ماذَا لو حرصنَا على أنَّ تكون العبادة التي نؤديها بتقدير مُمتاز، لماذا نكُد وننسى ماهو خير وأبقى، كم من الصلوات لا نعلمُ قبلت أم لا، كم من الأعمَال التي عَملنها ولا نعلم أكنا فِيها من الأوائل أمَ من المتأخرين، وكم وكم ألا تعلم أنّ هُناك حسناتَ تكُتب وسيئات تُمحى، ودرجاتَ ترفع، كيف حال علاقتنا بربنا هَل ضاقت بنا الحيل من أجلها يومًا، كماهو الحال عند الرسوب في أمتحان، أو حتى تدني درجاتنا فيهِ أم أنَّ هذا هو آخر همنا؟.

أيضًا سوف أضرب لكَ مثلاً يدلُ على غفلتنا، تخيل معي لو أن هُناك محلاً تجارينًا وضع تخفيضاتَ والعروضات قويّة هَل سيعلمُ أحد بذلكَ ولا يلتفت وهو قادر، لا ، حسنًا حين نعُلم أنّ هناكَ مواسم طاعاتَ الأجور فِيها مضاعفه، وإذا أستغللنها كما أمرنا الله لن نخرج مِنها بلا شيء، ومع ذلك البعضُ يعلم بفضلها ويعاملها كسائر الأيام لماذا، لأنه في غفلة وقدم الفانيّة على الباقيّة، وأنشغل بالتوافه عن ماهو أعظم عند الله، وخير وأبقى!.

إياكَ أنّ ترضى لنفسكَ أنَّ تكُون مَخذولاً
كسولاً، حتى وإنّ كان عملكَ قليل لا بأسَ فقط حَاول وأرييّ الله من نفسكَ خيرًا فهي أيام معلوماتَ لن تبقى جَاهد نفسكَ وقد لا يعيش أحدنَا حتى تأتي مرة أخرى، وأعلم أن مشقة الطاعة زائله ولذتها باقيّة، لكن الحسرة والندم أشد على النفس والله من هذه المشقة، فماذا تنتظر، الآن وحالاً وفورًا أهرع لسجادتكَ صلّ ماشاء الله أن تُصلي وأطلب من الله أنّ يعينكَ ويوفقكَ لإدراكها والمنافسة فيها، وصدقني إذا علم صدقكَ ورئ منكَ العزيمة والأصرار سوف ترى مايُدهشك وسوف يُسخر لكَ كُل شيء من حولكَ فقط أنهضَ وليكن تركيزكَ على ماهو أهم وأنفع لكَ، أنهض ياوحش وأستعن بالله ولا تعجز💪🏻.

لو لاحظتَ أنهُ عند مواسم الطاعة، أو حتى عندما تحاول فعل طاعة تنفعكَ تجد الشيطان وأعوانه من شياطين الإنس والجن والنفس، دائمًا يثبطونكَ ويحاولونَ إشغالكَ عن ماينفعكَ، وكُل ذلكَ من أجل أنّ تخرج خاسرًا مهزومًا مخذولاً، في كُل مرة، وتأتي يوم القيامة وتعرضُ لكَ أيامٌ ذهبت وأنقضت بلا أيّ عمل ولا أي ندم، فإذا لم تنهض الآن فمتى؟ هل سوف تبقى أنتَ وغفلتكَ في ظلمات هذه الحيّاة تخرجُ من ظلمة لظلمة أهانت عليكَ نفسكَ إلى هذه الدرجة؟.

الله غني عني وعنكَ، فالأعمال التي نقدمهُا من أجلنا نحن، ولننجوا نحن وتذكر أنّ أعمالنا سوف تعرض وكل منا وله كتاب، وهناك ميزان توضع بهِ سيئاتك وحسناتكَ "فمن ثقلت موازينهُ فهو في عيشة راضية"أما من خفت فـ إلى نارٍ حامية، والعياذُ بالله، فماذا تريدُ لنفسك؟؛ جنة قطوفها دانية، أمّ النار الحامية، وهي إما الجنة أبدًا وإما النار أبدًا، واليوم عمل ولا حساب وغدًا حساب ولا عمل!.

- الرساله ؛ أتوب وارجع أعصي ربي رغم محاولات وندم هل هذا ابتلاء من ربي أم أنا ضعيف ولاأستطيع التغلب ع مغريات الحياة.

طيب هل الله خلقنا معصومين من الخطأ، لا مابحقر لكَ الذنب لكن لا تيأس ولا تنسى أن الله أعظم، الله مايبغى منكَ تكون عبد مايعصيه أبدًا، ولو أراد ذلك لخلقكَ معصومًا ولكن الله فقط يريد منكَ التوبة بصدق والإستغفار وعدم الإصرار على الذنب والمجاهرة بهِ، نعم الإنسان ضعيف لكن الإيمان يجعله قوي لحد لا يتصوره عقله، ولن يرتفع معدل الإيمان إلا بفعل الطاعات، وبذلك نصبح أقوياء، وأيضًا حاول دائمًا إذا حصل ووقعت بمعصية أن تتبعهُا بحسنة، أتعلم لماذا "لأن الحسنات يذهبن السيئات" أيّ الأعمال الصالحة تمحو صغائر الذنوب، والله يغفر الذنوب جميعا، فكر في أسم الله "الغفور" والرحيم" والغفار"والتواب" والحليم" ربك واسع المغفرة حارب ذنوبك بتوبتك والحرص على الأعمال الصالحه وأدعوا الله دائمًا أن يغفر لك ويرحمك، ويهديكَ وبالدعاء والإستغفار ينجيك الله حتى من نفسك، إياك أن تيأس أو تقنط من رحمة ربك.

نسيتُ شيئًا هناك أعمال وأسباب تعيننا على ترك المعاصي، وهي مايجب علينا فعله والحرص عليه دائمًا، ولن نعرفها إلا بالقرب من الله وتعلم الدين الصحيح، والله لا يضيع من آمنوا بهِ وتقربوا إليه.

﴿إِلّا مَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحًا فَأُولئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِم حَسَناتٍ وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا﴾

﴿وَمَن يَعمَل سوءًا أَو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ
يَستَغفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفورًا رَحيمًا﴾

أكيد فيه شخص نشرها الله يفرج كربته.

أذكارك يومك دُون حصن منيع
يوم كله نكد في نكد.

مرحبًا يحلويييّن اسمعوني هنا جبت لكم سلسلة جدًا نافعة، وعشاني أحبكم جدًا جدًا حاب كلنا نسمعها وندل بعضنا على الخير ونعين بعضنا كذلك على الخير، وأيضًا أحب لكم الخير كما أحبه لنفسي لذلك كلكم اهجموا على ذي المقاطعع قبل تدخل العشر، اعرف كل ادمي فينا عنده اشياء مثقله قلبه، لذا مهم تسمعها لانه هذه الأيام اذا أدركتها واجتهدت فيها بتغيييير بآخرتك قبل حياتك الدنيا الكثير الكثيرر وفضل الله عظييم، والعشر اقبلت فلا نضيعها بسبب قلة علمنا بفضلها وعظمتها عند الله، هيّا هيّا تحركوا واستمعوا وانشروا وذكروا الناس والدال على الخير كفاعله:
https://youtube.com/playlist?list=PL5DQokDguay-_tVF3AVm0bZPrwsHj3ct7&si=aCxlJHqF4WS89frD

قاعد أحاول انشرها بالمجموعات اللي عندي حقت الأهل والأصحاب لذا سائدوني وانشروها معي وشكرًا🫱🏼‍🫲🏻.

إذا ما استغليتوا مواسم الطاعات عشان تصلحون مابينكم وبين ربكم،
وتصلحون اخرتكم وحياتكم،
تستغلونها بـ ايشش؟
ترا فاتكم خير عظيم والله يخي حتى ولو مافيك حيل جاهد نفسك والشيطان واستعن بالله وبيعينك اكثر من الحوقله وابعد عن المشتتات بس لا تركن لدنيا لا تضيع نفسك .

بدأت العشر الله الله في إستغلالها.

اكثروا من الذكر، واكثروا من تلاوة القرآن.

تصدقوا وأستعينوا بالله ولا تعجزوا هي
عشر ليست شهرًا ولاسنة فقط عشرًا.

هي فرصه لي ولك فل نُري الله من انفسنا خيرًا وماعند الله خير وأبقى، عظموا شعائر الله، وأكثروا من الأعمال الصالحة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.