"أعوذُ باللهِ من حُــزنٍ ينــوءُ بهِ
قلبي ويُسهِرُني ليلي ويشقيني
أشكو إلى اللهِ ما ألقى فرَحمتهُ
هيَ الدواءُ إذا ما ضِقْتُ يشفيني"
قلبي ويُسهِرُني ليلي ويشقيني
أشكو إلى اللهِ ما ألقى فرَحمتهُ
هيَ الدواءُ إذا ما ضِقْتُ يشفيني"
تبارك اللهُ ماناجيتُهُ أبدًا،
إلّا رأيتُ انفراجَ الهمّ والكدَرِ
ولا تمنّيْتُ في دنيايَ أمنيةً،
وقلتُ: ياربّ إلّا عدتُ بالظفرِ
فمَن سواهُ لحاجاتي يُحققُها،
وكلما جئتُهُ عافا من الضررِ..🍃
.
إلّا رأيتُ انفراجَ الهمّ والكدَرِ
ولا تمنّيْتُ في دنيايَ أمنيةً،
وقلتُ: ياربّ إلّا عدتُ بالظفرِ
فمَن سواهُ لحاجاتي يُحققُها،
وكلما جئتُهُ عافا من الضررِ..🍃
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔴 قصيدة أنا السلفي يا أبت .
✍ حسانة بنت الشيخ الألباني رحمه الله
✍ حسانة بنت الشيخ الألباني رحمه الله
#تذكرة
"اغتنم في الفراغ فضل ركوعٍ
فعسى أن يكون موتُك بغته
كم صحيح رأيت من غير سُقمٍ
ذهبت نفسُه الصحيحةُ فلته"
قال حبيب أبو محمد رحمه الله: "لا تقعدوا فراغا، فإن الموت يطلبكم"!
📚 موسوعة ابن أبي الدنيا ٤٣١/٥
"اغتنم في الفراغ فضل ركوعٍ
فعسى أن يكون موتُك بغته
كم صحيح رأيت من غير سُقمٍ
ذهبت نفسُه الصحيحةُ فلته"
قال حبيب أبو محمد رحمه الله: "لا تقعدوا فراغا، فإن الموت يطلبكم"!
📚 موسوعة ابن أبي الدنيا ٤٣١/٥
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🔴 تلذذ باللغة العربية ....
مثلثات قطرب
مثلثات قطرب
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي * جعلت رجائي دون عفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته * بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل * تجود وتعفو منة وتكرما
فإن تنتقم مني فلست بآيس * ولو دخلت نفسي بجرمي جهنما
ولولاك لم يغو بإبليس عابد * فكيف وقد أغوى صفيك آدما
وإني لآتي الذنب أعرف قدره * وأعلم أن الله يعفو ترحما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته * بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل * تجود وتعفو منة وتكرما
فإن تنتقم مني فلست بآيس * ولو دخلت نفسي بجرمي جهنما
ولولاك لم يغو بإبليس عابد * فكيف وقد أغوى صفيك آدما
وإني لآتي الذنب أعرف قدره * وأعلم أن الله يعفو ترحما
من كان يرجو أن يسود عشيرة **** فعليه بالتقوى ولين الجانب
ويغض طرفا عن إساءة من أساء **** ويحلم عند جهل الصاحب
ويغض طرفا عن إساءة من أساء **** ويحلم عند جهل الصاحب
من درر #أبي_العتاهية رحمه الله:
"إذا أبقت الدنيا على المرء دينه
فما فاته منها فليس بضائرِ
إذا أنت لم تُؤثرْ رضى الله وحده
على كلّ ما تهوى فلستَ بصابر
إذا كنت َ بالدنيا بصيراً فإنّما
بلاغُك منها مثلُ زاد المُسافر"!
"إذا أبقت الدنيا على المرء دينه
فما فاته منها فليس بضائرِ
إذا أنت لم تُؤثرْ رضى الله وحده
على كلّ ما تهوى فلستَ بصابر
إذا كنت َ بالدنيا بصيراً فإنّما
بلاغُك منها مثلُ زاد المُسافر"!
✍ أبيات في وصف حال أهل الكلام
نهايــــة إقــــــدام العقـــول عقال * وأكثر سعي العالمين ضـــلال
وأرواحنا في وحشة من جسومنا * وحاصل دنيانــــــا أذى ووبال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا *** سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا
نهايــــة إقــــــدام العقـــول عقال * وأكثر سعي العالمين ضـــلال
وأرواحنا في وحشة من جسومنا * وحاصل دنيانــــــا أذى ووبال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا *** سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا
download (1)
<unknown>
📜 لامية ابن الوردي ( تحفة الإخوان ومرشدة الخلان )
بصوت جميل .
من منتديات الآجري.
بصوت جميل .
من منتديات الآجري.
يا أيها الرجل المريد نجاته
عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
▪️.. يا أيها الرجل المريد نجاته..▪️
أبيات من نونية الإمام ابن القيم -رحمه الله-.
بصوت الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحيم البخاري -حفظه الله-.
أبيات من نونية الإمام ابن القيم -رحمه الله-.
بصوت الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحيم البخاري -حفظه الله-.
يا طالبَ العلمِ صادم كل بطال..
وكل عادٍ إلى الأهواء ميّال.
محمد الصالح #ابن_عثيمين .
حرر في 1372/11/3هـ
وكل عادٍ إلى الأهواء ميّال.
محمد الصالح #ابن_عثيمين .
حرر في 1372/11/3هـ
Manthouma13
<unknown>
🔴 شريط الاسبوع
📜 شرح منظومة الآداب الشرعية للشيخ الفوزان حفظه الله.
🔈 الشريط الثالث عشر .
📜 شرح منظومة الآداب الشرعية للشيخ الفوزان حفظه الله.
🔈 الشريط الثالث عشر .
المنظومة الرائية في السُّـنَّـة
للإمام أبي القاسم سعد بن علي بن محمد بن الحسين الزنجاني
(المتوفى سنة 471 هـ)
تَدَبَّرْ كَلاَمَ اللهِ وَاعْتَمِدْ الْخَبَرْ * * * وَدَعْ عَنْكَ رَأْياً لاَ يُلاَئِمُهُ أَثَرْ
وَنَهْجَ الْهُـدَى فَالْـزَمْهُ وَاقْتَـدِ بِالأُلَـى * * * هُـمُ شَهِـدُوا التَّنْـزِيـلَ عَلّـَكَ تَنْجَبـِرْ
وَكُنْ مُوقِناً أَنَّا وَكُلُّ مُكَلَّفٍ * * * أُمِرْنَا بِقَفْوِ الْحَقِّ وَالأَخْذِ بِالْحَذَرْ
وَحُكِّمَ فِيمَا بَيْنَنَا قَوْلُ مَالِكٍ * * * قَدِيمٍ حَلِيمٍ عَالِمِ الْغَيْبِ مُقْتَدِرْ
سَمِيعٍ بَصِيرٍ وَاحِدٍ مُتَكَلِّمٍ * * * مُرِيدٍ لِمَـا يَجْرِي عَلَى الْخَلْـقِ مِـنْ قَدَرْ
وَقَوْلُ رَسُولٍ قَدْ تَحَقَّقَ صِدْقُهُ * * * بِمَا جَاءَهُ مِنْ مُعْجِزٍ قَاهِرٍ ظَهَرْ
فَقِيلَ لَنَا رُدُّوا إِلَى اللهِ أَمْرَكُمْ * * * إِذَا مَا تَنَازَعْتُمْ لِتَنْجُوا مِنَ الْغَرَرْ
أَوْ اتَّبِعُوا مَا سَنَّ فِيهِ مُحَمَّدٌ * * * فَطَاعَتُهُ تُرْضِي الَّذِي أَنْزَلَ الزُّبُرْ
فَمَنْ خَالَفَ الْوَحْيَ الْمُبِينَ بِعَقْلِهِ * * * فَـذَاكَ امْرُؤٌ قَـدْ خَـابَ حَقـاً وَقَدْ خَسِرْ
وَفِـي تَرْكِ أَمْـرِ الْمُصْطَفَـى فِتْنَةٌ فَـذَرْ * * * خِـلاَفَ الَّـذِي قَـدْ قَالَـهُ وَاتْـلُ وَاعْتَبِرْ
وَمَا اجْتَمَعَتْ فِيهِ الصَّحَابَةُ حُجَّةٌ * * * وَتِلْكَ سَبِيلُ الْمُؤْمِنِينَ لِمَنْ سَبَرْ
وَمَـا لَمْ يَكُـنْ فِـي عَصْـرِهِمْ مُتَعَـارَفاً * * * وَجَـاءَ بِـهِ مَـنْ بَعْدَهُمْ رُدَّ بَـلْ زُجِـرْ
فَفِي الأَخْذِ بِالإِجْمَاعِ فَاعْلَمْ سَعَادَةٌ * * * كَمَا فِـي شُذُوذِ الْقَوْلِ نَـوْعٌ مِنَ الْخَطَرْ
وَمُعْتَرِضٌ أُتْرُكْ اعْتِمَادَ مَقَالِهِ * * * يُفَارِقُ قَوْلَ التَّابِعِينَ وَمَنْ غَبَرْ
وَأََمْثَلُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِينَا طَرِيقَةً * * * وَأَغْزَرُهُمْ عِلْماً مُقِيمٌ عَلَى الأَثَرْ
وَأَجْهَـلُ مَـنْ تَلْقَـى مِـنَ النَّاسِ مُعْجَبٌ * * * بِخَاطِـرِهِ يُصْغِـي إِلَـى كُـلِّ مَـنْ هَدَرْ
فَـدَعْ عَنْكَ قَـوْلَ النَّاسِ فِيمَـا كُفِيتَـهُ * * * فَمَا فِي اسْتِمَاعِ الزَّيْغِ شَيْءٌ سِوَى الضَّرَرْ
لَقَدْ أَوْضَحَ اللهُ الْكَرِيمُ بِلُطْفِهِ * * * لَنَا الأَمْرَ فِـي الْقُـرْآنِ فَانْهَضْ بِمَـا أَمَرْ
وَخَلَّفَ فِينَا سُنَّةً نَقْتَدِي بِهَا * * * مُحَمُّدٌ الَمَبْعُوثُ غَوْثاً إِلَى الْبَشَرْ
وَمَنَّ عَلَى الْمَأْمُورِ بِالْعَقْلِ آلَةً * * * بِهَـا يَعْرِفُ الْمَتْلـِي مِنَ الْقَـوْلِ وَالْعِبَـرْ
فَلاَ تَكُ بِدْعِيًّا تَزُوغُ عَنِ الْهُدَى * * * وَتُحْـدِثُ فَالإِحْـدَاثُ يُـدْنِـي إِلَى سَقَـرْ
وَلاَ تَجْلِسَنْ عِنْدَ الْمُجَادِلِ سَاعَةً * * * فَعَنْـهُ رَسُولُ اللهِ مِـنْ قَبْـلُ قَـدْ زَجَـرْ
وَمَنْ رَدَّ أَخْبَارَ النَّبِيِّ مُقَدِّماً * * * لِخَاطِرِهِ ذَاكَ امْرُؤٌ مَالَهُ بَصَرْ
وَلاَ تَسْمَعَنْ دَاعِ الكَلاَمِ فَإِنَّهُ * * * عَـدُوٌّ لِهَـذَا الدِّينِ عَـنْ حَمْلِـهِ حَسَـرْ
وَأَصْحَابُهُ قَدْ أَبْدَعُوا وَتَنَطَّعُوا * * * وَجَـازُوا حُـدُودَ الْحَـقِّ بِالإِفْكِ وَالأَشَرْ
وَخُـذْ وَصْفَهُمْ عَـنْ صَاحِبِ الشَّـرْعِ إِنَّهُ * * * شَدِيدٌ عَلَيْهِمْ لِلَّذِي مِنْهُمُ خَبَرْ
وَقَدْ عَدَّهُمْ سَبْعِينَ صِنْفاً نَبِيُّنَا * * * وَصِنْفَيْنِ كُلٌّ مُحْدِثٌ زَائِغٌ دَعِرْ
فَبِالرَّفْضِ مَنْسُـوبٌ إِلَـى الشِّـرْكِ عَادِلٌ * * * عَـنِ الْحَـقِّ ذُو بُهْـتٍ عَلَـى اللهِ وَالنُّذُرْ
وَعَقْـدِي صَحِيـحٌ فِـي الْخَـوَارِجِ أَنَّهُمْ * * * كِـلاَبٌ تَعَاوَى فِـي ضَلاَلٍ وَفِـي سُعُـرْ
وَيُورِدُهُمْ مَا أَحْدَثُوا مِنْ مَقَالِهِمْ * * * لَظًى ذَاتَ لَهْبٍ لاَ تُبَقِّي وَلاَ تَذَرْ
وَأَبْرَأُ مِنْ صِنْفَيْنِ قَدْ لُعِنَا مَعاً * * * فَـذَا أَظْهَرَ الإِرْجَـا وَذَا أَنْكَـرَ الْقَـدَرْ
وَمَا قَالَهُ جَهْمٌ فَحَقًّا ضَلاَلَةٌ * * * وَبِشْرٌ فَمَا أَبْدَاهُ جَهْلاً قَدْ انَْتَشَرْ
وَجَعْدٌ فَقَدْ أَرْدَاهُ خُبْثُ مَقَالِهِ * * * وَأَمَّا ابْنُ كُلاَّبٍ فَأَقْبِحْ بِمَا ذَكَرْ
وَجَاءَ ابْنُ كَرَّامٍ بِهُجْرٍ وَلَمْ يَكُنْ * * * لَهُ قَدَمٌ فِي الْعِلْمِ لَكِنَّهُ جَسَرْ
وَسَقَّفَ هَذَا الأَشْعَرِيُّ كَلاَمَهُ * * * وَأَرْبَـى عَلَى مَـنْ قَبْلَـهُ مِنْ ذَوِي الدَّبَرْ
فَمَا قَالَهُ قَدْ بَانَ لِلْحَقِّ ظَاهِراً * * * وَمَـا فِي الْهُـدَى عَمْداً لِمَنْ مَـازَ وَادَّكَرْ
يُكَفِّرُ هَذَا ذَاكَ فِيمَا يَقُولُهُ * * * وَيَذْكُرُ ذَا عَنْهُ الَّذِي عِنْدَهُ ذُكِرْ
وَبِالْعَقْلِ فِيمَا يَزْعُمُونَ تَبَايَنُوا * * * وَكُلُّهُمُ قَدْ فَارَقَ الْعَقْلَ لَوْ شَعَرْ
فَـدَعْ عَنْكَ مَـا قَـدْ أَبْـدَعُوا وَتَنَطَّعُـوا * * * وَلاَزِمْ طَـرِيقَ الْحَـقِّ وَالنَّصِّ وَاصْطَبِرْ
وَخُـذْ مُقْتَضَى الآثَـارِ وَالْوَحْيِ فِي الَّذِي * * *
للإمام أبي القاسم سعد بن علي بن محمد بن الحسين الزنجاني
(المتوفى سنة 471 هـ)
تَدَبَّرْ كَلاَمَ اللهِ وَاعْتَمِدْ الْخَبَرْ * * * وَدَعْ عَنْكَ رَأْياً لاَ يُلاَئِمُهُ أَثَرْ
وَنَهْجَ الْهُـدَى فَالْـزَمْهُ وَاقْتَـدِ بِالأُلَـى * * * هُـمُ شَهِـدُوا التَّنْـزِيـلَ عَلّـَكَ تَنْجَبـِرْ
وَكُنْ مُوقِناً أَنَّا وَكُلُّ مُكَلَّفٍ * * * أُمِرْنَا بِقَفْوِ الْحَقِّ وَالأَخْذِ بِالْحَذَرْ
وَحُكِّمَ فِيمَا بَيْنَنَا قَوْلُ مَالِكٍ * * * قَدِيمٍ حَلِيمٍ عَالِمِ الْغَيْبِ مُقْتَدِرْ
سَمِيعٍ بَصِيرٍ وَاحِدٍ مُتَكَلِّمٍ * * * مُرِيدٍ لِمَـا يَجْرِي عَلَى الْخَلْـقِ مِـنْ قَدَرْ
وَقَوْلُ رَسُولٍ قَدْ تَحَقَّقَ صِدْقُهُ * * * بِمَا جَاءَهُ مِنْ مُعْجِزٍ قَاهِرٍ ظَهَرْ
فَقِيلَ لَنَا رُدُّوا إِلَى اللهِ أَمْرَكُمْ * * * إِذَا مَا تَنَازَعْتُمْ لِتَنْجُوا مِنَ الْغَرَرْ
أَوْ اتَّبِعُوا مَا سَنَّ فِيهِ مُحَمَّدٌ * * * فَطَاعَتُهُ تُرْضِي الَّذِي أَنْزَلَ الزُّبُرْ
فَمَنْ خَالَفَ الْوَحْيَ الْمُبِينَ بِعَقْلِهِ * * * فَـذَاكَ امْرُؤٌ قَـدْ خَـابَ حَقـاً وَقَدْ خَسِرْ
وَفِـي تَرْكِ أَمْـرِ الْمُصْطَفَـى فِتْنَةٌ فَـذَرْ * * * خِـلاَفَ الَّـذِي قَـدْ قَالَـهُ وَاتْـلُ وَاعْتَبِرْ
وَمَا اجْتَمَعَتْ فِيهِ الصَّحَابَةُ حُجَّةٌ * * * وَتِلْكَ سَبِيلُ الْمُؤْمِنِينَ لِمَنْ سَبَرْ
وَمَـا لَمْ يَكُـنْ فِـي عَصْـرِهِمْ مُتَعَـارَفاً * * * وَجَـاءَ بِـهِ مَـنْ بَعْدَهُمْ رُدَّ بَـلْ زُجِـرْ
فَفِي الأَخْذِ بِالإِجْمَاعِ فَاعْلَمْ سَعَادَةٌ * * * كَمَا فِـي شُذُوذِ الْقَوْلِ نَـوْعٌ مِنَ الْخَطَرْ
وَمُعْتَرِضٌ أُتْرُكْ اعْتِمَادَ مَقَالِهِ * * * يُفَارِقُ قَوْلَ التَّابِعِينَ وَمَنْ غَبَرْ
وَأََمْثَلُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِينَا طَرِيقَةً * * * وَأَغْزَرُهُمْ عِلْماً مُقِيمٌ عَلَى الأَثَرْ
وَأَجْهَـلُ مَـنْ تَلْقَـى مِـنَ النَّاسِ مُعْجَبٌ * * * بِخَاطِـرِهِ يُصْغِـي إِلَـى كُـلِّ مَـنْ هَدَرْ
فَـدَعْ عَنْكَ قَـوْلَ النَّاسِ فِيمَـا كُفِيتَـهُ * * * فَمَا فِي اسْتِمَاعِ الزَّيْغِ شَيْءٌ سِوَى الضَّرَرْ
لَقَدْ أَوْضَحَ اللهُ الْكَرِيمُ بِلُطْفِهِ * * * لَنَا الأَمْرَ فِـي الْقُـرْآنِ فَانْهَضْ بِمَـا أَمَرْ
وَخَلَّفَ فِينَا سُنَّةً نَقْتَدِي بِهَا * * * مُحَمُّدٌ الَمَبْعُوثُ غَوْثاً إِلَى الْبَشَرْ
وَمَنَّ عَلَى الْمَأْمُورِ بِالْعَقْلِ آلَةً * * * بِهَـا يَعْرِفُ الْمَتْلـِي مِنَ الْقَـوْلِ وَالْعِبَـرْ
فَلاَ تَكُ بِدْعِيًّا تَزُوغُ عَنِ الْهُدَى * * * وَتُحْـدِثُ فَالإِحْـدَاثُ يُـدْنِـي إِلَى سَقَـرْ
وَلاَ تَجْلِسَنْ عِنْدَ الْمُجَادِلِ سَاعَةً * * * فَعَنْـهُ رَسُولُ اللهِ مِـنْ قَبْـلُ قَـدْ زَجَـرْ
وَمَنْ رَدَّ أَخْبَارَ النَّبِيِّ مُقَدِّماً * * * لِخَاطِرِهِ ذَاكَ امْرُؤٌ مَالَهُ بَصَرْ
وَلاَ تَسْمَعَنْ دَاعِ الكَلاَمِ فَإِنَّهُ * * * عَـدُوٌّ لِهَـذَا الدِّينِ عَـنْ حَمْلِـهِ حَسَـرْ
وَأَصْحَابُهُ قَدْ أَبْدَعُوا وَتَنَطَّعُوا * * * وَجَـازُوا حُـدُودَ الْحَـقِّ بِالإِفْكِ وَالأَشَرْ
وَخُـذْ وَصْفَهُمْ عَـنْ صَاحِبِ الشَّـرْعِ إِنَّهُ * * * شَدِيدٌ عَلَيْهِمْ لِلَّذِي مِنْهُمُ خَبَرْ
وَقَدْ عَدَّهُمْ سَبْعِينَ صِنْفاً نَبِيُّنَا * * * وَصِنْفَيْنِ كُلٌّ مُحْدِثٌ زَائِغٌ دَعِرْ
فَبِالرَّفْضِ مَنْسُـوبٌ إِلَـى الشِّـرْكِ عَادِلٌ * * * عَـنِ الْحَـقِّ ذُو بُهْـتٍ عَلَـى اللهِ وَالنُّذُرْ
وَعَقْـدِي صَحِيـحٌ فِـي الْخَـوَارِجِ أَنَّهُمْ * * * كِـلاَبٌ تَعَاوَى فِـي ضَلاَلٍ وَفِـي سُعُـرْ
وَيُورِدُهُمْ مَا أَحْدَثُوا مِنْ مَقَالِهِمْ * * * لَظًى ذَاتَ لَهْبٍ لاَ تُبَقِّي وَلاَ تَذَرْ
وَأَبْرَأُ مِنْ صِنْفَيْنِ قَدْ لُعِنَا مَعاً * * * فَـذَا أَظْهَرَ الإِرْجَـا وَذَا أَنْكَـرَ الْقَـدَرْ
وَمَا قَالَهُ جَهْمٌ فَحَقًّا ضَلاَلَةٌ * * * وَبِشْرٌ فَمَا أَبْدَاهُ جَهْلاً قَدْ انَْتَشَرْ
وَجَعْدٌ فَقَدْ أَرْدَاهُ خُبْثُ مَقَالِهِ * * * وَأَمَّا ابْنُ كُلاَّبٍ فَأَقْبِحْ بِمَا ذَكَرْ
وَجَاءَ ابْنُ كَرَّامٍ بِهُجْرٍ وَلَمْ يَكُنْ * * * لَهُ قَدَمٌ فِي الْعِلْمِ لَكِنَّهُ جَسَرْ
وَسَقَّفَ هَذَا الأَشْعَرِيُّ كَلاَمَهُ * * * وَأَرْبَـى عَلَى مَـنْ قَبْلَـهُ مِنْ ذَوِي الدَّبَرْ
فَمَا قَالَهُ قَدْ بَانَ لِلْحَقِّ ظَاهِراً * * * وَمَـا فِي الْهُـدَى عَمْداً لِمَنْ مَـازَ وَادَّكَرْ
يُكَفِّرُ هَذَا ذَاكَ فِيمَا يَقُولُهُ * * * وَيَذْكُرُ ذَا عَنْهُ الَّذِي عِنْدَهُ ذُكِرْ
وَبِالْعَقْلِ فِيمَا يَزْعُمُونَ تَبَايَنُوا * * * وَكُلُّهُمُ قَدْ فَارَقَ الْعَقْلَ لَوْ شَعَرْ
فَـدَعْ عَنْكَ مَـا قَـدْ أَبْـدَعُوا وَتَنَطَّعُـوا * * * وَلاَزِمْ طَـرِيقَ الْحَـقِّ وَالنَّصِّ وَاصْطَبِرْ
وَخُـذْ مُقْتَضَى الآثَـارِ وَالْوَحْيِ فِي الَّذِي * * *
تَنَـازَعَ فِيـهِ النَّـاسُ مِـنْ هَـذِهِ الْفِقَـرْ
فَمَـا لِذَوِي التَّحْصِيـلِ عُـذْرٌ بِتَـرْكِ مَا * * * أَتَـاهُ بِـهِ جِبْرِيـلُ فِـي مُنْـزَلِ السُّـوَرْ
وَبَيَّنَ فَحْوَاهُ النَّبِيُّ بِشَرْحِهِ * * * وَأَدَّى إِلَى الأَصْحَـابِ مَـا عَنْهُ قَدْ سُطِرْ
فَبِاللهِ تَوْفِيقِي وَآمُلُ عَفْوَهُ * * * وَأَسْأَلُهُ حِفْظاً يَقِينِي مِنَ الْغِيَرْ
لِأَسْعَدَ بِالْفَوْزِ الْمُبِينِ مُسَابِقاً * * * إِلَى جَنَّـةِ الْفِـرْدَوْسِ فِي صَالِـحِ الزُّمَرْ
وقد نصح الشيخ عبد الرزّاق العبّاد حفظه الله أثناء شرحه لهذه المنظومة بحفظ هذه المنظومة ونشرها بين الناس لتعمّ الآفاق .
منتديات الإمام الآجري
https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=7988
فَمَـا لِذَوِي التَّحْصِيـلِ عُـذْرٌ بِتَـرْكِ مَا * * * أَتَـاهُ بِـهِ جِبْرِيـلُ فِـي مُنْـزَلِ السُّـوَرْ
وَبَيَّنَ فَحْوَاهُ النَّبِيُّ بِشَرْحِهِ * * * وَأَدَّى إِلَى الأَصْحَـابِ مَـا عَنْهُ قَدْ سُطِرْ
فَبِاللهِ تَوْفِيقِي وَآمُلُ عَفْوَهُ * * * وَأَسْأَلُهُ حِفْظاً يَقِينِي مِنَ الْغِيَرْ
لِأَسْعَدَ بِالْفَوْزِ الْمُبِينِ مُسَابِقاً * * * إِلَى جَنَّـةِ الْفِـرْدَوْسِ فِي صَالِـحِ الزُّمَرْ
وقد نصح الشيخ عبد الرزّاق العبّاد حفظه الله أثناء شرحه لهذه المنظومة بحفظ هذه المنظومة ونشرها بين الناس لتعمّ الآفاق .
منتديات الإمام الآجري
https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=7988
Ajurry
المنظومة الرّائية للإمام أبو القاسم الزنجاني -رحمه الله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فهذه هي منظومة الزّنجاني أضعها بين يدي أحبّتي في الله للإستفادة منها ، وقد قمت بتفريغها من شرح الشيخ عبد الرزّاق العبّاد –حفظه الله – لها مع مقدّمة هي ترجمة للإمام الزنجاني رحمه الله .
وهذه ترجمته:
اسمه…
فهذه هي منظومة الزّنجاني أضعها بين يدي أحبّتي في الله للإستفادة منها ، وقد قمت بتفريغها من شرح الشيخ عبد الرزّاق العبّاد –حفظه الله – لها مع مقدّمة هي ترجمة للإمام الزنجاني رحمه الله .
وهذه ترجمته:
اسمه…