Telegram Web Link
«‌‌‏ولنبلونكم…"
✍️خُلقنا في هذه الحياة رُحّالًا؛ فلا يقيم أحدنا على ضفّة شعور واحد بل طُبعنا على الترحُّل بين فرحٍ وحزن، فمن نهرٍ عذب يتحدّر إلى بحيرة ماؤها آسن، قد كُتب علينا أن نستوفي نصيبنا غارفين من كليهما، مؤمنين أن الأيام دول وأننا مُتنقّلون بين الأحوال لا مقيمون، وليس بثابتٍ لنا سوى الأجر.
«‌‌‏ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها"

✍️من اعتادَ الراحةَ ثَقُلَتْ عليه ساعةُ التشميرِ في الجِدِّ!

لاتظلــم فيُخــرب بيتــك:

• _سمعَ ابنُ عباسٍ -رضي الله عنه- كعب الأحبار يقول :

( مَنْ ظَلَمَ خَرِبَ بيتُهُ ) .

•_ فقالَ ابنُ عباس-رضي الله عنه- : تصديقُه في القرآنِ: { فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا }

.محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني 1/269»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بالتسبيح نعوّض ما.فات من الأوقات
وما ذهب من الحسنات،
ونُڪفّر ما تراڪم من السيئات
فأعظم ما يُحفظ به العمر
هو ذڪره سبحانه☝️
ومن أعظمه التسبيح
ولهذا قال تعالى:
↲{فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُون}
واذكر ربك اذا نسيت
‏سُبحآن اللّه
‏والحمدُللّه
و‏لا الَه إلآ اللّه
‏واللّه أكبَر
استغفر الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ☘️ سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته لا إله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم في هذا يوم اجعلنا ممن يأتون إليك بالدعاء فتأتي إليهم بالرحمة والاستجابه ❤️❤️

اللهُمَّ هدايةً منك تقرّبنا بها إليك، ورداً جميلاً بغير مصيبة ولا ابتلاء، و أن تجعل أنس قلوبنا في محابك، وراحة أرواحنا بما يرضيك، نستغفرك ونتوب إليك عن ما مضى، ونسألك التوفيق والقبول لما هو آت♥️.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- تَصحيح مَفاهيم

- الَيوم هُو اليوم الذي يُصادَفُ فِيه أڪْبَر مُصيِبَة مَرت عَلىٰ الأُمَة الإسلَّامِية بِرحِيل الحَبيب ﷺ

- ١٢ رَبيع الأول هو تَاريخُ وَفاة النَبيﷺ
وَليسَ يَوم وِلَّادَته ڪَما يَعتقدُ الڪَثير

- رِسَالَتي لأوُلَّائِكَ المُحتَفِلُون ؛ أَن يَتقُوا اللهَ سُبحانهُ وتَعَالىٰ وَإن ڪَانُوا يُحبُونَ النَبيﷺ حُبَّاً صَادِقَاً عَليهِم بِإتِباعِه لِأنَ النَبِيَّﷺ لَّا يُريدُ مِنَّا أنْ نَحتَفِلَ بَمَولِدهِ بَل يُريدُ أنْ نَتَبِعَ سُنتَه وَقُرآنَ رَبِه .
والله لو أن الإنشغال بالقرآن يدر الأموال
مثل المشاريع العقارية لتقاتل عليه الناس ..

لكن الله صرف عنهم ذلك
ليجتبي ويصطفي الصادقين من خلقه لهذه المنزلة العظيمة
طرقتُ بابَ الرجاء و الناس قد رقدوا
وبتُ أشكو إلى مـولاي مـا أجـدُ

و قلتُ يـا أملـي فـي كـل نائبـة
ومن عليه لكشـفِ الضـر أعتمـدُ

أشكو إليـك أمـوراً أنـت تعرفهـا
مالي على حملها صبـرٌ ولا جلـدُ

و قـد مـددت يـدي بالـذل واقفـة
يـا خيـرَ مـن ُمـدّت إليـه يــدُ

فـلا تردنهـا يــا رب خائـبـة
فبحرُ جودك يروي كـل مـن يـردُ
"وَالجَأ لِرَبِّكَ فِي الضَّرَّاءِ مُعتَصِمًا
‏مَا رَدَّ رَبُّكَ مَن لِلعَونِ يَفتَقِرُ!"
أن تأخذ القرآن إلى تلابيب قلبك!
أن تروي هذا القلب ريًّا يثبَّته ويقوَّي إيمانه
وأن يصطفيك الله بإختياره لك ويجعلك من أهله وخاصته!

لم يكُن هذا الطريق اختيارًا منك.. "بل نعمةً من الله وحده"

إن الله مُطلعٌ عليك، على جهادِك ودموعك وتكرارك ومحاولَتك؛ فاثبت واشدد على قلبك".

اللهم اجعلنا من اهل القران 💚
صورة من غرْة💚💚🍁
تقولُ إحداهنّ تصفُ لحظاتِ الختم:
"كانت آخر صفحةِ أحفظها من القرآن هي الصفحة الأولى من سورة الذّاريات كنت أقرأ و أبكي و أقرأ و أبكي و أقرأ و أبكي بكيت حتّى انفطر قلبي، وعندما انتهيتُ رفعت كفّيّ إلى السّماء و دعوت، لم أبقِ في قلبي شيئاً من أمور الدّارين إلّا دعوت به، و حقّقها اللّه بفضله جميعها إلّا دعوةً واحدةً، و أنا على يقين أنّها ستتحقّق أيضاً لم أعرف أين أتجه بعدها من أخبر لمن أقول؟!
ذهبتُ بسرعةٍ إلى والدتي نظرت إليّ و أنا أغرق في دموعي فسألتني ماذا هناك؟!! ماذا حدث؟!!
"ختمت القرآن يا أمّي" صرخت و عانقتها أقسم أنّ الكون كان ضيّقاً عن حمل هذه الفرحة، بدأنا في البكاء كلتانا، ثمّ نظرت إليّ و قالت" هل ستشفعين لي يوم القيامة؟"
"إذا لم أشفع لكِ فلمن أشفع "
لازلت إلى اليوم بعد ست سنوات أبكي كلّما تذكّرتُ هذه اللّحظات و كأنّي أعيشها الآن، ليست من نوع السّعادة التي تنقضي بانقضاء الحدث و تنقص مع مرور الزّمن ، ربّما أي منبع ضوء يخفت و ينقص إلّا هذا الضّوء، لا أراه إلّا يزداد و و يشعّ أكثر مع مرور الزّمن، و أرجو من اللّه أن يشعّ في قلبي إلى أن أقف يوم القيامة و أسمع نداء اقرأ و رتّل وارتقِ، و أقرأ و أرتّل و أرتقي". 💛
-
"أيّها النّاس..
واللّٰهِ ما الفَقر أَخشى علَيكم؛ ولَكنّي أخشَى عَليكُم الدُنيا أنْ تُنافسوها كَما تَنافسها الّذين مِنْ قبلكم، فتُهلككُم كما أهلكَتهم."

سيدنا محمد -ﷺ- في خطبة الوداع..
2024/10/01 11:22:05
Back to Top
HTML Embed Code: