Audio
سارق البياض
لله_أشكو_غادر_علمته
عن أبي بكر رضي الله عنه قال: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
« إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه، أوشك أن يعمهم الله بعقابهِ»

أخرجه أحمد وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
إدامةَ الذِّكْرِ في كلِّ الأوقاتِ وعلى جميعِ الهيئاتِ والحالاتِ تَنوبُ عن التَّطوُّعاتِ، وتَقومُ مَقامَها، سواءٌ كانَت بدَنيَّةً أو ماليَّةً.

عن معاذ بن جبل عن النبي ﷺ قال:

"ما عمِلَ آدمِيٌّ عمَلًا، أنْجى له من عذابِ اللهِ من ذكرِ اللهِ ."

•صححه الألباني في صحيح الجامع (٥٦٤٤)
• أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (٣٠٠٦٥)،
•والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (٤/٤٥)، •والطبراني (٢٠/١٦٦) (٣٥٢) مطولاً
من عاملك بالحسنى عامله بها، ومن أظهر لك محبته، فبادله الجميل بالجميل.
ولا تدقق كثيرا في مقاصد هذه المودة؛ فتنشغل بذلك عن مقابلة الإحسان بالإحسان.
ومن أخفى سريرته القبيحة خلف تصنعه الظاهر فالله يتولاه. فإنه بذلك قد خالف صفات المؤمنين القائلين
(ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا).

✍🏻الشيخ: محمد بن غالب العُمري -حفظه الله-.
‏لا تعط لمواقف الناس أكثر من حجمها،
ولا تكن هذه المواقف سببا لدخولك في الصدمات النفسية، والاكتئابات والأمراض.
أنت تتعامل مع بشر، قلوبهم بين أصبعين من أصابع الرحمن.
يكون أمينا ثم يخون، وصادقا ثم يكذب، بل ومؤمنا ثم يكفر.
عاملهم ببشريتهم، تطمئن، وتَخِفّ عليك المفاجاءات والمواقف.

✍️الشيخ د محمد بن غالب العُمري حفظه الله تعالى ورعاه
*📌قال الإِمَـام ابن القيّـم رحمَـه الله :*

*" بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ السَعَادَةِ وَالفَلَاحِ ، صَبْرُ سَاعَةٍ ،وَشَجَاعَةُ نَفْسٍ ،وَثَبَاتُ قَلْبٍ ،وَالفَضْلُ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيْهِ مَنْ يَشَاء،وَاللَّهُ ذُوْ الفَضْلِ العَظِيْم ".*

*[ 📘مدَارِجُ السَالِكِيْن - ٢ /١١ ]*
*📌قال الإمام ابن قدامة - رحمه اللّٰه -:*

*واعلم أنّ الله تعالى إذا أراد بِعبد خيراً بصرهُ بعيوب نفسه، فمن كانت له بصيرة لم تخف عليه عيوبه، وإذا عرف العيوب أمكنه العلاج،*
*ولكن أكثر الناس جاهلون بِعيوبهم يرى أحدهم القذى في عين أخيه، ولا يرى الجذع في عينه.*

*(📙مختصر منهاج القاصدين (١٥٦)*
‏محاسبة النفس ليست مجرد عبارات ارتجالية، أو اندفاع عاطفي
بل هي جلسات تصحيحية صادقة مع النفس
بالتفكر في مواطن الخلل
والتأمل في نقاط الضعف
والنظر في أسباب الخطأ
هي عزم أكيد، وفعل سديد
في الإقبال على الحق قولا وفعلا
والتمسك بالاستقامة ظاهرا وباطنا
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).

✍🏻د. محمد بن غالب العمري حفظه الله
*🏷️حكم التهنئة بأعياد الكفّار.. (؟!)*

*📌سئل العلامة العثيمين رحمه الله تبارك وتعالىٰ - :*

*ما حكم تهنئة الكفّار بعيد (الكريسمس) ؟*

*فأجاب : تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق .*

*(📙رسائل الشيخ ابن عثيمين (٣/٤٤)*
الدنيا تفرقكم
والشيطان يكيد لكم
يقطع الصلات
ويباغض القلوب
وينافر الطباع
فأسعدوا من حولكم
أكرموهم
اصبروا عليهم
أظهروا الحب للآباء والأبناء
استوصوا خيرا بالنساء
صلوا ذوي الرحم
وتعاهدوهم بجميل الكلام
فالعمر محدود
والأجل معدود
وإن من العمل الصالح: سرور تدخله على قلب مؤمن ..

✍️🏻 للشيخ: محمد بن غالب العُمري -حفظه الله-.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)
ينهى عباده تعالى لطفا بهم ورحمة عن إبطال صدقاتهم بالمن والأذى ففيه أن المن والأذى يبطل الصدقة، ويستدل بهذا على أن الأعمال السيئة تبطل الأعمال الحسنة، كما قال تعالى: { ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون } فكما أن الحسنات يذهبن السيئات فالسيئات تبطل ما قابلها من الحسنات، وفي هذه الآية مع قوله تعالى { ولا تبطلوا أعمالكم } حث على تكميل الأعمال وحفظها من كل ما يفسدها لئلا يضيع العمل سدى، وقوله: { كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر } أي: أنتم وإن قصدتم بذلك وجه الله في ابتداء الأمر، فإن المنة والأذى مبطلان لأعمالكم، فتصير أعمالكم بمنزلة الذي يعمل لمراءاة الناس ولا يريد به الله والدار الآخرة، فهذا لا شك أن عمله من أصله مردود، لأن شرط العمل أن يكون لله وحده وهذا في الحقيقة عمل للناس لا لله، فأعماله باطلة وسعيه غير مشكور، فمثله المطابق لحاله { كمثل صفوان } وهو الحجر الأملس الشديد { عليه تراب فأصابه وابل } أي: مطر غزير { فتركه صلدا } أي: ليس عليه شيء من التراب، فكذلك حال هذا المرائي، قلبه غليظ قاس بمنزلة الصفوان، وصدقته ونحوها من أعماله بمنزلة التراب الذي على الصفوان، إذا رآه الجاهل بحاله ظن أنه أرض زكية قابلة للنبات، فإذا انكشفت حقيقة حاله زال ذلك التراب وتبين أن عمله بمنزلة السراب، وأن قلبه غير صالح لنبات الزرع وزكائه عليه، بل الرياء الذي فيه والإرادات الخبيثة تمنع من انتفاعه بشيء من عمله، فلهذا { لا يقدرون على شيء } من أعمالهم التي اكتسبوها، لأنهم وضعوها في غير موضعها وجعلوها لمخلوق مثلهم، لا يملك لهم ضررا ولا نفعا وانصرفوا عن عبادة من تنفعهم عبادته، فصرف الله قلوبهم عن الهداية، فلهذا قال: { والله لا يهدي القوم الكافرين }
*✍🏻تفسير السعدي*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ‏العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :

"هذه أمريكا التي عندها الأساطيل الجوية والبحرية

والقوات -والله -لا قيمة لها عند الله تبارك وتعالى ،

والله النعمة العظمى عندنا نحن ؛نعمة الإيمان،

نعمة التوحيد ،نعمة المنهج الصحيح الواضح "

📚الوصايا المنهجية ص104.
2025/01/15 04:41:14
Back to Top
HTML Embed Code: