Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال طَرَفَة بن العبد:

سَتُبْدِي لَكَ الأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلًا * وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ

وَيَأْتِيكَ بِالأَنْبَاءِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَهُ * بَتَاتًا وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِدِ

لَعَمْرُكَ مَا الأَيَّامُ إِلَّا مُعَارَةٌ * فَمَا اسْطَعْتَ مِنْ مَعْرُوفِهَا فَتَزَوَّدِ

وَلَا خَيْرَ فِي خَيْرٍ تَرَى الشَّرَّ دُونَهُ * وَلَا نَائِلٌ يَأْتِيكَ بَعْدَ التَّلَدُّدِ

عَنِ المَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَأَبْصِرْ قَرِينَهُ * فَإِنَّ القَرِينَ بِالمُقَارَنِ مُقْتَدِ

لَعَمْرُكَ مَا أَدْرِي وَإِنِّي لَوَاجِلٌ * أَفِي اليَوْمِ إِقْدَامُ المَنِيَّةِ أَمْ غَدِ

فَإِنْ تَكُ خَلْفِي لَا يَفُتْهَا سَوَادِيَا * وَإِنْ تَكُ قُدَّامِي أَجِدْهَا بِمَرْصَدِ

وقد كان النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يتمثَّل بعجز البيت الأوَّل من هذه القصيدة فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم إذا اسْترَاثَ (استبطأ) الخبر تمثَّل فيه ببيت طَرَفَة: وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ» [أخرجه أحمد (٢٤٠٢٣)، وصحَّحه الألباني في «الصحيحة» (٢٠٥٧)].

[«جمهرة أشعار العرب» للقريشي (١٦٠)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اِرحَلْ بِنَفسِكَ مِن أَرضٍ تُضامُ بِها

وَلا تَكُن مِن فِراقِ الأَهلِ في حُرَقِ

فَالعَنبَرُ الخامُ رَوثٌ في مَواطِنِهِ

وَفي التَغَرُّبِ مَحمولٌ عَلى العُنُقِ

وَالكُحلُ نَوعٌ مِنَ الأَحجارِ تَنظُرُهُ

في أَرضِهِ وَهوَ مُرميٌّ عَلى الطُرُقِ

لَمّا تَغَرَّبَ حازَ الفَضلَ أَجمَعَهُ

فَصارَ يُحمَلُ بَينَ الجَفنِ وَالحَدَقِ

من ذَلَّ بين أهاليه ببلدته

فالاغترابُ له من أحسن الخُلُقِ

*الشافعي*
.
يا نفس فاز الصالحون بالتقى

وأبصروا الحق وقلبي قد عمي

يا حسنهم والليل قد جنهم

ونورهم يفوق نور الأنجم

ترنموا بالذكر في ليلهم

فعيشهم قد طاب بالترنم

قلوبهم للذكر قد تفرغت

دموعهم كلؤلؤ منتظم

أسحارهم بهم لهم قد أشرقت

وخلع الغفران خير القسم

ويحك يا نفس ألا تيقظ

ينفع قبل أن تزل قدمي

مضى الزمان في ثوان وهوى

فاستدركي ما قد بقي واغتنمي
💫طرفة أدبية ووصفة طبية
الوصفة الشعرية الرائعة المجانية للتنحيف.💫👇🏻

إذا ما كنت ذا بطن كبير *
فلا تأكل دهوناً في الفطور

فكم من طالب قد كان فذاً *
دهاه الدهن بالنوم الكثير

ودع فول الجرار فدتك نفسي *
فإن الفول ذو هضم عسير

ولا تقرب صحاف الرز دوماً *
فترك الرز مفتاح السرور

وإن تعرض مفاطيح بعرس *
فجاوزها إلى لحم الصدور

وكم من أكلة رشت بسمن *
فأودت بالسمان إلى القبور

فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ *
لعشاق الموائد والقدور

وكن جلداً إذا لاقيت حلواً *
وخذ منة بقدرٍ كالطيور

وحاذر شرب ماء حين تشبع *
وجانب كل أنواع العصير

ولا تعجل بنومٍ بعد أكلٍ *
فذاك النوم مفتاح الشرور

فتباً ثم تباً ثم تباً *
لعشاق الوسائد والسرير

ودع عنك التجشؤ في المجالس *
لعمري ذاك من طبع الحمير

فأفٍ ثم أفٍ ثم أفٍ *
لمرء لا يعي مثل البعير

وإن رمت الرشاقة يا صديقي *
فخط فاك بخيط من حرير

فمن طلب الرشاقة دون جوعٍ *
أضاع العمر في طلب العسير

...منقول من صفحة الشيخ فواز بن علي المدخلي
الخارج من السبيلين:

الغائط البول وودي ومدي حيض نفاس وكذلك المني
صوت وريح ثم خارج ندر دود حصى وغير حيض اعتبر

نظم فضيلة الشيخ مصطفى مبرم حفظه الله
قصيدة بعنوان:
🌿 شهر الصيام🌙
✍🏻للشيخ د.محمد غالب العمري


شهر الصيام أتى فلتنهض الهمم
ونسأل الله عونا ليس ينفصم
شهر الصيام أتى أهلا بطلعته
القلب يشتاقه والروح والنسم
شهر الفضائل والخيرات أجمعها
شهر القيام به الإحسان مرتسم
شهر الكتاب وتفسير لمبهمه
تدبّرَ الآي من للأجر يغتنم
لا لا نفكر في كوفيد إن له
ربا يدبر أمرا كلَّه حكم
نستقبل الشهر في حب وفي فرح
نصوم أيامه والليل نقتسم
ويفرح الكلّ في دعوات آخره
يدعون ربا كريما فضلُه عَمَم
ويفرحون بأن الله أسعدهم
والكل في غاية يسعى وينتظمُ
ويعكف القلبُ في روضاته فرحا
وكل كَسر بإذن الله يلتئم
ولن يدوم وباء لا ولا ألم
سينجلي الصبح لو طالت بنا الظُلَم
ويسعد القومُ إن جالت رواحلنا
بمنزل الصوم إذ بالحق نعتصم
فنحمد الله حمدا لن نوفيه
إنعامه، وجميلَ القول نلتزم
فأكرمن يا إله الكون مبتهلا
واغفر ذنوب فقير قلبه سَقِم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصيدة غزلية في ألقاب الحديث لشهاب الدين أحمد بن فرج الإشبيلي رحمه الله (625-699)هـ

غَرَامِي (صَحِيحٌ) وَالرَّجَا فِيك (مُعْضَلُ)
وَحُزْني وَدَمعِي (مُرْسَلٌ) ، وَ(مُسَلْسَلُ)
وَصَبْرِي عَنْكُمْ يَشْهَد الْعَقْلُ أنَّهُ
(ضَعِيفٌ) ، وَ(مَتْرُوكٌ) وَذُلِّيَ أجْمَلُ
وَلا (حَسَنٌ) إلاّ سَمَاعُ حَدِيِثكُمْ
مشافَهَةً يُمْلَى عليَّ فَأنْقُلُ
وَأمْرِيَ (مَوْقُوفٌ) عَليكَ وَلَيْسَ لِي
عَلَى أحَدٍ إلاَّ عَلَيْك المُعَوَّلُ
وَلَوْ كَانَ (مَرْفُوعاً) إلَيْكَ لَكُنْتَ لِي
عَلَى رَغْمِ عُذَّالِي تَرِقُّ وَتَعْدِلُ
وَعَذْلُ عَذُوِلي (مُنكرٌ) لاَ أسِيغُهُ
وَزُورٌ ، وتَدْليسٌ يُرَدُّ وَ يُهْمَلُ
أُقَصي زَمَانِي فِيّك (مُتَصِلَ) الأسَى وَ(مُنْقَطِعاً) عّمَّا بِهِ أتَوَصَّلُ
وَهَا أنَا في أكْفَانِ هَجْرِك (مُدْرجٌ)
تُكلِّفُنِي مَا لاَ أطِيقُ فَأحْمِلُ
وَأجْرَيتُ دَمْعِي فَوْقَ خَدِّي (مُدَبَّجاً)
وَمَا هِي إلاَّ مُهْجَتِي تَتَحلَّلُ
فَـ(متَّفِقٌ) جِسمِي وَسُهْدِي وَعبرتِي
وَ(مُفْتَرِقٌ) صَبْرِي وَقَلْبِي المُبَلْبلُ
وَ(مُؤتَلِفٌ) وَجْدِي وَشَجْوِي وَلَوْعَتِي وَ(مخْتَلِفٌ) حَظِّي وَمَا مِنْك آمُلُ
خُذِ الْوَجْدَ مِنِّي (مُسْنَداً) ، وَ(مُعَنْعَناً)
فّغَيْرِي بِـ(مَوْضُوع) الْهَوَى يَتَحَلَّلُ
وَذِي نُبَذٌ مِنْ مُبْهَمِ الحُبِّ فَاَعْتَبِرْ
وَغَامِضُهُ إنْ رُمْتَ شَرْحاً أطَوِّلُ
(عَزِيزٌ) بِكُمْ صَبٌّ ذَلِيلٌ لِعِزِّكُمْ
وَ(مَشْهُورُ) أوْصَافِ المُحِبِّ التَّذَلُلُ
(غَرِيبٌ) يُقَاسِي البُعْدَ عنْكَ وَ مَالَه
وحَقِّك عَن دَارِ الْقِلَى مُتَحَوَّلُ
فَرِفْقاً بِـ(مَقْطُوعِ) الوَسائِلِ مالَهْ
إلَيْك سَبِيلٌ لاَ وَلاَ عنْك مَعْدِلُ
فَلا زِلتَ في عِزَ مَنيعٍ وَرِفْعَةٍ
وَلاَ زِلتَ تَعْلوُ بالتَجَنِّي فَأنْزِلُ
أُوَرِّي بِسُعدَى وَالرَّبَابِ وزيْنَبٍ
وَأنْتَ الذِي تُعنى وأنْت المُؤمَّلُ
فَخُذْ أوَّلاْ مِن آخرٍ ثُمَّ أوَّلاً
مِنَ النِّصْفِ مِنْهُ فَهوَ فِيهِ مُكَمَّلُ
أبَرُّ إذَا أقْسمْتُ أنِّيِ بِحُبِّهِ
أهيِمُ وَقَلْبِي بِالصبَّاةِ مُشْعَلُ.
..
العلم ميراث النبي كذا أتى..
في النص والعلماء هم وراثه..

ماخلف المختار غير حديثه..
فينا فذاك متاعه وأثاثه..
‌‎"سيرحلُ الحُزنُ والبُشرى ستعقُبهُ
ويُمنَحُ القلبُ يوماً ما تمنّاهُ
ما دامَ لي خالقٌ باللُّطفِ يغمُرُني
فما الذي بعد لُطفِ اللهِ أخشاهُ"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصيدة في الدفاع عن الشيخ العلامة :
عبدالله بن عبدالرحيم البخاري حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا
« أبيات للشافعي رحمه الله »


🎙 من إلقاء فضيلة الشيخ:-
أبي مصعب مجدي حفالة
-وفقه الله تعالى-

.

.
2024/10/03 19:31:44
Back to Top
HTML Embed Code: