العقل الإنساني ذلك القابع داخل صندوق مغلق لا أحد يستطيع إدراك أسراره وأخباره إلا من خلال ما يبوح به الشخص ذاته أومن خلال استخدام المخزون المعرفي المتاح لديه. ورغم محاولاتنا الحثيثة لإخفاء معاناتنا عن الآخرين فإن الملامح الحزينة وعبوس الوجه علي غير المعتاد والمألوف فإنها قد تفضي ببعض الأسرار ولكنها لا تكتمل الصورة إلا بعد انهيار القدرة علي كبت المشاعر والأحاسيس . البعض يري في البكاء ضعفاً والبعض الأخر يراه وسيلة لكسب تعاطف الآخرين، بينما قد يكون وسيلة لتطهير النفس مما علق بها من غبار الحياة مثلما تدمع العين إذا مسها جسم غريب. ومن الأشياء التي يجب أن نتوقف أمامها طويلا تلك المعاناة الانسانية والألم النفسي الرهيب الذي يعانيه المريض النفسي بصفه عامة ومريض الاكتئاب بصفة خاصة وكيف يؤثر ذلك الاكتئاب علي حياة الإنسان الاجتماعية والاقتصادية مما يحول بينه و الاستمتاع بما وهبه الله له من نعم عظيمة فلا يري من الكون ما يرضيه وما يشجعه علي الاستمرار والمقاومة . ان أكثر من 300مليون شخص علي مستوي العالم يعانون من اضطراب الاكتئاب وهو رقم جدير بالتوقف أمامه طويلا وبصفة خاصة اذا علمنا أنه أحد أهم أسباب عدم القدرة علي العمل والانتاج وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية عام 2017. وسنتناول من خلال هذا الكتاب بعض ما يعتري ذلك الصندوق من مؤثرات ومتغيرات مرتبطة باضطراب الاكتئاب وغير ذلك من الاضطرابات النفسية في شتي المراحل العمرية من الطفولة إلي الشيخوخة لنعرف ماهو الاكتئاب ؟ وماهي سنينه؟.
كتاب مرجعي ومهم ، تُرجم إلى أكثر من عشرين لغة وما زال إلى اليوم محل بحث ونقاش في الأوساط الأدبية والأكاديمية في العالم. كما لقبتها مجلة غرينيكا بأنها أعظم مفكرة في القرن الواحد العشرين
لماذا يجرح الحب؟ ليس مجرد سؤال عابر على غلاف كتاب ، بل هو رحلة سنوات من البحث والقراءة والغوص في زمن تغير فيه كل شيء على يد الإنسان المعاصر الذي حول كل شيء إلى آلة مبرراً ذلك بشروط الحداثة المزعومة وسطوتها على القلب. لقد تحول الإنسان إلى كائن جريح ، يتسول العاطفة والشفقة والحنين إلى حضن دافئ وإلى لحظة حب ولو عابرة. لكن الحب ، مثله مثل كل شيء في الأنظمة الليبرالية الحديثة ، لديه مقابل مادي وسوق خاصة وضحايا بالملايين. تحاول إيفا إيلوز أن تحدد الحب من زوايا سوسيولوجية وفلسفية وأدبية ، وتعتمد في بحثها على مساءلة تداعيات الحداثة والأنظمة الرأسمالية على عواطف الإنسان وحياته اليومية. فتأخذنا في رحلة شيقة داخل أعماقنا ، محاولة أن تتلمس الجرح قليلاً وأن تحاول رتقه برقة دون أن توقظ في داخلنا آلامنا الخفية وأسئلتنا التي لا تتوقف أبداً.
لماذا يجرح الحب؟ ليس مجرد سؤال عابر على غلاف كتاب ، بل هو رحلة سنوات من البحث والقراءة والغوص في زمن تغير فيه كل شيء على يد الإنسان المعاصر الذي حول كل شيء إلى آلة مبرراً ذلك بشروط الحداثة المزعومة وسطوتها على القلب. لقد تحول الإنسان إلى كائن جريح ، يتسول العاطفة والشفقة والحنين إلى حضن دافئ وإلى لحظة حب ولو عابرة. لكن الحب ، مثله مثل كل شيء في الأنظمة الليبرالية الحديثة ، لديه مقابل مادي وسوق خاصة وضحايا بالملايين. تحاول إيفا إيلوز أن تحدد الحب من زوايا سوسيولوجية وفلسفية وأدبية ، وتعتمد في بحثها على مساءلة تداعيات الحداثة والأنظمة الرأسمالية على عواطف الإنسان وحياته اليومية. فتأخذنا في رحلة شيقة داخل أعماقنا ، محاولة أن تتلمس الجرح قليلاً وأن تحاول رتقه برقة دون أن توقظ في داخلنا آلامنا الخفية وأسئلتنا التي لا تتوقف أبداً.
بعد اكمالي لكتاب الحب الاكتئابي تم ذكر كتاب لماذا يجرح الحب ف احببت نشره لمن يرغب بالاطلاع عليه فقد يفيده ببعض المواضيع
Read more
الحب الاكتئابي - إيما إنغدال الحب والاكتئاب عنصران أساسيان، لا ينفكّا عن بعضهما في السرد الثقافي للعواطف، أو الحياة العاطفية داخل المجتمعات المعاصرة. وقد أصبح الاثنان متشابكين إلى حد أنه لم يعد من الممكن التحدث عن الحب دون التحدث عن الاكتئاب؛ وهو ما دفعنا…
سيتم نشر النسخة الانكليزية بعد قليل
Forwarded from مكتبة
جسمك_يتذكر_كل_شيء_،_بيسيل_فان_دير_كولك.pdf
12.1 MB
تم توفير الكتاب وهو لايقدر بثمن كتاب اقل مايقال عنه انه كنز ❤️
شكرا لقناة مكتبة
شكرا لقناة مكتبة