Telegram Web Link
وَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنَّهُمۡ لَمِنكُمۡ وَمَا هُم مِّنكُمۡ وَلَـٰكِنَّهُمۡ قَوۡمࣱ یَفۡرَقُونَ ﴿٥٦﴾
تفسير السعدي سورة التوبة
{ويحلفون بالله إنَّهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم}: قصدهم في حلفهم هذا أنهم {قومٌ يَفْرَقون}؛ أي: يخافون الدوائر، وليس في قلوبهم شجاعة تحملهم على أن يبيِّنوا أحوالهم، فيخافون إن أظهروا حالهم منكم ويخافون أن تتبرَّؤوا منهم فيتخطَّفهم الأعداء من كل جانب، وأما حال قويِّ القلب ثابت الجنان؛ فإنه يحمله ذلك على بيان حاله حسنةً كانت أو سيئةً، ولكن المنافقين خُلِعَ عليهم خِلْعةُ الجبن، وحُلُّوا بحِلْيَةِ الكذب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
• الفرق بين اسم (الله) واسم (الرب)، ومناسبة دعاء الطلب لاسم الرب، والثناء لاسم الله.
‏تفقّد قلبك مع القرآن، ومحبتك له فإنه :
‏"مقدار محبة الله لك بمقدار محبتك للقرآن"🤍
‏من كان همّه القرآن ضبطًا وتجويدًا وترتيلًا وتدبرًا وعملًا وتبليغًا فوالله لقد أُوتِيَ سعادة الدنيا كلها، فليس هناك سعادةً ولا انشراح إلا بالعيش مع القرآن -الحمدلله على نعمة القرآن🤍.
كل ما يشغلك عن القرآن، فهو عليك لا لك..

‏تعلَّم ما لا يسع المسلم جهله وانكب على القرآن ولا تفارقه حتى يسير في دمك حتى تتشربه ثم انطلق بعدها إلى باقي العلوم ، القرآن أولًا ثم يأتي بعده كل شيء.

فابدأ بحفظه أرجوك ما دام عرق قلبك ينبض.
لايوجد طريقة أسهل وأصعب في حفظ القرآن ،
‏كل له أسلوبه ومنهجه في الحفظ ،

‏كل ما أعلمه أن هناك رغبة شديدة في القلب يقودها الاستعانة بالله
ويغذيها الإصرار على إكمال الهدف ،

تلك الرغبة هي التي تصنع من الدرب الشائك دربا سهلا سلسا ليّنا .‏
لا توجد نية صالحة كَـ نية الرّسول ﷺ ومعَ ذلك قال:

"إنّي لاَ أُصَافح النِّسَاء".
"ثم تنام وتصحو ‏وكأن ما أصابك لم يصبك!
‏هكذا رحمة الله."
" يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ "
‏إنَّ عِوَضَ اللهِ إذا حَلَّ ‏أَنْسَاكَ ما فَقَدَّتَ
اللهم رحمتك نرجوو "لا سندَ لكَ إلا الله
‏إياك أن تميلَ بانكساركَ إلى غيره"
مهما ظَننت أن الحمل ثَقيل ولا يُطاق

وأنه يَفُوق طاقتك تذكر هذه الآيَة

*{لَا يُكَلَّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا}*

ثق بِأن اللَّه لا يُكلفك أمرًا إلَّا لأنهُ يَرى فيك القُدرة
على تجَاوُزه ..فلا تَشكُ من صعوبات حياتِك
ولا تتذمر، لن يحمِلُك اللَّه همًا أو حُزنًا يَفوق طاقتك
لن يُحمِلُك مالا تقدِر على صبره، إن اللَّه يُعطِي أصعب المَعارك لأقوى جُنوده
فتَوكَّل على الله..
قوي التوكُّل لا يُهزم، والله إِذا كلَّفَ أعان
🪷🪷🪷🪷🪷
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ما المانع من مدارسة السيرة النبوية احتفالاً بالمولد النبوي
#الرد_على_الشبهات
#الشيخ_محمد_حسن
https://www.tg-me.com/adeeghgybbvccxcvbnjnnbvcc
‏واخفض جبينك ذلّةً واسجُد لربّك بانقياد زود حياتك طاعةً إن الصلاة لخيرُ زاد .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تَنتظرُ شَيئاً بلهفَه ، فَالأقدَار كُتبَتْ أنْ يَأتيكَ كُل شَيء فِي وَقتَه
إن أرادوا ضرك، وأرادَ الله منفعتك ، سيجعل الله في ضرهم نفعك
اللهم دلني على من أراد بي خيراً ودله علي
الأمر ليس سهلاً ، ولكن دعائك سيفعلها

صباح الخير
( إنَّ ممَّا أدْرَكَ النَّاسُ مِن كَلامِ
النُّبُوَّةِ ، إذا لَمْ تَسْتَحْيِ فافْعَلْ
  ما شِئْتَ ).

#الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو
#المصدر : صحيح البخاري

  
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
..

من أراد أن يعلم هل علمه نفع أم لا:
فـلــيـنــظـــر في هذين الأمــــريــن!

قال الشيخ #عبدالسلام_الشويعر
      حفظه الله تعالى :

ولذا فإن طالب العلم يجب عليه أن يُعنى بأفعال قلبه، اخلاصا لله عز وجل ومحبة له سبحانه وتعالى، وتعلقا به وتوكلا عليه

واعلم أنه كلما ازداد العلم: كلما ازداد التعلق بالله عز وجل -إن كان العلم نافعا كما جاء في الخبر: "إنما العلم الخشية".

فكل علم لا يفيد صاحبه خشية، وتوحيدا لله عز وجل، وتعلقا به جل وعلا، وصدق توكل وانابة، واستعانة به، فإنه ليس بالعلم النافع!، وإنما ربما كان ذلك العلم الذي تعلمه المرء علما ضارا غير نافع وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من علم لا ينفع.

وأنت أيها الموفق: إذا تعلمت علما
   أو جلست في درس
فاختبر نفسك في أمرين:

اختبرها باعتبار قلبك، هل زاد قلبك تعلقا بالله عز وجل، وزاد ايمانا به سبحانه وتعالى، فإن هذا علامة الانتفاع بهذا العلم.

وقد كان الصحابة إذا أرادوا أن يزدادوا علما قالوا: "تعالوا نؤمن ساعة"، فيتلون آيات كتاب الله عز وجل ويتدارسونها، ذلك هو العلم.

الأمر الثاني: إذا أردت أن تبتلي علمك أهو نافع أم ليس بنافع؛ فانظر في عملك، هل أصبح عملك بعد ذلك مستقيما على سنة وصواب، أم أنه ليس كذلك،
فإن صلاة العالم وطالب العلم ليست كصلاة غيره، فإن الأول يقتدي في حركاته وسكناته بالسنة،
كذلك انظر في عملك هل ازداد انابة وقنوتا وكثرة طاعة، أم ليس كذلك!.

ولذا من أراد أن يعلم هل علمه نفع أم لا
  فلينظر في هذين الأمرين:

✓ ينظر في قلبه.
✓ وينظر في عمل جوارحه.

فإن لم يرى تغيرا في ذلك، بل لربما رأى نقصا؛ فليراجع نفسه وليلمها، فإن نفس المؤمن لوامة، واياك أن تكون ممن استغفله الشيطان فترك العلم بحجة أنه لم ينتفع به، فإن ذلك جهل مركب، وأيم الله.

شرح منهج السالكين | الدرس الأول
2024/10/01 13:35:08
Back to Top
HTML Embed Code: