*قال رسول الله ﷺ :*
(( يأتي على النّاس زمان الصّابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر ))
*الراوي: أنس بن مالك • الألباني، صحيح الترمذي (٢٢٦٠) • صحيح*
(( يأتي على النّاس زمان الصّابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر ))
*الراوي: أنس بن مالك • الألباني، صحيح الترمذي (٢٢٦٠) • صحيح*
*مَنْ طالَ عليه البلاء ؛ فعليه بِحُسْنِ الظنِّ بالله والصبر والدعاء ..*
"وبشر الصابرين"
"وبشر الصابرين"
*قد يكون فيما قدَّرهُ الله عليك ما يُحزِنُ قلبك ؛ لكن ثق بأنَّ الله يُريد بك الخير : ﴿لا تحسبُوه شرّاً لكم بل هو خيرٌ لكم﴾ ؛ وكم من الأقدار بعد أن خفَّ وقْعُها وانقضى زمانها ووُفِّقْتَ لتدبُّرِها : ما تحمدُ الله عليها ويزيد إيمانُك بعدها ..*
*من السُنة تركُ العتاب..*
- كان رسول الله ﷺ كثير الإغضاء، يترفق بالناس ولا يعاتب إلا فى أمر الدين..
فخير الناس أعذرهم.
- وتجنبوا حديث الغاضبين رأفة بحالهم ؛ إنما هم أسرى الشيطان في تلك اللحظة..
ولا تستفزوهم ليخرجوا أسوأ ما لديهم ، ثم تقولون هذا ما أنت عليه ؛ فلا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم..
فخير الناس اعذرهم للناس.
*صلّىٰ الله وسلم وبارك على خير الورى. 💚*
- كان رسول الله ﷺ كثير الإغضاء، يترفق بالناس ولا يعاتب إلا فى أمر الدين..
فخير الناس أعذرهم.
- وتجنبوا حديث الغاضبين رأفة بحالهم ؛ إنما هم أسرى الشيطان في تلك اللحظة..
ولا تستفزوهم ليخرجوا أسوأ ما لديهم ، ثم تقولون هذا ما أنت عليه ؛ فلا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم..
فخير الناس اعذرهم للناس.
*صلّىٰ الله وسلم وبارك على خير الورى. 💚*
قال ابن قيم رحمه الله :
مِنَ المروءة التغافُلُ عن عَثَرَات الناس
وإشعارهم أنَّك لا تعلمُ لأحدٍ منهم عثْرة .
📚 مدارج السالكين ٢ / ٣٣٥
مِنَ المروءة التغافُلُ عن عَثَرَات الناس
وإشعارهم أنَّك لا تعلمُ لأحدٍ منهم عثْرة .
📚 مدارج السالكين ٢ / ٣٣٥
قال الإمام ابن القيم -رحمه ﷲ-:
"صدأ القلب بأمرين:
الغفلة والذنب،
وحياة القلب بشيئين:
الاستغفار والذكر".
📖: الوابل الصيب – (50)
"صدأ القلب بأمرين:
الغفلة والذنب،
وحياة القلب بشيئين:
الاستغفار والذكر".
📖: الوابل الصيب – (50)
*`🪴 *فــوائــددعـويــة* 🪴
*• ﻻ ﻳُﺸْﺮَﻉُ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﻐﻀﺒﺎﻥ:*👇
*`أﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﺻﻞّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ..`*
*• وﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ:*👇
*`ﺍﺳﺘﻌـﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎن*
*{📖| ابن عثيمين رحمه الله}*
-
*• ﻻ ﻳُﺸْﺮَﻉُ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﻐﻀﺒﺎﻥ:*👇
*`أﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﺻﻞّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ..`*
*• وﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ:*👇
*`ﺍﺳﺘﻌـﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎن*
*{📖| ابن عثيمين رحمه الله}*
-
👀عشرة أسباب للوقاية من السحر والعين👇🏻
https://www.tg-me.com/Alrahmn/32702
🙊 لعلّ لهُ عُذرًا وأنت تلومُ👇🏻
www.tg-me.com/goold2009/180861
https://www.tg-me.com/Alrahmn/32702
🙊 لعلّ لهُ عُذرًا وأنت تلومُ👇🏻
www.tg-me.com/goold2009/180861
Forwarded from 🏂 دعــم مجلدات نوتيلا 🏂
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ما الفرق بين الـــــ،ــــ،ـــ،ــرافــــ،ــ،،ــضـــ،ـــة وأهل السنة من حيث أصول معتقداتهم
#الروافض_صفا
#الشيخ_محمد_حسن_عبدالغفار
https://www.tg-me.com/kotof551/6374
#الروافض_صفا
#الشيخ_محمد_حسن_عبدالغفار
https://www.tg-me.com/kotof551/6374
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
غيض من فيض شروحات العقيدة نفع الله بها الأمة
https://www.tg-me.com/kotof551/6373
#الشيخ_محمد_حسن_عبد_الغفار
https://www.tg-me.com/kotof551/6373
#الشيخ_محمد_حسن_عبد_الغفار
قال تعالى ( یَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدۡ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلۡكُفۡرِ وَكَفَرُواْ بَعۡدَ إِسۡلَـٰمِهِمۡ وَهَمُّواْ بِمَا لَمۡ یَنَالُواْۚ وَمَا نَقَمُوۤاْ إِلَّاۤ أَنۡ أَغۡنَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ مِن فَضۡلِهِۦۚ فَإِن یَتُوبُواْ یَكُ خَیۡرࣰا لَّهُمۡۖ وَإِن یَتَوَلَّوۡاْ یُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ عَذَابًا أَلِیمࣰا فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡأَخِرَةِۚ وَمَا لَهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرࣲ ﴿٧٤﴾
تفسير السعدي سورة التوبة
{يحلفونَ بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمةَ الكفرِ}؛ أي: إذا قالوا قولاً كقول من قال منهم: {لَيُخْرِجَنَّ الأعزُّ منها الأذلَّ}، والكلام الذي يتكلَّم به الواحد بعد الواحد في الاستهزاء بالدين وبالرسول؛ فإذا بلغهم أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قد بلغه شيء من ذلك؛ جاؤوا إليه يحلفون بالله ما قالوا، قال تعالى مكذِّباً لهم: {ولقد قالوا كلمةَ الكفر وكفروا بعد إسلامهم}: فإسلامهم السابق، وإن كان ظاهره أنه أخرجهم من دائرة الكفر؛ فكلامُهم الأخير ينقُضُ إسلامهم ويدخِلُهم بالكفر. {وهمُّوا بما لم ينالوا}: وذلك حين همُّوا بالفتك برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك، فقصَّ الله عليه نبأهم، فأمر من يصدُّهم عن قصدهم. {و} الحال أنهم {ما نقموا} وعابوا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {إلَّا أنْ أغناهم اللهُ ورسولُه من فضله}: بعد أن كانوا فقراء معوزين، وهذا من أعجب الأشياء: أن يستهينوا بمن كان سبباً لإخراجهم من الظلمات إلى النور، ومغنياً لهم بعد الفقر! وهل حقُّه عليهم إلا أن يعظِّموه ويؤمنوا به ويُجِلُّوه؟! [فاجتمع الدَّاعي الديني وداعي المروءة الإنسانية]. ثم عرض عليهم التوبة، فقال: {فإن يتوبوا يكُ خيراً لهم}؛ لأن التوبة أصلٌ لسعادة الدُّنيا والآخرة، {وإن يَتَوَلَّوا}: عن التوبة والإنابة {يعذِّبْهم الله عذاباً أليماً في الدُّنيا والآخرة}: في الدنيا بما ينالهم من الهم والغم والحزن على نصرة الله لدينه وإعزاز نبيِّه وعدم حصولهم على مطلوبهم، وفي الآخرة في عذاب السعير. {وما لهم في الأرض من وليٍّ}: يتولَّى أمورهم ويُحَصِّلُ لهم المطلوب، {ولا نصيرٍ}: يدفع عنهم المكروه، وإذا انقطعوا من ولاية الله تعالى؛ فثمَّ أصناف الشرِّ والخسران والشقاء والحرمان
تفسير السعدي سورة التوبة
{يحلفونَ بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمةَ الكفرِ}؛ أي: إذا قالوا قولاً كقول من قال منهم: {لَيُخْرِجَنَّ الأعزُّ منها الأذلَّ}، والكلام الذي يتكلَّم به الواحد بعد الواحد في الاستهزاء بالدين وبالرسول؛ فإذا بلغهم أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قد بلغه شيء من ذلك؛ جاؤوا إليه يحلفون بالله ما قالوا، قال تعالى مكذِّباً لهم: {ولقد قالوا كلمةَ الكفر وكفروا بعد إسلامهم}: فإسلامهم السابق، وإن كان ظاهره أنه أخرجهم من دائرة الكفر؛ فكلامُهم الأخير ينقُضُ إسلامهم ويدخِلُهم بالكفر. {وهمُّوا بما لم ينالوا}: وذلك حين همُّوا بالفتك برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك، فقصَّ الله عليه نبأهم، فأمر من يصدُّهم عن قصدهم. {و} الحال أنهم {ما نقموا} وعابوا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {إلَّا أنْ أغناهم اللهُ ورسولُه من فضله}: بعد أن كانوا فقراء معوزين، وهذا من أعجب الأشياء: أن يستهينوا بمن كان سبباً لإخراجهم من الظلمات إلى النور، ومغنياً لهم بعد الفقر! وهل حقُّه عليهم إلا أن يعظِّموه ويؤمنوا به ويُجِلُّوه؟! [فاجتمع الدَّاعي الديني وداعي المروءة الإنسانية]. ثم عرض عليهم التوبة، فقال: {فإن يتوبوا يكُ خيراً لهم}؛ لأن التوبة أصلٌ لسعادة الدُّنيا والآخرة، {وإن يَتَوَلَّوا}: عن التوبة والإنابة {يعذِّبْهم الله عذاباً أليماً في الدُّنيا والآخرة}: في الدنيا بما ينالهم من الهم والغم والحزن على نصرة الله لدينه وإعزاز نبيِّه وعدم حصولهم على مطلوبهم، وفي الآخرة في عذاب السعير. {وما لهم في الأرض من وليٍّ}: يتولَّى أمورهم ويُحَصِّلُ لهم المطلوب، {ولا نصيرٍ}: يدفع عنهم المكروه، وإذا انقطعوا من ولاية الله تعالى؛ فثمَّ أصناف الشرِّ والخسران والشقاء والحرمان
احْذَرْ قرينَ السُّوء :
كما أنّ العِرْقَ دَسَّاس؛ فإنّ «أدَبَ السُّوءِ دسَّاس»؛ إذ الطبيعةُ نقّالة، والطِّباع سَرَّاقة، والناسُ كأسرابِ القَطَا مجبولون على تشبُّهِ بعضهم ببعض، فاحْذَرْ مُعاشَرَة مَنْ كان كذلك؛ فإنه العَطَبُ، «والدَّفْعُ أسهلُ من الرَّفْع»
وعليهِ؛ فتخيَّر للزمالةِ والصداقةِ من يُعينك على مطلبِك، ويُقَرِّبُك إلى ربِّك، ويوافِقُك على شريفِ غَرْضِك ومقصدِك، وخُذْ تقسيم الصديق في أدقَّ المعايير:
1- صديقُ منفعةٍ.
2- صديقُ لذَّةٍ.
3- صديقُ فضيلةٍ.
فالأوّلانِ مُنقطعانِ بانقطاعِ مُوجِبهما، المنفعةُ في الأول، واللِّذة في الثاني.
وأما الثالثُ فالتعويلُ عليه، وهو الذي باعِثُ صداقتهِ تبادُلُ الاعتقادِ في رسوخِ الفضائل لدى كُلِّ منهما.
وصديقُ الفضيلةِ هذا «عملةٌ صعبةٌ» يَعزُّ الحصول عليها.
ومن نفیس کلام هشامِ بن عبد الملك «م سنة ١٢٥ هـ». قوله:
«ما بَقِيَ من لذَّاتِ الدنيا شيءٌ إلا أخٌ أرفعُ مؤونَة التحفُّظ بيني وبينه» اهـ.
ومن لطيف ما يُقَيَّدُ قولُ بعضِهم:
«العزلةُ من غيرِ عينِ العلم: زَلَّة، ومن غير زاي الزُّهد: عِلّة».
‐
📖 حِلية طالِب العلم صـ٤٨ .
كما أنّ العِرْقَ دَسَّاس؛ فإنّ «أدَبَ السُّوءِ دسَّاس»؛ إذ الطبيعةُ نقّالة، والطِّباع سَرَّاقة، والناسُ كأسرابِ القَطَا مجبولون على تشبُّهِ بعضهم ببعض، فاحْذَرْ مُعاشَرَة مَنْ كان كذلك؛ فإنه العَطَبُ، «والدَّفْعُ أسهلُ من الرَّفْع»
وعليهِ؛ فتخيَّر للزمالةِ والصداقةِ من يُعينك على مطلبِك، ويُقَرِّبُك إلى ربِّك، ويوافِقُك على شريفِ غَرْضِك ومقصدِك، وخُذْ تقسيم الصديق في أدقَّ المعايير:
1- صديقُ منفعةٍ.
2- صديقُ لذَّةٍ.
3- صديقُ فضيلةٍ.
فالأوّلانِ مُنقطعانِ بانقطاعِ مُوجِبهما، المنفعةُ في الأول، واللِّذة في الثاني.
وأما الثالثُ فالتعويلُ عليه، وهو الذي باعِثُ صداقتهِ تبادُلُ الاعتقادِ في رسوخِ الفضائل لدى كُلِّ منهما.
وصديقُ الفضيلةِ هذا «عملةٌ صعبةٌ» يَعزُّ الحصول عليها.
ومن نفیس کلام هشامِ بن عبد الملك «م سنة ١٢٥ هـ». قوله:
«ما بَقِيَ من لذَّاتِ الدنيا شيءٌ إلا أخٌ أرفعُ مؤونَة التحفُّظ بيني وبينه» اهـ.
ومن لطيف ما يُقَيَّدُ قولُ بعضِهم:
«العزلةُ من غيرِ عينِ العلم: زَلَّة، ومن غير زاي الزُّهد: عِلّة».
‐
📖 حِلية طالِب العلم صـ٤٨ .