Telegram Web Link
*بماذا تنوي عند تلاوة القرآن الكريم؟*
كثير من المسلمين لا يقرأ القرآن إلاّ بقصد الثّواب والأجر فقط،
و غفل عن عظيم منافع القرآن
وأنّه كلّما قرأ القرآن بنيّة نال فضلها و حققها الله له
كما قال النبي 🕋🕋:

*"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى"* -الحديث-

*فالقرآن منهج حياة،*
والنية تجارة العلماء فمن هذا المنطلق
*أذكر نفسي وإخواني وأخواتي بأن تكون نية المسلم عند القراءة:*

1- *أقرأ القرآن*
بنية العلم والعمل به.

2- *أقرأ القرآن*
بنية الهداية من الله لنفسي و ذريتي وأهل بيتي

3- *أقرأ القرآن*
بنية مناجاة الله تعالى.

4- *أقرأ القرآن*
بنية الإستشفاء به من الأمراض الظاهرة والباطنة.

5- *أقرأ القرآن*
بنية أن يخرجني الله من الظلمات إلى النور.

6- *أقرأ القرآن*
لأنه علاج لقسوة القلب، وفيه طمأنينة القلب، ودفع الوسواس المسيطر عليه .

7- *أقرأ القرآن*
بنية صرف الحسد والعين عني وعن أهل بيتي.

8- *أقرأ القرآن*
حتى لا أكتب من الغافلين وأكون من الذاكرين.

9- *أقرأ القرآن*
بنية زيادة إيماني ويقيني بالله.

10- *أقرأ القرآن*
بنية الإمتثال لأمر الله تعالى بالترتيل.

11- *أقرأ القرآن*
للثواب حتى يكون لى بكل حرف حسنة والحسنة ب 10 حسنات، والله يضاعف لمن يشاء.

12- *أقرأ القرآن*
حتى أنال شفاعة القرآن الكريم يوم القيامة.

13- *أقرأ القرآن*
بنية تنفيذ وصية النبي محـﷺـمد رسول اللـــــــــه 🕋🕋 حيث قال إقرؤوا القرآن

14- *أقرأ القرآن*
حتى يرفعني وينفعني الله به.

15- *أقرأ القرآن*
حتى أرتقي به في درجات الجنة كما قال النبي محـﷺـمد رسول اللـــــــــه 🕋🕋
"إقرأ وارتق ورتل"

16- *أقرأ القرآن*
بنية أن ألبس تاج الوقار، ويكسىٰ والديَّ بحلتين .

17- *أقرأ القرآن*
بنية ذكر الله وطلب المعية (وأنا معه حين يذكرنى) والتقرب إلى الله بكلامه.

18- *أقرأ القرآن*
حتى أكون من أهل الله وخاصته.

19- *أقرأ القرآن*
بنية النجاة من النار ومن عذاب الله.

20- *أقرأ القرآن*
بنية أبطال أى سحر أو مس شيطانى أصابني أو أحد من أهل بيتي.

21- *أقرأ القرآن*
بنية أن النظر في المصحف عبادة.

22- *أقرأ القرآن*
بنية الحصول على الخيرية والفضل عند الله.

23- *أقرأ القرآن*
حتى يكون ريحي طيبا .

24- *أقرأ القرآن*
لأن الله يجلي به الأحزان، ويذهب به الهموم والغموم.
🔸 ‏قال بعضُ السلف :

كُنتُ إذا قرَأتُ مَثَلًا مِنَ القرآن فلَمْ أَفهَمْهُ
بَكَيتُ علىٰ نفسي؛ لأنّ اللهَ تعالى يقول :

﴿وتِلْكَ الأمثَالُ نَضرِبُهَا لِلنَّاسِ ومَا يَعقِلُهَا إِلا العَالِمُون﴾.
آلآثـر آلـٰصآلـحـٰٖ✒️📒
مسابقة عدالة الصحابة
برعاية ديوان الوقف السني / دائرة المؤسسات الدينية والخيرية / قسم الارشاد الاسلامي
وبالتعاون مع مجلس علماء العراق
تعلن مؤسسة دار البيان للمحافظة على القرآن عن مسابقة (( عدالة الصحابة ))
من خلال كتاب خاص بهذا الموضوع
المسابقة عامة لكلا الجنسين وجميع الاعمار وتشمل محافظات العراق كافة
سيتم تحديد المراكز الامتحانية لكل محافظة لاحقاً
تاريخ الامتحان : 8 / 2 / 2025
شروط المسابقة :
1- ان يتم التسجيل من خلال الرابط المثبت
2- يشمل الامتحان فهم مواضيع الكتاب مع حفظ الآيات والاحاديث
ملاحظة : سيكون تصحيح الدفاتر الامتحانية مركزي في بغداد
جوائز المسابقة :
40 عمرة لبيت الله / 40 جهاز لوحي / 40 هاتف محمول / 80 هدية رمزية
التبرع مفتوح لاهل الخير والميسورين واصحاب الشركات والمحال التجارية
رابط التسجيل :
https://myqrcode.mobi/qr/5301ed0c/view
او من خلال مسح الباركود الموجود في الاعلان
للتواصل : 07864510486
للاطلاع على جميع التبليغات الخاصة بالمسابقة يرجى الانضمام الى قناة التلكرام
https://www.tg-me.com/Justice_of_the_Companions
#مؤسسة_دار_البيان_للمحافظة_على_القران
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تأملوها …
تقاطعت الارحام من أجل ميراث الارض
فرحلوا جميعاً وبقيت الارض ..
🔸[ سلسلة من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ] للإمام / عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -
{ فتاوى فقهية مختارة : كتاب الطهارة /باب الغسل } [ العدد : 23 ]
___

🔸[ حكم من اجتمع عليه غُسْل الجنابة وغُسْل الجمعة ]

🔹#السؤال >>
▪️ #يقول السائل من اليمن :
إذا اجتمع على الإنسان مثلاً : غُسْل الجمعة وغُسْل الجنابة ، فهل يغتسل غُسْلاً واحدًا أو غُسْلَين ؟
وكيف يَنْوِي النِّيَّة في هذه الحالة ؟.

🔹 #الجواب >>
▪️ َكْفِي غُسلٌ واحد بنية الجنابة ، لأن المقصود النظافة والنشاط ، وقد حَصَلَ بغُسْل الجنابة ،

▪️ #فإن نواهما جميعًا فهو طيب ،
إن نواهما : غسل الجنابة وغسل الجمعة ، كله طيب ، وإن نوى غسل الجنابة فقط ، كَفَى .
--------------------------------------
🔹 #المصدر : فتاوى نور على الدرب ج ٥ / ص / ٢٩٨ ]
___

🔸[ سلسلة من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ] للإمام / عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -
{ فتاوى فقهية مختارة : كتاب الطهارة /
باب الغسل } [ العدد : 24 ]
___

🔸[ حُكْم صلاة مَنِ اكْتَفَى بغُسْل الجُمُعة دون الوُضُوء ]

🔹 #السؤال >>
▪️ #الأخ : م . م . س ، يقول : رَجلٌ اغْتَسَل غُسْل
الجمعة ، وصلى مع الجماعة وهو لم يتوضأ وضوء الصلاة ، ولم يذكر ذلك إلا وهو في الصلاة ، فصلى معهم ، فهل صلاته صحيحة ؟
▪️ #أم ماذا يجب عليه إذا كانت صلاته غير صحيحة ، بعد مُضِيّ وقتٍ طويل ؟.

🔹#الجواب >>
▪️ #عليه أن يُعِيد الصلاةَ ظُهْرًا ، يُصَلِّي ظهرًا ،لأنَّ الغُسْل لا يَكْفِي عن الوُضُوء ، غُسْل الجمعة لا يكفي ،
بل لا بُدَّ من الوضوء الشرعي ، لكن لو كان غُسْل الجنابة ونَوَى الحَدَثَيْن أَجْزَأَ ،

▪️ #وأمَّا الغُسل المُسْتَحَبّ ، غُسْل الجمعة ، فهذا لا يكفي ، بل عليه أن يعيد الصلاة ظهرًا ، لأنَّ الجمعة لا تُقْضَى إلا ظهرًا ، والغسل المستحب : لا يجزئ عن الوضوءحتى ولو نوى : إلا إذا رَتَّبَ :

▫️ َسَلَ وَجْهَه ثُّمَّ يديه ، ثم مَسَحَ رأسه وأذنيه ،
ثم غَسَل رجليه في أثناء. الغُسْل ، فلا بأس ، يكفي ، يَعْنِي تَوضَّأ وهو يغتسل بالتَّرْتِيب والنِّيَّة .
--------------------------------------
🔹 #المصدر : فتاوى نور على الدرب ج ٥ / ص / ٢٩٨ - ٢٩٩ ]
🔹#شارِك_كُن_داَعِياً_للخير َزَاكَ_اللهُ_خيرًا
#غربةـالتوحیدـوالسنۃ
كان لمسيلمة الكذاب مؤذن يدعى حُجَيرًا فكان إذا أذَّن يقول أشهد أن مسيلمة يزعم أنه رسولُ الله!

فتوح البلدان للبلاذري (١/ ٩٦)
فائدة...


● *قال رسول الله صَلّى الله عليه وسلّم : يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ:*

*١ - فرجلٌ حضرَهَا يلْغُو ، فذلِكَ حظُّه مِنْهَا*

*٢ - ورَجُلٌ حَضَرَهَا بدعاءٍ فهوَ رجلٌ دعَا اللهَ ؛ إنْ شاءَ أعطاهُ ، وإنْ شاءَ منعَه*

*٣ - ورجلٌ حضرَها بإِنصاتٍ و سُكُوتٍ ، ولم يَتَخَطَّ رقبةَ مسلمٍ ، و لم يُؤذِ أحدًا ، فهِى كفارةٌ إلى الجُمعةِ التي تلِيها ، وزيادةُ ثلاثةِ أيامٍ وذلكَ أنَّ اللهَ يقولُ : مَن جاء بالحسنةِ فلَه عشرُ أمثالِها*

📚 *الألباني/ صحيح الترمذي ( ١١١٣ ) صحيح الترغيب ( ٧٢٣ )*
*أكثر مايجلب شتات البال وعدم الرضا شيئان:*

🔸متابعة يوميات الناس.
🔸وعدم الإنجاز في عمل ديني صالح أو دنيوي نافع.

‏*والرضا والراحة نصفان:*

‏نصف في قول رسول الله ﷺ :
(مِن حسن إسلام المرء تركه ما لا يَعنيه).
‏والنصف الآخر في قوله ﷺ:
(احرص على ما ينفعك).
من صفات الرجل :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أن يكون من أهل المساجد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ التوبة/ 108 .

وقال تعالى :
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ(38)
سورة النور/ 36 - 38 .

2- الثبات على الدين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) الأحزاب .

3- نصر الدعوة ، والعمل لدين الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَامُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ 20 . القصص

وقال :
وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ 20 . يس

وقال :
وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ
غافر/ 28 .
أخرج البيهقي في " السنن الكبرى " (13478) بسنده عن أبي أذينة الصدفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن ، إلا مثل الغراب الأعصم ) .
وهذا الحديث : اختلف أهل العلم في شأنه ، فذهب غير واحد من أهل العلم إلى عدم صحته ، منهم ابن القطان الفاسي في كتاب " النظر في أحكام النظر" (177) ، ومال السيوطي إلى إرساله ، وسبقه إلى ذلك البيهقي .
وصححه الألباني في "صحيح الجامع الصغير " برقم : (3330) , وفي " السلسلة الصحيحة " برقم: (1849).
لما أسر المشركون "خبيب بن عدي" -رضي الله عنه- أرادوا أن يقتلوه بطريقة لم يُقتل مسلم بها قط ، فأجمعوا أن يصلبوه.

فوضعه "حجير" أسيرا عند جارية له يقال لها مارية ، فقالت بعد أن أسلمت : "كان خبيب عندي، حُبس في بيتي، فلقد اطلعت عليه يومًا وإن في يده لقطفًا من عنب مثل رأس الرجل يأكل منه، وما أعلم في أرض الله عنبًا".
حتي جاء يوم صلب خبيب فيقول ابن إسحاق : ثم خرجوا بخبيب حتى جاءوا به إلى التنعيم ليصلبوه، فقال خبيب: إن رأيتم أن تدعوني حتى أركع ركعتين فافعلوا.

قالوا: دونك فاركع، فركع ركعتين أتمهما وأحسنهما، ثم أقبل على القوم.  فقال: أما والله لولا أن تظنوا أني طولت الصلاة خوفا من القتل لاستكثرت من الصلاة.

ثم جمعوا النساء والأطفال ليشاهدوه وهو يُقتل بعد أن رفعوه على خشبة ، فلما أوثقوه أشعر قائلا :

لقد جَمّعَ الأحزابُ حَولِي وألّبوا
قبائلَهُمْ واستَجْمَعُوا كُلَّ مَجمَعِ

وكلُّهُمُ مُبدي العداوةِ جاهِدٌ
عليَّ لأنّي في وَثاقي بِمَضْيَعِ

وقد جمَّعوا أبناءَهُمْ ونِساءَهُمْ
وقُرِّبْتُ مِنْ جِذْعٍ طَويلٍ مُمَنَّعِ

إلى اللهِ أشْكُو غُرْبَتي ثُمَّ كُرْبَتي
وما أرصدَ الأحزابُ لي عندَ مَصرعَي

فَذَا العرشِ صَبِّرْني على ما يُرادُ بِي
فقد بضّعوا لَحْمي وقدْ يَاسَ مَطْمَعي

وذلكَ في ذاتِ الإلهِ وإنْ يَشَأْ
يُبارِكْ على أوصالِ شِلْو مُمَزَّعِ

وقد خَيَّرُوني الكُفرَ والموتَ دُونَه
وقدْ هَمَلَتْ عَيْنايَ من غَيرِ مَجزَعِ

وما بي حَذارُ الموتِ، إني لميّتٌ
ولكنْ حَذاري جُحْمُ نارٍ مُلَفَّعِ

فلستُ أُبالي حِينَ أُقتَلُ مُسلِماً
على أيِّ جَنْبٍ كانَ في اللهِ مَصرَعي

ولستُ بمبدٍ للعدو تخشُّعاً
ولا جزَعَاً، إنّي إلى الله مَرجِعي

- ثم قال اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك فبلغه الغداة بما يُصنع بنا، اللهم أحصهم عددًا واقتلهم بددًا ولا تغادر منهم أحدًا ، ثم قتلوه.

فيقول سعيد بن عامر بن حذيم: شهدت مصرع خبيب وقد بضعت قريش لحمه ثم حملوه على جذعة فقالوا: أتحب أن محمدًا مكانك؟ فقال: والله ما أحب أني في أهلي وأن محمدًا شيك بشوكة في إصبعه.

ثم أوحي الله إلى رسوله ما حدث لخبيب، فبعث "عمرو بن أمية الضمري" لينزله من خشبة الصلب: فجاءه وصعد إلى الخشبة متخوفًا من العيون ، فأطلقه ووسَّدَ جثمانه على الأرض وكفنه.

فيقول عمرو بن أمية: فالتفت فلم أر شيئًا فكأنما ابتلعته الأرض ، فبحث ولم يعثر على جثمانه ، فاخبره النبي أن الملائكة قد دفنته فأصبح يُلقب بدفين الملائكة.

- المصادر : -
- أسد الغابة في معرفة الصحابة.
- السيرة النبوية لابن هشام» غزوة بدر الكبرى».
- مغازي الواقدي.
- سير أعلام النبلاء.
- الإصابة في تمييز الصحابة - خبيب بن عدي.
الشكوى إلى الله:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أَبي حُذَيْفَةَ قَالَ :
رَأَى الثَّوْرِيُّ رَجُلًا عِنْدَ قَوْمٍ يَشْكُو ضِيقَهُ ، فَقَالَ لَهُ الثَّوْرِيُّ : «يَا هَذَا ! شَكَوْتَ مَنْ يَرْحَمُكَ إِلَى مَنْ لا يَرْحَمُكَ»

المجالسة وجواهر العلم للدينوري (1318).

قال ابن القيم رحمه الله:
"وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه فإنَّه لو عرف ربَّه لما شكاه، ولو عرف الناس لما شكا إليهم ... وفي ذلك قيل:
إذا شكوت إلى ابن آدم إنَّما ... تشكو الرحيمَ إلى الذي لا يرحم
والعارف إنَّما يشكو إلى الله وحده".
🔎📚أجلکم الله...


ليس كل من حمل الكتب تزود بالحكمة،
فالمعرفة ليست في ثقل الأوراق، بل
في سمو الفهم وعمق الإدراك والعمل
بما علمت، والإخلاص في العمل...
قصة مؤثرة : صبر وابتلاء

أَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيُّ

(ت 104 هـ = 722 م)

عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي: من عباد أهل البصرة وزهادهم ، عالم بالقضاء والاحكام ، أرادوه على القضاء. فهرب إلى الشام، فمات فيها. وكان من رجال الحديث الثقات … مات بالشام سنة أربع ومائة في ولاية يزيد بن عبد الملك … يروي حكايته ابن حبان في كتاب الثقات (ج5 الطبعة الهندية حيدر ءاباد ) بسنده عن الأوزاعي ، عن عبد الله بن محمد قال:

خرجت إلى ساحل البحر مرابطًا وكان رابطنا يومئذ عريش مصر. قال: فلما انتهيت إلى الساحل فإذا أنا بِبطيحة، وفي البطيحة خيمة، فيها رجل قد ذهب يداه ورجلاه وثقل سمعه وبصره، وماله من جارحة تنفعه إلا لسانه، وهو يقول: ” اللهم أوزعني أن أحمدك حمدًا، أكافئ به شكر نعمتك التي أنعمت بها عليَّ، وفضلتني على كثير ممن خلقت تفضيلا “.

قال الأوزاعي: قال عبد الله: قلت: والله لآتينَّ هذا الرجل، ولأسألنَّه أنَّى له هذا الكلام !!! ، فهمٌ أم علمٌ أم إلهامٌ أُلهم؟ فأتيتُ الرجل فسلمت عليه، فقلت: سمعتك وأنت تقول: “اللهم أوزعني أن أحمدك حمدًا، أكافئ به شكر نعمتك التي أنعمت بها عليَّ، وفضلتني على كثير ممن خلقت تفضيلا” فأي نعمة من نعم الله عليك تحمده عليها ؟ ، وأي فضيلة تفضل بها عليك تشكره عليها ؟.

قال: وما ترى ما صنع ربي؟ والله لو أرسل السماء علي نارًا فأحرقتني، وأمر الجبال فدمرتني، وأمر البحار فغرقتني، وأمر الأرض فبلعتني، ما ازددت لربي إلا شكرًا، لما أنعم علي من لساني هذا، ولكن يا عبد الله إذ أتيتني، لي إليك حاجة، قد تراني على أي حالة أنا، أنا لست أقدر لنفسي على ضُرٍّ ولا نفع، ولقد كان معي بنيٌّ لي يتعاهدني في وقت صلاتي، فيوضيني، وإذا جعت أطعمني، وإذا عطشت سقاني، ولقد فقدته منذ ثلاثة أيام ، فتحسَّسه لي رحمك الله.

فقلت: واللهِ ما مشى خَلْقٌ في حاجة خلقٍ، كان أعظم عند الله أجرًا ممن يمشي في حاجةِ مثلك.

فمضيت في طلب الغلام ، فما مضيتُ غير بعيد ، حتى صرت بين كثبان من الرمل ، فإذا أنا بالغلام قد افترسه سبع وأكل لحمه، فاسترجعت … وقلت: أنى لي وجه رقيق آتي به الرجل؟ فبينما أنا مقبل نحوه ، إذ خطر على قلبي ذكر أيوب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أتيته سلمت عليه، فرد علي السلام، فقال: ألست بصاحبي؟

قلت: بلى.

قال: ما فعلت في حاجتي؟

فقلت: أنت أكرم على الله أم أيوب النبي؟

قال: بل أيوب النبي.

قلت: هل علمت ما صنع به ربه؟ أليس قد ابتلاه بماله وآله وولده؟

قال: بلى.

قلت: فكيف وجده؟

قال: وجده صابرًا شاكرًا حامدًا.

قلت: لم يرضَ منه ذلك حتى أوحش من أقربائه وأحبابه؟

قال: نعم. قلت: فكيف وجده ربُّه؟

قال: وجده صابرًا شاكرًا حامدًا.

قلت: فلم يرض منه بذلك حتى صيَّره عَرَضًا لمار الطريق، هل علمتَ؟ قال: نعم.

قلت: فكيف وجده ربه؟

قال: صابرًا شاكرًا حامدًا، أوجز رحمك الله.

قلت له: إن الغلام الذي أرسلتني في طلبه وجدته بين كُثبان الرمل، وقد افترسه سبع فأكل لحمه، فأعظم الله لك الأجر وألهمك الصبر.

فقال المبتلى: الحمد لله الذي لم يخلق من ذريتي خلقًا يعصيه، فيعذبه بالنار. ثم استرجع، وشهق شهقة فمات.

فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، عظمت مصيبتي، رجل مثل هذا إن تركته أكلته السباع، وإن قعدتُ، لم أقدر على ضر ولا نفع. فسجَّيته بشملةٍ كانت عليه، وقعدت عند رأسه باكيًا، فبينما أنا قاعد إذ تهجم علي أربعة رجال، فقالوا: يا عبد الله، ما حالك؟ وما قصتك؟

فقصصت عليهم قصتي وقصته، فقالوا لي: اكشف لنا عن وجهه، فعسى أن نعرفه. فكشفت عن وجهه، فانكبَّ القوم عليه، يقبلون عينيه مرة، ويديه أخرى، ويقولون: بأبي عينٌ طالما غُضّت عن محارم الله، وبأبي وجسمه طالما كنت ساجدًا والناس نيام.

فقلتُ: من هذا يرحمكم الله؟

فقالوا: هذا أبو قلابة الجرمي، صاحب ابن عباس، لقد كان شديد الحب لله وللنبي صلى الله عليه وسلم .

فغسَّلناه وكفنَّاه بأثواب كانت معنا، وصلينا عليه ودفنَّاه. فانصرف القوم وانصرفتُ إلى رباطي، فلما أن جَنَّ عليَّ الليل، وضعت رأسي، فرأيته فيما يرى النائم في روضة من رياض الجنة، وعليه حُلَّتانِ من حُلَلِ الجنة، وهو يتلو الوحي: “سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار“، فقلتُ: ألست بصاحبي؟

قال: بلى قلت: أنى لك هذا؟

قال: “إن للهِ درجاتٍ لا تُنَال إلا بالصبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء، مع خشية الله عز وجل في السرِّ والعلانية“.
مواقع التواصل الإجتماعي رفعت الوضيـع و خفضت الرفيـع و شيّخت الجميـع.

[الشيخ عبد المجيد جمعة ]
- مجلس باب الواد-
ذكروا أن عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذاب [ لعنه الله ] وذلك بعد ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبل أن يسلم عمرو فقال له مسيلمة : ماذا أنزل على صاحبكم في هذه المدة ؟ قال لقد أنزل عليه سورة وجيزة بليغة . فقال : وما هي ؟ فقال : " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " ففكر مسيلمة هنيهة ثم قال : وقد أنزل علي مثلها . فقال له عمرو : وما هو ؟ فقال : يا وبر يا وبر ، إنما أنت أذنان وصدر ، وسائرك حفز نقز . ثم قال : كيف ترى يا عمرو ؟ فقال له عمرو : والله إنك لتعلم أني أعلم أنك تكذب .

تفسير ابن كثير (8/479)
2025/02/21 13:48:34
Back to Top
HTML Embed Code: