"يُقال أن طول الصُّحبة يورث الشّبَه؛
وأنّ الصاحبين إذا طال مكثهما سوياً تشابها .
فكيف بمن صاحب القرآن؟
فيا لِسعد من طال مكثه مع القرآن حتى شابهه،
ويا لِهناء من صحب القرآن حتى أشبهه "
#إنه_لقرآن_كريم
وأنّ الصاحبين إذا طال مكثهما سوياً تشابها .
فكيف بمن صاحب القرآن؟
فيا لِسعد من طال مكثه مع القرآن حتى شابهه،
ويا لِهناء من صحب القرآن حتى أشبهه "
#إنه_لقرآن_كريم
للأنتظام في قراءة القرآن :
بكّر بتلاوة وردك، وكلما أخّرته كلما ازدادت فرصة التقصير
ما ضاع وردك إلا بذنب فاستغفر لذنبك.
آثره على مشاغلك ليؤثرك بمعانيه ويفتح الله لك في فهمه وتدبره.
اقرأه مفرّقًا بعد كل صلاة أو مجمّعًا في وقت محدد.
رتّله وكأنك تتلقى رسائل من الله.
بكّر بتلاوة وردك، وكلما أخّرته كلما ازدادت فرصة التقصير
ما ضاع وردك إلا بذنب فاستغفر لذنبك.
آثره على مشاغلك ليؤثرك بمعانيه ويفتح الله لك في فهمه وتدبره.
اقرأه مفرّقًا بعد كل صلاة أو مجمّعًا في وقت محدد.
رتّله وكأنك تتلقى رسائل من الله.
لا تحبس حديثًا جميلاً في صدرك، لا تصمت عن كلمة صالحة مهما بدت صغيرة وبسيطة..
لن تتخيّل كيف تضيء كلماتك في أحدهم، فـ ترحل أنت، وتظل هي معه..!
"كلمة طيبة كشجرة طيبة
لن تتخيّل كيف تضيء كلماتك في أحدهم، فـ ترحل أنت، وتظل هي معه..!
"كلمة طيبة كشجرة طيبة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن عثيمين -رحمه الله-:
"من أكبر الأسباب لاستقامة القلب وسلامته كثرة قراءة القرآن فإنه يلين القلوب ويزيدها ثباتاً خصوصاً إذا قرأه الإنسان بتدبر وقرأه وهو يشعر أنه يقرأ كلام الله عز وجل وقرأه وهو يصدق بأخباره وقرأه وهو يلتزم بفعل أوامره وترك نواهيه، فإنه يرجى أن يحصل له خير كثير."
فتاوى نور على الدرب (٤٢/٢).
"من أكبر الأسباب لاستقامة القلب وسلامته كثرة قراءة القرآن فإنه يلين القلوب ويزيدها ثباتاً خصوصاً إذا قرأه الإنسان بتدبر وقرأه وهو يشعر أنه يقرأ كلام الله عز وجل وقرأه وهو يصدق بأخباره وقرأه وهو يلتزم بفعل أوامره وترك نواهيه، فإنه يرجى أن يحصل له خير كثير."
فتاوى نور على الدرب (٤٢/٢).
عود لسانك على الشكر، وإن قلّ مافي يدك؛ فالبركة تكثر القليل..!
قال الحسن البصري:
"كلما شكرت نعمة = تجدد لك بالشكر أعظم منها..
قال تعالى: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}".
قال الحسن البصري:
"كلما شكرت نعمة = تجدد لك بالشكر أعظم منها..
قال تعالى: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}".
من علامات حبّ الله للعبد أن يجعلهُ ملجأً للناس، يقضي دينًا، يفرج همًّا، يُنفّس كَربًا، يُعين ملهوفًا، ينقذ متعسرًا .. واعلم أن هذا العبد لا يُخزيه الله أبدًا..
فلن ينسى الله خيرًا قدمته، ولا همًا فرجتهُ، ولا عينًا كادت أن تبكي فأسعدتها!
كُنْ مُحسنًا دائمًا حتى وإن تحوّلت أحوالك، فالله خيرٌ حافظا وهو أرحم الراحمين.
"ولتصنع على عيني"
فلن ينسى الله خيرًا قدمته، ولا همًا فرجتهُ، ولا عينًا كادت أن تبكي فأسعدتها!
كُنْ مُحسنًا دائمًا حتى وإن تحوّلت أحوالك، فالله خيرٌ حافظا وهو أرحم الراحمين.
"ولتصنع على عيني"
من علامات حبّ الله للعبد أن يجعلهُ ملجأً للناس، يقضي دينًا، يفرج همًّا، يُنفّس كَربًا، يُعين ملهوفًا، ينقذ متعسرًا .. واعلم أن هذا العبد لا يُخزيه الله أبدًا..
فلن ينسى الله خيرًا قدمته، ولا همًا فرجتهُ، ولا عينًا كادت أن تبكي فأسعدتها!
كُنْ مُحسنًا دائمًا حتى وإن تحوّلت أحوالك، فالله خيرٌ حافظا وهو أرحم الراحمين.
"من عمل صالحا فلنفسه"
فلن ينسى الله خيرًا قدمته، ولا همًا فرجتهُ، ولا عينًا كادت أن تبكي فأسعدتها!
كُنْ مُحسنًا دائمًا حتى وإن تحوّلت أحوالك، فالله خيرٌ حافظا وهو أرحم الراحمين.
"من عمل صالحا فلنفسه"
﴿ وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَ ﴾
"من أيقن بالخلف من الله الرزاق جادت نفسه بالبذل والعطاء، فلا تبخل بما آتاك، وأنفق يُنفَق عليك."
• هدايات القرآن الكريم (٢).
"من أيقن بالخلف من الله الرزاق جادت نفسه بالبذل والعطاء، فلا تبخل بما آتاك، وأنفق يُنفَق عليك."
• هدايات القرآن الكريم (٢).
رحلتك مع القرآن :*
بدايتها : (خيرُكُم مَن تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ).*
نهايتها : (اقرَأ وارقَ ورتِّل).*
🤲🏻 *اللهم اجعلنا من أهل القرآن.. أهلك وخاصتك..🤲🏻*
بدايتها : (خيرُكُم مَن تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ).*
نهايتها : (اقرَأ وارقَ ورتِّل).*
🤲🏻 *اللهم اجعلنا من أهل القرآن.. أهلك وخاصتك..🤲🏻*
أحدهم تركَ حِفظ القرآن بِحجةِ ضعف تجويده..
وآخر تركهُ بِحجةِ أنهُ لا يستطيع العمل به..
وآخر تركهُ بِحجةِ أنهُ لا يملك وقتًا..
وآخر تركهُ بِحجةِ أنهُ يحسب نفسه مُنافِقًا إنْ حاول حفظه مع ارتكابه لِلذنوب..
تِلك نصائِح إبليس، فاحذرها.
أقبِل على القُرآن، وأخلِص، وأبشِر بِالخيراتِ والفُتوحات مِن حيثُ لا تدرى ولا تحتسِب.
َإلى المُتَعثِّرة خُطاهُم فِى طَريِقِ حفظِ القُرآن، رِسـالةٌ إليْـك :
" أقْبِل تُقبَل، واصْدق تَنل، ومَنْ سَلكَ وَصَل ."
وآخر تركهُ بِحجةِ أنهُ لا يستطيع العمل به..
وآخر تركهُ بِحجةِ أنهُ لا يملك وقتًا..
وآخر تركهُ بِحجةِ أنهُ يحسب نفسه مُنافِقًا إنْ حاول حفظه مع ارتكابه لِلذنوب..
تِلك نصائِح إبليس، فاحذرها.
أقبِل على القُرآن، وأخلِص، وأبشِر بِالخيراتِ والفُتوحات مِن حيثُ لا تدرى ولا تحتسِب.
َإلى المُتَعثِّرة خُطاهُم فِى طَريِقِ حفظِ القُرآن، رِسـالةٌ إليْـك :
" أقْبِل تُقبَل، واصْدق تَنل، ومَنْ سَلكَ وَصَل ."
﴿ وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَةً مِنِّي ﴾
أعظم الحب هو الذي يڪون من آللَّـہ ؛
فإن أحبّڪ آللَّـہ
أسعدڪ و نصرڪ وأجاب دعائڪ
وأزال همڪ و أزاح غمّڪ
و ألقى في قلوب الناس حبّڪ
أعظم الحب هو الذي يڪون من آللَّـہ ؛
فإن أحبّڪ آللَّـہ
أسعدڪ و نصرڪ وأجاب دعائڪ
وأزال همڪ و أزاح غمّڪ
و ألقى في قلوب الناس حبّڪ
لا تخافُوا عليهم
اُدْعُوا لهم فقط
وتذكَّروا أنّ الإسلام قد وصلَ إلينا
ب ٣١٣ رجلاً ثبتوا في بدر! 💚
اُدْعُوا لهم فقط
وتذكَّروا أنّ الإسلام قد وصلَ إلينا
ب ٣١٣ رجلاً ثبتوا في بدر! 💚
قال تعالى ( وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُواْ سَبَقُوۤاْۚ إِنَّهُمۡ لَا یُعۡجِزُونَ ﴿٥٩﴾
تفسير السعدي سورة الأنفال
أي: لا يحسب الكافرون بربِّهم المكذِّبون بآياته أنهم سبقوا الله وفاتوه؛ فإنهم لا يعجزونه، والله لهم بالمرصاد، وله تعالى الحكمة البالغة في إمهالهم وعدم معاجلتهم بالعقوبة، التي من جملتها ابتلاء عباده المؤمنين وامتحانُهم وتزوُّدهم من طاعته ومراضيه ما يصلون به إلى المنازل العالية واتصافُهم بأخلاق وصفات لم يكونوا بغيره بالغيها
تفسير السعدي سورة الأنفال
أي: لا يحسب الكافرون بربِّهم المكذِّبون بآياته أنهم سبقوا الله وفاتوه؛ فإنهم لا يعجزونه، والله لهم بالمرصاد، وله تعالى الحكمة البالغة في إمهالهم وعدم معاجلتهم بالعقوبة، التي من جملتها ابتلاء عباده المؤمنين وامتحانُهم وتزوُّدهم من طاعته ومراضيه ما يصلون به إلى المنازل العالية واتصافُهم بأخلاق وصفات لم يكونوا بغيره بالغيها
قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ – حفظه الله - :
" أما المعبِّرون : فالواجب عليهم تقوى الله عز وجل ، والحذر من الخوض في هذا الباب بغير علم ؛ فإن تعبير الرؤى : فتوى ؛ لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ) يوسف/ 43 .
ومعلوم أن الفتوى بابها العلم ، لا الظن ، والتخرص ، ثم أيضاً : تأويل الرؤى ليس من العلم العام الذي يحسن نشره بين المسلمين ليصححوا اعتقاداتهم وأعمالهم ، بل هي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم مبشرات ، وكما قال بعض السلف : الرؤيا تسر المؤمن ، ولا تغره هذا ، وإن التوسع في باب تأويل الرؤيا - حتى سمعنا أنه يخصص لها في القنوات الفضائية ، وكذلك على الهواتف ، وفي الصحف ، والمجلات ، والمنتديات العامة من المنتجعات ، وغيرها أماكن خاصة بها ؛ جذباً للناس ، وأكلاً لأموالهم بالباطل - : كل هذا شرٌّ عظيم ، وتلاعب بهذا العلم الذي هو جزء من النبوة ، قيل لمالك رحمه الله : أيعبر الرؤيا كلُّ أحدٍ ؟ فقال : أبالنبوة يُلعب ؟! وقال مالك : لا يعبر الرؤيا إلا من يحسنها ، فإن رأى خيراً أخبر به ، وإن رأى مكروهاً : فليقل خيراً ، أو ليصمت ، قيل : فهل يعبرها على الخير وهي عنده على المكروه لقول من قال : إنما على ما أولت عليه ؟ فقال : لا ، ثم قال : الرؤيا جزء من النبوة فلا يتلاعب بالنبوة .
فيجب على المسلمين التعاون في منع هذا الأمر ، كلٌّ حسب استطاعته ، ويجب على ولاة الأمور السعي في غلق هذا الباب ؛ لأنه باب شر ، وذريعة إلى التخرص ، والاستعانة بالجن ، وجر المسلمين في ديار الإسلام إلى الكهانة ، والسؤال عن المغيبات ، زيادة على ما فيها من مضار لا تخفى ، من إحداث النزاعات ، والشقاق ، والتفريق بين المرء وزوجه ، والرجل وأقاربه وأصدقائه ، كل هذا بدعوى أن ما يقوله المعبر هو تأويل الرؤيا ، فيؤخذ على أنه حق محض لا جدال فيه ، وتُبنى عليه الظنون ، وهذا من أبطل الباطل ، كيف وصدِّيق هذه الأمة ، بل خير البشر بعد الأنبياء والمرسلين لمَّا عبر الرؤيا قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أصبتَ بعضاً وأخطأت بعضاً ) ، ونحن لا نعلم أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم خير القرون وأحرصهم على هدي نبينا صلى الله عليه وسلم وأتقاهم لله وأخشاهم له ، لا نعلم أنهم عقدوا مجالس عامة لتأويل الرؤى ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه ، وإني إبراءً للذمة ، ونصحاً للأمة : لأحذر كل من يصل إليه هذا البيان ، من التعامل مع هؤلاء ، أو التعاطي معهم ، والتمادي في ذلك ، بل الواجب مقاطعتهم ، والتحذير من شرهم ، عصمنا الله وإياكم من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وألزمنا وإياكم كلمة التقوى ، ورزقنا اتباع سنة سيد المرسلين واقتفاء آثار السلف الصالحين ، وحشرنا وإياكم في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً " انتهى .
مقال " تأويل الرؤى والحذر من التوسع فيها " ضمن " مجلة البحوث الإسلامية " ( 67 / 16 – 18
" أما المعبِّرون : فالواجب عليهم تقوى الله عز وجل ، والحذر من الخوض في هذا الباب بغير علم ؛ فإن تعبير الرؤى : فتوى ؛ لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ) يوسف/ 43 .
ومعلوم أن الفتوى بابها العلم ، لا الظن ، والتخرص ، ثم أيضاً : تأويل الرؤى ليس من العلم العام الذي يحسن نشره بين المسلمين ليصححوا اعتقاداتهم وأعمالهم ، بل هي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم مبشرات ، وكما قال بعض السلف : الرؤيا تسر المؤمن ، ولا تغره هذا ، وإن التوسع في باب تأويل الرؤيا - حتى سمعنا أنه يخصص لها في القنوات الفضائية ، وكذلك على الهواتف ، وفي الصحف ، والمجلات ، والمنتديات العامة من المنتجعات ، وغيرها أماكن خاصة بها ؛ جذباً للناس ، وأكلاً لأموالهم بالباطل - : كل هذا شرٌّ عظيم ، وتلاعب بهذا العلم الذي هو جزء من النبوة ، قيل لمالك رحمه الله : أيعبر الرؤيا كلُّ أحدٍ ؟ فقال : أبالنبوة يُلعب ؟! وقال مالك : لا يعبر الرؤيا إلا من يحسنها ، فإن رأى خيراً أخبر به ، وإن رأى مكروهاً : فليقل خيراً ، أو ليصمت ، قيل : فهل يعبرها على الخير وهي عنده على المكروه لقول من قال : إنما على ما أولت عليه ؟ فقال : لا ، ثم قال : الرؤيا جزء من النبوة فلا يتلاعب بالنبوة .
فيجب على المسلمين التعاون في منع هذا الأمر ، كلٌّ حسب استطاعته ، ويجب على ولاة الأمور السعي في غلق هذا الباب ؛ لأنه باب شر ، وذريعة إلى التخرص ، والاستعانة بالجن ، وجر المسلمين في ديار الإسلام إلى الكهانة ، والسؤال عن المغيبات ، زيادة على ما فيها من مضار لا تخفى ، من إحداث النزاعات ، والشقاق ، والتفريق بين المرء وزوجه ، والرجل وأقاربه وأصدقائه ، كل هذا بدعوى أن ما يقوله المعبر هو تأويل الرؤيا ، فيؤخذ على أنه حق محض لا جدال فيه ، وتُبنى عليه الظنون ، وهذا من أبطل الباطل ، كيف وصدِّيق هذه الأمة ، بل خير البشر بعد الأنبياء والمرسلين لمَّا عبر الرؤيا قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أصبتَ بعضاً وأخطأت بعضاً ) ، ونحن لا نعلم أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم خير القرون وأحرصهم على هدي نبينا صلى الله عليه وسلم وأتقاهم لله وأخشاهم له ، لا نعلم أنهم عقدوا مجالس عامة لتأويل الرؤى ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه ، وإني إبراءً للذمة ، ونصحاً للأمة : لأحذر كل من يصل إليه هذا البيان ، من التعامل مع هؤلاء ، أو التعاطي معهم ، والتمادي في ذلك ، بل الواجب مقاطعتهم ، والتحذير من شرهم ، عصمنا الله وإياكم من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وألزمنا وإياكم كلمة التقوى ، ورزقنا اتباع سنة سيد المرسلين واقتفاء آثار السلف الصالحين ، وحشرنا وإياكم في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً " انتهى .
مقال " تأويل الرؤى والحذر من التوسع فيها " ضمن " مجلة البحوث الإسلامية " ( 67 / 16 – 18
« استمر في الترتيل والمُراجعة
حتى تستمر الأنوار في قلبك
وتُفتحَ لك حدائق القُرآن العظيم
وتنالَ مزيدًا من نوائل المولى الكريم وعطاياه»
حتى تستمر الأنوار في قلبك
وتُفتحَ لك حدائق القُرآن العظيم
وتنالَ مزيدًا من نوائل المولى الكريم وعطاياه»
"القرآن جنّة ورفعة، ألقِ نفسك وروحك بين آياته، لتبصر الحياة، وتنعمي بحبّ القرآن"🧡
"قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله.."
✍️لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك
✍️لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك
قال تعالى {وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
* وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا} [الإسراء : 10_11]
قال ( وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما ) انظر قال لا يؤمنون بالآخرة هم الذين ينكرون البعث كالدهريين والطبائعيين والفلاسفة والنمرود وفرعون وهؤلاء الكفرة الفجرة واهل مكة الذين قالوا (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ) يعني ما قالوا اهدنا وفرعون تجبر وتكبر وقال ( أنا ربكم الأعلى ) كذلك قال النمرود ( قال أنا أحيي وأميت) هؤلاء اين هم الان?
قال ( وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة) قال الله تعالى ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن)
وقال الله جل في علاه (كما بدأنا أول خلق نعيده وعدنا علينا إنا كنا فاعلين) ولذلك قال ( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس) ليتهم يعلمون وقال الله منكرا على من ضرب مثلا اخذ العظام ففركها قال الله تعالى ( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة) الله اذا اراد شيئا قال له كن فيكون قال ( وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما ) مؤلما من يوم الحياة البرزخية اذا دخلوا القبر فلهم العذاب الاليم. وشدة العذاب بعد ذلك على عرصات يوم القيامة و ايضا فسح مجال الى التوبة والاوبة. يعني لما يحذر من ذلك ويبين ان مصير هؤلاء الى النار والنار لا يستطيعها احد. يراجع المرء نفسه ويتراجع فيدخل في الاسلام. هذا الذي اراده الله جل في علاه في هذا ايضا فيه الارعاب فيهم على انهم يتجرأون على شرع الله جل في علاه قال (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا) يعني يتعجل الشر كما يتعجل الخير ويدعو الانسان بالشر فهو في حال الغضب والضيق يمكن ان يدعو على نفسه بل يدعو على اهله قال الله تعالى (ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم) ليس من الادب ان يدعو المرء على نفسه ويرفع يده لله جل في علاه فعلى الانسان ان يتأدب مع ربه جل في علاه وان دعا لا يدعو بقطيعة رحم ولا بإثم قال (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير ) وهذا من جهله وفيها دلالة انه اجهل الناس بربه جل في علاه والملائكة تؤمن على الدعاء. فعلى المرء الا يدعو ربه جل في علاه الا بخير. ولا يرفع يديه الا على خير فالملك يقول ءامين ولك بالمثل
الفوائد المستنبطة:
التمسك بالقرآن هداية كاملة تامة
لا إيمان الا مع العمل الصالح
فضل التصبر
* وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا} [الإسراء : 10_11]
قال ( وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما ) انظر قال لا يؤمنون بالآخرة هم الذين ينكرون البعث كالدهريين والطبائعيين والفلاسفة والنمرود وفرعون وهؤلاء الكفرة الفجرة واهل مكة الذين قالوا (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ) يعني ما قالوا اهدنا وفرعون تجبر وتكبر وقال ( أنا ربكم الأعلى ) كذلك قال النمرود ( قال أنا أحيي وأميت) هؤلاء اين هم الان?
قال ( وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة) قال الله تعالى ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن)
وقال الله جل في علاه (كما بدأنا أول خلق نعيده وعدنا علينا إنا كنا فاعلين) ولذلك قال ( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس) ليتهم يعلمون وقال الله منكرا على من ضرب مثلا اخذ العظام ففركها قال الله تعالى ( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة) الله اذا اراد شيئا قال له كن فيكون قال ( وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما ) مؤلما من يوم الحياة البرزخية اذا دخلوا القبر فلهم العذاب الاليم. وشدة العذاب بعد ذلك على عرصات يوم القيامة و ايضا فسح مجال الى التوبة والاوبة. يعني لما يحذر من ذلك ويبين ان مصير هؤلاء الى النار والنار لا يستطيعها احد. يراجع المرء نفسه ويتراجع فيدخل في الاسلام. هذا الذي اراده الله جل في علاه في هذا ايضا فيه الارعاب فيهم على انهم يتجرأون على شرع الله جل في علاه قال (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا) يعني يتعجل الشر كما يتعجل الخير ويدعو الانسان بالشر فهو في حال الغضب والضيق يمكن ان يدعو على نفسه بل يدعو على اهله قال الله تعالى (ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم) ليس من الادب ان يدعو المرء على نفسه ويرفع يده لله جل في علاه فعلى الانسان ان يتأدب مع ربه جل في علاه وان دعا لا يدعو بقطيعة رحم ولا بإثم قال (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير ) وهذا من جهله وفيها دلالة انه اجهل الناس بربه جل في علاه والملائكة تؤمن على الدعاء. فعلى المرء الا يدعو ربه جل في علاه الا بخير. ولا يرفع يديه الا على خير فالملك يقول ءامين ولك بالمثل
الفوائد المستنبطة:
التمسك بالقرآن هداية كاملة تامة
لا إيمان الا مع العمل الصالح
فضل التصبر