‏إنَّ صَاحبَ القُرآن مُصاحبٌ للقرآن حتّىٰ فِي أعيَادِه فَلا تَأخُذكُم فَرحة العِيد وبَهجتهُ وتُنسيكُم‏ قِرَاءة وِردكُم أو مُراجَعتَه!

‏" وَمن جَرّب؛ وَجد أن تُلاوة القُرآن تَزيد أيَّام
‏ العِيد فَرحًا وسَكينة وبَركة ".

‏وِردك مِنَ القُرآنِ في العيد هُو لقلبكَ العِيد!

> ‏لاتغفل عنه.

> ‏القرآن:

‏شفـاء، رحمة، هُدى، ثبات، بركة، قُوّة!
‏دائمًا استمدّ قوّتك من الله ثُمّ من القُرآن ولن تُهزم أبدًا.

‏حتى في أعزّ حالات تعبك، مرضك، ابتلاءاتك، ستُشرق رُوحك مادُمت مع القُرآن تُرتّله وتتغنّى به.

ها قد ولجنا شهر جديد والبعض منا قد بدأ بختمة جديدة لتلاوة القرآن الكريم

*لماذا يجب أن أتمسك بورد القرآن بعد رمضان؟*
لأن البعد عن القرآن يؤدي إلى قسوة القلب، فلا يلبث حتى تتطلع نفسه إلى الشهوات والمحظورات،وهذا يكون بصورة من الخفاء، فيصعب عليه الرجوع، وتثقل التوبة.

‏المؤمن الصادق لا تشغله فرحة العيد عن ورده من القرآن أو أذكاره، بل جُلّ سعادته تكون في متابعة ما كان عليه في رمضان فيكون عبدًا مواصلًا غير منقطعًا.

‏"أهل القرآن يا أصحاب الهِمم
‏لا يُشغلنَّكم العيد ، عن الوِرد القرأني"

الزم القرآن ليلًا ونهارًا، لا تبخل عليه بوقتك ولا بمجهودك، فكلما اعطيته سيُعطيك، وكلما أكثرت من ملازمته وصُحبته سيُعطيك من أسراره وعلومه، وتذكّر أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.

‏كل عيد والقرآن صاحبنا في بيوتنا وطرقاتنا،
‏يصاحب شبابنا وشيوخنا وأطفالنا ، نحيا به ونتنفّس حبّه وبركته في كل حياتنا.

‏إذا أتتكَ فرصةٌ فاغتنمها، لا تؤجّل هدف حفظ القرآن فيُصبِحُ عندك أمنية، الأعمال لن تنتهي والأشغال لن تنقضي".

> ‏استعن بالله وابدأ!

٥ شوال* وسرعان ما ينقضي الشهر وكذلك عمرك!

‏*فأين أنت من القرآن،*
الذي كنت تقرأه قبل أيام وعاهدت ربك عدم الهجران؟
فهل وصلت للجزء الخامس أو السورة الخامسة أو الصحفة الخامسة؟
‏أم وصلت لليوم الخامس من الهجران؟

الأرض تهتز في رفح وخانيونس الآن من شدة القصـف

لا يألفن أحدكم مصاب أخيه حتى وإن طال

يا قوي يا عزيز
لا تجعل لهم علينا سبيلا

يارب دبّر أمورنا وبشّر قلوبنا

لا أستطيع أن أفهم الذين يظهرون بوجوهٍ ليست هُم، و "يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم"، ويُقدّمون الوَرد وفي أعقابه الشوك، لله درّ الواضحين، الذين تنطق أعينهم بالصِدق، وتكون أفعالهم موافقة لأقوالهم، الذين لا يتلوّنون، ولا يتذبذبون، ولا يميلون مع الرياح حيث مالَت!

#أقوال_السلف
✍قال ابن القيّم رحمه الله:

"إن الله سبحانه، إذا أراد أن يُهلك أعداءَه ويَمحَقهم؛ قيّض لهم الأسبابَ، التي يَستوجبون بها هلاكَهم ومَحقهم .. ومِن أعظمها بعد كُفرهم؛ بَغيُهم وطغيانُهم، ومبالغتُهم في أذى أوليائه، ومحاربتِهم وقتالِهم، والتسلّط عليهم..! فيتمحَّص بذلك أولياؤه من ذنوبهم وعيوبهم، ويزداد بذلك أعداؤه من أسباب مَحقهم وهلاكِهم .. وقد ذكر سبحانه وتعالى ذلك في قوله: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ؛ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ؛ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ} [آل عمران:139-141]...! فما بالكُم.. تَهنون وتَضعفون عند القرح والألم..؟! فقد أصابهم ذلك في سبيل الشيطان.. وأنتم أُصِبتم في سبيلي وابتغاء مرضاتي".

📖 انظر: زاد المعاد
💎خدمــة الحـويني الدعـوية على التلجرام

قال تعالى ( الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ [هود : 19]

ثم وصف ظلمهم فقال: { الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } فصدوا بأنفسهم عن سبيل الله، وهي سبيل الرسل، التي دعوا الناس إليها، وصدوا غيرهم عنها، فصاروا أئمة يدعون إلى النار.
{ وَيَبْغُونَهَا } أي: سبيل الله { عِوَجًا } أي: يجتهدون في ميلها، وتشيينها، وتهجينها، لتصير عند الناس غير مستقيمة، فيحسنون الباطل ويقبحون الحق، قبحهم الله { وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ }