Telegram Web Link
الاول من يوليو

يتعبك التغيير ؟ أنا يرهقني تشابه الأزمنة!
يرعبني أن أجد الارتياح في كنف هذه الساقية التي يدعونها حياة، أشعر بالغثيان من الصباحات المنسوخة، من تكرار أيّامي، من النسخ الإنسانيّة الرديئة التي أقابلها يومياً مع اختلاف الوجوه.
أستيقظ في ليالٍ كثيرة و أنا ألهث من فزع البقاء في مكانٍ واحد، و حياةٍ واحدة، يتملّكني رعب ألا أتمكن من زيارة كلّ المدن الغرائبية التي قرأت عنها، ألا يسعفني الحظ لمعرفة المزيد من الأشخاص المثيرين للاهتمام الذين لم يسمع عنهم أحد، أن أقع للأبد في مأزق الحوارات السخيفة بين المترفين عن أفضل المقاهي و آخر المشتريات، أن أصبح أحد المملين الذين يثرثرون عن هموم الوظيفة و تأمين الرفاهية الأبدية، و يعتاشون من النميمة عن الآخرين .
أقف أحياناً على جانب الطريق، أو أسرح أمام الإشارة الضوئية، و أشعر بقلبي يجفل من فكرة الضجر الأبدي الذي أشعر به، من كلّ القصص العظيمة التي تتسرّب مني، أنا النكرة، الإطارٌ الجلديّ البكر، الذي لن يعيش أكثر من حياة، ولن يعرف كلّ ما تجدر به معرفته، ولن يتمكن من قول أحبك بعشرين لغةٍ أخرى، أو خوض المزيد من الأزمنة المثيرة للاهتمام، أنا النكرة الذي لن يتمكن من عيش مئات الاحتمالات التي يتوقها و يهفو لها، أشعر بقلبي يخفق بشدة وأنا أتساءل ماذا لو كان هذا كلّ شيء، ما لو اكتفت منّي كل المفاجآت والدهشة والاكتشافات والمغامرات التي تحبس الأنفاس .
كيف من الممكن أن يقضي شخصٌ ما عشر سنوات في مكان عملٍ واحد، في نفس المحيط الاجتماعي، بنفس المهام و الواجبات؟ كيف يمكنه أن يعيش بنفس الطريقة، أن يستيقظ لمئات المرات الأخرى عالقاً في اليوم نفسه، إلى الأبد؟ أليس هذا فشلاً ذريعاً لذلك المخلوق الذي نفخ فيه الله من روحه، الذي يفترض به العظمة و الجمال؟
إنّ ذلك المربّع المشوّه المريح الذي يترهّل في أحضانه الآخرون يرعبني، وإنّ القطيع الذي يسير بحماس نحو هلاك فردانيّته يجعلني أفضّل العزلة مائة مرة، وإنّ الاستكانة إلى مكانٍ واحد ترهقني أكثر بكثير من الركض في الطرق الجديدة، حتى لو كانت الوجهة غير معروفة، و حتى لو لم تكن هناك وجهةُ أصلاً فأنا شخصٌ ينتمي إلى الطريق، في مجتمع مهووس بالوصول .💙
بــِروحــــي فتـــۘ❀ـَٰـآہ𓆩💙𓆪 pinned «الاول من يوليو يتعبك التغيير ؟ أنا يرهقني تشابه الأزمنة! يرعبني أن أجد الارتياح في كنف هذه الساقية التي يدعونها حياة، أشعر بالغثيان من الصباحات المنسوخة، من تكرار أيّامي، من النسخ الإنسانيّة الرديئة التي أقابلها يومياً مع اختلاف الوجوه. أستيقظ في ليالٍ…»
السفاح البريئ
جريمه:3(صديقه الموت)
بقلم: محمد ياسر



(السودان-بحري-المؤسسه-جوار داخليه بني سعد-التاسعه صباحا عند الطريق الزي يؤدي الي سوق بحري تسمع أصوات كائنات غريبه جدا بجوار داخليه (بنات حواء) تسمع صوت طائر يختنق تظن أنه ودبرك(نوع من انواع الطيور) ابتلع قطعه خبز جافه ويحاول اخراجها وعندما تدقق في الصوت تتأكد بانه صوت بطريق أو طائر اللقلق ،وعندما تقترب من مصدر الصوت ترى مجموعه من الفتيات الحسناوات ملمومات حول بائع غزل البنات(حلاوه قطن لغير الناطقين بها) وذلك الصوت المزعج لم يكن الا صوت صافرته ليخبرهن بأنه قد جاء،ونسمع ايضا صوت إحتكاك قوي يتبعه صوت صفير مزعج لحد الجنون تنصت لكي تستطيع فرزه ،لكن لا تستطيع وعندما تقترب من جهه الجنوب ترى شئ اخضر ضخم يصدر ذلك الصوت تحسبه من بعيد نوع من انواع الديناصورات يريد الانقضاض علي فريسه ما وعندما يقترب ترى انه باص المواصلات(باص والي) وما كان ذلك الصوت الي صوت مكابحه ومن هنا جاء المثل الذي يقول (ضحكتها زي صوت فرامل بص الوالي)(كنايه عن قبح الضحكه) وعند الاستوب تسمع شئ غريب جدا شئ قمه في الاحتيال شخص ثلاثيني العمر يفرش علي الارض الكثير من سماعات الهاتف والبطاريات وبعض الاكسسورات التي تخص الهواتف ويصرخ ويقول(كل حاجه عندنا بي خمسين جنيه سماعه بطاريه شاحن أشتغل اهلا وسهلا ما أشتغل ما عندنا ليك حاجه) وهنا تتلخبط المشاعر وتنشب حروب بين عقلك وقلبك حول خساره الخمسين جنيه
محمده ام مفسده ،وفي داخل داخليه بني سعد.)..

؟:السلام عليكم يا طلاب الدفعه72 انا سنيركم قصي ،طبعا هنا في الداخليه في اجرء نحنا كلنا عملناهو أول م جينا وهو انكم تشيلو مراتبكم وتمشو تختموها فوق عند مدير الداخليه وعلى كدا اي زول حيكون عندو رقم تسلسلي واي زول حيكون حافظ مرتبو عشان بعدين المراتب ما تتلخبط وتحصل مشاكل..
يوسف:منور يا سنيرنا ،لكن يا هندسه ،نحنا هسي في الغرفه دي كلنا اربعه انفار ما اظن انو في حاجه لنختم مراتبنا والكلام دا..
قصي:لالا طبعا دا اجراء قانوني كلنا عملناهو قبلكم لازم تعملو قبل اي حاجه.
مازن:بغض النظر يعني ،مكتب المدير خارج الداخليه يعني نحنا نشيل المراتب ونطلع بره؟
قصي:ايوه ايوه بالضبط كدا
؟:كيف يعني نشيل المراتب ونطلع بره ؟ كلام ما منطقي.
يوسف:كلام ابراهيم صاح
قصي:طيب انا حكون معاكم وحارشدكم للطريق ما تخافو.
يوسف:طييب اتفضل ،خلينا نرتب نفسنا اول
قصي:اوكي انا راجيكم بره
(قصي طلع وقفل باب الغرفه)
؟:اهااا يا اخواني رايكم شنو
يوسف:والله يا صدام راي رايك
مازن:نتوكل؟ رغم حاسي بالموضوع غريب وفيو حاجه غلط.
ابراهيم:يا شباب ديل اقدم مننا واكيد عايزين مصلحتنا ارح اي زول يشيل مرتبتو ونطلع بره نشوف البحصل شنو،لكن قسما والله والله يطلع قصي دا كذاب انا بركب فيو السكين حقتي دي
صدام:هوي ابرد ودخل سكينك نحنا جاي هنا نقرا ما جاين ناس مشاكل.
يوسف:هيا بينا يا شباب ، التبقي تبقي
(الشباب طلعو من الغرفه واي واحد شايل مرتبتو فوق راسو )
قصي: هلا وغلا بي برالمتنا اتفضلو بهنا
يوسف:ان شاء الله المكتب ما بعيد بس لأنو منظرنا وهمي ونحنا شايلين المراتب .
قصي: شوفتو انزلو تحت هنا وطوالي رابع باب خشو يمين ..
(الشباب نزلت تحت، وفجاه...)
قصي:( بصوت عالي قال) برلمناكم يا طلاب سنه أوله
(الداخليه كلها بقت تضحك فيهم)
( الشباب لقو نفسهم في الكافتريا حقت الداخليه والناس حولينهم)
يوسف:( يوسف جدع المرتبه في الأرض وبقي جاري على إبراهيم )
ابراهيم:انا كبيري الله بس اقسم بالله يا انا يا انتا في الداخليه دي يا قصى( إبراهيم طلع السكين حقتو)
يوسف:ابراهيم نزل السكين بطلع حماقه ، اتعوذ من الشيطان دا كلو هظار..
قصي: يا شباب دا هظار والله ماف داعي لي دا ،ابراهيم استهدا بالله
( الاصوات بقت تتعالى ،الجزو البقول امسكو ابراهيم والجزو التاني البضحك ،والناس القاعده تصور )
صدام:هوي والله نقلبها مذبحه هنا اي زول يقعد محلو والموضوع دا يخلص..
(صدام داير يحاول يقلع السكين من ابراهيم)
ابراهيم:(ضحك بصوت عالي )انا تاني طلعتا ،اقسم بالله الا تطيرو..
يوسف:ابراهيم طلعتا وين؟
ابراهيم:انا طلعتا أنا طلعتا يا شباب
قصي:يا ولد دا كلام شنو.
صدام:ابراهيم انتا مسطول ولا حاجه
ابراهيم:ابراهيم منو انا اسمي مصعب ابراهيم دا هسي ناااام وما حيصحي هسي...
(يوسف مسك ابراهيم )
يوسف:صدام جيب حبل اربط لي يدين ابراهيم سريع ،وانتا يا مازن امشي جيب مويه بارد،قصي والمعاو تعالو ثبتو معاي ابراهيم،.
يوسف:ابراهيم دا انا يوسف،اهدا وحاول روق
يوسف،يلا يا صدام ربط لي يدينو ،مازن كب المويه دي في راسو حبه حبه.
ابراهيم: فكوني ،فكوني،قايلني ما حاظهر انا قاعد وشايف وعارف اي شي ،ابراهيم مسكين قصي حقر بيهو بيو .
(ابراهيم اغمى عليو)
مازن:يلا يدكم معانا يا شباب ارح نشيلو ندخلو الغرفه
( بعد الشباب دخلو ابرهيم الغرفه)
يوسف:قصي تعال دقيقه بس انا دايرك.
قصي :انا اسف جدا يا يوسف بس والله..(يوسف مسك قصي من راسو)
يوسف: شوف يا بني ادم عاين للعيون دي كويس،برايك دي عيون زول بخاف؟جاوبيني
قصي:يوسف دقيقه افهمني..
يوسف:انا،ابراهيم،صدام،مازن ماف زول فيكم يتكلم معانا ولا يسالنا ولا حتي دايرين مساعدتكم،صدقني لو قررت تهظر تاني هظار زي دا والله ولله اشردك بره البلد دي ،مفهوم
قصي:يا يوسف انا اسف وحقك علي،بس سنايرنا برضو عملو فينا كدا نحنا لازم.نعمل فيكم كدا ، وانتو كمان حتعملو كدا في برالمتكم هي الشغله وراثه قايل شنو،
يوسف:ابعد مننا لمصلحتك دا اخر كلامي ليك
(يوسف دخل الغرفه)
يوسف:اها يا شباب ابراهيم كيف
صدام: الزول دا عندو صرعه ولا شنو مالو متشنج كدا
مازن:معقول عندو انفصام؟
يوسف:الفيو اكبر من الانفصام وبتمني الحاجه الفي بالي تكون غلط،بتمني والله..

( بعد اسبوع من وفاه عم عبد المنعم)

(وفي شمال الخرطوم-جامعه الخرطوم-كليه العلوم الصحيه)
(جوان بتتكلم مع نفسها)
جوان:اول شي يوسف قال ليك شنو؟امشي الجامعه بعبايه باهته عشان ما يقولو ليك برلومه .. ،ما تسالي زول عن اي حاجه ولا حتي اتفهه شي،تم،اها وتالت شي ،ما تصحابي وما تحبي وعيشي لنفسك عشان الحصل لعم عبد المنعم ما يحصل تاني ..
(فجاه صوت بنادي في جوان وقطع حبل افكارها)
؟:جوان زنان
جوان:اهلين
؟:عرفتيني؟
جوان:ساريا؟ او ثريا حاجه زي دي المهم البنت الصورتني ديك. ( جوان ردت بابتسامه)
ثريا :ياااها ثريا ،كيفك يا عظيمه.
جوان:في نعمه وانتي؟
ثريا:بتقري هنا..
جوان:ايوه أن شاء الله والليله اول لي يوم , بقرا طب وأنتي ؟
ثريا :شكلي حيكون عندي دفعه ظابطه شديد.
جوان:بالجد، يعني بنقرا مع بعض؟سبحان الله
ثريا:اي اي شوفي الصدف دي كيف عليك الله
جوان:يلا بما انو نحنا مع بعض،هل بتعرفي القااعه الكبرى تلاته؟؟
ثريا،نعم اجل بما اني الشفته جدا ،جيت الجامعه اكتر من عشرين مره وحفظت اسم اي قاعه واسم اي محل فيها،فما تخافي وانتي معاي..
جوان:الحمدلله ياخ ما تتخيلي كنتا شايله هم قدر شنو .
ثريا:طيب ارح نمشي.
(بعد المحاضره)
جوان:كلام كتير ودفعه كيف كيف واولاد وهمييين دا شنو دا دا شنو يا بت
ثريا:عليك الله ما احسن الثانوي يا حليل مفر مدبر معا وعنتره وعبله.
جوان:هو اساسا ما حنك حنتعود علي الاقل هنا قادره اشيل تلفوني والبس العايزاهو
جوان:جعانه جدا
ثريا:من هسي نتفق بما انو نحنا بقينا صحبات ،انا بعزكم لمن اكون مقرشه وانتي لازم تعزميني لمن يكون عندك قروش وغير كدا الحساب ولد،وبما انو انا هسي مقرشه ف ح اعزمك.
جوان:اصحاب؟
ثريا:اصحاب اي ، مالك يا بت.
جوان:يوسف قال لي ما تصحابي،يوسف قال لي ما تحبي،اذا بقيت صحبتك حاحبك ،واذا حبيتك ح تموتي
ثريا:اموت؟جوان،بتخافي من الموت؟ ولا م فاهمه
جوان:الموت؟،انا خايفه منو شديد،الموت يا ثريا شايل مني كل حاجه،شال عمو عبد المنعم ،وشال ماما وخالتو.
ثريا:يا بت الموت سمح شديد،الموت بقوينا وبخلينا نعيش .
جوان:كيف تقولي كدا(جوان بدت تبكي)كيف تقولي الموت سمح؟انتي ما حاسه بي؟انتي ما عارفه بانو انا عانيت قدر شنو؟ما قادره تتخيلي انا حاسه بشنو،ثريا ماف زول حيحس بوجعك اذا ما مر بنفس المريتي بيو فاهمه؟
ثريا:ماف زول حا يحس بوجعك الا زول مر بنفس المريتي بيو او زول مر بوجع اكبر من وجعك صاح؟؟
(ثريا حضنت جوان ومشت الكافتريا)
(وفي الكافتريا)
ثريا:الوووو تامر يا تامر،كيفك يا عسولي،اها يا بابا الليله ادوكم شنو؟،رياضيات ،حلو شديد، وتاني مسكننا ، حلاوه ،فطرتا ولا لسه،ايوه خلاص طيب ،انا ختيت ليك المفتاح عند عمو حسن ،طيب حاضر من عيوني انا حاجيب ليك حلاواات العالم كلو بس خليني أرجع..
جوان:دا اخوك
ثريا:امممممم
جوان: في كم؟
ثريا:في سادس
جوان:انا اسفه ما قصدي اجرحك والله العظيم..
ثريا:كنا ماشين رحله بورتسودان..
انا وابوي وامي وامنيه والتوم عباس وحمزه وتامر واختي الصغنونه امنه ،بمجرد ما حصلنا العقبه ،حبينا نقيف هناك عشان نتصور مسافه نتصور اختي الصغيره ضاعت اربعه ساعات بنفتش فيها المهم لمن لقيناها الزمن كان اتاخر والارض ضلمت والرؤيه شبه مستحيله ابوي دور العربيه وماشين براحه براحه وفجاه اضاني صنت وما حسيت بحاجه الا وانا في مسشتفي سواكن ،ابوي وامي اتوفو في نفس اليوم ،التوام اصاباتهم كانت خطيره بس البقيه كويسين ..
جوان:لا حولا ولا قوه الا بالله، حصل شنو ما فاهمه..
ثريا:بعدها باسبوع بعد ما رجعنا الخرطوم ،المطره صبت والكهربا قطعت ،المويه خشت الغرفه والحيطه بقت لينه شديد التوأم بقو لازنها علي الشارع بس عشان ما تقع في زول بس الحيطه كانت تقيله ووقعت فيهم وماتو.
(جوان بقت واقفه وبتعاين لي ثريا وعيونها كلها دموع)
ثريا:بعد شهر امنيه جاها سرطان واتوفت وبعدها بتلاته يوم امنه ماتت بتسمم ودا بي سببي لاني نسيت الاكل بره وما فضلي لي غير تامر..
( ثريا ابتسمت لي جوان) وبس يعني..

جوان:انا اسفه ،انا اسفه،لا حولا ولا قوه الا بالله،والله ما قصدي..
ثريا:انا ما بخاف من الموت ،الموت حاجه سمحه،لو ما اهلي ماتو ،انا ما كنت حكون ثريا الهسي دي،الموت مؤلم وقاسي وما برحم وفي كل زياره كان بديني قوه اكتر،انا صديقه الموت يا جوان،انا والموت اصحاب،انا ما بخاف منو وهو قعد يقويني
(ثريا حضنت جوان وبقت تبكي )
(مقتبس من قصه حقيقيه)
(جوان جاتها مكالمه)
جوان:الو ،اهلين يا عمو اشرف كيف،اسفه والله بس نسيت،طيب حاضر هسي حاتصل علي يوسف ونجيك .
ثريا:يوسف دا اخوك؟
جوان:ايوه التوم بتاعي،دقيقه بس
ثريا: ماشاء الله تبارك وعندك توم؟
جوان :( اتصلت علي يوسف ) الووو يا يوسف كيف عاين انا ما عندي وقت،اشرف قال يجوهو في القسم هسي دايرنا في موضوع تعالي لي سريع عشان نخلص من الموضوع دا
ثريا:بسم الله قسم شنو؟يا بت في شنو؟
جوان:لالا ماف شي موضوع كدا صغير
ثريا:انا دايره امشي معاك ومنها الاقي يوسف دا رأيك شنو؟
جوان:(ملاحمها اتغيرت وبقت مهجومه)لا لا يوسف؟ اياك يا ثريا اياك ،اوعه ،انا كدا حاكرهك وما ح احبك،عليك الله ما تلاقيو ، عليك الله ،اذا عايزانا نكون اصحاب اوعه تلاقيو اتفقنا؟
ثريا: أنتي اتحسستي ولا شنو ؟ أنا كنت بهظر
جوان:( جوان لبست شنطتها وكانت ماشه)
ثريا : هاك سجلي رقمي واول ما تخلصي وريني ..
(في قسم بحري الشمالي)
( اشرف قاعد في المكتب وعلى يدو اليمين يوسف والشمال قاعده جوان )
اشرف:اول شي،جوان ويوسف انتو اخر نفرين لاقيتو المرحوم عبد المنعم،
واحد لاقاهو الصباح والتاني قبل الحادث بي تلاته ساعات
جوان: انتا مكتوب في جبهتنا دي قتله متسلسلين؟
أشرف:قلنا حادث ،بس في شاهد قال شاف زول بفك في الفرامل
يوسف:وهل قال انو الزول دا بشبهه واحد فينا
أشرف:انا بس عايز احقق معاكم ما اكتر من كدا
يوسف:من زمن امي الله يرحمها وانتا خاتي عينك علينا،ف شنو بالضبط؟
أشرف:سهيل ربنا يرحمها ماتت مقتوله في زول قتلها
جوان:نحنا اولادها يا عمو كبر عقلك حبه..
يوسف:يا أشرف اوريك حصل شنو؟؟ أنا شلت السكين ،وانتظرتها لمن نامتت في السرير كانت في جوان نايمه جنبها ،طعنتها اول طعنه ما ماتت،تاني طعنه جوان صحت بعد تمنعي ،تالت طعنه ماتت وهي حاضنه جوان
جوان: يوسف دا كلام شنو.
يوسف:برايك القصه دي صاح يا ساعده الملازم أشرف.
أشرف:انا ما عارف ،هل دا اعتراف ولا دا شنو انا م فاهم
يوسف:نفسك قايم لي؟ هل دا صاح؟ولا الصاح القصه ديك،البتقول انك ما شفت ابوي لمن كانو في حفل الزفاف ،واي زول ما شاف ابوي ،تقريبا ما كان مصدق اساسا انو هناك في عريس قاعد مع امي في الكرسي،ولا احكي القصه التانيه ،البتقول ،ضابط يههد امراه بالقتل اذا لم تجهض ما في بطنها؟عارف العلامه الفي جبهتي وجبهه جوان دي شنو؟دي طلقه،ضابط اطلق النار علي امراه حامل لاسقاط ماف في بطنها،
أشرف:اسكت اسكت اسكت.د،انا حبيت سهيل حبيتها شديد حبيتها اكتر من زنان زاتو..
يوسف:ابوي ما اختفي،ابوي كان قاعد ومراقبك،وشايف اي شي،زنان عارف عنك كل شي،واي جريمه قبل كدا عملتها..
جوان:حاولتا تقتلني وانا في بطن امي سبعه مرات، دا كلو عشان تخلي سهيل تعرسك بعد ما راجلها اختفي وولدها ماتت .
يوسف:انا حانسي دا كلو بشرط انك تختفي من حياتنا..
جوان:حانسي انك حاولتا تقتلني في يوم ،بشرط انك تبعد للابد..
أشرف:اطلعو بره عليكم الله أطلعو بره
يوسف:اتفقنا يعني؟ لأني لو طلعت من هنأ يبقي نحنا اتفقنا؟
( جوان يوسف طلعو بره المكتب)

جوان:برايك خاف؟
يوسف:ما بهمني وما تركزي معاهو،ان شاء تكوني اكلتي؟
جوان :اكلتا وعايزه اكل تاني
(فجاه صوت ضرب نار )
يوسف:( يوسف جرى على مكتب اشرف ) جبان يا أشرف جباااااان ،قررتا تنتحر يا جبااااان
جوان:ينتحر؟ يوسف؟اشرف انتحر
(يوسف بصرخ بصوت عالي):جبان يا اشرف جباااان ..


يتبع.....
في الحياة، نحن محاطون بأشخاص مختلفين، وأحيانًا نشعر بأننا محاطون بالغرباء. لكن في يوم ما، تلتقي بشخص واحد يتغير كل شيء معه. هذا الشخص يجعل كل شيء يبدو جديدًا ومثيرًا، كما لو أنك تكتشف العالم من جديد.

تبدأ تكتشف تفاصيل الحياة اليومية بطرق لم تتخيلها من قبل. تجده يشاركك نفس الاهتمامات، ويسمعك بإنصات، ويضحك على نفس النكات. معه، كل لحظة تتحول إلى تجربة فريدة ومميزة.

في هذا السياق، ربما تتذكر أول مرة تحدثت معه، وكيف كانت البداية عادية، لكن مع مرور الوقت، أصبح هذا الشخص جزءًا لا يتجزأ من حياتك. تكتشف معه جمال اللحظات الصغيرة وتدرك أن هناك شخصًا يفهمك بعمق لم تعرفه من قبل.

هذا الشخص ليس فقط رفيقًا، بل هو مرآة تعكس لك أفضل ما فيك وتساعدك على رؤية الحياة من زاوية جديدة ومليئة بالأمل والتفاؤل. هو الذي يجعلك تشعر بأنك لست وحدك في هذا العالم، وأن هناك من يشاركك رحلتك ويقف إلى جانبك في كل خطوة.

وفي النهاية، تدرك أن هذا الشخص هو هدية نادرة، وأنه يستحق أن تحتفظ به وأن تقدر وجوده في حياتك.💙
يا جماعة مش ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﻣﻐﺘﺮﺑﺎت؟
طيبﻣﺎ يجو يعرسونا ﻭ ﻳﺴﻭﻗونا ﻣﻌﺎﻫﻢ..
‏ لقد كانَ لنا شرف المُحاولة، ومثلما يَخلع جُنديّ دِرعهُ ليُحصيّ هزائمهُ خلعِنا قلوبنا، ولَم يهزمُنا بعدَ ذلِك أحد.💙
‏“ أفرّ منكِ فَتنبتين في قَلبي “💙
‏كان عليك أن تعرف حجم المجد الذي نلته، حين أشاحت بوجهها عن المحتشدين حولها، والتفتت إليك .💙
الثالث من يوليو

هل تعلمون أنني لم أكن يومًا ذلك الشخص الذي يُفضله الجميع؟ لم أكن محور الحديث، ولم أكن محط الاهتمام. لم يكن أحد يسأل عني لمجرد أنهم يشتاقون إلى وجودي، إلى كياني. دائمًا ما كنت في أذهان الآخرين كخدمة مؤقتة، كوسيلة لتحقيق مصالحهم.

لم أجد سؤالًا صادقًا من أحدهم "كيف حالك؟ اشتقت إليك، أريد أن أراك". لم يكن وجودي بالنسبة لهم إلا بهدف، أو بدافع الفضول لمعرفة من أنا حقًا، أو ربما لمتابعة التغييرات التي طرأت علي كشخص.

دائمًا ما أغض الطرف عن المواقف، عن الأشخاص، عن الأخطاء. ويغلبني شعور الاستغفال، فأختار الصمت. لم أعد كما كنت، متفاخراً بما أملك. أصبحت أدعي الجهل أكثر من اللازم، لم أعد أناقش أحدهم في فكرة أعرفها. أصبحت أستمع أكثر، ولم أعد أجادل في موضوع أعرفه جيدًا.

دائمًا ما أكون روتينيًا، يقتلني التخطيط. كنت أصنع الأعذار لمن يعتذرون عن البقاء معي، ودائمًا ما كنت أنصت لمن ينتقد عدم مرونتي في المواقف والعطاء. أعرض لكم هذه المساحة لتعرفوني أكثر.

أنا لست كما ترون أو تسمعون أو حتى تشعرون. أحمل ظلي المثقل بالتشتت والمحمّل بأشد أنواع الضجيج. دائمًا ما أكون سيئًا، لكنني لا أفرط في الود. جيد إلى حد ما...!!

أصبحت كبيرًا في السن بما يكفي لأصمت حتى عن ندوبي. أصبحت جزءًا من هذا الصمت الذي يحتويني، جزءًا من الهدوء الذي يخفي الكثير من العواصف الداخلية.

ربما حان الوقت لتفتحوا أعينكم على ما وراء السطح، لتفهموا أن الشخص الذي تظنونه عاديًا يحمل داخله عالمًا مليئًا بالأسرار والأحلام المنسية.💙
بــِروحــــي فتـــۘ❀ـَٰـآہ𓆩💙𓆪 pinned «الثالث من يوليو هل تعلمون أنني لم أكن يومًا ذلك الشخص الذي يُفضله الجميع؟ لم أكن محور الحديث، ولم أكن محط الاهتمام. لم يكن أحد يسأل عني لمجرد أنهم يشتاقون إلى وجودي، إلى كياني. دائمًا ما كنت في أذهان الآخرين كخدمة مؤقتة، كوسيلة لتحقيق مصالحهم. لم أجد سؤالًا…»
" تعالي .. سئمت تخيُلنا معًا ".💙
‏ماذا لو أخبرتكُ بأنني في هذه اللحظه منشغل بالتفكير بك ، وأحبك أكثر مما أبديت لك من حُب💙 ؟.
السفاح البريئ
بقلم :محمد ياسر
جريمه:4(انفصام)

(السودان-الخرطوم-شارع المشتل
عند تقاطع (عماره kia) ترى بعض الشباب يجسلون في أحد المقاهي ينطقون مصطلحاات غريبه جدا مثل(اوني تشان و اريقاتو)فتظن انها رطانه (رطانه مصطلح يطلق علي اللغات المحليه داخل السودان) لقبيله ما ،فتري شاب شعره كثيف يرتدي نظاره دائريه (زي حقت هاري بوتر) لديه تقويم في اسنانه يلبس ملابس غريبه جدا و حذاء اكبر من مقاس رجله ويرتدي حقيبه صغيره ، يدخل الي معرض للثقافه اليابانيه ،وتري عند جانب المعرض فتاه سمينه جدا جدا تلبس قميص اقصر منها وبنطلون ،لديها شعر اشبه بشعر (جاك اسبارو)(اسم قرصان) ،وترتدي ايضا تلك النظارات الدائريه(انا ما عارف السر وراها شنو) ،ف عندما تسأل عن تجمهور هؤلاء الكائنات الغريبه هناك ،يقولون لك نحن (اوتاكو) ،مهلا لم اسمع الاسم جيدا ،هل قالت نحن (زيت تابكو؟)(نوع من انواع زيوت محركات السيارات) ، هؤلاء مجموعه من محبين الثقافه اليابانيه ومتابعين الانمي،وعندما تذهب اقصي شارع اوماك تري سلسله مطاعم جميله جدا،ولكن يمكن أن اسميها مطاعم الاغنياء،رغم انها لا تبيع شيئا مبتكر او جديد الا أن اسعارها خياليه جدا،ف مثلا نجد يا سيدي العزيز وجبه الفلافله(الطعميه) بملغ(3دولار)لا تسألني لماذا تباع الفلافل بالدولار لأن الرد سيكون واحد وهو(لانها ف شارع اوماك)وعندما ترجع للخلف قليلا عندك شارع المشتل ترى بائعون التسالي والفول السوداني،يكون شاب وسيم جدا ويلبس بدله ويجر امامه عربه من حديد (درداقه)ف عندما تطلب منه كيس تسالي ،سوف تاتيك جلطه عندما تسمع المبلغ ،وعندما تسال عن سبب هذا السعر يرد بكل ثقه(دا تسالي شاارع المشتل يا عمك) ،انها اللا منطقيه عندما تختلط مع الاستغلال يصبح لدينا (صائدون البرجوازييين) فهولاء هم مجموعه من الاشخاص يستغلون طبقه البرجوازين استغلال سيئ جدا فيمكنهم ان يبيعو لهم (عجله بالدولار) وعند تقاطع عبد الله الطيب..)

(تلفون ثريا اتصل)
ثريا:ياابراهيم كيفك؟
ابراهيم:،انتي م جايه ولا شنو؟
ثريا:في الشارع يا هيما مسافه السكه بس
؟:السلام عليكم يا بتي
ثريا :اهلين يا عمو كيفك؟
؟:الله يكرمك ياخ،انا بسأل من عياده دكتوره ادهم للطب النفسي
ثريا:سبحان الله يا عمو انا هسي ماشه عليها
؟:ماشاء الله ، خلاص ممكن توديني ليها
ثريا :من عيوني طيب أرح معاي
؟:بارك الله فيك ،معلليش علي التدخل بس يا بتي ،بنت شابه زيك وفي عمر صغير الموديها دكتور نفساني شنو؟ انتي دكتوره هناك؟
ثريا:يا عمو المرض النفسي زيو وزي المرض الجسدي واخطر منو كمان وزي ما نحنا بنتعالج من المرض الجسدي كمان يا ابوي لازم نتعالج من المرض النفسي،عمرو العلاج النفسي ماكان عيب (ثقف غيرك)
؟:الله يكرمك يا بتي كلام عين العقل،طيب هسي انا اقعد ف الكرسي وانتظر دوري ولا الا احجز
ثريا:انا اساسا يا ابوي حاجزه ودكتوره ادهم صحبي شديد ممكن لمن اخلص اناديك..
؟بارك الله فيك ،يديك العافيه يا بتي وربنا ينور طريقك ويبعد عنك كل شر ويحقق امانيك ويديك حسب نيتك ياخ.
ثريا: دعوتك حلوه شديد ربنا يديك الصحه والعافيه يا ابوي..
ابراهيم:الزول كدا ياداب يقول صباحو بقى صباح
ثريا:مصعاااااااب؟؟؟
ابراهيم:لا دا انا ابراهيم ولا دايره مصعب؟؟
ثريا:لالا ما كدا ما تفهمني غلط بس قايلاك مصعب
ابراهيم:اساساا انتي يا ثريا ما معتبراني شي،دايما دايره مصعب ،دايما بتقولي دايره مصعب .
ثريا:هيما,لالا والله ما تفهم كدا،انتا مكانتك عندي اعلى من مصعب،متذكر اول ما اتلاقينا في العياده ،ولمن دكتور ادهم عرفنا ع بعض،هنا مصعب كان ماف..
ابراهيم : مصعب ظهر وخرب اي شي ،مصعب سرق مني كل حاجه بحبها
ثريا : يا إبراهيم بسم الله ما تقول كدا
إبراهيم : أنا كلام كتير ما عاوز ،المهم ما علينا انا دخلتا قبيل لدكتور ادهم ،بس ما قعدتا كتير،لانو عندي صحبي ماش ليهو في القسم ومنها ماش الجامعه ،عندي مرسم والله..
ثريا:القسم ؟الحكايه شنو،قبيل صحبتني برضو قالت اخوها في القسم..
ابراهيم:لالا مشكله بسيطه،بالمناسبه ،مش اتفقنا المره الفاتت انك تعزميني لي جامعتك ؟ ونتعرف على اصحابك ؟
ثريا:(بقت تضحك)يا صحبي انتا كدي تعال اول وبعدين ما بنختلف.
ابراهيم:خلاص بجيك بعدين انا وصحبي اسمو مازن،
ثريا:تنور والله يا ابراهيم
ابراهيم:الجميل الباهي لونو..
ثريا:(ثريا بقت تعاين لابراهيم)
ابراهيم:مشتاقين شديد
ثريا:مصعب؟
ابراهيم:عيون مصعب
ثريا:ولي ما بترد علي ؟
ابراهيم:والله ابراهيم بقي يقدر يتحكم فيني وبقيت ما بقدر اطلع كتير..
ثريا:يااخ دي حاجه سمحه ،ولا هو حاجه كعبه ،ما عارفه ياخ ،يعني تاني ما ح اتكلم معاك زي الاول
ابراهيم:انا عندي فكره مجنونه شديد بس خايف من صاحب ابراهيم..
ثريا:صحبو مازن ولا منو
ابراهيم:مازن شنو يا بت،انا خايف من يوسف ،اقسم بالله الشي دا مستحيل يكون بشري ،والحاجه التانيه اتأكد تماما اني ما انفصام ..
ثريا:كيف يعني ما انفصام.
ابراهيم:لالا ما تركزي المهم انا داير انهي موضوعو وبعداك بتفاهم معاك، ع العموم خلي بالك من نفسك ابراهيم دا عندو ورشه لازم انا امشي ،يلا في أمان الله..
ثريا:طيب انا زاتي خاشه لادهم دوري خلاص جا ،يلا
(وعند دكتور ادهم)
ثريا:ياا دكتوور
د.ادهم:اهلين كيفك
ثريا:تمام التمام الا عدم النوم بس..
د.ادهم:وقفتي علاجات؟
ثريا: لا ما وقفتها والله بس بفكر كتير.
د.ادهم :مش انا وريتك طريقه تتخطي بيها الموضوع دا
ثريا:والله يا دكتور كل ما اتذكر امي وابوي،واخواني بدعي ليهم وبمشي طوالي في نفس اللحظه اتصدق واقرا ليهم قران لكن برضو الفراق حار وانا براي شديد يا دكتور،دي حاجه مؤلمه جدا..
د.ادهم:ثريا ،وريتك الف مره ،لمن تحسي بأنك براك اتصلي وفي اي وقت انا حارد عليك ،بس انتي عنيده جدا وما بتسمعي كلامي ابدا ..
ثريا: انا صديقه الموت ،م تخاف عمرو الموت ما خلاني براي..
د.ادهم: تراهات ،تراهات، موت شنو يا ثريا ،انا كل يوم حاقعد اكرر نفس الموضوع؟ ماف زول بحب الموت ،ماف والله ماف.
ثريا:(ابتسمت) المهم يا دكتور ،جيتك لموضوع تاني
د.ادهم: احكي لي،انا حاسمعك
ثريا: اتعرفت علي زول ،في فتره قصيره شديد ،بس رغم قصر الفتره الا اني بفكر فيو بطريقه جنونيه،يا دكتور انا ما بنوم بي سبب الحاجه دي ،بي سبب التفكير فيو
د.ادهم:ولد؟
ثريا:للاسف بنت
د.ادهم:البيست؟
ثريا: بيست شنو يا دكتور ، اسمها جوان ،انا بالنسبه ليها ولا شي ،بس انا حبيتها شديد،لدرجه ما برضي زول يتكلم معاها،لدرجه يا دكتور في بنت زعلتها ،انا شلت السكين وقربت اقتل البنت ديك.
د.ادهم:شلتي سكين عديل ،فهمك كان شنو؟
ثريا:ما عندي فهم ،بس هم لي يأذوها.
ولي يزعلوها ،ياخ انا بحبها جدا جدا ما برضي زول يغلط فيها.
د.ادهم:احكي لي عنها شويه.
ثريا:ياخ بنت زي القمر ،جميله جمال خرافي تحلف تقول من الجنه ،وبعدين عيونها فيها نعاس كدا غريب وبرود كدا مبالغ فيو،يا دكتور من ما عرفتها ما حصل ضحكت..
د.ادهم:ما ضحكت نهائي؟
ثريا:ابدا والله،بتضحك لمن تتكلم مع اخوها بس
د.ادهم:اخوها بجيها في الجامعه ولا شنو؟
ثريا:عاين ،في حاجه غريبه شديد،لهسي انا ما شفت اخوها ولا اتكلمت معاهو ،وحتي لمن تكون ماشه تلاقيو بتقول لي اوعه تمشي معاي،لدرجه يوم مشيت بوراها عشان اشوفها ماشه وين،مسكتني قربت تضربني
د.ادهم:تضربك؟
ثريا:عشان قلت ليها عايزه اشوف اخوك،عيونها فجاه قلبو ،وبقت تررد كلام غريب شديد،انا ما عايزاك تمشي،بس انتي كدا حا تمشي،انتي كدا حا تلحقيهم، انا ما حاحبك،يوسف قال لي ما احبك،لو حبيتك ح تموتي
د.ادهم:امممممممم، حاجه مخفيه جدا ،وتصرفاتها كيف؟عاديه مع البقيه
ثريا:والله يا دكتور ما بتتكلم مع اي زول غيري ،ولا عندها علاقه بزول ولا حتي مع الاولاد..
د.ادهم:حاولي يوم جيبيها العياده هنا،وضروري شديد اتفقنا؟،لاني ما بقدر اشخص نوع مرضها الا اشوفها وأتكلم معاها ،على العموم بالنسبه لحب التملك اسمعي كلامي دا كويس وحاولي سجليهو..
ثريا:دقيقه اسجلو خليني افتح تلفو.ني
د.ادهم:اول شي،انتي سيده نفسك،حبي نفسك،قدسي نفسك،وابعدي عن اي حاجه بتاذيك،وحاولي ابعدي كمان عن الناس البتاذيك،تاني شي،حبي البحبك لكن ما تحبي الانتي بتحبيو،اي فعلا حاجه صعبه بس اعملي كدا ،صدقيني يا ثريا حترتاحي شديد، تالت حاجه،اتعاملي مع نفسك تعامل بتاع ملوك،يعني كيف تعامل ملوك؟نفسك الملك وبقيه اعضائك خدام،ثريا بتدت تحب،تشوفي نفسك هل هي عايزه تحب،عشان بعد داك تدي الاوامر لبقيه الجسم،تخلي العين تشوف سيد الريد بطريقه حلوه،تخلي خشمك يقول لسيد الريد انو انتي بتحبيو،تخلي يدك تسلم علي سيد الريد وكدا.
ثريا:سيده نفسي؟ ،انا حاعمل كدا ،وبكره حاوريك اي شي شااء الله وبحاول اجيك يوم الخميس،يلا عن اذنك ،مستعجله عني محاضره الساعه10..
د.ادهم:ربنا يقويك يا ثريا،وما تنسي اتصلي علي في اي وقت،انا حاسمعك.
ثريا: يا دكتور انا ما بحب اعذبك صدقني،مرات كتيره بمسك التلفوم وبقول اتصل بس ، بخاف ازعجك
د.ادهم:عذبيني وازعجينيي،انا راضي..
ثريا: اتفقنا يا دكتور ،بالمناسبه،في عمو دايرك ،المهم انا هسي حااناديو نظام دا ابوي واتفضل انا حاادفع ليو
د.ادهم:دافعه لزول انتي ما بتعرفيو؟
ثريا:شكلو غلبان المهم شيلهم.
د.ادهم:امشي ساي يا ثريا أنا بتصرف معاهو
ثريا:طيب المره الجايه بدفع الضعف انا وريتك بس لانو الشغل شغل اتفقنا..
د:ادهم:طيري جامعتك بلا الشغل شغل
ثريا:(بقت تنادي) يا ابوي تعال تعال
؟:يا بتي والله ما عارف اعمل ليك شنو ربنا يديك الصحه والعافيه ويحميك ويغطيك ويبعد،عنك كل بلاء..
ثريا:دعواتك دي بالدنيا كلها يلا كون كويس يا ابوي وفي رعايه الله..
(وفي وسط بحري،قسم بحري شمال)
سعيد:ايوه يا رهف ايوه انتحر، والله(سعيد بتكلم مع رهف بالتلفون)
رهف:ويوسف وجوان كانو قاعدين؟
سعيد:لا هم نزلو ،وبعداك هو انتحر..
رهف:سعيد اسمع كلامي،دي فرصتنا،اوعه تضيعها،ارشي الضباط ،وخلي يوسف هو المذنب بأي ثمن،لازم نتخلص منو..
سعيد:الكاميرات بدون صوت،هم شايفين رده الفعل،انا ما عارف اتصرف كيف،انا حاكلم جعفر
رهف:سعيد ،استغل الفرصه دي،اسمع كلامي،لازم نتطير يوسف،لازم ..
(سعيد قفل الخط)
(داخل مكتب التحقيق)
سعيد:يا جعفر اولاد اختي وروك هم قالو شنو للمرحوم وانتا براك شفت بالكاميرا انو انتحر وماف زول كان ف الغرفه..
يوسف:يا خالي ،ما كان في داعي تجي انا كنت ح احل الامور كلها،يا جعفر انتا شايف شنو؟
جعفر:انا بس داير اعرف لي أشرف خاف كدا،هو كان برتعب وكان برجف بعد ما انتا ويوسف اتكلمتو
؟: اذنك يا جنابو جعفر في اولاد دايرين يوسف بره
جعفر:التحقيق لسه ماانتهي سوقو وما تخلوهم يلمسوهو حتي..
؟:حاضر ،قوم اتفضل معاي ..
(خارج الغرفه)
يوسف: الجابكم شنو هنا؟
ابراهيم:يا ايها المتهم..
مازن:اخيرا خشيت القسم،اتخيلو كنت بتمني اعمل جريمه تدخلني القسم..
يوسف:والله العظيم ما كان ف داعي تجو انا كويس شديد.
مازن:والله يا يوسف انا ما جاني نوم نهاي ،كل مره اصحي نص الليل التفت القي سريرك فاضي ..
ابراهيم:يا مان مازن دا حسسني انك مرتو،كل شويه بسالني ،يوسف بكون اكل،يوسف بكون نام،يا هيما يوسف كويس ،كرهني زاتو..
يوسف:(ضحك)يااخ بالجد ربنا يخليكم لي يا شباب
مازن: عاينو الضحكه،تقريبا دي اول مره اشوفك فيها بتضحك.
ابراهيم:مركب وش المكتئب طول اليوم هسي بتتفصل مالك.
يوسف:مبسوط بكلام مازن دا ياخ
مازن:اها هسي الحنك شنو ح يفكوك الليله ؟
يوسف:الليله ما اظن اطلع الا بكره المهم اذا حصلت اي حاجه انا بديكم خبر..
مازن:يوسف ،هاك دا دفتر كتاباتي ،حيونسك وانتا في القسم.
؟:ممنوع تاخد اي حاجه من اي زول
مازن:يا جنابو عاين ليو دا دفتر عادي ،اتفضل اقراهو
؟:انا حاشيلو وافحصو وبعداك بديهو ليوسف
يوسف:(بتكلم مع نفسو) مازن العمرو ما كان بفرض بدفتر خواطرو الليله ادهو لزول غريب بس عشاني،بالجد ما عارف اقول للكائن دا شنو
مازن:ايووه انا ما عندي مانع،المهم تديهو ليوسف
ابراهيم:لسه ما نفسك تورينا عملت شنو؟
يوسف:ما حاجه خطيره،اتناقشتا مع خالي بس ،وخالي طبعا زي ما عارفين سعيد البحيري ،ضهر في الحكومه.
مازن:ي زول؟خالك سعيد البحيري شخصيا
؟:الزمن انتهي ،يوسف ارح نكمل معاك التحقيق
مازن:يوسف عليك الله كون كويس،عليك الله ي مان
ابراهيم:نحنا معزومين في جامعه الخرطوم،ما تخاف ،حنكون كويسين
يوسف:يا بختكم ياخ،وما تنسي ي ابراهيم،خلي مازن ياكل،عارفو زول عاطفي وما حياكل
مازن:يوسف حاتكون كويس؟
يوسف:حاكون بإذن الله
مازن:يوسف،اطلع سريع حرفيا راسي مقطوع من غيرك يا حيوان.
ابراهيم:هوي انتو بتحبو بعض ولا شنو
مازن:يااخ انتا ما فاضي لي وطول اليوم حايم مع اولاد اهلك ديل..
ابراهيم:ياخ انا امور ناس الخرطوم دي ما بتنفع معاي
يوسف:حايم مع ناس الجلاليب لسه
مازن:العموم اطلع سريع ي اخوي لاني فقدتك
؟: اتفضل يا يوسف ادخل الغرفه
يوسف:ي شباب يلا انا ماش،امشي اخلطو خلطكم،وتعالو ورروني حصل شنو طيب؟
ابراهيم:طيب اتفقنا ،وانتا كون كويس
مازن:يوسف ،اذا احتجت لاي شي انا معاك،ح تلقاني يد يمني ما تشيل هم.
يوسف:(اخد نفس عميق) بتكلم مع نفسو(مازن عابد،بتخلي الزول يحبك رجاله ،بي سببك حاحاول ادسك دس،حادسك منو،لازم ادسك،عشان تعيش)عين الله تراعك يا اخوي.
(داخل غرفه التحري)
سعيد:جعفر،اسمع كلامي للنهايه
جعفر:احكي يا البحيري
سعيد: باي طريقه وباي ثمن حاول ورط يوسف في الجريمه دي..
جعفر:يوسف؟ كيف يعني ؟؟
سعيد:بدون لي وبدون عمل شنو،انا حاديك العايزو واي مبلغ كمان ..
جعفر:انا ما حاقدر اتهمو بدون دليل،طلباتك اوامر يا سعيد،بس خليني القي تهمه صغيره بس،عشان اورطو بيها
(يوسف دخل الغرفه)
جعفر:يا يوسف اتفضل،سؤال واحد بس ،عاين هنا في الدقيقه55:33 شوف أشرف بقي عامل كيف لمن انت قربت منو،انتا هنا قلت ليو شنو؟
يوسف:قلت ليو انو انتا كنت بتحب امي وحاولتا تقتل الفي بطنها سبعه مرات
سعيد:يوسف يا حيوان دا كلام شنو؟؟
يوسف:دي الحقيقه ي خال
جعفر:الكلام دا صاح يا سعيد؟
انتا كنت صاحب المرحوم الوحيد
سعيد:بكل صراحه أشرف اتقدم لسهيل ربنا يرحمهم ويغفر ليهم،بس سهيل رفضتو ،لانها حبت زنان
جعفر:لا ما قصدي دا،قصدي هل هو حاول يسقط الجنين الفي بطنها؟
سعيد:في اواخر عامل2000في زول ضرب سهيل رصاصه في بطنها بس ما عرفنا دا منو،وأشرف كان مسوؤل من القضيه دي ..
جعفر:يعني انتا يا يوسف،الكلام دا قالو ليك ابوك ،والجرائم القلتها دي كلها،شافها ابوك ؟
يوسف:ابوي شايف وعارف اي شي،ابوي قاعد في اي زمان ومكان ابوي ادي أشرف فرصه بس أشرف ما استغلها.
سعيد:ابوك جبان،ابوك هرب وسهيل كانت محتاجه ليهو شديد
يوسف:قول جبان تاني وانا ح افرغ المسدس دا في راسك يا سعيد
(سعيد ضرب يوسف كف)
سعيد:،انتا حيوان يا يوسف،عمرك ما ح تفهم اني انا الربيتك،وانو ابوك دا ولا شي ،انتا ما حصل شفتو،وفي ناس كتار في العرس اساسا ما شافوهو،انا الكبرتك،وانا العلمتك،وانا الدخلتك الجامعه،انا البصرف عليك انتا وجوان.
يوسف:وريني صرفت علينا كم،ونهايه اليوم دا قروشك كلها حاتجيك،جنابو جعفر انا تاني ما عندي كلام اقولو ،ولو عايز تسجني اسجني ،العايز تعملو اعملو ..
جعفر:بالطريقه دي حاضطر انادي اختك من الجامعه يا يوسف ..
يوسف:انا وريتك ،اذا ورطتا اختي،ما حتشوف وشنا ابدا..
جعفر: استهدو بالله ،الحكايه ما محتاجه الجوطه دي،كل ما في الموضوع نحنا عايزين نعرف انو أشرف انتحر لي.
يوسف:انا العندي قلتو ،عليك الله افتح الباب خليني ارجع الحراسه تاني،لانها ارحم من هنا.
جعفر: طيب التحقيق حا يخلص هسي
(يوسف دخل الحراسه)
جعفر:سعيد ماف اي تهمه وحده تخلينا نحجز يوسف
سعيد:اوعه تقفلو القضيه دي،انا عندي خطه بس دايرك تسااعدني فيها .
جعفر:طلباتك اوامر ،طيب هسي انا اعمل شنو
سعيد:بيت يوسف في الحراسه وبكره فكو،وبعد كم يوم انا حاديك اوامر اتفقنا
جعفر:اتفقنا..
(داخل جامعه الخرطوم)
ابراهيم:الجميله المستحيله،الشي دي يا مازن فيها الجميلات المستحيلات والله.
مازن:ليك ساعه معلق في الحاجه دي مالك يا مان حاسي بشنو؟
ابراهيم:دقيقه اتصل علي ثريا دي اشوفها وين..الووو يا ستهك كيفك ،انا هنا جنب (مخبازه كسلا) اي اي ،جنب البنشات الغربيه ايوه خلاص راجيك،عايني انا معاي صحبي اتفقنا
( ابراهيم ضحك)ايووووووه ايوه يعني جيبي معاك صحبتك ،تمام راجنك ،انا زاتي بجيب صحبتي .
مازن:ياا مان انا خايف،هسي صحبتها لو طلعت شينه
ابراهيم:يا مان لو طلعت شينه ،اشتتغل بقانون تفاضل داله بداله.
مازن: كيف يعني؟
ابراهيم: صاحبها وخليها تجيب صحباتها،وصاحب صحباتها وخليهم يجبيو صحباتهم ،اشتغل كدا لمن تلقي البتعجبك.
مازن:(بقي يضحك) ياخ دي طريقه عجيبه جدا،بالمناسبه.. وانت البنت دي لميت فيها وين ..
ابراهيم:والله عند معالج نفسي
مازن:معالج نفسي؟؟
ابراهيم:عاين،انا صراحه ما حصل حكيت لزول ،ولو انتا ما زول قريب مني ،ما كنت ح احكي لي،
،قبل اربعه سنه ،بيتنا اتحرق وانا كنت السبب،المهم بي سبب الحاجه دي ناس بيتنا خسرو كل حاجه ،ولمن ناس البيت يسالوهم دا منو العمل كدا هم بقولو دا مصعب ود الجيران،ف يومي الحاجه دي بدت تكرر ،لمن اسم مصعب علق ف راسي،واي شي غلط اعملو ،كنت بقول دا مصعب العمل كدا،في مصعب بقي هو الجزو الفيني البعمل الحاجات الغلط،لمن بقي عندي انفصام(مقتبس من قصه حقيقيه)
مازن:مصعب؟ ،يعني،هسي مصعب دا جواك،وكدا وقعد يطلع متين وبتكلم متين.
ابراهيم:متذكر لمن كنت عايز اطعن قصي؟،يلا داك كان مصعب ..
مازن:ايوه ،كنت بتقول انا مصعب،وابراهيم نام
ابراهيم:المهم بي سبب المعالج النفسي قدرت اتحكم فيو،(ابراهيم سكت) ثريا جات ي مان..
مازن:سريع سريع ثريا الحلبيه؟؟
ابراهيم: لالا السمراء دي ثريا ،يا مان عاين الملاك المعاها داك،خليني مع الملاك داك وخليك انتا مع ثريا

ثريا:يااا هيما
ابراهيم: نهارك سعيد
ثريا:كيفك والمعاك دا مش مازن ..
مازن: ( بقي يعاين لجوان) وقال "لقد فاتني أن أكون إحدى نبضاتك، خصلة في شعرك، شرياناً في قلبك، فاتني أن أكون مقطعاً في معزوفةٍ موسيقيةٍ تُحبينها
ثريا:( وقفت مصدومه وبتعاين لي مازن )
مازن:اتشرفتا بيك انا مازن عابد
ثريا:( ضحكت) إبراهيم حكى لي عنك وانك إنسان كاتب مبدع جدا
ابراهيم: والمعاك دي جوان؟
جوان: ايوه انا جوان
مازن:اتشرفنا يا جوان ،ما بتصافحي ولا شنو؟؟
جوان:(بتكلم نفسها) يوسف قال ليك ما تصاحبي،ما تصااحبي،ابعدي من الاولاد،ابعدي منهم ( الاحساس دا تاني؟دا شنو دا، يا جوان،هل هو الولد الاسمر السمين؟ولا التاني الحلبي القصير؟؟،لا هو الحلبي القصير ،لي لي كدا لي اهدي يا جوان،اهدي اتمالكي نفسك،ارجعي ورا براحه براحه،واجري ،عليك الله ما تمد لي يدك ،مازن ما تمد لي يدك)
مازن:الجميل خجلان ولا شنو ما تحرجيني سلمي علي
جوان:انا بكرهك..
ثريا:( قبلت على جوان) : الله ؟؟ في شنو؟
جوان:انا بكرهك لدرجه بعيده. جدا ،ابعد ،اجري ،امشي ،اختفي ما توريني خلقتك الغبيه دي هنا..
ابراهيم:(ضحك بصوت عالي)نفس النظرات ،نفس النظرات ،نفس النظرات.. اقسم بالله..
جوان:(خنقت مازن )انا بكرهك ،انا بكرهك،انا بكرهك ،انا بكرهك ،انا بكرهك..
ثريا:جوان فكيو فكيو ، دا كلام شنو ،جوان،اسفه ياخ لاني غصبتك تمشي معاي ،خلاص معليش والله اسفه
مازن:(بقي يحاول يفك يد جوان بس ما قادر)ذا شنو دا شنو،هل حصل بينا مشكله،فكيني انا ما قادر اتنفس فكيني يا بت
ابراهيم:(بضحك.بصوت عالي)اولاد زنان والله انتو اولاد زنان،ظاهر ،وصلي الكلام دا لاخوك،قولي لي مصعب عرفكم،انتو خطئيه زنان،زنان بي سبب الخطيئه دي اتبري منكم ابوكم بعد ما اتبري منكم ومن سهيل ،عاش حياتو هناك طول وعرضً ونسى انو عندو اولاد اصلو،انتو ح تبقو عايشين ورا اخطاؤ حتكونو بتدفعو تمن غلطات ابوكم يا مساكين
جوان:(فكت مازن وكانت عايزه تخنق ابراهيم)
ابراهيم:(مسك جوان من شعرها)انتي واخوك الحيوان داك،حااتخلص منكم شديد،لانو شوفتكم براها بتطمم البطن،كونكم قاعدين في عالم زي دا ومخالطين الناس كانكم بشر زيهم،وصلي ليهو المعلومه دي،وقولي ليو،مصعب قال ليك ما تنسي اصلك يا ولد زنان ..
(جوان اغمي عليها)
(حرس الجامعه شالو عصاياتهم وبقو جارين اتجاه ابراهيم ومازن)


يتبع.....
@HmadaChan
2024/09/23 23:21:00
Back to Top
HTML Embed Code: