Telegram Web Link
‏أُريدُ الكثير مِن رائحَتُكِ ومنكِ💙💙💙💙
• فَلْيَحفَظِ الله وَجه قَمرِيّ مَا نَظَرتُ لَهُ إلا
وأشرَقَ فِي أنفاسِيَ الأمَل💙💙💙
بعد لقائنا حين عدتُ الى البيت
لم يحصل معي شيء اثناء الطريق
لكني كنت أشعر ،بما تشعر به الفراشة.
حين تعود من حديقة بعيدة
لا شيء في ملابسي غير العطر 💙💙💙💙
‏لأنّي أحب الاختلاف ، كُل شي فيك يشدّني 💙💙💙
يا جماعة العرس دة ما بالبساطة الانتو شايفنها دي ..
ما اي أتنين بحبو بعض خلاص مفروض يعرسو ..
ما معناها البت وصلت سن معينة خلاص مفروض تعرس
ولا أنك تشوف ليك بت سمحة في عرس أو يرشحوها ليك تقوم تعرسها ..
العرس دة مسؤولية كبيرة شديد ، تكاد تكون أكبر مسؤولية بيشيلها الانسان طول حياته
أنا بستغرب شديد من الناس اللي أول مما أوضاعها المادية تتحسن أول شي بيفكرو فيهو العرس بدون مراعاة لانه هل هم قادرين يفتحو بيت فعليًا ولا لا
العرس أساسه انك توصل مرحلة كافية جداً من النضج البخليك قادر تشيل مسؤولية نفسك أولاً
ودرجة كافية من العقل إنك تقدر تتعامل مع مشاكل الحياة ،ومع المشاكل البتحصل ليك مع الشريك بصورة كويسة.
ودايماً تحاول تطلع بأقل الخسائر
العرس دة عمر كامل يعني حتى الحب دا بيكون أول ايام بس بعدها بتظهر الحاجات على حقيقتها بعيداً عن بريق الحب ،
بتظهر العيوب الكنتو غاضين النظر عنها قبل العرس
وبعدها الموضوع ببقى فيهو أطفال وتربية وسهر وتعب ..
ياخي أسوأ شي ممكن تعمله لأطفالك إنك تجيبهم في بيت مشوه ، الأطفال ما بينسو المشاكل البتحصل قدامهم وبتكون الحاجة دي قاعدة في نفسهم دايماً ..

إذا ما ضامن انك ح توفر لأولادك بيئة كويسة ما تعرس ..

إذا شايف في إختلاف جوهري ما بتجازف بينك وبين شريكك ما تعرس ..

إذا كان الحب هو الدافع الوحيد للعرس بدون وجود أرضية تفاهم مشتركة ما تعرس ..

إذا ما حتقدر تعامل أولادك بدون ما تفضل واحد على التاني ما تعرس ..

إذا ما حتقدر تكون إنسان متزن نفسياً وقدوة حسنة قدام أولادك ما تعرس ..

والله أسوا شي بنعاني منه نحن كسودانيين تحديداً التشوه الأسرى دا لأنه دي الحاجة الوحيدة الما بتتجازف ، ودي الحاجة الوحيدة اللي عمره البني آدم ما حيقدر يتعافى منها ، كونه يطلع من بيت كله مشاكل وخلافات
فأنا شخصياً بحترم شديد الأسر القدرت تتكيف مع صعوبات الحياة وقدرت تطلع في الآخر أبناء معافيين نفسياً ..

فـا رفقاً بأنفسكم ورفقاً بأولادكم ياخ💙
فلر للفصل الاول من الروايه

موقف الشخصيات

1. جوان:
- الموقف: تعاني من صدمات نفسية متتالية بعد فقدان والدتها وخالتها، وتشعر بكره شديد لأخيها يوسف بسبب مشاعره نحو خالتها.
- الوصف: فتاة قوية ومستقلة رغم الظروف الصعبة، تحمل في قلبها الكثير من الألم والغضب، لكنها تبحث عن الأمان والحب. تعبر عن مشاعرها بصدق، وتظهر قوة داخلية في مواجهة التحديات.

2. يوسف:
- الموقف: يشعر بالذنب تجاه وفاة خالته ويعاني من صراعات داخلية بسبب مشاعره المعقدة. يعود بعد سنوات من الهروب لمحاولة إصلاح الأمور وحماية جوان.
- الوصف: شاب مضطرب يحمل على عاتقه الكثير من المسؤوليات والألم. يظهر نضجًا وقوة في محاولته لحماية أخته والتصدي لأعدائه. يعبر عن حبه لجوان ويحاول جاهداً كسب ثقتها مجددًا.

3. أشرف:
- الموقف: محقق يبحث عن العدالة لوفاة سهيل وسوهندا. يحمل مشاعر حب تجاه سهيل ويشعر بالإحباط من عدم قدرته على حمايتها.
- الوصف: رجل قانوني ملتزم يسعى لتحقيق العدالة بأي ثمن. يظهر التزامًا قويًا بواجبه وشغفًا لمعرفة الحقيقة. لديه قدرة على التحليل والملاحظة، ويظهر تعاطفًا تجاه عائلة بحيري رغم التحديات.

4. سعيد:
- الموقف: يحاول حماية مصالحه ومصالح أسرته بأي طريقة، حتى لو كانت على حساب الآخرين. يظهر تعاطفًا تجاه جوان، لكنه في نفس الوقت يظهر جانبًا مظلمًا في تعامله مع يوسف وأشرف.
- الوصف: شخصية معقدة تظهر جانبًا داعمًا تجاه جوان، لكنه يخفي نوايا خبيثة. يملك قدرة على التحكم والسيطرة، ويظهر ذكاءً في التلاعب بالمواقف لصالحه.

5. رهف:
- الموقف: تسعى للسيطرة على شركة ال بحيري بأي وسيلة، حتى لو كانت على حساب جوان ويوسف. تظهر جانبًا خبيثًا في تعاملها مع الآخرين.
- الوصف: امرأة قوية وذكية، تمتلك مهارات في التلاعب والتحكم. تظهر طموحًا كبيرًا وقدرة على التخطيط للمستقبل. تستخدم العواطف والمشاعر لتحقيق أهدافها.

6. مهاب:
- الموقف: يحاول تحقيق رغبات والدته والسيطرة على الشركة من خلال الزواج من جوان، لكنه يظهر تعاطفًا تجاهها في بعض الأحيان.
- الوصف: شاب يحمل طموحات كبيرة لكنه يتأثر بتوجيهات والدته. يظهر ذكاءً وطموحًا، لكنه يتصارع بين رغباته الخاصة وما تفرضه عليه عائلته.

وصف الشخصيات
- جوان: شابة في العشرينيات، ذات شعر طويل وعينين معبرتين. تحمل في ملامحها حزنًا عميقًا لكنها تظهر قوة وشجاعة. ترتدي ملابس بسيطة تعكس حياتها البسيطة والمليئة بالتحديات.
- يوسف: شاب في منتصف العشرينيات، بملامح جادة وشعر أسود كثيف. يظهر عليه الإرهاق لكنه يحمل نظرة حازمة. يرتدي ملابس كاجوال تعكس طبيعته العملية.
- أشرف: رجل في أواخر الثلاثينيات، بملامح حادة وعينين ثاقبتين. يرتدي بدلة رسمية تعكس مهنته كمحقق قانوني. يحمل دائمًا دفتر ملاحظات وأدوات تحقيق.
- سعيد: رجل في الخمسينيات، بملامح تعكس القوة والصلابة. يرتدي ملابس تقليدية ويظهر عليه الوقار. يحمل في صوته ونبرته ثقة وتحكم.
- رهف: امرأة في الأربعينيات، أنيقة ومهتمة بمظهرها. ترتدي ملابس فاخرة وتظهر في حركاتها وكلامها طموحًا كبيرًا. تحمل دائمًا نظرة خبيثة في عينيها.
- مهاب: شاب في أوائل العشرينيات، بملامح وسيمة وابتسامة جذابة. يرتدي ملابس عصرية ويظهر عليه الثقة والطموح. يعكس في تصرفاته تأثير والدته وطموحها...💙
السفاح البريئ
جريمه:2(اولاد الشمس)
بقلم:محمد ياسر

(السودان-ام در مان- استاد الهلال،درجه الحراره عاليه،والزحام خانق جدا،ودخان السيارات يلوث المكان ،هناك الكثير من الضوضاء ،فعندما تنصت جيدا ،تسمع في اتجاه الجنوب الغربي (يا ماشي تعال غاشي ويا بعيد قرب قريب واحد عرديب مركز خمسين جنيه واحد ليمون نعناع خمسين جنيه ) وفي اتجاه الشمال شخص يصيح بصوت عالي (الحق الجرد الحق الجرد قرب قريب وشوف العجيب )ورغم تلك التلوثات السمعيه والجويه فترى الشباب و بعض من الرجال العجزه يمارسون حياتهم العمليه بكل اريحيه ,وعند موقف الحافلات تري شخص تبان ملامح الفقر في عيناه يكرر ويردد ربما الف مره او ربما الفين(جرافه ،جرافه ،نفر طالع على السريع ) وفي اتجاه السوق وعند عامود مكتوب فيه(سحاب ،وحسبو للعقارات،واعلان لرجل مفقود) تري ستات الشاي وبائعون التسالي ،وفي مكان قريب من الاستاد)...


جوان:الووو،اي ي عمو عبد المنعم انا خلصتا خلاص،تعال سوقني ،سريع عليك الله .
عبد المنعم:مسافه السكه بس ي بتي انا متحرك من الشهداء جاي عليك..
(فجاه وقفو قصاد ولد يلبس ملابس شبه مشرطه ومد يدو )
جوان: يا حلو ممكن اساعدك؟
الولد :كرامه لله ، ادينا قروش عشان نجيب اكل..
جوان :( بقت تفشت في المحفظه حقتها) طيب عايزين كم عشان تاكلو.
(في اصوات بدت تعلى ،جزو بقول زحي منهم يا بت ديل حراميه وجزو بقول امشو من هنا يا شماسه )
( فجاه جون لقت نفسها محاطه بأربعه من الأطفال المشردين)
جوان:( مسكت يد اصغر واحد فيهم) ارحكم نمشي نفطر.
الاولاد: نحنا ماشين المطعم؟
جوان:نحنا ماشين محل الاكل مش قلتو جعانين؟؟
الأولاد: يعني انتي م عايزه تودينا القسم ؟
جوان: (فكت يد الولد) انتو سرقتو حاجه ؟
الأولاد: عمرنا ما سرقنا حاجه والله العظيم
(وفي المطعم)
جوان:( عند الكاشير)اتفضل اديني واحد بيتزا كبيره ،
(الأولاد واقفين ورا جوان يضارو وملامحهم مليانه خوف وخجل)
(وفي وسط زحمه المطعم الموقف دا لفت انظار ناس كتيره شديده)
جوان:يلا تعالو البيتزا جاهزه تعالو خشو جوه
(الاولاد رافضين يخشو ،لانهم خايفين ،حاسين كانهم عاملين حاجه غلط،كأنو دا ما محلهم )
(جوان طلعت ليهم البيتزا بره وقعدت في الارض وبدت تاكل بأطراف اصابعينها وفجاه الاولاد قعدو معاها وملامحهم اتغيرت من خوف وخجل بقت ملامح مليانه فرح وسعاده وهنا جوان انسحبت براحه وقامت وعيونها كلها دموع)
جوان:الو،اسفه يا عمو عبد المنعم بس كنت مشغوله شويه
عبد المنعم:ما مشكله انا هسي منتظرك بره جنب الموقف
(وفي صوت خافت كان بنادي من بعيد يا اخت يا اخت)
جوان:ايوه ،كيفك؟
؟:الحمدلله أول شي أعرفك على نفسي انا اسمي ثريا.
جوان:ايوه اتفضلي؟
ثريا:انا اسفه جدا ،وسامحيني ،بس الموقف القبل شويه دا موقف شجاع منك شديد
جوان:ما فهمتك؟
ثريا:لمن بديتي تاكلي مع الشماسه ،المهم كان موقف شجاع منك شديد وكنتي فيو زي البطل وانا والله اسفه لاني صورتك،وهسي كنت عايزه اخد منك الاذن عشان احتفظ بالصوره
جوان:اولا اسمهم (الفتيان الذين يعملون تحت الشمس الحارقه)لفظ شماسه دا ما سمح نهاي،تاني شي انا ما عملت كدا عشان تصوريني او عشان اقول للناس عاينو انا كيف،انا عملت كدا بس عشان حاسه بانو الصاح كدا
ثريا :انا اسفه شديد والله ما قصدي ،واذا الحاجه دي بضايقك ممكن امسح الصوره
جوان:اوعديني انك ما تنشريها
ثريا :حاضر والله ما بنشر شي
جوان:انا جوان زنان،اتشرفت بيك جدا بس بالاذن عندي زول منتظرني
ثريا:كل الشرف لي يا عسل وانا ثريا محمد ،اذنك معاك اتفضلي ..
(مقتبس من قصه حقيقيه)
جوان: كيفك يااااخ
عبد المنعم:ياا بت الجامعه
جوان:بت جامعه الخرطوم لو سمحت بت الجميله المستحيله
عبد المنعم:عارفه قبيل انا وعشه بكينا بكا
قلت ليها لي هسي متذكر جوان زمن كنت برحلها من الروضه
جوان:يا حليلكم ياخ وعمتو عشه كيف هي كويسه
عبد المنعم:والله كويسه ،الا الكبر بس ًنحنا كبرنا يا بتي وزي ما عارفه والحمدلله حصلنا ال50وربنا ما رزقنا بي ولد لهسي.
جوان:هييييي مش اتفقنا اني ابقي بتكم ،خلاص يعني عشان دخلت الجامعه يا عمو
عبد المنعم:ربنا عوضنا بيك والله ،عمرك ما قصرتي معانا
جوانا:شفتا يا عمو اول ما أتخرج حخليكم تجوني في المسشتفي وان شاء الله حاشرف على علاجكم وترجعو زي شباب زي الاول
عبد المنعم:( ضحك) ياخ الكلام دا بعد كم سنه،ربنا يطول في عمرنا بس
جوان:ربنا يحفظكم ياخ،والله يا عم عبد المنعم ما زعلانه من شي الا انك تاني ما ح توصلني ،عشان كدا عايزاك توعدني انك يومي توصلني موقف المواصلات
عبد المنعم:والله لو الركشه بتقطع الكبري كان وصلتك يا بتي،لكن وعد مني ،يومي حاوصلك الموقف وما حانقطع عنك يوم باذن الله..
(وفي وسط بحري)
يوسف:الو السلام عليكم ،انا لقيت الرقم دا في كتاب بتاع مذكرات ،ايوه،والله ما مكتوب فيو اسم،لالا ما دفتر يوميات ،مكتوب فيو خواطر وكدا ،ايوه لا ما مشكله اسف علي الازعاج
(يوسف بتكلم مع نفسو)
-معقول بيكون خريج؟لاني لمن طلعت للمكتبه لقيتو فوق ،اساسا ماف برلوم بخش المكتبه،خلاص بكره بحاول اسأل الخريجين ،بس نفسي اشوف المبدع دا منو ياخ ما معقول،(وبدا يوسف يقرا الكتاب)
السابع من فبراير - أنا مستعد للبقاء بجانبكِ، مهما كانت الضغوطات والمشاكل التي تمر بكِ أستطيع تهوين عليكِ كل شيء، لحظات انهياركِ سأنهار مكانكِ وفي تعثركِ ستجدني دائمًا أول من يقدم لكِ يد المساعدة، أستطيع تحمل نوبات غضبكِ وضيقتكِ الشديدة، وستجد قلبي دائمًا يا عزيزتي يتسع لألمكِ ومأساتكِ، إن اتصلت بي في الرابعة تبكي لأن كابوسًا أزعجك سأبقى معك على الهاتف حتى تعودي للنوم وأنا أحكي لك قصة وردية تزرع الطمأنينة في قلبكِ، حتى إن أردت الصمت الطويل لن أمل أبدًا، أستطيع دائمًا مساعدتكِ والدفاع عنك وحمايتكِ من العالم،
لكن شيء ما يخيفني..
أنا لا أنتظر المقابل؛ لكن أكثر ما أخشاه أن يحدث خلاف بيننا، فتنكري كل ما أفعله، بل تتهمني بالتقصير في حقكِ، تشعرني وكأنني لم أفعل شيئًا، لم أحاول يومًا إسعادكِ ولم أكن، وعندما غاب الجميع كنت سندكِ. إن أكثر ما يؤلمني أن يحدث خلاف بيننا فتتبرأ من أفعالي ومحاولاتي وتنسى كم كنت معكِ، أن تجد بديلًا أفضل مني فتذهب وتتركني بعد كل هذا، أكثر ما يؤلمني يا عزيزتي نكران المشاعر، نكران التعب، أن تغضبي فتنكري كل ما حدث بيننا، أكثر ما يؤلم ويعذب قلبي نكران الحب
( تلفون يوسف اتصل) .
يوسف:الو نعم؟يعني عرفت سيدو؟
اسمو منو مازن؟ وبيقرا هندسه معماري يعني نفس تخصصي ،طيب ممكن تديني رقمو طيب شكرا ليك.
( يوسف مسك التلفون واتصل في الرقم )

يوسف: السلام عليكم
؟:اهلا
يوسف:‏"أعتقد أن أبشع ما يمر به المرء أن يدفع ثمن صدقه، عاطفته، يدفع ثمن أنه كان حقيقي أكثر من اللازم في يومٍ من الأيام." يا مان انتا بتجيب الكلام دا من وين؟
؟:شوف يا ود الناس قسما عظما الكتاب دا يحصل ليو حاجه انا حاقتلك انتا فاهم والله حاقتلك
يوسف:انتا مازن
؟:ايوه انا مازن عابد
يوسف:اتشرفنا،وانا يوسف زنان ،انا هسي واقف في المؤسسه ممكن تجيني
مازن: خليك قبلك هسي بصلك.
(وفي حي الروضه)
جوان:تسلم كتير يا عمو اها حسابك كم؟
عبد المنعم :المره دي انا ما اشيل منك ،انا الحاديك
جوان:يا عمي نحنا مش اتفقنا علي الحاجه دي قبل اربعه سنه؟ انو الشغل شغل ،مهما كان..
عبد المنعم:صلي علي النبي،جوان انا ربنا ما رزقني بي بنت ،وعمري ما حسيت بالحاجه دي ،ربنا رزقني بيك وانا معتبرك زي بتي ف الله يرضي عليك هاك استلمي مني المبلغ دا كهديه مني ومن عشه
جوان:لالالا،دا كلام شنو ،ما صاح كدا يا عمو،انتو انت بتقول فشنو
عبد المنعم:جوان اذا معتبرياني ابوك عليك الله شيلي القروش دي هي شويه مصاريف ممكن تساعدك في الجامعه،اما لو انا بالنسبه ليك مجرد بتاع ركشه ف ما مشكله حاشيلها وحاتصدق بيها
(جوان حضنت عبد المنعم وبقت تبكي )
عبد المنعم:ربنا يوفقك يا بتي ويغطيك ،ياخ انا لهسي ما مصدق انك كبرتي للدرجه دي،لهسي شايفك جوان الصغيره الانا بوصلها الروضه
جوان:ربنا يخليك لي ،ربنا يخليك لي والله ما عارفه اقول ليك شنو،
ياخ انا بحبك يا عمو ومعتبراك زي ابوي والله العظيم
عبد المنعم:الوقت اتاخر امشي خشي البيت ونتلاقي بكره ،خلي بالك من نفسك.
جوان:طيب في امان الله
( داخل البيت)
؟: بت جامعه الخرطوم وصلت
جوان: أقسم بالله خجلتوني عديل
مهاب:ابوي دا منتظرك من قبيل علي فكره
جوان:خاشه عليو هسي
(جوان دقت باب الغرفه)
سعيد:اتفضل
جوان: خالي السمح كيف امسيتي
سعيد:اوووووو بت الجامعه
جوان:كيفك يا خالي
سعيد:احمد ربي والله ،داير اقول ليك..
جوان:اها احكي
سعيد:بكره اشرف دا داير يلاقيكم عارفو سخيف واي شي بس عليكم الله امشي ليو انتي ويوسف في القسم طيب
جوان:اففففف اشرف تاني؟ الزول دا داير يصل لشنو؟؟ خلاص انا هسي دايره انوم،بعدين كدا بتصل علي يوسف وبكلمو يلا انا ماشه
(بعد 7ساعات)
جوان:الو ، يا يوسف كيفك؟
يوسف:اهلا
جوان:كان ما شفت ،اشتريت هدوم كتيره،ولاقيت اولاد حلوييين واكلتا معاهم ،وكان ما شفت في بت حيوانه اسمها ثريا صورتني وانت ما عارف أنا كنت مبسوطه من نفسي شديد
يوسف: طيب كويس شديد
جوان:وما تتخيل حصل شنو،يااااخ عمو عبد المنعم اداني عشره الف قال مصاريف للجامعه
يوسف:بتاع الركشه؟
جوان: اي اي الحاج الشايب دا
يوسف:لاقيتو قبل ساعه ماشاء الله زول طيب شديد ووناس لاخر درجه.
(جوان سكتت)
جوان: يوسف ما تقول بس عليك الله يا يوسف ما يكون ألفي بالي ..
(جوان قفلت الخط وجرت بره)
سعيد:يا بت ماشه وين..
جوان:عمو عبد المنعم يا سعيد
سعيد:مالو بسم الله
جوان:لا لا ياخ ما ممكن لازم امشي ليو لازم .
سعيد: يا بت في شنو.
جوان: اتصل عليهو هسي دا ..
سعيد:دقيقه بس خلي الرقم يخش،الو ياااا عشه كيفك ،نعم ؟متين كيف كيف؟لا حولا ولا قوه الا بالله إنا لله وإنا اليه راجعون كيف الكلام دا
جوان: فشنو؟ منو ؟ حصل شنو ؟
سعيد: أنا ما عارف اقول شنو بس ربنا يصبر عشه ويصبرنا معاها أنا لازم اتحرك علي المقابر الدوام لله يا جوان عبد المنعم اتوفى في حادث.
جوان: أنا السبب, مات بي سببي والله أنا السبب.
(جوان بقت تبكي بطريقه هيستيريا )
جوان: كلو بي سببو كلو بي سببو والله ،انا السبب والله نحنا السبب ، البنعرفهم كلهم حيموتو...





يتبع..
‏لا شيء يشبه شيء ولا أحد يعوض غياب أحد,أشياؤنا المختلفة إن ضاعت ليس لها بديل💙.
انني أفيض مِن عُمق حُبي الذي أشعُر بهِ نَحوك كأنني لم أُحب طوال حياتي ، كُل شيء بي ينطُق بِإسمكِ وكُل مابداخلي يَشعُر بالحياة مَعكِ ، مَعكِ فـ حسب 💙.
ولا تغربني عن روحي ، ولا تجعلني أنظُر إلى ولا أعرفُها .💙
في قلبه منك شيءٌ، يحبُّ ألّا يظهر لك،
ويحبُّ كذلك ألّا يخفى عليك💙..
لكنّي لم أخبرك.. أنني حين كنت أستمع لصوتكِ، كنت حينها أكتب سطورًا بعقلي، مشاعر كثيرة ونصوص روائية، تلك النبرة المنخفضة، وصوت ضحكتكِ الهادئه بسببه كانت تنهمر مني الكلمات الشاعرية حتى أني كنت لا أستطيع حصرها.💙
‏كل شخص يستحق على الأقل جهة واحدة آمنة في حياته، جهةً لا يُضام منها ولا يضرُّ عبرها، جهة يستند عليها كلما أرهقته الأشياء.💙
ستبقى عَيناك تُربكني مَهما إعتدتُ رؤيتها.💙
وإنها ساكتة لا تُحب لفت الأنتباه ، لديها يقين أنها تستحق أن يسعى إليها .💙
مَا كانَ حُبَّاً مِنٕ النَّظرة الأُولىٰ بِقَدرِ مَا كانَتْ طَمأنينة مِنَ الدَّرجة الأُولىٰ ، مِثلَ أَنْ يَنظُرَ المَرءُ إِلىٰ شَيءٍ وَ يَستَريحَ بهِ..💙
‏مِنْ أَعنَفْ العِباراتْ الَّتي قيلَتْ فِي تَاريخِ الأَدبْ مَا جاءَ علىٰ لِسانْ عايدة الَّتي أُجبِرَتْ عَلىٰ الزَّواج مِمَّنْ لَا تَرغَب بِهِ حينَ قالَتْ يَوم وُضِعَ خاتِم الخطبة فِي إِصبَعِها : "حقَّاً مَا ظَنَنَتُ قَطّ أَنَّ الإِنسانْ يُمكِنُ أَنْ يُخنَقَ مِنْ إِصبَعهِ"!💙💙
2024/09/24 01:24:09
Back to Top
HTML Embed Code: