Telegram Web Link
*‏قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:*

*"إذا أصبح العبد يدعو: «بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» [ثَلَاثَ مَرَّاتٍ]؛ فيصرف الله عنه شرّ كلّ ذي شرٍّ، فهو من الوقايات العظيمة، ويكون قويَّ التوكل على الله، ومصدِّقًا بهذا الخبر النبوي، وإذا أمسى فكذلك، يقول: «بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»، وهذا يسمى بالدعاء المقيد زمانًا ولفظًا، فيحرص المسلم على تعلُّمه وتعليمه غيره ما استطاع إلى ذلك سبيلًا".*

📚[عون الأحد الصمد شرح الأدب المفرد، (ج٢- ص ٢٧٣ )].
أدعية تفريج الكرب والهم ، فمنها ::

1- ما روى أحمد (3528) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا . فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ : بَلَى ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا. صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (199) .

2- وما روى أبو داود (5090) وأحمد (27898) عن أَبِي بَكْرَةَ أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو ، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ) والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود .

3- وما روى مسلم (2730) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ : ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ) .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*|[ أنفع المسالك إذا تسلط عليك خصمك ]|*

قال ابن القيم -رحمه الله-:

*|[ فليس للعبد إذا بُغِيَ عليه وأُوذي، وتسلَّطَ عليه خصومُهُ شيءٌ أنفع له من التوبة النصوح، وعلامة سعادته: أن يعكسَ فِكْره ونظره على نفسه وذنوبه وعيوبه، فيشتغل بها وبإصلاحها وبالتوبة منها، فلا يبقى فيه فراغٌ لتدبُّر ما نزل به،بل يتولَّى هو التوبة وإصلاح عيوبه،والله يتولَّى نُصْرَتَهُ وحفظه والدفع عنه ولا بُدَّ، فما أسعدَه من عبدٍ، وما أبْركَها من نازلة نزلتْ به،وما أحسنَ أثرَها عليه ولكن التوفيق والرشد بيد الله لا مانع لما أعطى ولا مُعطيَ لما مَنَعَ، فما كلُّ أحدٍ يُوَفَّقُ لهذا، لا معرفةَ به، ولا إرادةً له، ولا قُدْرَةً عليه،ولا حول ولا قوَّة إلا بالله ]|*.

[بدائع الفوائد 2/771].
📌 ذنب يُدخِلُ صاحبَهُ الجنة، وحسنة تُدخِلُ صاحبَها النار!!

✍🏻قال ابن القيم رحمه الله:
"فإذا أراد الله بعبده خيرًا فتح له بابًا من أبواب التوبة، والندم، والانكسار، والذل، والافتقار، والاستغاثة به، وصِدْقِ اللَّجأ إليه، ودوام التضرع، والدعاء، والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات = ما تكون تلك السيئة به سبب رحمته، حتى يقول عدو الله: يا ليتني تركته ولم أُوقِعْهُ.
وهذا معنى قول بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب يَدْخُلُ به الجنة، ويعمل ‌الحسنة ‌يدخل ‌بها ‌النار، قالوا: كيف؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال نصْبَ عينيه، خائفًا منه مُشفِقًا وَجِلًا باكيًا نادمًا، مستحيًا من ربه تعالى، ناكس الرأس بين يديه، منكسر القلب له؛ فيكون ذلك الذنب سبب سعادة العبد وفلاحه، حتى يكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرةٍ؛ بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه، حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة.
ويفعل الحسنة فلا يزال يَمُنُّ بها على ربه، ويتكبر بها، ويَرى نفسه، ويعجب بها، ويستطيل بها، ويقول: فعلتُ، وفعلتُ؛ فيورثه ذلك من العجب والكِبْر، والفخر والاستطالة، ما يكون سبب هلاكه. فإذا أراد الله تعالى بهذا المسكين خيرًا ابتلاه بأمرٍ يَكْسِرُه به، ويُذِلُّ به عُنُقَه، ويُصَغِّرُ به نَفْسَه عنده. وإن أراد به غير ذلك، خَلَّاهُ وعُجْبَه وكِبْره، وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه؛ فإن العارفين كلهم مجمعون على أن التوفيق: أن لا يكِلَك الله تعالى إلى نفسك، والخذلان: أن يَكِلَكَ الله تعالى إلى نفسك.
فمن أراد الله به خيرًا فتح له باب الذل والانكسار، ودوام اللَّجَأِ إلى الله تعالى، والافتقار إليه، ورؤية عيوب نفسه، وجهلها، وظلمها، وعدوانها، ومشاهدة فضل ربه، وإحسانه، ورحمته، وجوده، وبِرّه، وغِناه، وحمده.
فالعارف سائر إلى الله تعالى بين هذين الجناحين، لا يمكنه أن يسير إلا بهما، فمتى فاته واحد منهما، فهو كالطير الذي فقد أحد جناحيه".

"الوابل الصيب" لابن القيّم رحمه الله.
Channel photo updated
✍🏻اشكروا الله على نعمة الإيمان والهداية التي امتن الله بها عليكم؛ فقال سبحانه: (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنةً)

✍️يقول  الشيخ  ابن عثيمين رحمه الله:
النعم إذا لم تشكر زالت،
وأكبر نعمة أنعم الله بها على عباده هي نعمة الدين؛
فإذا لم تشكر فإنها تزول كغيرها من النعم.

📓[تفسير سورة النور (صـ366) ]
لمن نزل به كرب أو بلاء.. فعليه بهذا..


▪️قال النبي ﷺ :

ألا أُخبركم بشيءٍ إذا نزل برجلٍ منكم كرب أو بلاء ،

من أمر الدنيا دعا بِه ففرج عنه ؟ دُعاءُ ذي النون :

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .

📕[صحيح الجامع (2605) ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"كل آلأخطاء مغفورة عند اللّه ، إلا ظُلم آلعباد فهو مرهون بعفوهم
لآ تظلمو أحد فإن الظلم  ظلمات يوم  القيامة ٠٠

✍️قال الشيخ  ابن عثيمين رحمه الله:

📌لا تظن أن ما يكون في الدنيا من الظلم سيذهب هباء أبدا ، حق المخلوق لابد أن يؤخذ يوم القيامة؛

فأنت سوف تقف معهم بين يدي الله عز وجل ليقضي بينكم بالعدل، فاصبر وانتظر الفرج .

📕[شرح رياض الصالحين 38/2]
*-‏لا يغرّك ستر الله فتتمادى*
*-ولا حسن سيرتك فتتهاون*
*-ولا جميل ذكرك فتستسهل القبيح*

*الستر نعمة من الله، وعافية لك*
*ونعم الله تقابل بالشكر*
*(ومن خاض بحر الخطايا)*
*(فليلجأ إلى ساحل التوبة والاستغفار)*
*ومن عصفت به ريح الغفلة*
*فليعذ منها بمأمن*
*ومن وعِظ بغيره*
*فليُحسن الاتعاظ*

✍🏻الشيخ د محمد بن غالب العُمري جزاه الله خير
*🏷️أهم النقاط التي نختلف فيها مع الإخوان المسلمين...*

*📌سُئِلَ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله تعالى-:*

*ما هي أهم النقاط التي تختلفون أنتم والإخوان المسلمون حولها؟ وهل يمكن معالجتها؟*
*- فأجاب: أهم النقاط: أن اتجاهنا إلى السنة ، واتجاهم إلى الكراسي ويمكن معالجتها إذا رجعوا إلى السنة، وأما نحن فلا نستطيع أن نتنازل عن شيء من سنة رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وعلى آله وسلم لأجل الدنيا ، ولا نقول إن الغاية تبرر الوسيلة ، بل نقول إننا مأمورون بالاستقامة ، والنصر من عند اللّٰه. اهـ*

*(📘المخرج من الفتنة /(ص163)*
✍🏻حال السلف مع الصلاة*

عن وكيع ، قال : كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى ، واختلفت إليه قريباً من سنتين فما رأيته يقضي ركعة .

📜【 تـاريـخ بـغـداد (٥/١٠ ) 】
══════════

• - قال ربيعة بن يزيد :
ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضًا أو مسافرًا .

📜【 سير أعلام النبلاء  ( ٢٤٠/٥ ) 】
══════════

• - قال يحيى بن معين عن يحيى بن سعيد :
إنه لم يفته الزوال في المسجد أربعين سنة .

📜【 سير أعلام النبلاء  ( ١٨١/٩) 】
══════════

• - قال سعيد بن المسيب :
ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة .

• - ونقل ابن سعد عنه أنه قال :
ما سمعت تأذيناً في أهلي منذ ثلاثين سنة .

📜【 وفيات الأعيان ( ٣٧٥/٢) 】
📜【 الطبقات الكبرى ( ١٣١/٥) 】
══════════

• - قال ابن سماعة :
مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوم ماتت أمي .

📜【 سير أعلام النبلاء  ( ٦٤٦/١٠ ) 】
══════════

• - قال عدي بن حاتم :
ما جاء وقت الصلاة إلا وأنا إليها بالأشواق ، وما دخل وقت صلاة قط إلا وأنا لها مستعد .

• - وذكر الحافظ الذهبي عنه أنه قال :
ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء .

📜【 الـزهـد ( ٢٤٩/١ ) 】
📜【 سير أعلام النبلاء  ( ١٦٤/٣) 】
══════════

• - قال سفيان بن عيينة :
إن من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة .

📜【 صفة الصفوة ( ٢٣٥/٢) 】
══════════

• - قال ابن معين :
كان - إبراهيم بن ميمون المروزي - إذا رفع المطرقة فسمع النداء لم يردّها .

📜【 تهذيب التهذيب ( ١٥١/١ ) 】
══════════

• - قال سفيان بن عيينة :
لا تكن مثل عبد السوء لا يأتي حتى يدعى ائت الصلاة قبل النداء .

📜【 التبصرة  ( ١٣٧/١) 】
══════════

• - قال إبراهيم النخعي :
إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك منه .

📜【 صفة الصفوة ( ٨٨/٣) 】
══════════

• - قال قاضي الشام سليمان بن حمزة المقدسي : لم أصل الفريضة منفردًا إلا مرتين وكأني لم أصلهما قط ، مع أنه قارب التسعين .

📜【 ذيل طبقات الحنابلة  ( ٣٦٥/٢ ) 】
══════════

• - قال محمد بن المبارك الصوري :
كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى .

📜【 تذكرة الحفاظ  (٢١٩/١ ) 】
══════════

• - أتى ميمون بن مهران المسجد فقيل له :
إن الناس قد انصرفوا فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لفضل هذه الصلاة أحب إلي من ولاية العراق .

📜【 مكاشفة القلوب  ( ٣٦٤/١ ) 】
══════════

• - قال يونس بن عبد الله :
ما لي تضيع لي الدجاجة فأجد لها وتفوتني الصلاة فلا أجد لها ؟!! .

📜【 صفة الصفوة ( ٣٠٧/٣) 】
══════════

• - قال حاتم الأصم قال :
فاتتني الصلاة في الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده ، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف ، لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا .

📜【 مكاشفة القلوب  ( ٣٦٤/١ ) 】
جزاه الله خير من قرأها وساهم في نشرها
‏محاسبة النفس ليست مجرد عبارات ارتجالية، أو اندفاع عاطفي
بل هي جلسات تصحيحية صادقة مع النفس
بالتفكر في مواطن الخلل
والتأمل في نقاط الضعف
والنظر في أسباب الخطأ
هي عزم أكيد، وفعل سديد
في الإقبال على الحق قولا وفعلا
والتمسك بالاستقامة ظاهرا وباطنا
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
✍🏻الشيخ د. محمد بن غالب العمري
✍🏻‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

‏ فنحن الآن في حاجة إلىٰ جهاد النفس
‏فالقلوب مريضة، والجوارح مقصّرة، والقلوب متنافرة، وهذايحتاج إلىٰ جهادٍ قبل كل شيء.

‏ الفتاوى (٣١٧/٢٥).
2025/01/15 08:34:53
Back to Top
HTML Embed Code: