامٍ .⁣
عام هجري جديد⁣
السفاح البريئ
بقلم :محمد ياسر
جريمه:5(إعتراف)


(السودان-بحري-قسم بحري شمال،تراه من بعيد مثل المدرسه الثانويه ،مطلي باللون الازرق السماوي ويتكون من ثلاثه طوابق ،اظت انه لقد تم طلاؤه اكثر من سبع مرات أو ربما عشره ،فكل مره يتم تجديد لونه يأتي مجهوووول ويكتب علي الحائط (مدنياااووووو)هذه الكلمه تنقسم الي مقطعين الاول يعني مدنيه ويقصد به الحكم المدني والمقطع الاخر وهو (اوووو ) هي اداه صراخ اي عندما تنطق مدنيه ومعاها المقطع اوووو تري انك لقد صرخت بلفظ مدنيااوو تلقائيا ،وعند جانب البواب الشررقيه للقسم ترى بائعه شاي تحت شجره كبيره وبجوارها كلب نائم وحولها مجموعه من الكراسي الصغيره جدا اظن انها مصنوعه للاقزام والسنافر لديها شكل دائري ومنسوجه بحبال بلاستيكيه ملونه (ياهو البنبر) وعندما تدخل الي القسم تجد بجهه اليمين بمجموعه من السيارات الخرده التي تتبع للشرطه مكسوره الزجاج ومنزوعه الاطارات وتري بجهه الجنوب باص لونه ارزق داكن مكتوب فيه بالخط العريض(لجان مقاومه بحري شمال) وعند الجهه الغربيه للقسم ترى زنزانه صغيره تستطيع ادخال شخصان متوسطا الحجم يوجد في اطرافها اثر تهدم وتوجد كتابات وخربشات علي جدرانها مثلا تجد مكتوب بالخط العريض (انا العبادي الاكل الزبادي) وتجد تحت عند حافه الحائط (يوميات ابو عباس القايلنو ود ناس) وعند باب الزنزانه الصدئ تجد (ما تراه هنا اتركه هنا) وعند ركن الزنزانه تري شاب عريض الاكتاف متوسط الطول نحيل شعره كثيف بني مائل علي سواد عيناه كبيرتان وفيهما نعاس طبيعيي وتحتهما سواد ) تري اثر ذقن بسيط علي جانبي وجهه فتعلم انه شاب عشريني لونه ابيض محروق لا تستطيع القول انه اسمر ولكن لا تستطيع القول انه ابيض لديه اثر جرح قديم فوق حاجبه الايمن ولديه شامه تحت عينه اليسرى باهت الابتسامه شاحب الوجهه يرتدي قميص ابيض به خطان باللود الاسود ويرتدي بنطال جينز ازرق وحذااء ابيض وساعه سوداء بالذهبي ..وفجاه)....

جعفر:يوسف كيفك، معليش طولنا عليك، بعد بحث وجهد جهيد اكتشفنا انو أشرف كان عندو مشاكل مع مرتو وطلقها وكدا وحصلت ليو مشاكل مع والدو ومع بناتو وزي ما بقولو مشكلتك وكلامك معاهو كانت القشه القسمت ظهر البعير، ضربت لي خالك هسي وقال انو ولدو جايك..
يوسف:اممممم
جعفر:بارد انتا انسان بارد جدا ، يا ابني اديني اي ردت فعل اتزهج فيني او كورك ،ما ممكن. تكون بالبردو دا
يوسف: أسألك سؤال يا سعاده ؟برايك أشرف ضابط صالح
جعفر:بكل صراحه ي ولدي وبيني وبينك ، عمرو ما كان صالح.
يوسف:الحمدلله المره دي مات زول كعب..
جعفر:المره دي؟
يوسف:الموت دايما بخطف مننا الناس الطيبين بس
جعفر:انا اسف وربنا يصبركم، خالك سعيد وراني انو امكم اتوفت وخالتكم برضو، ربنا يرحمهم ويغفر ليهم ياخ
يوسف: طيب أسألك سؤال تاني ؟برايك انا شاب صالح؟
جعفر:(بقي يضحك)بالشكل والعيون الشاايفها قدامي دي؟ اقسم بالله وشك وش مجرم عديل..
؟: يا سعاده مهاب ود سعيد جا
جعفر : طيب دقيقه بس..
(جعفربكل يوسف) ،شوف انا والله يا يوسف ما عاشرتك الا في اليومين الفاتو ديل بس، صدقني باين عليك زول طيب ،وبتحب اختك جدا جدا، ياخ مادام في شباب لسه بقدسو اخواتهم كدا معناته لسه الدنيا بخيرها .
يوسف:جوان ما عندها غيري، وانا حاعمل المستحيل بس عشان هي تكون كويسه..
مهاب:السلام عليكم
جعفر:اووووو يا باشمهندس كيفك
مهاب:جنابو جعفر، كيف حالك وكيف الاهل ان شااء الله كلهم تمامم
جعفر:في نعمه من كريم احمد ربي كثيرا.
مهاب:المجرم المتهم يوسف، كيف كانت ليلتك الاولي ف السجن ،ان شاء الله ما بكيت بس.
يوسف:ابكي؟(يوسف ابتسم ابتساامه باهته)في الجنوب عملت مشكله دخلوني السجن سبعه شهور
جعفر: سجن شنو ياخ ،الولد كان ضيف عندنا واتعشي معانا دجاج كمان.
مهاب: دجاج عديل شكلو دا سجن خمسه نجوم، نحنا حنستاذن يا جنابو، والله وراي جري كتير ومخلي الشركه براها
جعفر:ياخ انتا زاتك بتبالغ كان توريني عشان اوصل ليكم يوسف البيت ..
مهاب:لالا انا اسااسا عندي موضوع.
يوسف:شكرا ليك يا جعفر، م قصرت معاي
جعفر: ( حته يدو في كتف يوسف) يا ولدي، ابعد من المشاكل الله يهدينا ويهديك..
(وفي العربيه)
مهاب:كيفك
يوسف:تمام
مهاب:الحمدلله،غريبه جدا ،هم لي حبسوك امس ،كل الدلائل بتثبت انك بريئ.
يوسف:ابوك موصيهم، قال ليهم ما تدو ياكل شي، وخلوهو يبيت باقي اليوم دا..
مهاب:يوسف دا كلام شنو؟ ابوي مستحيل يقول كدا
يوسف:للاسف انا سمعتو يا مهاب، انا سمعتو..
مهاب: يمكن دا ما هو، وبعدين انتا كيف تشك بأبوي
يوسف:عاين اعمل رايح..
مهاب:انا جعان،رايك شنو نغشى مطعم وناكل
يوسف:مش انتا قلت مستعجل؟ ماف داعي باكل ف البيت
مهاب:لالا ياخ ماف اي مشكله
يوسف:(بصوت عالي)مهاب انا ح اكل ف البيت
مهاب:شنو ياا ابوي النسب؟ ابرد وروق حبه، طيب يا سيدي ما عندك اي مشكله حناكل ف البيت
يوسف:ابو النسب؟ مش المصطلح دا بتقال لمن يكون بينا نسب؟ يعني تكون معرس زول يبقي لي؟
مهاب:يلا عاين، ما هو اساسا بتقال كدا لكن شنو(يوسف قاطع مهاب).
يوسف:انتا داير جوان اختي؟
مهاب:اووبااااا، يلا ما هندا انتا كويس عديل، طلعتا بتفهم يا مان
يوسف:ابعد مننا يا مهاب..
مهاب:ابعد شنو يا زول، انتا بتعرف شنو عن أختك ؟؟ ولا شي اقسم بالله هي بتحب شنو بتكره شنو ما بتعرفها، أنا يا يوسف داير جوان و انت اختار احسن عقد ولا اخطبها..
يوسف:احسن عقد؟؟؟ تخطبها؟؟ انتوو لي بتتخذو القرارات بدلها؟ هي ما عندها مشاعر يعني؟
مهاب:يا يوسف جوان بقت زوله عرس بعد دا، وانا صراحه غير جوان ما شايف زول مناسبني..
يوسف:بتقدر تتزوج زول ما بحبك؟
مهاب:ياخ جوان دي ربيتها انا، اكيد ما حتمانع
يوسف:جاوب علي قدر السؤلل، بتقدر تتزوج زول ما بحبك.
مهاب:لا ما بقدر.
يوسف:جوان، ما بتحب ولا حتحبك ولا حاتتزوجك ولا حترضي ،ولو الموضوع دا فتحتو تاني انا حاخلي جوان تقعد في داخليه وتبعد عنكم.
مهاب:انتا قايل نفسك مسوؤل هنا؟ انتا يا جبان هربتا وخليتها وبعدتا عنها خمسه سنه اوعه تجي هسي وتعمل نفسك اخوها..
يوسف:انا بعدتا بي سبب وانتا عارفو
مهاب:وابوك، وحتي ابوك، مشي منها، علي قول ابوي، دا اذا كان في ابو اسااسا
يوسف:كيف اذا كان في ابو اسااسا؟ بتقصد شنو يا مهاب..
مهاب:هل تعلم انو ابوي ما شاف ابوك؟ وهو يوم العقد عمل نفسو شايفو، عشان الناس ما يقولو سهيل مجنونه، وتقريبا ماف زول شاف زنان زاتو، كلهم عملو نفسهم شايفنو عشان، الناس ما تتكلم، سهيل مجنونه يا يوسف، جابت شخصيه وهميه ، والناس عاملتها حسب مخها .
يوسف:( انفاسو بقت تعلى)
مهاب:حتي لمن سهيل حملت بيكم سنتين ورا بعض، الناس دي كلها ما صدقت، ولا حتي ابوي، كلهم قالو انها عملت الغلط وسقطت، الفي بطنها وتاني حملت
يوسف:عملت غلط؟ بتقصد اننا اولاد حرام يعني؟؟
مهاب:(بصوت عالي ومعاو ضحك) ما هو ماف منطق بخلي امك تحمل بيكم سنتين ورا بعض، ماف منطق بخلي امك تقيف جنب الهوا وتقوول راجلي جنبي، يوسف، انتا زول ما عندك اصل وما عندك ابو، والاهل كلهم عارفين الحاجه دي..
يوسف:(اخد نفس طويل)مهاب لو سمحت وقف العربيه
مهاب:لي النظرات دي؟ ولو ما وقفت العربيه ح تعمل شنو؟
يوسف:مهاب وقف داير اتكلم معاك كلمتين بس
مهاب:(زاد السرعه وبقي يضحك)
يوسف:وقف العربيه، داير اقول ليك كلمتين بس وبوعدك تاني ما ح تشوفني
مهاب:ما تعاين لي بالطريقه دي.
يوسف:(نزل الفرمله حقت اليد)
و(وفي واستتراحه طالبات جامعه الخرطووم)
ثريا:جوان زنان؟؟؟؟
جوان:هاااااي
ثريا:(بقت تبكي وحضنت جوان)
جوان:هيييي يا بت انا ما مت انا حيه ما تبكي
ثريا:قلقتا عليك كتير يا حيوانه، انتي كويسه صاح
جوان:ايوه كويسه انا .
ثريا:ما تعملي كدا تاني، عليك الله .
جوان:بعتذر لاني انفعلتا بالطريقه دي بالجد ما عارفه مالي؟
ثريا:بالللجد يا بت دا شنو العملتيو دا مازن كان ح يموت تحت يدك، وبعديين هيما دا لييي عمل معاك كدا، في شي بينكم، وزنان دا منو وعلاقتو شنو بيكم
جوان:أنا مافاهمه شي والله العظيم ، اول شي انا م بعرف مازن لكن هو صاحب يوسف، اما هيما تقريبا بيعرف ابوي.
ثريا:انا ما فاهمه؟ خنقتي مازن لانو صاحب اخوك وابراهيم خنقك لانو صاحب ابووك؟ دا شنو دا ،انا ما فاهمه شي؟
جوان:ثريا صدقيني، انا ما قادره افهمك اكتر من كدا، والله لنفسي انا ما عارفه ف شنو، ولاعارفه حصل شنو
ثريا:اسفه ما ح اضغط عليك ،يلاااا ما شفتي، ما شفتي بعد ما اغمى عليك حصل شنووو
جوان:بالجد مازن وهيما حصل ليهم شنو؟
ثريا:يلا لمن خنقتي مازن، اولاد سنه خامس كانو بعاينو، ومعاهو الولد اب عيون
جوان:قصدك ليث؟؟
ثريا:يا بت ليث وغيث الاتنين كانو في، المهم لمن هيما خنقك، جو جارين، وطوالي اشتاكلو مع هيما ومازن، الحرس جو يحاجزو، المهم، هيما قال انو هو خطيبك، وحصلت بينكم مشاكل وفسختو الخطوبه وهو انفعل وكدا، المهم طردوهم بره الجامعه
جوان:يعني ما حصلت مشاكل؟
ثريا:لالا الحمدلله عدت علي خير
جوان:ثريا، انا ما عايزه يحصل كدا تاني.
ثريا:يحصل شنو؟
جوان: انا ما عايزاك تتاذي، عايزه احميك
ثريا:تاذيني كيف؟
جوان:انا ما قادره افسر ليك، بس ابعدي، وامشي
ثريا: ابعد كيف يعني ؟
جوان: (جوان اخدت نفس) سامحيني علي الكلام الحقولو دا ،انا ما حاكون صحبتك ولا حاكون البيست ولا اي زفت، انا ما دايره زول في حياتي ولا دايره صحبه، ثريا، ابعدي من حياتي للابد وامشي ممكن؟
ثريا:(حضنت جوان) ما حافكك ،ما ببعد ..
جوان:(زحت من ثريا) انتي مشمئزه،حبك خانق لأبعد درجه،قصصك سخيفه جدا،وحياتك بائسه،الزي ديل المفروض ينتحرو من زمان،ثريا انا عمري ما ختيتك صحبه،ولا ختيتك حاجه،ابعدي مني،واتمني انك ما توريني وشك ابدا..
ثريا:(مخلوعه) انا يا جوان عملت ليك شنو؟ ،انا ما عملت شي غيرك حبيتك،صاح انا مريضه نفسيا ،صاح انا مجنونه،بس انا ما غلطتا في حقك عشان تقولي لي كلام زي دا،كلامك طعني جوه قلبي جوان أنا سويت شنو؟؟
جوان:(اخدت نفس ومشت خلت ثريا واقفه)
ثريا:(بتصرخ) ما تمشي يا جوان ..
جوان:( بتكلم نفسها ) صدقيني لو كنتي محلي كنتي حتعملي كدا ،اسفه ،اسفه يا ثريا بس ما مستعده اخسرك..
(وفي شارع المشتل عند عياده دكتور ادهم)
ابراهيم:لسه بتكتب انتا؟
مازن:اها دورك لسه ما جا؟
ابراهيم:اي باقي نفر واحد بس،يا مازن عارف انو جوان هي اخت يوسف؟
مازن:كييييييييييييف؟؟؟ ي مان دا كلام شنو ؟؟
ابراهيم:والله جد ثريا قالت انو عندها اخوها بيقرا في بحري، حتي مصعب قال هو اخوها
مازن:مصعب؟ هووانتا؟
ابراهيم:مصعب شخصيتي التانيه
مازن: مصعب منو وشخصيه تانيه شنو ؟ دا انفصام؟
ابراهيم:للاسف ويا ريت يبقي سر بينا.
مازن:وطيب لي مصعب مسك جوان من شعرها؟ ولي جاب سيره ابوها؟ علاقتك شنوو انتا؟
ابراهيم:خليني اخش لدكتور ادهم عشان افهم منو الحاصل زاتو..
مازن طيب انا حانتظرك هنا أسرع بس ( مازن بدأ يقرأ من دفترو) ، " أنتِ لا تأتي إليَ بطريقةً عادية ، أنتِ تأتي دائماً في منتصفِ الفيلم الذي أحضُره ،وفي المقطع المفضلِ من الأغنية التي أسمعها ؛ تأتيني مع المطر ،مع الأمنيات ،في القصائدِ والرواياتِ والأحلام ،
أنتِ لا تأتي مع الهدوءِ فقط ؛ دائما ما كنتِ تظهري لي من كل مكان حين أكون في جل انشغالي ؛ وهذا ما يجعلك " غير اعتياديه أبداً
(داخل مكتب ادهم)
د. ادهم: ابراهيم جاي زي الوقت دا مالك
ابراهيم:مصعب اتمادى والليله خنق ليو بت وجاب لي مشاكل.
د. ادهم:خنق بت؟
ابراهيم:ايووه صحبت ثريا.
د. ادهم:جوان؟ مش اسمها جوان: كدي احكي لي الحصل شنو.
ابراهيم:(بقي يحكي الحصل)
د. ادهم:مصعب دا كلام شنو؟
ابراهيم: زي ما سمعتا
د. ادهم: نحنا اتفقنا علي الشنو..
ابراهيم:يا دكتور،انتا ما شفتا الانا شفتو،البنت دي ما بشريه،عيونها ،عيونها يا دكتور بارده جدا،عيونها ،انتا ما شفت عيونها .
د.ادهم: مصعب ، انا حاتدخل بعد دا ..
شكلك حتتحول لجن عاشق،انا حاتدخل وما بخلي الموضوع يعدي على كدا..
مصعب:جن عاشق؟(ضحك) يا دكتور انتا لسه ما عارف شي عن عالم الجن،ولا حتعرف،يا دكتور اوعه تخت راسك في راسي لانك حتتعب.
د.ادهم:انا قريت اياات،انا عرفت حاجات كتيره
ابراهيم:(قام من محلو ومشي علي الدكتور) عرفت شنو؟حتي أسمي انتا ما بتعرفو؟ قايل اسمي مصعب؟ انتا قايل نفسك بتعرفني؟ (خته يدو فوق كتف الدكتور) ابراهيم عاش ماساه،ابراهيم يوم ببكي،ابراهيم لسه خايف،ابراهيم بكره مصعب شديد انتا عارفه انو ابراهيم روحو حلوه،وانا بحب الروح النضيفه
د.ادهم:زح يدك،يا مصعب زح يدك لو سمحت
ابراهيم: ممكن بطرفه عين اقلب حياتك لجحيم ،ممكن انتهي منك في كسر من الثانيه اوعه يا دكتور تخت راسك براسي ،اوعه فأهم ؟؟
د.ادهم:(بقت يجرف) حاضر حححاضر يا مصعب حاااضر
ابراهيم:شاااطر،شاطر جدا،كدا انا ممكن ارجع لمصعب الانتا بتعرفو.
د.ادهم:طيب تمام ،طيب اوك
ابراهيم: كنت براقب ابراهيم كتير،كان زول صالح وخاتم القران،بي سببو انا اسلمتا،كل يوم كنت بجي اخوفو
ابراهيم: بخوفو لانو زول صالح ولانهم عايزين كدا
د.ادهم:هم منو؟
ابراهيم:ما عليك بيهم ،المهم هم عايزين كدا
د.ادهم: انت بتقول في شنو.؟
ابراهيم:انا اسلمت بي سببو،وبعد ما اسلمت كنت بجي يومي واقعد اسمعو ،يوم ورا يوم
د.ادهم: طيب حصل شنو
ابراهيم:اكتشفو اني بمشي ليهو ،وبدو الحرب ضدنا
د.ادهم:حرب عديل؟
ابراهيم: انا حميت ابراهيم بكل طاقتي ،بس للاسف خسرتا،وهم حرقو البيت وحرقو اي شي..
د.ادهم:يعني السبب ما ابراهيم؟
ابراهيم:السبب انا ،للاسف انا والله
د.ادهم:بعداك حصل شنو؟
ابراهيم:انتهيت،وروحي ضعفت،وما كان عندي حل غير اتغذى بروح ابراهيم..
د.ادهم:وهنا ابراهيم بقي يحس بوجودك
ابراهيم:وهنا بديت قصه الانفصام
د.ادهم:طيب وهسي حصل شنو
ابراهيم:منظرها مرعب
د. ادهم: منظر منو؟
ابراهيم:منظر بنت زنان
د.ادهم:زنان ابو يوسف وجوان؟
ابراهيم: ايوه ابوهم،يا دكتور الناس ديل خطرين،لازم تعرفو حقيقتهم..
د.ادهم:نعرف؟قصدك منو
ابراهيم:انتا ومازن
د.ادهم:واثق من قرارك دا؟ هل انتا بتثق في مازن
ابراهيم:ايوه واثق تمام الثقه انتا بس اثق فيني.
(وفي حي الروضه)
سعيد:ايوه ايوه يا جعفر معاك (بيتكلم بالتلفون)
جعفر:ما اديتو ولا حتي يشرب زي ما طلبتا
سعيد:دايرو يبعد من هنا، لانو معرقل لي حاجات كتيره، هسي يكبرو ويقولو دايرين ورثتهم وبتاع
جعفر: بس يا سعيد، علاقه الاكل شنو بالكلام دا؟
سعيد:الاولاد ديل شكلهم جو .بعدين برجع ليك،د.
2024/09/23 21:31:24
Back to Top
HTML Embed Code: