‏(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
‏قاعدة ربانية عظيمة تدفع الكثير من الضرر ،وتجمل المواقف، وتُبقي على صفاء العلاقة . وأعظم مواقعها حين تشح الأنفس، وعند لحظات الغضب .

‏(كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم)
‏لا تفخر على أحد بشىء ما علمك إلا ربك، وما أعطاك إلا ربك ،وما وفقك إلا ربك والأمر منه وإليه.

كم هو صعب اليوم أن تذكّر الناس بالواضحات!!
أن تذكرهم أن الاختلاط حرام وقلة رجولة للرجال وقلة حياء للنساء!! وأن التواصل بين الجنسين مقدمة الخنا وخدش للطهر!! وأن الموسيقى حرام !! وأن أفلام نتفليكس حرام أيضاً !! وأن الحجاب واجب !! أو أن إبراز صور النساء كاشفات الوجوه على مواقع التواصل لا يجوز (فضلاً عن المتبرجات والمتمكيجات والمتشلحات) !! وأنه لا يجوز لك أن تضعي صورتك يا أختي على مواقع التواصل (خاصة إذا كنتِ جميلة، ولا أظنك تضعين صورتك إلا وأنت تظنين نفسك كذلك)!! وأن الصلاة واجب وأن الذي لا يُصلي لا يُزوج من بنات المسلمين ولا تُقبل شهادته عندهم ولا احترام له بينهم!! وأن الربا حرام كلّه!! وأن التحايل على الربا وفتاوى المتحايلين لا تخرجك من الحرام!! وأن أكل ميراث البنات لعنة على الظلمة!! وأن الغيبة كبيرة من الكبائر!! وأن الاستهزاء بأحكام الدين كالتعدد واللحية تخرجك من الدين!! وأن دعم أهل الباطل بالمشاهدات واللايكات والنشر يحسب عليك وستحاسب عليه أمام الله!!
وأنه إذا لم يعجبك مثل هذا الكلام فالأمر ليس وجهة نظر شخصية!! وأنك جاهل وعليك أن تراجع نفسك أولاً.. لا أن تغضب منّي لأنّي ذكّرتك بهذه المشكلات !!
.
صعب جداً والله .. فهي قضايا تم السكوت عنها لسنوات عديدة من أيام الثورات بحجج واهية !! ثم هي اليوم منتشرة بين الناس بشكل كبير جداً لا يكادون يعرفونها !!


جزى الله كاتبه خيراً .

قال ﷺ(من سعادة المرء :الجارالصالح ،والمركب الهني ،والمسكن الواسع)صحيح الترغيب .
‏وغالب الناس لديهم مقومات السعادة ومع كثرة النعم يغفلون عن شكرها .

‏قِيامُ اللَيْل| سببُ ثباتِ القَلب فِي زمَن الفِتن!.

"استغلوا أعماركم بحفظ القرآن، لا يضيع العمر سُدى ولم نتزود به للآخرة!
‏ثم يوم القيامة نتحسر، ونحن نرى الناس تقرأ وترتقي درجات في الجنان!"

-من الأسباب التي تُوقِع المرأة في تمني ما فُضِّل به الرّجل عليها:
•عدم إدراك المرأة لخصائصها المميزة عن الرجل.فالله -عز وجل- خلق الرجل رجلاً والمرأة امرأة وأودع في كل منهما خصائصه المميزة لتنوط بكل منهما وظائف معيّنة؛ لا لحسابه الخاص، ولا لحساب جنس منهما بذاته.
ولكن لحساب هذه الحياة الإنسانية التي تقوم وتنتظم وتستوفي خصائصها.

•عدم إدراك كل من الرجل والمرأة لخصائصهما المميزة لهما يوقِعهما في تمني كل منهما ما عند الآخر.
وقد يوقعهما الجهل بخصائصها المميزة لهما في الاعتراض على شرع الله و ردّ الأحكام الشرعية التي خصّ به طرف دون آخر، أو المجادلة فيها. كما هو الحال في الميراث ومسألة نصيب كل من الذكر والأنثى.

•إغفال المجتمع لما تقوم به المرأة من جهود كبيرة داخل بيتها فأعمال التدبير المنزلي لا تأخذ حقها من التقدير والتكريم في الزمن الحديث، بينما الأعمال المتعلقة بخارج المنزل تلقى تقديراً أكثر من اللازم، وهذا يرجع إلى تشوّه المفاهيم في المجتمعات المعاصرة.
أما الإسلام فيشيد بالأعمال المتعلقة بداخل المنزل للمرأة ويحثّ عليها، ويكون خروجها منه بالضوابط الشرعية عند الحاجة أو الضرورة.

•الشعور بالنقص؛ وهذا ينبع من المقارنة بين الجنسين،أو نظر كل جنس إلى مميزات الجنس الآخر، ولا يجد الإسلام مبرراً لشعور أي من الجنسين بالنقص إزاء الجنس الآخر، ولا يحبّذ محاكاة الآخر لتعويض هذا النقص.

•النظر إلى فضائل الأعمال والأجور العظيمة المترتبة عليها والتي خُصَّ بها الرجال دون النساء؛ مثل الجهاد في سبيل الله، وصلاة الجمعة، وغيرها.
وفي هذا نزلت الآية إذ أن أم سلمة تمنّت أن تجاهد في سبيل الله كما يجاهد الرجال، فنُهيت المرأة عن تمنّي ما فضّل الله به الرجال على النساء، ثم إن هذا التمني لما فضل به الرجل على المرأة، يضيع وقتها في الأماني، وأحلام اليقظة، ويصدها عن التفكير الجاد في العمل واغتنام المواهب والقدرات، وقد يوقعها في التّسخّط على أقدار الله عز وجل، وسوء الظن به، مما يعيشها نكد طوال حياتها، ويورثها الأفكار الخبيثة والأعمال الخبيثة، لأن النفس إن لم تُشغل بالطاعة شغلت بالمعصية.

•معالم شخصية المرأة في الإسلام|د.عادل الحمد
*بعض النقاط نُقلِت بتصرّف*

دور المرأة في إصلاح المجتمع - محاضرة لفضيلة الشيخ بن صالح العثيمين -رحمه الله-

المحاضرة لنفس هذا الكتاب ↩[ دور المرأة ]

معاني العفّة لابدّ من بثها وتكرارها في المجتمع، حتّى وإن كانت بيّنة الدّلالة، أو مستقرّة في النّفوس واضحة الطّهارة؛ وإلّا فمآلها الذبول والاضمحلال، والترك والاستنكار، وتأمّل في الواقع تتيقّن ذلك!

‏قِيامُ اللَيْل| سببُ ثباتِ القَلب فِي زمَن الفِتن!.

‏لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى لنفسه أو لغيره،أن يقول: (إن شاء الله)في دعائه، بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة، فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له. قال ﷺ: (لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له).
اللهم اغفر لي ولكم ولوالدينا ولجميع المسلمين .

- مَا هِي قِيمةُ الحَسَنَة الوَاحِدة؟!.
مهمٌ مهمٌ جدًا؛ لَا تُفوِّت سمَاعه.
- سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ الله الْعَظِيمِ.

سُبْحَان الله،والْحَمْدُ الله ولا إلَهَ إلاالله ،والله أكْبَر.

"العين المليانة، السمعة الطيبة، الأخلاق العالية، العائلة الداعمة، الصحبة الصالحة، هي أمور تستحق الشكر، فلك الحمد يا الله على ماوهبتنا بلا اختيار منّا."