Telegram Web Link
قال الإمام أحمد :

إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ نَاصِرٌ دِينَهُ ، وَإنَّ هَذَا الأمْرَ لَهُ رَبٌّ يَنْصُرُهُ ، وَإنَّ الإسْلَامَ عَزِيزٌ مَنِيعٌ.

[محنة الإمام أحمد - رواية حنبل بن إسحاق].
قال الإمام أحمد :

عَلَيْكُمْ بِالسُّنَّةِ وَالحَدِيثِ وَمَا يَنْفَعُكُمُ اللهُ بِهِ ، وَإيَّاكُمْ وَالخَوْضَ وَالجِدَالَ وَالمِرَاءِ ؛ فَإنَّهُ لَا يُفْلِحُ مَنْ أحَبَّ الكَلَامَ ، وَكُلُّ مَنْ أحْدَثَ كَلَامًا لَمْ يَكُنْ آخِرُ أمْرِهِ إلَّا إلَى بِدْعَةٍ ، لِأنَّ الكَلَامَ لَا يَدْعُو إلَى خَيْرٍ ، وَلَا أُحِبُّ الكَلَامَ وَلَا الخَوْضَ وَلَا الجِدَالَ ، وَعَلَيْكُمْ بِالسُّنَنِ وَالآثَارِ وَالفِقْهِ الَّذِي تَنْتَفِعُونَ بِهِ ، وَدَعُوا الجِدَالَ وَكَلَامَ أهْلِ الزَّيْغِ وَالمِرَاءَ ، أدْرَكْنَا النَّاسَ وَلَا يَعْرِفُونَ هَذَا وَيُجَانِبُونَ أهْلَ الكَلَامِ ، وَعَاقِبَةُ الكَلَامِ لَا تَئُولُ إلَى خَيْرٍ ، أعَاذَنَا اللهُ وَإيَّاكُمْ مِنَ الفِتَنِ وَسَلَّمَنَا وَإيَّاكُمْ مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ.

[الإبانة الكبرى لابن بطة].
عن محمد بن بندار الجرجاني قال :

قُلْتُ لِأحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : يَا أبَا عَبْدِاللهِ ، إنَّهُ لَيَشْتَدُّ عَلَيَّ أنْ أقُولَ فُلَانٌ كَذَّابٌ وَفُلَانٌ ضَعِيفٌ. فَقَالَ لِي : إذَا ‌سَكَتَّ ‌أنْتَ وَسَكَتُّ أنَا فَمَتَى يَعْرِفُ الجَاهِلُ الصَّحِيحَ مِنَ السَّقِيمِ؟.

[الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع].
• وَكَانَ أثَرُ الضَّرْبِ بَيِّنًا فِي ظَهْرِهِ إلَى أنْ تُوُفِّيَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ .. سَمِعْتُ أبِي يَقُولُ : وَاللهِ لَقَدْ أعْطَيْتُ المَجْهُودَ مِنْ نَفْسِي ، وَلَوَدِدْتُ أنْ أنْجُوَ مِنْ هَذَا الأمْرِ كَفَافًا لَا عَلَيَّ وَلَا لِي.

[محنة الإمام أحمد - رواية ابنه صالح].
عن أحمد بن سنان القطان :

عَنْ رَجُلٍ -ذَكَرَهُ- أنَّهُ رَأى النَّبِيَّ ﷺ فِي المَنَامِ وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ قَائِمًا فِي المَسْجِدِ بَيْنَ حَلْقَتَيْنِ فِي إحْدَاهُمَا أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَفِي الأُخْرَى ابْنُ أبِي دُؤَادٍ وَالنَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ ﴿فَإن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ﴾ -وَأشَارَ النَّبِيُّ ﷺ إلَى ابْنِ أبِي دُؤَادٍ وَأصْحَابِهِ- ﴿فَقَدْ وَكَلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ﴾ -وَأشَارَ النَّبِيُّ ﷺ إلَى أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَأصْحَابِهِ-.

[شرف أصحاب الحديث].
• قَالَ أبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ فِي أثْنَاءِ كِتَابِ السُّنَّةِ : قَالَ أبُو بَكْرٍ المَرُّوذِيُّ : وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ : هُمْ أهْلُ السُّنَّةِ. وَقَالَ عَبْدُالوَهَّابِ الوَرَّاقُ : إنْ لَمْ يَكُونُوا هَذِهِ العِصَابَةَ فَلَا أدْرِي أيُّ عِصَابَةٍ هِيَ!. قَالَ أبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ : فَهِيَ عِصَابَةُ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الذَّابُّونَ عَنِ السُّنَّةِ المُحْيُونَ لِمَا أمَاتَهُ النَّاسُ مِنَ السُّنَنِ عَنْ أهْلِ الخِلَافِ وَإظْهَارِ ذَلِكَ وَإحْيَاءِ أمْرِ المُجَانَبَةِ لِأهْلِ الزَّيْغِ وَالجِدَالِ وَالتَّمَسُّكِ بِمَا عَلَيْهِ إمَامُ النَّاسِ فِي زَمَانِهِ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

[بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية].
هذه أخت لنا عفيفة والله-وهي ثقة-، لكن الوضع في غزة كما تعلمون، هي وأسرتها عشرة أفراد ومن نزوح لنزوح، ولا يوجد طعام ولا مواد تنظيف حتى، راسلتني في شهر مايو ونشرنا حالتها ولم يبعث أحد بجنيه واحد، رغم أن الحالة ثقةٌ والله
طلبت مني على خجل مرة أخرى، ونود جمع مبلغٍ من المال لها ولأسرتها
لمن أراد التبرع هذا رقم التحويل
01201771215
وهذا هو البوت أرسلوا عليه رسالة التحويل-ضروري-
@ibadaa651976_bot
قال أبو بكر الأثرم :

لَقَدْ تَبَيَّنَ عِنْدَ أهْلِ العِلْمِ عِظَمُ المُصِيبَةِ بِمَا فَقَدْنَا مِنْ شَيْخِنَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أبِي عَبْدِاللهِ أحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ إمَامِنَا وَمُعَلِّمِنَا وَمُعَلِّمِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا مُنْذُ أكْثَرَ مِنْ سِتِّينَ سَنَةً ، وَمَوْتُ العَالِمِ مُصِيبَةٌ لَا تُجْبَرُ وَثُلْمَةٌ لَا تُسَدُّ ، وَمَا عَالِمٌ كَعَالِمٍ ؛ إنَّهُمْ يَتَفَاضَلُونَ وَيَتَبَايَنُونَ بَوْنًا بَعِيدًا ، فَقَدْ ظَنَنْتُ أنَّ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّ المُسْلِمِينَ إبْلِيسَ وَجُنُودَهُ قَدْ أعَدُّوا مِنَ الفِتَنِ أسْبَابًا انْتَظَرُوا بِهَا فَقْدَهُ ؛ لِأنَّهُ كَانَ يَقْمَعُ بَاطِلَهُمْ وَيُزْهِقُ أحْزَابَهُمْ.

[طبقات الحنابلة].
عن أبي زرعة الرازي قال :

إذَا رَأيْتَ الكُوفِيَّ يَطْعَنُ عَلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَزَائِدَةَ فَلَا تَشُكَّ أنَّهُ رَافِضِيٌّ ، وَإذَا رَأيْتَ الشَّامِيَّ يَطْعَنُ عَلَى مَكْحُولٍ وَالأوْزَاعِيِّ فَلَا تَشُكَّ أنَّهُ نَاصِبِيٌّ ، وَإذَا رَأيْتَ البَصْرِيَّ يَطْعَنُ عَلَى أيُّوبٍ السَّخْتِيَانِيِّ وَابْنِ عَوْنٍ فَلَا تَشُكَّ أنَّهُ قَدَرِيٌّ ، وإذَا رَأيْتَ الخُرَاسَانِيَّ يَطْعَنُ عَلَى عَبْدِاللهِ بْنِ المُبَارَكِ فَلَا تَشُكَّ أنَّهُ مُرْجِئٌ ، وَاعْلَمْ أنَّ هَذِهِ الطَّوَائِفَ كُلَّهَا مُجْمِعَةٌ عَلَى بُغْضِ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ؛ لِأنَّ مَا مِنْهُمْ أحَدٌ إلَّا وَفِي قَلْبِهِ سَهْمٌ لَا بُرْءَ لَهُ مِنْهُ.

[الطيوريات لأبي طاهر السلفي].
عن أحمد بن إبراهيم الدروقي قال :

مَنْ سَمِعْتُمُوهُ يَذْكُرُ أحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ بِسُوءٍ فَاتَّهِمُوهُ عَلَى الإسْلَامِ.

[تاريخ بغداد].
• قُلْتُ لِأبِي عَبْدِاللهِ : مَا أكْثَرَ الدَّاعِينَ لَكَ!.
فَتَغَرْغَرَتْ عَيْنُهُ وَقَالَ : أخَافُ أنْ يَكُونَ هَذَا اسْتِدْرَاجًا. وَقَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ : لَوْ أنَّ لِلذُّنُوبِ رِيحًا مَا جَلَسَ إلَيَّ مِنْكُمْ أحَدٌ. ... قُلْتُ لِأبِي عَبْدِاللهِ : إنَّ بَعْضَ المُحَدِّثِينَ قَالَ لِي : أبُو عَبْدِاللهِ لَمْ يَزْهَدْ فِي الدَّرَاهِمِ وَحْدَهَا ، قَدْ زَهِدَ فِي النَّاسِ. فَقَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : وَمَنْ أنَا حَتَّى أزْهَدَ فِي النَّاسِ؟! ، النَّاسُ يُرِيدُونَ يَزْهَدُونَ فِيَّ. وَقَالَ أبُو عَبْدِاللهِ : أسْألُ اللهَ أنْ يَجْعَلَنَا خَيْرًا مِمَّا يَظُنُّونَ وَيَغْفِرَ لَنَا مَا لَا يَعْلَمُونَ.

[الورع للمروذي].
عن حنبل بن إسحاق قال :

سَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ يَقُولُ : مَنْ زَعَمَ أنَّ اللهَ لَمْ يُكَلِّمْ مُوسَى فَهُوَ كَافِرٌ بِاللهِ وَكَذَّبَ بِالقُرْآنِ وَرَدَّ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ أمْرَهُ ، يُسْتَتَابُ مِنْ هَذِهِ المَقَالَةِ فَإنْ تَابَ وَإلَّا ضُرِبَتْ عُنُقُهُ. وَسَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ قَالَ : ﴿وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ ، فَأثْبَتَ الكَلَامَ لِمُوسَى كَرَامَةً لَهُ مِنْهُ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ثُمَّ قَالَ بَعْدُ : ﴿تَكْلِيمًا﴾. قُلْتُ لِأبِي عَبْدِاللهِ : يُكَلِّمُ اللهُ عَبْدَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ؟. قَالَ : نَعَمْ ، فَمَنْ يَقْضِي بَيْنَ الخَلَائِقِ إلَّا اللهُ؟! ، يُكَلِّمُ عَبْدَهُ وَيَسْألُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مُتَكَلِّمًا ، لَمْ يَزَلْ مُتَكَلِّمًا ، لَمْ يَزَلْ يَأمُرُ بِمَا يَشَاءُ ، لَهُ الحُكْمُ ، لَيْسَ لَهُ عِدْلٌ وَلَا مِثْلٌ ، كَيْفَ شَاءَ وَأنَّى يَشَاءُ.

[السنة لغلام الخلال].
2025/02/06 23:18:00
Back to Top
HTML Embed Code: